أحدث الأخبار مع #MUFA
مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
هل السمن البلدي مناسب للطهي على درجات حرارة عالية؟ 5 فوائد صحية
يُعتبر السمن البلدي جزءًا أساسيًا من المطبخ الهندي منذ قرون، حيث يتم تقديره ليس فقط لرائحته الغنية ومذاقه اللذيذ، ولكن أيضًا لدوره في تحسين نكهة حتى أبسط الأطباق، سواء تم دهنه على الخبز الطازج، أو إضافته إلى العدس، أو استخدامه في تحضير الحلويات التقليدية، فإن وجوده في المطبخ لا يمكن إنكاره. وبعيدًا عن النكهة، يُستخدم السمن البلدي في الطهي اليومي، حيث يعتمد عليه الكثيرون للقلي والتشويح وحتى القلي العميق، لكن هل هو بالفعل مناسب للطهي على درجات حرارة عالية؟ وهل يحتفظ بفوائده عند تسخينه؟إليك ما يقوله الخبراء، بحسب السمن البلدي:1. يعزز عملية الهضمإذا كنت تعاني من مشكلات في الهضم مثل الإمساك، فقد يساعدك السمن. فهو يُعدّ من أسهل الدهون هضمًا، كما يُساهم في تحقيق توازن طبيعي لحرارة الجسم.2. يدعم المناعةيتميز السمن بخصائصه المضادة للميكروبات والفيروسات، مما يساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أنه غني بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والتي تُساهم في تعزيز الصحة العامة.3. مفيد لصحة القلبوفقًا لأخصائية التغذية روبالي داتا، يُعتبر السمن خيارًا أكثر أمانًا لصحة القلب مقارنة بالزيوت المكررة، عند استهلاكه باعتدال، فإنه يُعد مصدرًا جيدًا للدهون المشبعة.اقرأ ايضا|«بمكونين فقط».. أسهل طريقة لعمل السمنة البلدي للحلويات4. يساعد في إدارة الوزنإذا كنت تعاني من صعوبة في فقدان الوزن، فقد يكون السمن مفيدًا. فهو يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة قد تُساعد في تقليل الدهون العنيدة وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.5. يوفر الطاقةتناول ملعقة من السمن يمكن أن يُحسن مستويات الطاقة لديك. كما أن الوجبات الغنية بالسمن تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.هل السمن البلدي مناسب للطهي على درجات حرارة عالية؟وفقًا لأخصائية التغذية شاليني سودهاكار، يجب استخدام السمن بشكل صحيح في الطهي للحفاظ على فوائده، يحتوي السمن على مستويات عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة مقارنة بالعديد من زيوت الطهي الأخرى، عند تعريضه للحرارة العالية، يتأكسد الكوليسترول الموجود فيه، مما يؤدي إلى تكوين مركبات "الأوكسستيرول"، والتي قد تؤثر سلبًا على صحة القلب وتُساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.كيف يجب استهلاك السمن؟على الرغم من أن السمن يُعدّ مصدرًا غذائيًا مهمًا للدهون وتم استهلاكه تقليديًا لعدة قرون، يُوصي الخبراء بإضافته إلى الأطباق بعد الطهي لتعظيم فوائده الصحية، مع تجنب استخدامه في الطهي على درجات حرارة عالية.هل ينبغي استخدام السمن في جميع أنواع الطهي؟ليس بالضرورة، وفقًا لأخصائية التغذية أميتا جادري، فإن للسمن العديد من الفوائد، لكن الاعتماد عليه فقط ليس مثاليًا. فهناك زيوت أخرى مثل زيت الفول السوداني، وزيت الزيتون، وزيت العصفر، والتي تحتوي على تركيبة متميزة من الأحماض الدهنية والعناصر الغذائية التي لا يوفرها السمن وحده.السمن غني بالدهون المشبعة (SFA)، بينما تحتوي الزيوت الأخرى على الدهون الأحادية غير المشبعة (MUFA) والدهون المتعددة غير المشبعة (PUFA)، والتي تُعد ضرورية لنظام غذائي متوازن، لذلك، يُوصي الخبراء بتغيير زيوت الطهي المستخدمة شهريًا للحفاظ على الصحة العامة وسد الفجوات الغذائية.
عمون
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري
عمون - كشفت دراسة حديثة عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها المركبات النشطة في زيت الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مسلطةً الضوء على دور هذه المركبات في تعزيز حساسية الإنسولين وتحسين الصحة الأيضية. مع تزايد عدد المصابين بمرض السكري حول العالم إلى أكثر من 537 مليون شخص، أصبح البحث عن حلول غذائية فعالة ضرورة ملحّة. ومن المعروف أن المكونات الغذائية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض غير المعدية، مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. يُعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي، وقد ارتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية متعددة، خاصة في تعزيز حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركبات نشطة حيويًا، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. التأثيرات الجزيئية لمركبات زيت الزيتون يُعتبر حمض الأوليك، وهو من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، المكون الرئيسي لزيت الزيتون، وقد أظهرت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية به تحسّن التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية. كما ينشط حمض الأوليك مستقبلات PPAR-α التي تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يساعد في تقليل السمية الدهنية، والتي تُعد من العوامل الرئيسية المسببة لمقاومة الإنسولين. دور البوليفينولات في الوقاية من السكري تُعد البوليفينولات، مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين، من أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز. وتساهم هذه المركبات في الحد من تطور مرض السكري من النوع الثاني من خلال تعديل المسارات الالتهابية، مثل تثبيط بروتين NF-κB، مما يقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل TNF-α وIL-6. كما تؤثر البوليفينولات على مسارات إشارات MAPK، مما يحسّن وظيفة مستقبلات الإنسولين ويحدّ من الالتهابات الخلوية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المركبات على تنشيط عامل النسخ Nrf2، الذي يُعتبر منظّمًا رئيسيًا للدفاعات المضادة للأكسدة، مما يعزز مقاومة الخلايا للأضرار التأكسدية. تحسين وظيفة خلايا بيتا والتمثيل الغذائي للدهون تساعد مركبات زيت الزيتون أيضًا في تحسين بقاء خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، وذلك من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية وتحسين وظيفة الميتوكوندريا. إلى جانب تعزيز حساسية الإنسولين، يساهم زيت الزيتون في تحسين التمثيل الغذائي للدهون عن طريق تقليل مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تُعتبر من العوامل المسببة لمقاومة الإنسولين. كما تعزز الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة عملية أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، مما يساعد في تقليل تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية. أهمية الدراسات المستقبلية يؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتحديد الجرعات المثلى من زيت الزيتون واستراتيجيات التغذية الشخصية. كما يشددون على أهمية توحيد معايير إنتاج زيت الزيتون لضمان تحقيق أقصى فائدة صحية. تم نشر هذه الدراسة في مجلة Nutrients.
البوابة
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
دراسة حديثة تكشف آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية من مرض السكري
كشفت دراسة حديثة قام أجراها فريق من الباحثين ب الجمعية الأمريكية الطبية عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها المركبات الحيوية في زيت الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وفقا لما نشرتة مجلة Nutrients. وركز الباحثون على دور هذه المركبات في تحسين حساسية الإنسولين وتسلط الضوء على مسارات جينية محددة تتأثر بمركبات زيت الزيتون ما يفتح آفاقا لفهم كيفية مساهمتها في تحسين الصحة الأيضية ومع إصابة أكثر من 537 مليون بالغ بمرض السكري حول العالم أصبح البحث عن حلول غذائية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. وتلعب المكونات الغذائية دورا محوريا في الوقاية من الأمراض غير المعدية مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد ارتبط زيت الزيتون الذي يعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي منذ فترة طويلة بفوائد صحية، خاصة في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات. وتحتوي المركبات النشطة حيويا في زيت الزيتون مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. ومع ذلك ظلت الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد غير واضحة وتشير الدراسات الحالية إلى أن هذه المركبات تؤثر على مسارات رئيسية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والالتهابات وتنظيم الدهون ويعد حمض الأوليك وهو أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المكون الرئيسي لزيت الزيتون. وأظهرت الدراسة أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض تحسن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية كم تعتبر البوليفينولات مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز. وعلاوة على ذلك تنشط البوليفينولات عامل النسخ Nrf2 وهو بروتين يقوم بعدة وظائف أهمها أنه منظم رئيسي للدفاعات المضادة للأكسدة، ما يعزز مرونة الخلايا ضد الأضرار التأكسدية. وتعمل مركبات زيت الزيتون على تحسين بقاء خلايا بيتاوهي ميزة مهمة لمرض السكري من النوع الثاني من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية (ER) وتحسين وظيفة الميتوكوندريا. وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين، يؤثر زيت الزيتون على عملية التمثيل الغذائي للدهون. وتقلل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تساهم في مقاومة الإنسولين كما تعززهذه الأحماض أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، ما يقلل من تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية.
