أحدث الأخبار مع #MQ9S


وكالة نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
وتقول المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين غاضبون من ذكاءات مجموعة الإشارة إلى مجموعة الذكاء المكشوف
واشنطن – المسؤولون الإسرائيليون غاضبون على إشارة تسرب الدردشة علمت شركة CBS News أن إشراك كبار مسؤولي إدارة ترامب لأنها تضمنت ذكاءًا حساسًا تم تقديمه إلى الولايات المتحدة من مصدر الاستخبارات البشرية في اليمن. بينما رسائل دردشة الإشارة المنشورة بقلم جيفري جولدبرغ من المحيط الأطلسي هذا الأسبوع قد لا يكون قد تعرض للخطر فعالية الغارة الجوية ، بالنظر إلى ضبط النفس على إطلاق المعلومات ، فإنه قد تعرض لمصدر إنساني وفرت الاستخبارات إلى الإسرائيليين ، الذين قدموا ذلك بعد ذلك للولايات المتحدة لاستهدافها ، ومسؤول ذكاء أمريكي كبير ومصدر مع المعرفة بالمعرفة الإسرائيلية. تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل الأمن القومي الحساسة. صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أولاً ذكرت حول الإسرائيليين الذين يشكون من المسؤولين الأمريكيين مايك والتز ، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب ، الذي أنشأ الدردشة الجماعية وأضاف غولدبرغ على ما يبدو خطأ. أمضت المجموعة عدة أيام في وقت سابق من هذا الشهر في تبادل الرسائل حول الخطط المحتملة لضرب المسلحين الحوثيين المدعومين من الإيرانيين في اليمن ، الذين أطلقوا الصواريخ مرارًا وتكرارًا في إسرائيل والشحن المستهدف في البحر الأحمر. تواصلت CBS News مع مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة للتعليق يوم الجمعة ، لكنها لم تتلق رد. في 15 مارس ، وزير الدفاع بيت هيغسيث رسالة الدردشة الجماعية ، تتألف مما يعرف باسم لجنة المدارس – أعلى مستوى في مجلس الأمن القومي ، والذي يضم أعضاء مجلس الوزراء وغيرهم من كبار المسؤولين الأمريكيين. وفقًا لتقرير جولدبرغ ، قالت إحدى رسائل هيغسيث: تبدأ نافذة 'F-18 1st Strike' (Targetist الإرهابي المستهدف '(Targetist هو موقعه المعروف ، لذا يجب أن يكون في الوقت المحدد-أيضًا إطلاق Strike Drones (MQ-9S) أخبر مسؤول الاستخبارات الأمريكي العليا لشركة CBS News أنه في هذا السياق ، يشير 'القائم على المشغل' إلى عملية تتوقف على حالة أو حدث محدد-في الأساس ، قرار GO أو عدم التغلب على إطلاق غارة جوية بناءً على تأكيد وجود الهدف. في ذلك اليوم ، تم إطلاق Navy F/A-18F Super Hornets من حاملة الطائرات Harry S. Truman الموجودة في البحر الأحمر ، بينما استغرقت طائرات MQ-9 REAPER الطيران من القواعد في الشرق الأوسط. قال القيادة المركزية الأمريكية في أ إفادة أنهم بدأوا عملية تتألف من 'ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثي المدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن من أجل استعادة حرية الملاحة'. قال هيغسيث في نص آخر ، قبل قرار الإضراب ، إنه دعم القيام بذلك لاستعادة حرية الملاحة وإعادة تأسيس الردع ، الذي وصفه بأنه 'محفور' تحت إدارة بايدن. بعد أن بدأت الغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين المدعومين من الإيرانيين ، خاطب فالس نائب الرئيس JD Vance في مجموعة الدردشة ليقول إن المبنى قد انهار وأن القوات العسكرية الأمريكية كانت 'هوية إيجابية متعددة' ، مما يشير إلى تحديد إيجابي للعضو الحوثي أو الأعضاء الذين كانوا يهدفون إلى قتلهم. وأضاف الفالس: 'الهدف الأول – أفضل رجل صاروخي – كان لدينا معرف إيجابي منه يمشي في مبنى صديقته وانهار الآن' ، وفقًا للنصوص التي نشرتها المحيط الأطلسي. وباعتباره وابلًا من الانتقادات التي تم طرحها في هذا الأسبوع تجاه المتورطين في دردشة الإشارة ، قال كبار مسؤولي إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا إن المعلومات لم يتم تصنيفها وأنه لم يتم اختراق أي مصادر أو طرق. 'لا توجد مواقع. لا توجد مصادر وطرق. لا توجد خطط حرب ،' الفالس كتب في X يوم الأربعاء. 'تم بالفعل إخطار الشركاء الأجانب بأن الإضرابات كانت وشيكة'. لكن المصادر التي تحدثت إلى CBS News تقول إن الذكاء الإسرائيلي غاضب من الكشف عن الذكاء الذي قدموه للولايات المتحدة. من غير الواضح ما الذي سيكون عليه تداعيات ، إن وجد ، بين الولايات المتحدة وإسرائيل على الموقف. ذكرت CBS News يوم الخميس ذلك كان الرئيس ترامب يتنفي بشكل خاص تهيجه عن تسرب الدردشة في الإشارة ويراقب عن كثب الأخبار لمعرفة ما إذا كانت التداعيات تهدأ ، وفقًا للمصادر المألوفة في الأمر. يوم الثلاثاء ، كان مدير الاستخبارات الوطني تولسي غابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ، وكلاهما كانا في دردشة مجموعة الإشارة ، شهد أمام جلسة استماع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ. وقال غابارد للمشرعين 'لم يكن هناك مواد سرية تمت مشاركتها في دردشة الإشارة'. في اليوم التالي ، الشهادة أمام لجنة المنزل ، اعترف غابارد بأن المحادثة كانت 'حساسة' ولكن تم رفض المعلومات المبوبة مرة أخرى في الدردشة. وقالت 'لم تكن هناك مصادر أو أساليب أو مواقع أو خطط حرب تمت مشاركتها'. زعم مسؤولو الاستخبارات المتعددين في الولايات المتحدة وأعضاء الجيش الأمريكي الذين تحدثوا إلى CBS News هذا الأسبوع أن هذا النوع من المعلومات يصنف دائمًا ، ولكن حتى لو كانت المعلومات غير مصنفة بطريقة ما ، فسيظل ذلك بمثابة انتهاك لبروتوكولات الأمن السيبراني والأمن التشغيلي. نشرت CBS News يوم الثلاثاء وثائق داخلية غير مصنفة من نشرة وكالة الأمن القومي تحذير من نقاط الضعف في استخدام تطبيق الإشارة ، على الرغم من تشفيره. تم توزيع نشرة NSA على نطاق واسع على موظفي NSA قبل شهر من إنشاء مجموعة الدردشة من قبل Waltz. كما أكد النشرة على موظفي NSA أن تطبيقات المراسلة الطرف الثالث مثل إشارة ويُسمح لـ WhatsApp ببعض 'تمارين المساءلة/الاستدعاء غير المصنفة' ولكن ليس لتوصيل معلومات أكثر حساسية. تم تحذير موظفي NSA أيضًا من عدم إرسال 'أي شيء يتساقط على أي وسائل التواصل الاجتماعي أو أداة أو تطبيق عبر الإنترنت' ، وعدم 'إنشاء اتصالات مع الأشخاص الذين لا تعرفهم'. ساهم في هذا التقرير.


اليمن الآن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بعد تحديد مكانه.. تفاصيل عملية محاولة اغتيال زعيم الحوثيين (عبدالملك)
كشفت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثة سرية على تطبيق سيغنال تضمنت معلومات حول الهجوم على جماعة الحوثيين، وذلك بعد نفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون تلك المحادثات قد احتوت على خطط للحرب. وأفاد الصحفي جيفري غولدبرغ، الذي أضيف إلى المحادثة، بأنه تلقى معلومات حول الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء القصف، كما اطلع على تفاصيل تتعلق بمواعيد إقلاع المقاتلات الأمريكية باتجاه اليمن. رسائل سرية وتحركات عسكرية وكشف غولدبرغ أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل رسالة إلى المجموعة تضمنت رقم هاتف غير معروف للصحفي، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى استُخدمت فيها مقاتلات إف-18، بينما تكررت نفس العملية في الضربة الثانية، التي شهدت أيضًا إطلاق أولى صواريخ توماهوك من البحر. الهدف اغتيال عبدالملك الحوثي وأضاف أن الضربة كانت تهدف إلى القضاء على "هدف رئيسي"، وهو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حيث كتب وزير الدفاع أن "الهدف في موقعه، والضربة ستتم في موعدها، كما سيتم إطلاق طائرة مسيرة من طراز MQ-9S لتنفيذ المهمة". تحقق استخباراتي دقيق كما أشار غولدبرغ إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب في المحادثة أن عدة أشخاص تم التحقق من هوياتهم داخل المبنى المستهدف في صنعاء، وهو ما يعكس استخدام الاستخبارات الأمريكية لموارد بشرية أو تقنية لتحديد الأهداف بدقة قبل تنفيذ الهجوم. وكان ترمب، قال إن إدارته تدرس مسألة استخدام تطبيق سيغنال في الاتصالات الرسمية، لافتًا إلى أنه لم يكن شخصيًا منخرطًا في أي محادثات سرية بشأن الحوثيين على التطبيق. وأضاف أنه طلب من مستشار الأمن القومي مراجعة خاصية الأمان في سيغنال، وسط تقارير عن مشاركة غير متوقعة لرئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" في إحدى المحادثات. البيت الأبيض يحقق في تسريب محادثة سرية من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن التحقيق جارٍ في كيفية دخول الصحفي إلى محادثة عبر سيغنال، مضيفًا أن فرق الأمن القومي تعمل على مراجعة تفاصيل الحادثة، وكذلك على ضمان أمن المعلومات الحساسة. ترمب يدافع عن مستشار الأمن القومي كما دافع ترمب عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يتعرض لهجمات غير عادلة، ووصف الصحفي الذي انتقده بـ"القذر". وأكد أن الولايات المتحدة لديها فريق قوي ومجلس أمن قومي كفء، نافيًا أي استخدام لمعلومات سرية في المحادثات التي جرت على سيغنال. صحفي أمريكي يكشف خطط الهجوم على الحوثيين بالخطأ!.. وفي حادث غير معتاد، دخل الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى محادثة سيبرانية عبر تطبيق "سيغنل" كانت موجهة خصيصًا لمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وكان الاجتماع يتناول تفاصيل خطط الهجمات العسكرية الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقد ضم شخصيات بارزة مثل بيت هيغسيث، وجيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والنائب مايك والتز. المحادثة التي كانت من المفترض أن تكون سرية ناقشت العمليات العسكرية الجارية، مع التركيز على استهداف مواقع الحوثيين في اليمن. شملت المناقشات خططًا تفصيلية حول الأسلحة، توقيت الضربات، والأهداف المحتملة للعملية. ورغم شكوك غولدبرغ الأولية حول مصداقية ما يحدث، اكتشف سريعًا أن التفاصيل التي اطلع عليها كانت دقيقة، حيث تم تنفيذ تفجيرات في اليمن كانت تتوافق مع الرسائل التي وصلته. في مقاله الذي نُشر لاحقًا، أكد غولدبرغ أنه لم يقتبس أي نصوص مباشرة من المحادثة لتجنب تعريض أفراد الجيش الأمريكي والمخابرات للخطر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد عمليات حساسة تحت قيادة القيادة المركزية. وفي سلسلة من الأنباء اللاحقة، التي تابعها "المشهد اليمني"، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين ناقشوا خطط الهجوم عبر رسائل غير آمنة، مما كشف عن الثغرات في الإجراءات الأمنية لمناقشة العمليات العسكرية. ووصفت تقارير "بوليتيكو" هذا الخطأ بالكبير، مشيرة إلى أن استخدام تطبيق "سيغنل" للتنسيق في خطط سرية يعد خرقًا للأمن القومي. ردًا على تلك الأنباء، اعترف مسؤولون في إدارة ترمب بأن الخطط التي تم الكشف عنها صحيحة، ولكنهم أكدوا أن الحادث نتج عن خطأ في إدراج الصحفي ضمن المحادثة. من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الإثنين بأن الهجمات الأمريكية على الحوثيين "فعالة" وتستمر، نافيًا علمه بالتسريب الذي أثار الجدل. في تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض لوسائل الإعلام أن الرئيس ترمب يثق بفريق الأمن القومي، بما في ذلك النائب مايك والتز، نافيًا أي مسؤولية عن الحادث. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى أن البيت الأبيض قد أقر بوجود خطأ في الكشف عن الخطط العسكرية بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية ستتخذ لضمان عدم تكرار الحادث في المستقبل.


اليمن الآن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تقارير سرية تكشف تفاصيل هجوم أمريكي لاغتيال زعيم الحوثيين بعد تحديد مكانه
كشفت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثة سرية على تطبيق سيغنال تضمنت معلومات حول الهجوم على جماعة الحوثيين، وذلك بعد نفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون تلك المحادثات قد احتوت على خطط للحرب. وأفاد الصحفي جيفري غولدبرغ، الذي أضيف إلى المحادثة، بأنه تلقى معلومات حول الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء القصف، كما اطلع على تفاصيل تتعلق بمواعيد إقلاع المقاتلات الأمريكية باتجاه اليمن. رسائل سرية وتحركات عسكرية وكشف غولدبرغ أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل رسالة إلى المجموعة تضمنت رقم هاتف غير معروف للصحفي، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى استُخدمت فيها مقاتلات إف-18، بينما تكررت نفس العملية في الضربة الثانية، التي شهدت أيضًا إطلاق أولى صواريخ توماهوك من البحر. الهدف اغتيال عبدالملك الحوثي وأضاف أن الضربة كانت تهدف إلى القضاء على "هدف رئيسي"، وهو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حيث كتب وزير الدفاع أن "الهدف في موقعه، والضربة ستتم في موعدها، كما سيتم إطلاق طائرة مسيرة من طراز MQ-9S لتنفيذ المهمة". تحقق استخباراتي دقيق كما أشار غولدبرغ إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب في المحادثة أن عدة أشخاص تم التحقق من هوياتهم داخل المبنى المستهدف في صنعاء، وهو ما يعكس استخدام الاستخبارات الأمريكية لموارد بشرية أو تقنية لتحديد الأهداف بدقة قبل تنفيذ الهجوم. وكان ترمب، قال إن إدارته تدرس مسألة استخدام تطبيق سيغنال في الاتصالات الرسمية، لافتًا إلى أنه لم يكن شخصيًا منخرطًا في أي محادثات سرية بشأن الحوثيين على التطبيق. وأضاف أنه طلب من مستشار الأمن القومي مراجعة خاصية الأمان في سيغنال، وسط تقارير عن مشاركة غير متوقعة لرئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" في إحدى المحادثات. البيت الأبيض يحقق في تسريب محادثة سرية من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن التحقيق جارٍ في كيفية دخول الصحفي إلى محادثة عبر سيغنال، مضيفًا أن فرق الأمن القومي تعمل على مراجعة تفاصيل الحادثة، وكذلك على ضمان أمن المعلومات الحساسة. ترمب يدافع عن مستشار الأمن القومي كما دافع ترمب عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يتعرض لهجمات غير عادلة، ووصف الصحفي الذي انتقده بـ"القذر". وأكد أن الولايات المتحدة لديها فريق قوي ومجلس أمن قومي كفء، نافيًا أي استخدام لمعلومات سرية في المحادثات التي جرت على سيغنال. صحفي أمريكي يكشف خطط الهجوم على الحوثيين بالخطأ!.. وفي حادث غير معتاد، دخل الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى محادثة سيبرانية عبر تطبيق "سيغنل" كانت موجهة خصيصًا لمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وكان الاجتماع يتناول تفاصيل خطط الهجمات العسكرية الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقد ضم شخصيات بارزة مثل بيت هيغسيث، وجيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والنائب مايك والتز. المحادثة التي كانت من المفترض أن تكون سرية ناقشت العمليات العسكرية الجارية، مع التركيز على استهداف مواقع الحوثيين في اليمن. شملت المناقشات خططًا تفصيلية حول الأسلحة، توقيت الضربات، والأهداف المحتملة للعملية. ورغم شكوك غولدبرغ الأولية حول مصداقية ما يحدث، اكتشف سريعًا أن التفاصيل التي اطلع عليها كانت دقيقة، حيث تم تنفيذ تفجيرات في اليمن كانت تتوافق مع الرسائل التي وصلته. في مقاله الذي نُشر لاحقًا، أكد غولدبرغ أنه لم يقتبس أي نصوص مباشرة من المحادثة لتجنب تعريض أفراد الجيش الأمريكي والمخابرات للخطر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد عمليات حساسة تحت قيادة القيادة المركزية. وفي سلسلة من الأنباء اللاحقة، التي تابعها "المشهد اليمني"، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين ناقشوا خطط الهجوم عبر رسائل غير آمنة، مما كشف عن الثغرات في الإجراءات الأمنية لمناقشة العمليات العسكرية. ووصفت تقارير "بوليتيكو" هذا الخطأ بالكبير، مشيرة إلى أن استخدام تطبيق "سيغنل" للتنسيق في خطط سرية يعد خرقًا للأمن القومي. ردًا على تلك الأنباء، اعترف مسؤولون في إدارة ترمب بأن الخطط التي تم الكشف عنها صحيحة، ولكنهم أكدوا أن الحادث نتج عن خطأ في إدراج الصحفي ضمن المحادثة. من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الإثنين بأن الهجمات الأمريكية على الحوثيين "فعالة" وتستمر، نافيًا علمه بالتسريب الذي أثار الجدل. في تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض لوسائل الإعلام أن الرئيس ترمب يثق بفريق الأمن القومي، بما في ذلك النائب مايك والتز، نافيًا أي مسؤولية عن الحادث. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى أن البيت الأبيض قد أقر بوجود خطأ في الكشف عن الخطط العسكرية بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية ستتخذ لضمان عدم تكرار الحادث في المستقبل.


حضرموت نت
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
عاجل.. عبدالملك الحوثي كان هو الهدف.. نشر تفاصيل هجوم أمريكي لاغتيال زعيم الحوثيين بعد تحديد مكانه
كشفت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثة سرية على تطبيق سيغنال تضمنت معلومات حول الهجوم على جماعة الحوثيين، وذلك بعد نفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون تلك المحادثات قد احتوت على خطط للحرب. وأفاد الصحفي جيفري غولدبرغ، الذي أضيف إلى المحادثة، بأنه تلقى معلومات حول الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء القصف، كما اطلع على تفاصيل تتعلق بمواعيد إقلاع المقاتلات الأمريكية باتجاه اليمن. رسائل سرية وتحركات عسكرية وكشف غولدبرغ أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل رسالة إلى المجموعة تضمنت رقم هاتف غير معروف للصحفي، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى استُخدمت فيها مقاتلات إف-18، بينما تكررت نفس العملية في الضربة الثانية، التي شهدت أيضًا إطلاق أولى صواريخ توماهوك من البحر. الهدف اغتيال عبدالملك الحوثي وأضاف أن الضربة كانت تهدف إلى القضاء على 'هدف رئيسي'، وهو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حيث كتب وزير الدفاع أن 'الهدف في موقعه، والضربة ستتم في موعدها، كما سيتم إطلاق طائرة مسيرة من طراز MQ-9S لتنفيذ المهمة'. تحقق استخباراتي دقيق كما أشار غولدبرغ إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب في المحادثة أن عدة أشخاص تم التحقق من هوياتهم داخل المبنى المستهدف في صنعاء، وهو ما يعكس استخدام الاستخبارات الأمريكية لموارد بشرية أو تقنية لتحديد الأهداف بدقة قبل تنفيذ الهجوم.