logo
#

أحدث الأخبار مع #MPOX

تمرين بيولوجي ميداني بالمستشفى العسكري بالرباط
تمرين بيولوجي ميداني بالمستشفى العسكري بالرباط

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • هبة بريس

تمرين بيولوجي ميداني بالمستشفى العسكري بالرباط

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة ما بين 13 و 16 ماي الجاري، النسخة الثالثة من النشاط المشترك لبرنامج 'eNovation' الأوروبي، المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة. وتوخى هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تعزيز القدرات الجماعية في مجال التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية وتبادل الخبرات التكنولوجية، إلى جانب تطوير استجابات منسقة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، سواء كانت طبيعية أو عرضية أو متعمدة. كما تميز هذا الحدث، الذي شارك فيه خبراء من 22 بلدا من أوروبا والساحل الأطلسي لإفريقيا، ببرنامج غني تضمن ندوات وورشات عمل تقنية، فضلا عن تمارين محاكاة لحالات الطوارئ، جمعت بين خبراء مدنيين وعسكريين وباحثين ومهنيين في الصحة من المغرب وأوروبا وإفريقيا. وفي هذا السياق، تم تنظيم تمرين محاكاة لحالة مشتبه في إصابتها بفيروس 'MPOX' (جدري القردة)، بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس، في خطوة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوارئ الصحية. ومكنت هذه المحاكاة المشاركين من توحيد الإجراءات المتعلقة بالتكفل بالحالات شديدة العدوى، فضلا عن تعزيز التبادلات حول سبل التصدي لمثل هذه التهديدات. وفي هذا الصدد، أكد الطبيب العميد خالد النيبي، الطبيب الرئيسي بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية، أن هذا التمرين العملي الدولي يندرج في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، لتحديث الطب العسكري، لاسيما في مجال الوقاية من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأمراض الناشئة أو التي عاودت الظهور. وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تعزيز مستوى اليقظة وخبرات الفاعلين الرئيسيين، مبرزا أن الموقع الاستراتيجي للمغرب والتجربة التي راكمها يجعلان منه حلقة وصل بين بلدان الشمال وتلك الواقعة بالواجهة الأطلسية الإفريقية من أجل بلورة استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأوبئة. من جهتها، أعربت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، عن 'ارتياحها' لهذا التعاون مع القوات المسلحة الملكية، مبرزة أهمية سيناريو الأزمة هذا الذي عبأ خبراء وطنيين ودوليين حول عامل بيولوجي شديد العدوى. وأوضحت السيدة العلمي أن مشروع 'eNovation' يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للتهديدات البيولوجية من خلال دمج تكنولوجيات متقدمة، من قبيل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مبرزة في هذا السياق الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الدبلوماسية العلمية، وكذا مساهمة المغرب في تعزيز الأمن الصحي على المستوى الإقليمي. من جانبهم، أشاد عدد من الخبراء الدوليين بخبرة المملكة المغربية في مجال تدبير الأزمات الصحية. وفي هذا الصدد، نوه المنسق الدولي بالمركز الوطني للأزمات ببلجيكا، إيف فان هوت، بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في إطار مشروع 'eNovation'، وبقدرته على توسيع شبكة التعاون على الصعيد الإفريقي. وأشار الخبير البلجيكي إلى أهمية تكوين فرق التدخل الأولي على التقنيات الحديثة المتعلقة بمواجهة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، مبرزا في ذات السياق ضرورة تعزيز التعاون بين مراكز التدريب الأوروبية ونظيرتها الإفريقية. أما المفوض المكلف بالتكوينات الصحية لدى المندوبية العامة للأمن الوطني بالكاميرون، ندتونغو شوام باتريس تييري، فأعرب عن ارتياح المشاركين الأفارقة، مشيدا بغنى تبادل الخبرات وأهمية هذا التمرين في السياق الإفريقي. وأضاف المسؤول الكاميروني أن الأمر يتعلق بالتمرين الأول من نوعه الذي يجمع هذا العدد الكبير من دول الواجهة الأطلسية حول سيناريو مماثل، مؤكدا عزم بلاده على الاستفادة بشكل كامل من الدروس المستخلصة من هذه التجربة. من جانبه، أكد الخبير المغربي بجامعة لوفان الكاثوليكية، عمر نيابي، على أهمية الاستفادة من النموذج المغربي في تدبير الأزمات الصحية، معتبرا أن هذه المقاربة تتيح توحيد الخبرات وتعزيز القدرات الجماعية في مجالي الوقاية والاستجابة. كما شدد على أهمية استخلاص دروس عملية من هذا اللقاء، من أجل التنبؤ بشكل أفضل بالأزمات مستقبلا. وتعكس هذه المبادرة العلمية، التي تجمع بين الأمن الصحي والتعاون الدولي، التزام المغرب بالاستباق في مواجهة الأزمات العالمية، وبالتموقع كفاعل إقليمي رئيسي في مجال تدبير التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية ومواجهة الأوبئة. (ومع) تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط
المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • هبة بريس

المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة ما بين 13 و 16 ماي الجاري، النسخة الثالثة من النشاط المشترك لبرنامج 'eNovation' الأوروبي، المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة. وتوخى هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تعزيز القدرات الجماعية في مجال التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية وتبادل الخبرات التكنولوجية، إلى جانب تطوير استجابات منسقة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، سواء كانت طبيعية أو عرضية أو متعمدة. كما تميز هذا الحدث، الذي شارك فيه خبراء من 22 بلدا من أوروبا والساحل الأطلسي لإفريقيا، ببرنامج غني تضمن ندوات وورشات عمل تقنية، فضلا عن تمارين محاكاة لحالات الطوارئ، جمعت بين خبراء مدنيين وعسكريين وباحثين ومهنيين في الصحة من المغرب وأوروبا وإفريقيا. وفي هذا السياق، تم تنظيم تمرين محاكاة لحالة مشتبه في إصابتها بفيروس 'MPOX' (جدري القردة)، بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس، في خطوة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوارئ الصحية. ومكنت هذه المحاكاة المشاركين من توحيد الإجراءات المتعلقة بالتكفل بالحالات شديدة العدوى، فضلا عن تعزيز التبادلات حول سبل التصدي لمثل هذه التهديدات. وفي هذا الصدد، أكد الطبيب العميد خالد النيبي، الطبيب الرئيسي بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية، أن هذا التمرين العملي الدولي يندرج في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، لتحديث الطب العسكري، لاسيما في مجال الوقاية من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأمراض الناشئة أو التي عاودت الظهور. وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تعزيز مستوى اليقظة وخبرات الفاعلين الرئيسيين، مبرزا أن الموقع الاستراتيجي للمغرب والتجربة التي راكمها يجعلان منه حلقة وصل بين بلدان الشمال وتلك الواقعة بالواجهة الأطلسية الإفريقية من أجل بلورة استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأوبئة. من جهتها، أعربت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، عن 'ارتياحها' لهذا التعاون مع القوات المسلحة الملكية، مبرزة أهمية سيناريو الأزمة هذا الذي عبأ خبراء وطنيين ودوليين حول عامل بيولوجي شديد العدوى. وأوضحت السيدة العلمي أن مشروع 'eNovation' يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للتهديدات البيولوجية من خلال دمج تكنولوجيات متقدمة، من قبيل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مبرزة في هذا السياق الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الدبلوماسية العلمية، وكذا مساهمة المغرب في تعزيز الأمن الصحي على المستوى الإقليمي. من جانبهم، أشاد عدد من الخبراء الدوليين بخبرة المملكة المغربية في مجال تدبير الأزمات الصحية. وفي هذا الصدد، نوه المنسق الدولي بالمركز الوطني للأزمات ببلجيكا، إيف فان هوت، بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في إطار مشروع 'eNovation'، وبقدرته على توسيع شبكة التعاون على الصعيد الإفريقي. وأشار الخبير البلجيكي إلى أهمية تكوين فرق التدخل الأولي على التقنيات الحديثة المتعلقة بمواجهة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، مبرزا في ذات السياق ضرورة تعزيز التعاون بين مراكز التدريب الأوروبية ونظيرتها الإفريقية. أما المفوض المكلف بالتكوينات الصحية لدى المندوبية العامة للأمن الوطني بالكاميرون، ندتونغو شوام باتريس تييري، فأعرب عن ارتياح المشاركين الأفارقة، مشيدا بغنى تبادل الخبرات وأهمية هذا التمرين في السياق الإفريقي. وأضاف المسؤول الكاميروني أن الأمر يتعلق بالتمرين الأول من نوعه الذي يجمع هذا العدد الكبير من دول الواجهة الأطلسية حول سيناريو مماثل، مؤكدا عزم بلاده على الاستفادة بشكل كامل من الدروس المستخلصة من هذه التجربة. من جانبه، أكد الخبير المغربي بجامعة لوفان الكاثوليكية، عمر نيابي، على أهمية الاستفادة من النموذج المغربي في تدبير الأزمات الصحية، معتبرا أن هذه المقاربة تتيح توحيد الخبرات وتعزيز القدرات الجماعية في مجالي الوقاية والاستجابة. كما شدد على أهمية استخلاص دروس عملية من هذا اللقاء، من أجل التنبؤ بشكل أفضل بالأزمات مستقبلا. وتعكس هذه المبادرة العلمية، التي تجمع بين الأمن الصحي والتعاون الدولي، التزام المغرب بالاستباق في مواجهة الأزمات العالمية، وبالتموقع كفاعل إقليمي رئيسي في مجال تدبير التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية ومواجهة الأوبئة. (ومع)

المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط
المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • حدث كم

المخاطر البيولوجية.. تمرين محاكاة واسع النطاق بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة ما بين 13 و 16 ماي الجاري، النسخة الثالثة من النشاط المشترك لبرنامج 'eNovation' الأوروبي، المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة. وتوخى هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تعزيز القدرات الجماعية في مجال التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية وتبادل الخبرات التكنولوجية، إلى جانب تطوير استجابات منسقة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، سواء كانت طبيعية أو عرضية أو متعمدة. كما تميز هذا الحدث، الذي شارك فيه خبراء من 22 بلدا من أوروبا والساحل الأطلسي لإفريقيا، ببرنامج غني تضمن ندوات وورشات عمل تقنية، فضلا عن تمارين محاكاة لحالات الطوارئ، جمعت بين خبراء مدنيين وعسكريين وباحثين ومهنيين في الصحة من المغرب وأوروبا وإفريقيا. وفي هذا السياق، تم تنظيم تمرين محاكاة لحالة مشتبه في إصابتها بفيروس 'MPOX' (جدري القردة)، بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس، في خطوة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوارئ الصحية. ومكنت هذه المحاكاة المشاركين من توحيد الإجراءات المتعلقة بالتكفل بالحالات شديدة العدوى، فضلا عن تعزيز التبادلات حول سبل التصدي لمثل هذه التهديدات. وفي هذا الصدد، أكد الطبيب العميد خالد النيبي، الطبيب الرئيسي بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية، أن هذا التمرين العملي الدولي يندرج في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، لتحديث الطب العسكري، لاسيما في مجال الوقاية من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأمراض الناشئة أو التي عاودت الظهور. وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تعزيز مستوى اليقظة وخبرات الفاعلين الرئيسيين، مبرزا أن الموقع الاستراتيجي للمغرب والتجربة التي راكمها يجعلان منه حلقة وصل بين بلدان الشمال وتلك الواقعة بالواجهة الأطلسية الإفريقية من أجل بلورة استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأوبئة. من جهتها، أعربت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، عن 'ارتياحها' لهذا التعاون مع القوات المسلحة الملكية، مبرزة أهمية سيناريو الأزمة هذا الذي عبأ خبراء وطنيين ودوليين حول عامل بيولوجي شديد العدوى. وأوضحت السيدة العلمي أن مشروع 'eNovation' يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للتهديدات البيولوجية من خلال دمج تكنولوجيات متقدمة، من قبيل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مبرزة في هذا السياق الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الدبلوماسية العلمية، وكذا مساهمة المغرب في تعزيز الأمن الصحي على المستوى الإقليمي. من جانبهم، أشاد عدد من الخبراء الدوليين بخبرة المملكة المغربية في مجال تدبير الأزمات الصحية. وفي هذا الصدد، نوه المنسق الدولي بالمركز الوطني للأزمات ببلجيكا، إيف فان هوت، بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في إطار مشروع 'eNovation'، وبقدرته على توسيع شبكة التعاون على الصعيد الإفريقي. وأشار الخبير البلجيكي إلى أهمية تكوين فرق التدخل الأولي على التقنيات الحديثة المتعلقة بمواجهة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، مبرزا في ذات السياق ضرورة تعزيز التعاون بين مراكز التدريب الأوروبية ونظيرتها الإفريقية. أما المفوض المكلف بالتكوينات الصحية لدى المندوبية العامة للأمن الوطني بالكاميرون، ندتونغو شوام باتريس تييري، فأعرب عن ارتياح المشاركين الأفارقة، مشيدا بغنى تبادل الخبرات وأهمية هذا التمرين في السياق الإفريقي. وأضاف المسؤول الكاميروني أن الأمر يتعلق بالتمرين الأول من نوعه الذي يجمع هذا العدد الكبير من دول الواجهة الأطلسية حول سيناريو مماثل، مؤكدا عزم بلاده على الاستفادة بشكل كامل من الدروس المستخلصة من هذه التجربة. من جانبه، أكد الخبير المغربي بجامعة لوفان الكاثوليكية، عمر نيابي، على أهمية الاستفادة من النموذج المغربي في تدبير الأزمات الصحية، معتبرا أن هذه المقاربة تتيح توحيد الخبرات وتعزيز القدرات الجماعية في مجالي الوقاية والاستجابة. كما شدد على أهمية استخلاص دروس عملية من هذا اللقاء، من أجل التنبؤ بشكل أفضل بالأزمات مستقبلا. وتعكس هذه المبادرة العلمية، التي تجمع بين الأمن الصحي والتعاون الدولي، التزام المغرب بالاستباق في مواجهة الأزمات العالمية، وبالتموقع كفاعل إقليمي رئيسي في مجال تدبير التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية ومواجهة الأوبئة. الحدث:وم ع

تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة
تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة

اليوم 24

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • اليوم 24

تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة

بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نظم المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة ما بين 13 و16 ماي الجاري، النسخة الثالثة من النشاط المشترك لبرنامج « eNovation » الأوربي، المخصص لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة. وتوخى هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تعزيز القدرات الجماعية في مجال التصدي للمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية وتبادل الخبرات التكنولوجية، إلى جانب تطوير استجابات منسقة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، سواء كانت طبيعية أو عرضية أو متعمدة. كما تميز هذا الحدث، الذي شارك فيه خبراء من 22 بلدا من أوربا والساحل الأطلسي لإفريقيا، ببرنامج غني تضمن ندوات وورشات عمل تقنية، فضلا عن تمارين محاكاة لحالات الطوارئ، جمعت بين خبراء مدنيين وعسكريين وباحثين ومهنيين في الصحة من المغرب وأوربا وإفريقيا. وتم تنظيم تمرين محاكاة لحالة مشتبه في إصابتها بفيروس « MPOX » (جدري القردة)، بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس، في خطوة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوارئ الصحية. ومكنت هذه المحاكاة المشاركين من توحيد الإجراءات المتعلقة بالتكفل بالحالات شديدة العدوى، فضلا عن تعزيز التبادلات حول سبل التصدي لمثل هذه التهديدات. وأعربت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جميلة العلمي، عن « ارتياحها » لهذا التعاون مع القوات المسلحة الملكية، مبرزة أهمية سيناريو الأزمة هذا الذي عبأ خبراء وطنيين ودوليين حول عامل بيولوجي شديد العدوى. وأوضحت العلمي أن مشروع « eNovation » يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة للتهديدات البيولوجية من خلال دمج تكنولوجيات متقدمة، من قبيل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مبرزة في هذا السياق الدور الذي يضطلع به المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الدبلوماسية العلمية، وكذا مساهمة المغرب في تعزيز الأمن الصحي على المستوى الإقليمي. ونوه المنسق الدولي بالمركز الوطني للأزمات ببلجيكا، إيف فان هوت، بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في إطار مشروع « eNovation »، وبقدرته على توسيع شبكة التعاون على الصعيد الإفريقي. وأشار الخبير البلجيكي إلى أهمية تكوين فرق التدخل الأولي على التقنيات الحديثة المتعلقة بمواجهة المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، مبرزا في السياق ذاته ضرورة تعزيز التعاون بين مراكز التدريب الأوربية ونظيرتها الإفريقية.

أخبار قطر : حظر رعي الإبل في جميع المناطق لمدة سنتين
أخبار قطر : حظر رعي الإبل في جميع المناطق لمدة سنتين

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : حظر رعي الإبل في جميع المناطق لمدة سنتين

الجمعة 16 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - محليات 98 16 مايو 2025 , 07:00ص الجريدة الرسمية الصادر عن وزارة العدل العدد 11 ❖ وفاء زايد صدر العدد 11 من الجريدة الرسمية الصادر عن وزارة العدل، واشتمل على عدد من القرارات الوزارية أبرزها: قرار وزير البيئة والتغير المناخي رقم 15 لسنة 2025 بشأن تمديد حظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز وتسريحها بالدولة وتشمل 4 مواد تنظيمية. فالمادة 1 تنص أنه يتم حظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة لمدة سنتين تبدأ من تاريخ 24 أغسطس 2025، والمادة 2 تنص أنه يحظر رعي الأغنام والماعز في جميع مناطق الدولة بداية ً من تاريخ أول ديسمبر إلى تاريخ 15 مارس من كل عام لمدة سنتين، تبدأ من تاريخ انتهاء مدة العمل المنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم 23 لسنة 2023. وتنص المادة 3 أنه يسمح بتسريح الإبل بإخراجها من الحظائر والعزب بهدف تقويتها صحياً من تأثير الأسر ومساعدتها على الحركة بدون رعي وفقاً للشروط وهي: الالتزام بإرتداء الإبل غطاء أو قناع الوجه اللثامة وتكون به فتحات للتهوية، ويمنعها من الرعي وقطع الأشجار خلال أوقات التسريح، وأن يرافق الإبل في التسريح المالك أو الراعي، وأن يكون عدد الإبل في التسريح الواحد 10 كحد أقصى وخلال أوقات النهار. وتنص المادة 3 أنه يجب الابتعاد عن الروض والقرى والمدن والطرق الرئيسية بمسافة لا تقل عن 200 متر، وألا تتجاوز المسافة المسموح بها بالتسريح كيلومتراً واحداً من العزبة، وأن تكون الإبل حاملة لشريحة تعريفية صادرة عن الجهات المختصة، ويحظر تسريح الإبل في المحميات الطبيعية باستثناء الجزء غير المسيج في محمية المنطقة الشمالية الغربية لدولة قطر محمية الريم مع مراعاة الشروط المنصوص عليها. والمادة 4 تنص أنه على جميع الجهات المختصة كل فيما يخصه تنفيذ هذا القرار ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية. - اعتبار فيروس جدري القردة MPOX من الأمراض المعدية وفي قرار وزير الصحة العامة رقم 18 لسنة 2025 بتعديل الجدول الملحق بالمرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل مادتين، وهما: المادة 1 تنص أنه يضاف إلى قائمة أسماء الأمراض المعدية المدرجة من جدول الأمراض المعدية فيروس جدري القردة MPOX. - تجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية جمعية مهنية حتى 2027 وفي قرار وزير التنمية الاجتماعية والأسرة رقم 14 لسنة 2025 بتجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية جمعية مهنية. وتشمل 3 مواد تنظيمية، فالمادة 1 تنص انه تمت الموافقة على تجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية جمعية مهنية لمدة 3 سنوات اعتباراً من 6 سبتمبر 2024 وحتى تاريخ 5 سبتمبر 2027، والمادة 2 تنص أنه يجدد الترخيص ويشهر وفقاً لأحكام المرسوم وقانون رقم 21 لسنة 2020. وفي قرار وزير التنمية الاجتماعية والأسرة رقم 15 لسنة 2025 بالموافقة على تعديل النظام الأساسي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store