أحدث الأخبار مع #MLOps


الصباح العربي
منذ 41 دقائق
- أعمال
- الصباح العربي
فرص عمل.. بنك مصر يُعلن وظائف جديدة متاحة في المحافظات 'لخبراء الذكاء للاصطناعي'
أعلن بنك مصر عن وجود وظائف شاغرة متاحة في جميع محافظات مصر، بشرط أن تتحقق جميع الشروط لديه، وخاصة خبرته في مجال الذكاء الاصطناعي تكون متقدمة، حيثُ يرغب البنك في تطوير آلياته وربطها بالذكاء الاصطناعي. ذكر بنك مصر الدور الذي سيقوم به الموظفين الجدد داخل البنك، والوظائف تعتبر محورية للغاية، وذلك لأنه سيتم عمل مشاريع متعددة ومتخصصة في تطبيق الذكاء الاصطناعي، ويتم توجيه كافة الأعضاء في البنك لهذا التحول الرقمي، لكي يكون مستقبل المعاملات المصرفية مرتبط بالذكاء الاصطناعي. الوظيفة المطلوبة هي أخصائي علوم بيانات، والمهام التي سيقوم بها، ما يلي: العمل على تطوير نماذج التعلم الآلي، وتحويلها إلى تطبيقات مصرفية متنوعة. تطوير النماذج المتواجدة حاليًا، والعمل على رفع جودة كفاءتها. لكي تتوفر رؤى قوية سهلة التنفيذ، يجب إجراء تحليل معمق لكافة البيانات المتواجدة. عند الوصول إلى النتائج، يقوم بعرضها على الفرق التقنية والغير تقنية أيضًا. الاطلاع المستمر على آخر التطورات المتواجدة في الذكاء الاصطناعي. أن يقوم بتقديم الدعم بشكل مستمر لكل الفريق والأعضاء داخل البنك. أما بالنسبة للشروط الواجب توافرها، فهي تتمثل في الآتي: أن يكون المتقدم لديه خبرة لا تقل عن سنتين في علوم البيانات أو في أي مجال مشابه له. يجب إتقان الوسائل الإحصائية ومتابعة متطوراتها، مع متابعة تقنيات التعلم الآلي. المتقدم يكون لديه خبرة وإجادة لبرامج البرمجة. أن تتواجد لدى المتقدم خبرة في أدوات تحليل البيانات. أن يكون على معرفة بإطارات التعلم العميق. تكون مهارات التواصل والعرض لديه ممتازة وقوية. يمتاز بالقدرة على العمل من ضمن فرق مرنة وهجينة. الأفضلية ستؤول لكل مَنْ لديهم خبرة بشكل أكبر في القطاع المالي. أن يكون هناك إلمام بمبادئ MLOps، ومعرفة كافة أدواتها. أما بالنسبة للتقديم من أجل الحصول على الوظيفة، فيكون ذلك من خلال التقديم على موقع بنك مصر الرسمي على منصة لينكد إن.


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
5 مليارات درهم استثمارات شبكات الاتصالات بالإمارات
يوسف العربي (أبوظبي) بلغ إجمالي الاستثمارات الجديدة لشركتي «إي آند- الإمارات» والإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» في الشبكات والبنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي على امتداد دولة الإمارات نحو 4.9 مليار درهم خلال العام 2024، بحسب البيانات الصادرة عن الشركتين. ووفق البيانات، بلغت النفقات الرأسمالية لشركة «إي آند- الإمارات» 2.9 مليار درهم خلال العام الماضي، فيما بلغت النفقات الرأسمالية لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» في السنة المالية 2024 نحو ملياري درهم. وأكدت «إي آند الإمارات» لـ«الاتحاد»، أن النفقات الرأسمالية للشركة لعام 2024 والبالغة حوالي 2.9 مليار درهم شملت المجالات الرئيسية مثل الشبكات (الألياف البصرية، البنية التحتية الرقمية، وتقنية تقسيم شبكات الجيل الخامس). وغطت النفقات الرأسمالية، كذلك المنصات وحزمة BSS، التحول إلى الحوسبة السحابية المتعددة والسحابية الأصلية، سوق الخدمات، وتحديث بوابة واجهات برمجة التطبيقات، كما شملت العمليات والذكاء الاصطناعي MLOps، AIOps، FinOps، منسق الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبناء بنية البيانات الهجينة وشبكة البيانات «Data Mesh». وعزَّزت «إي آند الإمارات» ريادتَها في الاتصال الذكي والابتكار خلال عام 2024 وبفضل البنية التحتية المتطورة لشبكات الجيل التالي، سجلت الشركة معايير جديدة في سرعات اتصال الجيل الخامس، محقّقة أسرع «سرعة تنزيل» على شبكة الجيل الخامس، بمعدل وسطي بلغ 749.63 ميجابت في الثانية. ولعبت دوراً محورياً في الحفاظ على ريادة الدولة عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل بنسبة 99.3%. وتعزيزاً لمكانتها الرائدة، احتفظت «إي آند الإمارات» بلقب «العلامة التجارية الأقوى في قطاع الاتصالات عالمياً»، وفقاً لتصنيف براند فاينانس، كما حققت الشركة رقماً قياسياً عالمياً جديداً في سرعة نقل البيانات على شبكة الجيل الخامس مباشرة، حيث بلغت السرعة 30.5 جيجابت في الثانية. وتقنياً، أجْرَت الشركة أول تجربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجهاز توجيه 800GE بالتعاون مع هواوي، ما يمثّل قفزة نوعية في البنية التحتية للشبكات. كما أطلقت بالشراكة مع إريكسون تجارب لتفعيل ميزات الشحن الجديدة وشبكة النفاذ الراديوي السحابية (Cloud RAN). وإلى جانب ذلك، استعرضت «إي آند الإمارات» بالشراكة مع نوكيا، خلال المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة 2024، تقنيةَ تقسيم الشبكة متعددة الوصول الأولى من نوعها في مجال Multi-Access Edge Slicing على الشبكة مباشرةً. وفي عام 2024، رسَّخَت «إي آند الإمارات» مكانتها بصفتها شركة رائدة في توفير حلول الاتصال المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات وتجربة العملاء. وأبرز نَشْرُ مجموعات وحدات معالجة الرسوميات «NVIDIA H100» ضمن البنية التحتية السحابية لأوراكل، التزامَها بتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع «أمازون ويب سيرفسز»، وقد قدمت الشركة حلولَ الذكاء الاصطناعي التوليدي المخصّصة، ما رفع مستوى تجارب العملاء. الكثافة الرأسمالية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» بلغ الإنفاق الرأسمالي في الربع الرابع 729 مليون درهم (مقارنةً بـ759 مليون درهم إماراتي في الربع الرابع من سنة 2023). وبلغت النفقات الرأسمالية في السنة المالية 2024 نحو 2 مليار درهم في حين انخفضت الكثافة الرأسمالية إلى 14.0%، وهو ما يمثل انخفاضاً عن مستويات الذروة، حيث تم إنجاز الجزء الأكبر من الالتزامات الاستثمارية في مجال توسيع نطاق شبكة الجيل الخامس (بلغت الكثافة الرأسمالية 16.1% في السنة المالية 2023). وتركّزت استثمارات الشركة في مجال شبكة الجيل الخامس حالياً على عمليات تكثيف التغطية وتعزيزها في المناطق الداخلية، فضلاً عن نشر شبكة الألياف الضوئية في المشاريع العقارية والمناطق الجديدة والحالية، إضافة إلى مواصلة تنفيذ برامج التحول في أنظمة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية للشبكات والاستفادة من الحلول المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الكفاءة وتوفير أفضل التجارب للعملاء. وحققت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في عام 2024 تقدماً كبيراً ولافتاً في إطار استراتيجيتها ورؤيتها لمواصلة تقديم خدمات وحلول رقمية متكاملة تتجاوز خدمات الاتصال التقليدية، وقد كان هذا التقدم مدعوماً بالمناخ الاقتصادي المتميز والمرن الذي تتمتع به دولة الإمارات وأجندتها الرقمية الطموحة. وأسهم إطلاق العلامتين التجاريتين الفرعيتين du Tech وdu Infra في تنويع محفظة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء من المؤسسات، وتعزيز القدرة على تلبية احتياجات مختلف فئات العملاء في السوق. وتقدم شبكة «دو» المتطورة للهاتف المتحرك والثابت، الدعم لنحو 10 ملايين مشترك، لتمثل دعامة وركيزة أساسية للاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، ما يسلّط الضوء على نجاح استراتيجية الشركة لرقمية التي تتمحور حول تلبية متطلبات العملاء.


شبكة عيون
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
ورقة بحثية: مخاطر للذكاء الاصطناعي في الاتصالات رغم تعزيز عدالة وشفافية الخوارزميات
أصدر مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية، بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية stc، ورقة مجتمعية بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في شبكات الاتصالات المتنقلة». تسلط الورقة الضوء على المجالات الرئيسة التي يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولًا جوهريًا، مع التركيز على دوره في تحسين تشغيل الشبكات المتنقلة وإدارتها وتطويرها. كما تناقش الورقة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه في هذا القطاع. وتسلط الورقة الضوء على تقارب شبكات الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعي لإحداث تحولات في مجالات كانت تُعتبر سابقًا حكرًا على الخبرة البشرية. يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في التشخيص، ويوفر تحليلات سريعة، ورؤى تنبؤية لدعم عملية اتخاذ القرار. تحول كبير في قطاع الاتصالات لطالما لوحظ استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من حالات الاستخدام في مجال الاتصالات، ويُستخدم بشكل متزايد لتحسين أداء الشبكات وتمكين أتمتة الشبكات الذكية. في خضم طفرة الذكاء الاصطناعي، برز التعلم الآلي كقوة تحويلية، مما يُمكّن المؤسسات من استخراج الأنماط تلقائيًا من كميات هائلة من البيانات. يستخدم التوسع الديناميكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التعرف على الأنماط التاريخية وتحليل الاتجاهات في الوقت الفعلي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الإفراط في التزويد، وهذا يؤدي إلى انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية. يُتوقع أن يُحدث ظهور الذكاء الاصطناعي تحولًا في قطاع الاتصالات من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين أداء الشبكات، والارتقاء بعمليات الأعمال بشكل عام. كما يُمكن للذكاء الاصطناعي تنظيم وإدارة وظائف الشبكة الافتراضية (VNFs)، ما يُتيح تكوينات شبكات ديناميكية ومرنة. تتفوق شبكة الذكاء الاصطناعي الأصلية في المواقف التي تتسم بالعشوائية المتأصلة، وعدم التحديد، وعدم هيكلة البيانات. ويمكن استخدامها للكشف عن الأنماط الخفية، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة، وحتى أتمتة المهام المعقدة. توفر بنية الشبكة الأصلية للذكاء الاصطناعي منصة موحدة لإدارة دورة حياة أدوات الذكاء الاصطناعي بالكامل، بما في ذلك النماذج، وخطوط الأنابيب، والميزات، ومجموعات البيانات، وغيرها. وتُعد قدرات AIOps أو MLOps أساسية للمؤسسات التي ترغب في إدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونشرها بفعالية. مخاطر قائمة لتحديد رحلة الذكاء الاصطناعي الأصلي في قطاع الاتصالات، يتمثل المبدأ التوجيهي في زيادة نطاق واستقلالية تطبيق الذكاء الاصطناعي الأصلي، مع تقليل مستوى التدخل والتحكم البشري. في حين أن الاعتبارات الأخلاقية والسلامة والموثوقية بالغة الأهمية في جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تختلف اختلافًا كبيرًا باختلاف المناطق. يركز نموذج النضج على المرونة والقدرة على التكيف. وتجري أبحاث مهمة لتعزيز عدالة وشفافية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ولكن لا تزال هناك مخاطر. من الضروري دمج الاعتبارات الأخلاقية والاختبارات الصارمة وتدابير الرقابة القوية في تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره. اعتبارات هامة تؤكد الورقة البحثية في خاتمتها أن عملية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق النجاح المؤسسي هي رحلة وليست سباقًا. المزايا المحتملة واسعة النطاق، وتشمل زيادة الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين عملية صنع القرار والابتكار. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذه المزايا نهجًا إستراتيجيًا ومسؤولًا. ومن أهم الاعتبارات للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي أن يتم البدء برؤية وأهداف واضحة، ثم تحديد أهداف العمل العامة، وبعد ذلك تحديد المجالات المحددة التي يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي فيها التأثير الأكبر، ومن ثم تحديد أولويات حالات الاستخدام التي تعالج التحديات الحرجة ووضع خطة تنفيذ باستخدام نهج معياري. بناء أساس متين للذكاء الاصطناعي - الاستثمار في البنية التحتية للبيانات واستقطاب المواهب والاعتبارات الأخلاقية. - غرس ثقافة معرفة الذكاء الاصطناعي. - إعطاء الأولوية لممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة. - بناء الثقة مع أصحاب المصلحة وتبنّى التجريب والتكرار. - تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية وتقييم عائد الاستثمار بانتظام. - التعامل مع الذكاء الاصطناعي برؤية واضحة والتزام بالممارسات المسؤولة. Page 2 الأحد 09 مارس 2025 12:22 صباحاً Page 3

سعورس
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
ورقة بحثية: مخاطر للذكاء الاصطناعي في الاتصالات رغم تعزيز عدالة وشفافية الخوارزميات
تسلط الورقة الضوء على المجالات الرئيسة التي يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولًا جوهريًا، مع التركيز على دوره في تحسين تشغيل الشبكات المتنقلة وإدارتها وتطويرها. كما تناقش الورقة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه في هذا القطاع. وتسلط الورقة الضوء على تقارب شبكات الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعي لإحداث تحولات في مجالات كانت تُعتبر سابقًا حكرًا على الخبرة البشرية. يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في التشخيص، ويوفر تحليلات سريعة، ورؤى تنبؤية لدعم عملية اتخاذ القرار. تحول كبير في قطاع الاتصالات لطالما لوحظ استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من حالات الاستخدام في مجال الاتصالات، ويُستخدم بشكل متزايد لتحسين أداء الشبكات وتمكين أتمتة الشبكات الذكية. في خضم طفرة الذكاء الاصطناعي، برز التعلم الآلي كقوة تحويلية، مما يُمكّن المؤسسات من استخراج الأنماط تلقائيًا من كميات هائلة من البيانات. يستخدم التوسع الديناميكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التعرف على الأنماط التاريخية وتحليل الاتجاهات في الوقت الفعلي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الإفراط في التزويد، وهذا يؤدي إلى انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية. يُتوقع أن يُحدث ظهور الذكاء الاصطناعي تحولًا في قطاع الاتصالات من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين أداء الشبكات، والارتقاء بعمليات الأعمال بشكل عام. كما يُمكن للذكاء الاصطناعي تنظيم وإدارة وظائف الشبكة الافتراضية (VNFs)، ما يُتيح تكوينات شبكات ديناميكية ومرنة. تتفوق شبكة الذكاء الاصطناعي الأصلية في المواقف التي تتسم بالعشوائية المتأصلة، وعدم التحديد، وعدم هيكلة البيانات. ويمكن استخدامها للكشف عن الأنماط الخفية، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة، وحتى أتمتة المهام المعقدة. توفر بنية الشبكة الأصلية للذكاء الاصطناعي منصة موحدة لإدارة دورة حياة أدوات الذكاء الاصطناعي بالكامل، بما في ذلك النماذج، وخطوط الأنابيب، والميزات، ومجموعات البيانات، وغيرها. وتُعد قدرات AIOps أو MLOps أساسية للمؤسسات التي ترغب في إدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونشرها بفعالية. مخاطر قائمة لتحديد رحلة الذكاء الاصطناعي الأصلي في قطاع الاتصالات، يتمثل المبدأ التوجيهي في زيادة نطاق واستقلالية تطبيق الذكاء الاصطناعي الأصلي، مع تقليل مستوى التدخل والتحكم البشري. في حين أن الاعتبارات الأخلاقية والسلامة والموثوقية بالغة الأهمية في جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تختلف اختلافًا كبيرًا باختلاف المناطق. يركز نموذج النضج على المرونة والقدرة على التكيف. وتجري أبحاث مهمة لتعزيز عدالة وشفافية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ولكن لا تزال هناك مخاطر. من الضروري دمج الاعتبارات الأخلاقية والاختبارات الصارمة وتدابير الرقابة القوية في تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره. اعتبارات هامة تؤكد الورقة البحثية في خاتمتها أن عملية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق النجاح المؤسسي هي رحلة وليست سباقًا. المزايا المحتملة واسعة النطاق، وتشمل زيادة الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين عملية صنع القرار والابتكار. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذه المزايا نهجًا إستراتيجيًا ومسؤولًا. ومن أهم الاعتبارات للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي أن يتم البدء برؤية وأهداف واضحة، ثم تحديد أهداف العمل العامة، وبعد ذلك تحديد المجالات المحددة التي يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي فيها التأثير الأكبر، ومن ثم تحديد أولويات حالات الاستخدام التي تعالج التحديات الحرجة ووضع خطة تنفيذ باستخدام نهج معياري. بناء أساس متين للذكاء الاصطناعي - الاستثمار في البنية التحتية للبيانات واستقطاب المواهب والاعتبارات الأخلاقية. - غرس ثقافة معرفة الذكاء الاصطناعي. - إعطاء الأولوية لممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة. - بناء الثقة مع أصحاب المصلحة وتبنّى التجريب والتكرار. - تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية وتقييم عائد الاستثمار بانتظام. - التعامل مع الذكاء الاصطناعي برؤية واضحة والتزام بالممارسات المسؤولة.


الوطن
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
ورقة بحثية: مخاطر للذكاء الاصطناعي في الاتصالات رغم تعزيز عدالة وشفافية الخوارزميات
أصدر مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية، بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية stc، ورقة مجتمعية بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في شبكات الاتصالات المتنقلة». تسلط الورقة الضوء على المجالات الرئيسة التي يُحدث فيها الذكاء الاصطناعي تحولًا جوهريًا، مع التركيز على دوره في تحسين تشغيل الشبكات المتنقلة وإدارتها وتطويرها. كما تناقش الورقة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه في هذا القطاع. وتسلط الورقة الضوء على تقارب شبكات الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعي لإحداث تحولات في مجالات كانت تُعتبر سابقًا حكرًا على الخبرة البشرية. يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في التشخيص، ويوفر تحليلات سريعة، ورؤى تنبؤية لدعم عملية اتخاذ القرار. لطالما لوحظ استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من حالات الاستخدام في مجال الاتصالات، ويُستخدم بشكل متزايد لتحسين أداء الشبكات وتمكين أتمتة الشبكات الذكية. في خضم طفرة الذكاء الاصطناعي، برز التعلم الآلي كقوة تحويلية، مما يُمكّن المؤسسات من استخراج الأنماط تلقائيًا من كميات هائلة من البيانات. يستخدم التوسع الديناميكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التعرف على الأنماط التاريخية وتحليل الاتجاهات في الوقت الفعلي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الإفراط في التزويد، وهذا يؤدي إلى انخفاض التكلفة الإجمالية للملكية. يُتوقع أن يُحدث ظهور الذكاء الاصطناعي تحولًا في قطاع الاتصالات من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين أداء الشبكات، والارتقاء بعمليات الأعمال بشكل عام. كما يُمكن للذكاء الاصطناعي تنظيم وإدارة وظائف الشبكة الافتراضية (VNFs)، ما يُتيح تكوينات شبكات ديناميكية ومرنة. تتفوق شبكة الذكاء الاصطناعي الأصلية في المواقف التي تتسم بالعشوائية المتأصلة، وعدم التحديد، وعدم هيكلة البيانات. ويمكن استخدامها للكشف عن الأنماط الخفية، والتنبؤ بالمشكلات المحتملة، وحتى أتمتة المهام المعقدة. توفر بنية الشبكة الأصلية للذكاء الاصطناعي منصة موحدة لإدارة دورة حياة أدوات الذكاء الاصطناعي بالكامل، بما في ذلك النماذج، وخطوط الأنابيب، والميزات، ومجموعات البيانات، وغيرها. وتُعد قدرات AIOps أو MLOps أساسية للمؤسسات التي ترغب في إدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونشرها بفعالية. لتحديد رحلة الذكاء الاصطناعي الأصلي في قطاع الاتصالات، يتمثل المبدأ التوجيهي في زيادة نطاق واستقلالية تطبيق الذكاء الاصطناعي الأصلي، مع تقليل مستوى التدخل والتحكم البشري. في حين أن الاعتبارات الأخلاقية والسلامة والموثوقية بالغة الأهمية في جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تختلف اختلافًا كبيرًا باختلاف المناطق. يركز نموذج النضج على المرونة والقدرة على التكيف. وتجري أبحاث مهمة لتعزيز عدالة وشفافية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ولكن لا تزال هناك مخاطر. من الضروري دمج الاعتبارات الأخلاقية والاختبارات الصارمة وتدابير الرقابة القوية في تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره. تؤكد الورقة البحثية في خاتمتها أن عملية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق النجاح المؤسسي هي رحلة وليست سباقًا. المزايا المحتملة واسعة النطاق، وتشمل زيادة الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى تحسين عملية صنع القرار والابتكار. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذه المزايا نهجًا إستراتيجيًا ومسؤولًا. ومن أهم الاعتبارات للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي أن يتم البدء برؤية وأهداف واضحة، ثم تحديد أهداف العمل العامة، وبعد ذلك تحديد المجالات المحددة التي يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي فيها التأثير الأكبر، ومن ثم تحديد أولويات حالات الاستخدام التي تعالج التحديات الحرجة ووضع خطة تنفيذ باستخدام نهج معياري. بناء أساس متين للذكاء الاصطناعي - الاستثمار في البنية التحتية للبيانات واستقطاب المواهب والاعتبارات الأخلاقية. - غرس ثقافة معرفة الذكاء الاصطناعي. - إعطاء الأولوية لممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة. - بناء الثقة مع أصحاب المصلحة وتبنّى التجريب والتكرار. - تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية وتقييم عائد الاستثمار بانتظام. - التعامل مع الذكاء الاصطناعي برؤية واضحة والتزام بالممارسات المسؤولة.