أحدث الأخبار مع #MPG


عرب هاردوير
منذ 5 أيام
- عرب هاردوير
Computex25: شاشات MSI الجديدة بتردد 500 هرتز وتقنيات الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة MSI عن مجموعة شاشات جديدة خلال مشاركتها في معرض Computex 2025 في تايبيه بتايوان، وكان أبرزها شاشة الألعاب المتطورة MPG 271QR QD-OLED X50، التي جمعت بين الأداء الفائق وجودة الصورة الرائعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي الذكية، وذلك ضمن إطار تصميم أنيق ومواصفات قوية تستهدف اللاعبين والمستخدمين المحترفين. لوحة QD-OLED من الجيل الثالث مع تغطية لونية مذهلة تأتي الشاشة بقياس 27 بوصة ودقة عرض 1440p، وتعتمد على لوحة QD-OLED من الجيل الثالث، ما يتيح لها تقديم تباين لوني مذهل وسطوع غني وتدرجات دقيقة للألوان. تغطي الشاشة 99% من طيف ألوان DCI-P3، ما يجعلها مثالية للمصممين وصناع المحتوى، إلى جانب اللاعبين. كما حصلت الشاشة على عدة شهادات جودة مرموقة، مثل VESA ClearMR 21000، وشهادة DisplayHDR True Black 500، ما يؤكد قدرتها على تقديم صورة غنية بالعمق اللوني والتفاصيل الدقيقة حتى في المشاهد المعتمة. أداء فائق يصل إلى 500 هرتز واستجابة لحظية تتفوق الشاشة من حيث الأداء بفضل معدل التحديث الذي يصل إلى 500 هرتز، وهو رقم نادر في عالم الشاشات، ويعني قدرة الشاشة على عرض 500 إطار في الثانية الواحدة. هذا المعدل يجعلها مثالية للألعاب التنافسية، حيث يُحدث فارقًا حقيقيًا في سرعة الاستجابة وسلاسة الحركة. وتبلغ سرعة الاستجابة في هذه الشاشة 0.03 مللي ثانية من الرمادي إلى الرمادي، ما يضمن انتقالًا لحظيًا بين الإطارات ويقلل من التشويش أو الظلال في المشاهد السريعة. ذكاء اصطناعي لحماية الشاشة من الاحتراق اعتمدت MSI على نظام ذكي يُدعى AI Care Sensor، يقوم باكتشاف وجود المستخدم أمام الشاشة بشكل لحظي، ويعدل الإعدادات تلقائيًا لحمايتها من ظاهرة احتراق البكسلات، وهي إحدى المشاكل الشائعة في شاشات OLED. يعمل هذا المستشعر من خلال شريحة تحتوي على وحدة معالجة عصبية (NPU) ومستشعر CMOS يعمل بشكل دائم، مما يمكّنه من إطفاء الشاشة تلقائيًا عند غياب المستخدم، وتعديل الإضاءة أو التباين تلقائيًا حسب الظروف المحيطة. ويعمل هذا النظام بالتكامل مع ميزة OLED Care 2.0 التي تشمل تقنيات مثل إزاحة البكسلات، واكتشاف شريط المهام، واكتشاف الشعارات المتكررة، وذلك للحد من بقاء نفس العنصر على الشاشة لفترات طويلة. واجهة موحدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي جهزت MSI شاشاتها الجديدة بأداة موحدة تُدعى AI Navigator، تتيح للمستخدم التحكم بكل ميزات الذكاء الاصطناعي من مكان واحد. تتضمن الواجهة إعدادات AI Care Sensor، وخيارات ضبط الصورة، وإعدادات الحماية، ما يسهّل إدارة التقنيات دون الحاجة للتنقل بين القوائم. ولضمان راحة البال، تقدم MSI ضمانًا ضد احتراق البكسلات لمدة ثلاث سنوات على هذه الشاشة. شاشة MPG 242R X60N: سرعة خارقة بدقة 1080p عرضت MSI أيضًا شاشة MPG 242R X60N، بقياس 24 بوصة، والموجهة للاعبين الذين يفضّلون أعلى أداء ممكن بدقة 1080p. لا تستخدم هذه الشاشة تقنية OLED، بل تعتمد على لوحة Rapid TN، وتوفر معدل تحديث يصل إلى 600 هرتز، مع زمن استجابة يبلغ 0.1 مللي ثانية. ورغم أن لوحات TN أقل جودة من حيث الألوان، فإن MSI لم تركز كثيرًا على هذه النقطة، واكتفت بالإشارة إلى حصول الشاشة على شهادة VESA DisplayHDR 400. وتُطرح هذه الشاشة بسعر 999 دولارًا. شاشات أخرى من MSI في Computex 2025 إلى جانب الشاشتين السابقتين، عرضت MSI شاشة مزدوجة الوضع تُدعى MPG 27RURDFW E16M، تأتي بلوحة Mini LED مدعومة بتحسينات QD، وتضم 1152 منطقة تعتيم محلية. تدعم هذه الشاشة التبديل السريع بين وضعي 4K بسرعة 160 هرتز، وFHD بسرعة 120 هرتز، بحسب الاستخدام. وتبلغ سرعة الاستجابة فيها 0.5 مللي ثانية. وتتميز بقدرتها على عرض 98% من ألوان DCI-P3، وبدقة لونية Delta-E أقل من 2، مع دعم VESA DisplayHDR 1000. كما كشفت الشركة عن شاشة MPG 272URX QD-OLED بقياس 27 بوصة ودقة 4K مع تردد 240 هرتز، تعتمد على لوحة OLED بطبقات خماسية. وقد حصلت على شهادتي VESA ClearMR 13000 وDisplayHDR True Black 400، وتتمتع بضمان حماية من الاحتراق لمدة ثلاث سنوات، إلا أن توفر مستشعر AI Care في هذا الطراز لا يزال غير مؤكد. بهذا الجيل الجديد من الشاشات، تؤكد MSI أن مستقبل الألعاب لا يقتصر على السرعة والدقة فحسب، بل يشمل أيضًا الذكاء، الحماية، والتجربة البصرية التي تلامس حدود الخيال.


أخبارنا
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
رغم الشبع والشعور بالامتلاء .. لماذا نرغب في تناول الحلوى؟
لدى الانتهاء من تناول الطعام، ترسل الخلايا العصبية في المخ للجسم إشارة بالشعور بالامتلاء والشبع. وعلى الرغم من تحقق هذا الامتلاء والشبع، يتعجب الكثيرون من وجود رغبة ملحة في تناول الحلوى. وتمكن علماء حديثًا من تفسير حاجة الجسم لتناول الحلوى بغض النظر عن الشبع، بحسب موقع "ماكس بلانك غيزيلشافت" (MPG) الألماني. وتوصل باحثون في معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي إلى أن تلك الحاجة، التي يُطلق عليها اسم "معدة الحلوى"، هي أمر متجذر في الدماغ حيث أن الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بالشبع هي نفسها المسؤولة عن الرغبة في تناول الحلويات بعد ذلك. وبدراسة أُجريت على فئران المختبر، وجد الباحثون أن نشاط معدة الحلوى، أي الرغبة في تناول الحلوى، يحدث بسبب إطلاق مادة بيتا إندورفين "ß-endorphin" في الجسم. والإندورفينات هي مواد كيميائية يفرزها الجسم، وهي ذات تأثير مشابه للمورفين، بما يخفف الألم ويعطي شعوراً بالسعادة أو النشوة، وفقًا لموقع الطبي Altibbi. ويوضح الباحثون أن رغبة الجسم في تناول الحلوى بعد الشبع التام هي "أمر منطقي" لأن السكر يوفر طاقة سريعة للجسم. وعندما تأكل الفئران السكر بعد الشبع، تطلق مجموعة من الخلايا العصبية في المخ تسمى POMC مادة بيتا إندورفين التي تثير الشعور بالمكافأة. وينشط هذا المسار في الدماغ لدى تناول السكر على وجه التحديد بشكل إضافي، وليس لدى تناول طعام عادي أو دهني. والمثير للاهتمام هو أنه عندما قام الباحثون بحجب ذلك المسار العصبي في الدماغ، امتنعت الفئران عن تناول كمية إضافية من السكر. ولم يحدث ذلك سوى مع الفئرات التي لديها شعور بالشبع والامتلاء، وليس لدى الفئران الجائعة. ولم تقتصر الدراسة على اختبار الأمر في الفئران فقط، إذ أجرى الباحثون أيضًا مسحًا للدماغ لمجموعة من المتطوعين تلقوا محلولًا سكريًا عبر الدم. ووجد الباحثون أن نفس المنطقة في الدماغ لدى البشر تتفاعل مع السكر بنفس الشكل الذي يحدث في الفئران. ويقول رئيس مجموعة البحث في معهد ماكس بلانك والمشرف على الدراسة، هينينغ فينسلاو: "السكر نادر في الطبيعة لكنه يوفر الطاقة بسرعة. الدماغ مبرمج للتحكم في تناول السكر كلما كان متاحًا". ويأمل الباحثون أن تساعد الدراسة في تطوير علاجات أكثر فاعلية للسمنة حيث يقول فينسلاو: "توجد بالفعل أدوية تعمل على حجب مستقبلات الأفيون في الدماغ. لكن فقدان الوزن يحدث بشكل أقل مع حقن مثبطات الشهية. ونحن نعتقد أن الجمع بينها وبين علاجات أخرى قد يكون مفيدًا للغاية. ومع ذلك، نحتاج إلى إجراء المزيد من التحقيقات حول هذا الأمر".