أحدث الأخبار مع #MUNDO


اليوم 24
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب
خفضت إسبانيا وجود عملاء المركز الوطني للاستخبارات (CNI) في المغرب، وهو قرار يُنظر إليه على أنه تقويض للقدرات الأمنية والمصالح التجارية الإسبانية في منطقة تعتبر « حيوية » للبلاد. وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة EL MUNDO، فإن أنشطة الاستخبارات ومكافحة التجسس الإسبانية في المغرب قد توقفت تقريبًا منذ ثلاث سنوات بسبب تقليص واضح لعدد عملاء الاستخبارات في البلاد. وأوضحت المصادر أن الوحدات التي كانت تعمل سابقًا في الرباط تم تفكيكها، ولم يتبقَ سوى وجود شكلي يقتصر على بعض المهام الإدارية دون أي عمليات استخباراتية فعلية. وأشارت المصادر إلى أن الوحدات التي كانت تعمل تحت غطاء دبلوماسي في المغرب لم تعد تضم جواسيس، رغم أن البلاد كانت تعتبر نقطة استراتيجية لمراقبة قضايا الدفاع، الأمن، مكافحة الإرهاب، الهجرة، والمصالح الاقتصادية الإسبانية. رد الحكومة الإسبانية من جانبها، نفت وكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) هذه الادعاءات، مؤكدةً أن « الاحتياجات الاستخباراتية في المغرب لا تزال مغطاة بشكل جيد »، ونفت وجود أي قيود على نشاطها هناك. لكن وفقًا للمصادر، فإن تقليص التواجد الاستخباراتي جاء في سياق التقارب السياسي بين حكومة بيدرو سانشيز والسلطات المغربية، لا سيما في ملفات الأمن والهجرة، بالإضافة إلى التحول في موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، حيث دعمت مدريد خطة الحكم الذاتي المغربية بدلًا من الاستمرار في دعم استفتاء تقرير المصير. ويرى خبراء إسبان في الأمن القومي أن الحكومة الإسبانية لا تريد إزعاج المغرب، ولهذا قررت سحب عملاء الاستخبارات لتجنب أي توتر في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، لا يجد الخبراء أي مبرر لهذه الخطوة، خاصة أن المغرب ليس منطقة صراع مسلح، مما يجعل التخلي عن التواجد الاستخباراتي غير مبرر. لكن رغم السياسة الحذرة التي تنتهجها مدريد، إلا أن المغرب لم يتوقف عن ممارسة الضغوط على إسبانيا، كما حدث في مايو 2021 عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف المهاجرين بدخول مدينة سبتة ردًا على استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج. خلال تلك الأزمة، تعرضت الحكومة الإسبانية لاختراق أمني كبير، حيث تم التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وفرناندو غراندي-مارلاسكا باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس. وفقًا لتحقيقات صحفية، تم استهداف أكثر من 200 هاتف إسباني بعمليات تجسس، ويُعتقد أن للمغرب دور. في عام 2023، زارت بعثة من البرلمان الأوروبي إسبانيا للتحقيق في هذه القضية، ورأت أنه من المحتمل أن يكون المغرب متورطًا في عمليات التنصت على الحكومة الإسبانية. ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات للحكومة الإسبانية بسبب عدم تعاونها الكامل مع التحقيقات بشأن التجسس، حيث لم يُسمح لهم بمقابلة كبار المسؤولين الحكوميين، مما زاد من الشكوك حول العلاقة بين مدريد والرباط.


أخبار اليوم المصرية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
بعد تقبيله فقد عينه.. قصة مؤلمة لطفل تعرض لفيروس الهربس
يحذر أطباء الأطفال الأباء من تقبيل الأطفال خاصة حديث الولادة، وهذا بسبب انتقال الفيروسات والبكتريا من الأقارب والأصدقاء إلى الطفل وهذا ما يجعله عرضة لكثير من الأمراض. وهذا القصة المؤلمة، حدثت مع أحد الأطفال، وقد تسببت في فقدان الطفل الرضيع عينه اليسار تماماً، وقد أنتقل إلى الطفل فيروس الهربس البسيط، وهو أحد الفيروسات الشائعة التى قد تبدو غير ضارة للبالغين ومع ذلك يمكن أن تكون خطيرا على الأطفال خاصة الرضع. وبحسب موقع " ديلى ميل"، فقد نشرت أم الطفل جوان القصة عبر صفحتها الشخصية، لتحذير الأباء من تقبيل الأصدقاء للرضع، بعد أن فقد طفلها البالغ من العمر عامين عينه اليسرى بسبب فيروس الهربس الذي انتقل إليه عن طريق قبلة. وفقاً للأم ميشيل سيمان ، فقد بدأت معاناة طفلها في أغسطس من العام الماضي، عندما كان يبلغ من العمر 16 شهرا، حيث لاحظ والداه ظهور ما بدا وكأنه التهاب في عينه، فذهبا إلى الطبيب العام الذي وصف له مضادات حيوية وأرسلهما إلى المنزل. 🚨MUNDO: Um menino de 2 anos, Juwan, perdeu a visão de um olho após contrair herpes labial de um beijo, e agora aguarda uma cirurgia ocular para tentar salvar o olho afetado. — CHOQUEI (@choquei) March 12, 2025 وأوضحت الأم أن "بعد يومين، لاحظنا أن هناك شيئا خطيرا في عينه، بدا وكأن شيئا ينمو داخل مقلة العين، أدركنا أنه لا يشعر بأي ألم في عينه، حيث كان يضع إصبعه في عينه ويحكها دون أن يرمش حتى". وكشفت الفحوصات لاحقا أن جوان أصيب بقرحة باردة في عينه ناتجة عن فيروس الهربس البسيط، ونظرا لأن والديه لم يكونا حاملين للفيروس، افترض الأطباء أن شخصا مصابا بقرحة باردة نقل الفيروس إلى الطفل عن طريق قبلة دون قصد. فيروس الهربس البسيط يعرف فيروس الهربس ، أنه عدوى جلدية تظهر على شكل تقرحات وبثور مؤلمة، تصيب الفم والوجه، ويُسبب ظهور تقرحات على الشفاه (قروح البرد). ويمكن أن فيروس الهربس مضاعفات خطيرة إذا أصاب حديثي الولادة أو الأشخاص الذين يُعانون من ضعف المناعة، وقد تصيب الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي للطفل، وقد يصيب مما يسبب أعراضًا منها تقرحات مؤلمة في العين، وتشوش الرؤية وحساسية الضوء. في حالاتٍ نادرة تصيب عدوى الهربس الدماغ، ونتيجةً لالتهاب الدماغ وتورمه تظهر أعراض خطيرة، مثل الحمى ونوباتٍ تشبه الصرع.