أحدث الأخبار مع #MaerskDetroit


لكم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
'بي دي إس' تطالب بالتحقيق في شحنة بميناء طنجة المتوسط متجهة إلى إسرائيل
طالبت حركة المقاطعة 'بي دي إس المغرب' السلطات بفتح تحقيق رسمي ومُستقل في محتوى الحاوية التي وضعتها سفينة'Maersk Detroit' بميناء طنجة المتوسط، والتي يرتقب أن تتم إعادة شحنها على متن سفينة 'Nexoe Maersk' في اتجاه إسرئيل. ودعت الحركة في بيان لها السلطات المغربية إلى الكشف عن مسارات هذه الحاوية ووجهتها النهائية، والتأكد من محتوى الحاويات التي تحمل نفس الرمز البريدي لقاعدة نيفاتيم الجوية، والتصرف وفقا لما تمليه المسؤولية القانونية والأخلاقية. وطالبت 'بي يدي إس' السلطات باتخاذ الموقف الصحيح إزاء سفينة 'Nexoe Maersk' حين عودتها ومنعها من الرسو في ميناء طنجة المتوسط لتتسلم الحاوية المذكورة وتنقلها إلى أيادي الكيان الصهيوني. وعبرت حركة المقاطعة عن تحيتها العالية لعمال الموانئ في طنجة الذين تمكنوا من تعطيل الجدول المعتاد للعمل على السفينة المحمّلة بمعدات عسكرية لصالح الاحتلال، رغم التضييق الكبير الذي تمارسه إدارة الميناء على أي نشاط نقابي، مع تجديد تضامنها اللامشروط مع عمال الموانئ في طنجة والدار البيضاء الذين رفضوا أن يكونوا طرفًا في جرائم الاحتلال. كما استنكرت التضييق الواسع الذي تعرضت له التحركات الشعبية السلمية ضد 'سفن الإبادة'، وما تعرض له المتظاهرون من انتهاك لحقهم في التجمع والتعبير. وقالت الحركة 'عبر ميناء طنجة المتوسط، تسمح السلطات المغربية بتسهيل إيصال شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح (Surface Analysts)، وهي الأجهزة الأساسية في عملية صيانة طائرات F-35 القتالية، والضرورية للحفاظ على قدرتها القتالية والتدميرية. وهذه الطائرات يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر في المجازر في حق الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان على لبنان وسوريا ضمن جرائم حرب موثّقة'. وأضافت 'انطلقت سفينة Maersk Detroit من ميناء هيوستن في 5 أبريل، حاملةً الحاوية رقم CAAU2253429، القادمة من مصنع لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) والمتوجهة إلى ميناء حيفا المحتلة، ومنه برًا إلى قاعدة 'نيفاتيم' العسكرية، حيث يوجد الأسطول الجوي لجيش الاحتلال الصهيوني، فضلًا عن مقر صيانة طائرات F-35 الحربيّة الذي تديره شركة لوكهيد مارتن.. ووصلت السفينة إلى ميناء طنجة المتوسّط في 21 أبريل الجاري في تمام الساعة 05:17 صباحًا، وغادرته بتاريخ 22 أبريل على الساعة 14:49 بعد الظهر. وتُظهر مواقع التتبع الرسمية أن الحاوية فُرّغت على الرصيف 2 الذي تديره ميرسك بعدما قضت السفينة وقتًا أطول من المتوقع في الرصيف بفضل موقف العمال الشجاع'. وزاد البيان 'يظهر كذلك تأخرٌ في موعد الشحن على متن سفينة 'Nexoe Maersk' نتيجة تأخر هذه الأخيرة على مشارف ميناء الدار البيضاء لـ40 ساعة عن وقتها المقرر، إذ كان من المقرر رسوها في 18 أبريل، لكنها لم تتمكن من ذلك إلا حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الأحد 20 أبريل، وسارعت إلى مغادرة ميناء الدار البيضاء متجهة إلى ميناء الخزيرات على الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه عوض منتصف الليل كما كان مقررًا. ويتوقع وصولها إلى ميناء طنجة المتوسط في 23 أبريل على الساعة الخامسة مساءً لتحمل الحاوية إلى وجهتها النهائية، ما لم تتحمّل السلطات مسؤوليتها وتتدخل بدلًا من الاستمرار في التنصّل'. واعتبرت 'بي دي إس' أن ردّ سلطات ميناء طنجة المتوسط، الذي يدّعي 'الجهل بمحتوى الحاويات' ويختزل دور الميناء في كونه 'نقطة عبور'، هو تملص صارخ من المسؤولية؛ فرسو هذه السفن في الموانئ المغربية ليس مجرد تفصيل لوجستي عابر، بل هو تواطؤ مباشر في جرائم الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. وأيّ تبرير لعبور الشحنات العسكرية تحت غطاء 'إعادة الشحن الدولي' لا يُعفي من المسؤولية الأخلاقية والجنائية، بل يُدخل المعنيّين في قائمة المتواطئين وفقًا للقانون الدولي. وحملت حركة المقاطعة شركة ميرسك وكل من سَهَّل ويستمر في تسهيل مرور هذه الشحنات المسؤولية القانونية والأخلاقية عن دعم جرائم الإبادة، مؤكدة أن جميع محاولات الشركة للتملص من مسؤوليتها تنطوي على التضليل.


النهج الديمقراطي العمالي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهج الديمقراطي العمالي
رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومُناهضة التطبيع- النهج الديمقراطي العمالي:
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومُناهضة التطبيع تبعث رسالة مفتوحة: حول شحنة مُعدّات طائرات 35-F المتوجهة إلى جيش الاحتلال الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط إلى: وزير النقل واللوجستيك إلى مدير السلطة المينائية طنجة المتوسط إلى: السلطات المغربية المعنية وإلى كل من يهمه الأمر. جاء فيها: بينما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني حربه الإبادية على قطاع غزة، وتُستخدم طائرات – لقصف الفلسطينيين والتدمير المنهجي للمستشفيات والمدارس وجميع المرافق الحيوية. تتجه أنظارنا الآن نحو ميناء طنجة المتوسط، حيث من المنتظر أن ترسو سفينة Maers Detroit في الساعات الأولى من 21 أبريل 2025 محمّلة بمعدات عسكرية ضرورية لاستمرار آلة الحرب الصهيونية. نضع اليوم هذه المعطيات أمام الجهات المختصة، لدفعها إلى تحمّل مسؤوليتها واتخاذ موقف واضح بشأن قانونية وأخلاقية السماح بمرور هذا النوع من العتاد العسكري عبر الموانئ المغربية. وفق معطيات دقيقة ومؤكدة، من المتوقع أن ترسو سفينة الشحن Maersk Detroit فجر يوم 21 أبريل 2025 في ميناء طنجة المتوسط 2، لإنزال حاوية تحمل شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح (Surface Analysts)، وهي أجهزة أساسية لصيانة طائرات 35-F القتالية، وتُعدّ ضرورية للحفاظ على قدرتها القتالية والتدميرية. لذلك، تُعد شحنة أجهزة تحليل الأسطح هذه، التي يتوقع مرورها عبر ميناء طنجة المتوسط، حلقة حاسمة في تغذية آلة الإبادة الصهيونية، ما يجعل من السماح بدخولها تورطًا مباشرًا في تمكين جرائم الحرب بحق الفلسطينيين. الجدير بالذكر أن أسطول جيش الاحتلال يضم 42 طائرة 35-F، تُستخدم حاليًا في قصف قطاع غزة، ويُعدّ جهاز تحليل الأسطح (Surface Analyst) المذكور عنصرًا أساسيًا في صيانتها، إذ يُستخدم لترميم الطلاء الخفي وإصلاح الهياكل المركبة، ولا يمكن إعادة الطائرة إلى الخدمة بدونه. تشير البيانات الفنية إلى أن كل طائرة 35-F تتعرض لخلل تقني بعد حوالي 11 ساعة من الطيران، وتتطلب 4.4 ساعات صيانة لكل ساعة تحليق ما يعني أن طائرة واحدة من الأسطول تتعطل كل أسبوعين تقريبا، ويصبح من المستحيل تشغيلها من دون صيانتها من خلال تدخل تقني يستعمل بالضرورة هذه الأجهزة. هذه الشحنة، التي يُتوقع استقبالها في ميناء طنجة المتوسط، ليست شحنة فردية أو صغيرة، بل هي حاوية ضخمة بطول 5.9 أمتار وسعة 33.2 مترا مكعبا (رمز الحاوية: CAAU2253429)، مصدرها منشأة Lockheed Martin في فورت وورث، تكساس، وستبقي ليومين في الميناء قبل أن يُعاد شحنها بتاريخ 22 أبريل على متن سفينة Nexoe Maersk، التي يُتوقع رسوها بتاريخ 18 أبريل في ميناء الدار البيضاء، على أن ترسو لاحقًا في ميناء طنجة لتستلم الشحنة. بعد ذلك، ستبحر بالحاوية المذكورة نحو ميناء حيفا، ومن هناك تُنقل برا إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تُشكّل شركة Lockheed Martin وحدة صيانة تقنية خاصة بأسطول الطائرات الحربية التابعة 'للجيش الإسرائيلي'. لم نفاجأ بتصريحات منسوبة إلى مسؤولين بميناء طنجة المتوسط، نُشرت عبر وسائل إعلام وطنية، والتي تتنصل من المسؤولية، إذ تزعم أن إدارة الميناء غير 'مطلعة على محتوى الحاويات' وأنه 'مجرد نقطة عبور ضمن عملية إعادة الشحن'. تفتقر هذه التصريحات إلى الحد الأدنى من المسؤولية والمصداقية، ولا تُعفي من التورط الأخلاقي والقانوني، في ظل معطيات علنية ومعروفة: • مصدر الشحنة: منشأة Lockheed Martin المزوّد الرئيسي لطائرات 35-F وظيفة • محتويات الشحنة أجهزة surface analyst المُخصصة لصيانة طائرات 3-F المستخدمة في القصف، على متن حاوية رمزها CAAU2253429، محمّلة على متن سفينة Maersk Detroit • الوجهة معلنة : قاعدة نيفاتيم العسكرية في دولة الاحتلال. • السياق واضح ومثبت دوليًا الشحنة تمر وسط حرب إبادة موثقة من الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. نحن، وإلى حين صدور توضيح رسمي من السلطات المختصة بشأن هذه الشحنة، نؤكّد من خلال هذه الرسالة المفتوحة على ما يلي: • رفضنا القاطع تسهيل نقل أي عتاد عسكري يُغذِّي آلة الإبادة الصهيونية عبر الموانئ المغربية، وعلى رأسها سلسلة توريد طائرات 35-F، أو أي عتاد عسكري آخر، بما في ذلك القطع ذات الاستخدام المزدوج. • مطالبتنا السلطات المختصة بالتحقيق الفوري في محتوى الحاوية رقم CAAU2253429، التي ستصل إلى ميناء طنجة المتوسط على متن سفينة Maersk Detroit، وذلك بالاعتماد على الوثائق الجمركية والتصريحات الإلزامية التي تُدلي بها كل سفينة قبل الرسو. • مطالبتنا بمنع تفريغ أو إعادة شحن هذه الحاوية، بل رفض رسو Maersk Detroit في ميناء طنجة المتوسّط، وكذلك Nexoe Maersk التي ستليها لتكمل شحن الحمولة ومثيلاتها في المستقبل، على غرار ما فعلت الحكومة الإسبانية. لأن السماح بهذه العملية يعدّ دعمًا مباشرًا لجيش الاحتلال الصهيوني، وتورطًا مباشرًا في تسهيل مرور معدات عسكرية تستخدم في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني. • مطالبتنا بوقف فوري لكل أشكال التعاون العسكري والأمني واللوجستي والتجاري مع دولة الاحتلال، انسجاما مع قرارات محكمة العدل الدولية، ومع موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع. إن هذه اللحظة تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار النضال من أجل فلسطين، ومحطة مفصلية تكشف عمق التواطؤ الدولي والمحلي في استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة. كما أنها لحظة اختبار حقيقي لمواقف من بيدهم القرار، وفرصة لتأكيد إرادة الشعوب الحرة في فرض حظر عسكري شامل على دولة الاحتلال التي تواصل ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية باستخدام أسلحة تُورّد عبر الموانئ والبنى التحتية الدولية، ومنها ميناء طنجة المتوسط. في 18 أبريل 2025

جزايرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
استنكار رسو "سفن الإبادة" الصهيونية بموانئ المملكة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في هذا الإطار، وجّه عدد من المحامين المغاربة رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، طالبوه فيها برفض السماح برسو سفن يشتبه في حملها أسلحة موجهة للكيان الصهيوني بالموانئ المغربية، معتبرين ذلك "مشاركة مباشرة" في حرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 19 شهرا. وفي الرسالة، التي وقّعها محامون أبرزهم عبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بن بركة، طالب المحامون بوقف أي عمليات شحن أو حمل للأسلحة من أو عبر الموانئ المغربية نحو الكيان الصهيوني، محذّرين من أن ذلك يشكل "مساهمة معلنة" في جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. كما دعوا إلى منع استخدام الأراضي والمجالات البحرية والجوية المغربية كممرات لنقل الأسلحة أو تقديم أي دعم لوجستي للاحتلال الصهيوني، مشدّدين على أن المغرب "ليس ملكا للحكومة ولا لرئيسها بل هو ملك للشعب المغربي الرافض للتطبيع والمناصر للقضية الفلسطينية". وتضمّنت الرسالة أيضا مطالب بإصدار قانون لتجريم التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالمغرب و"إعلان القطيعة التامة مع الكيان الإرهابي وطرد ممثليه من التراب المغربي"، إضافة إلى مقاطعة منتجات الشركات المتعدّدة الجنسيات الداعمة للاحتلال الصهيوني. وحث المحامون الحكومة على "الانضمام إلى الجهود القانونية الدولية الرامية لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني والانخراط في مواجهة سياسية وقانونية ضد الاحتلال عبر الأمم المتحدة والمحاكم الدولية". كما اتهموا الحكومة المغربية "بخذلان تطلّعات الشعب المغربي"، مستنكرين "الصمت الرسمي أمام مشاهد الحرب والدمار في غزة، بينما كان المنتظر هو دعم المقاومة بالزاد والسلاح وفتح أبواب التطوّع للمغاربة لنصرة الشعب الفلسطيني".وحذّرت الوثيقة من أن السماح بمرور أو شحن الأسلحة عبر المغرب إلى الكيان الصهيوني "قد يرقى إلى مستوى التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، لافتة إلى أن "ذلك قد يفتح الباب أمام مساءلة قانونية دولية لمسؤولي الحكومة المغربية بصفتهم شركاء في تلك الجرائم".واعتبر المحامون الموقّعون على الرسالة أن "صمت الحكومة وعدم نفيها لما أوردته تقارير إعلامية حول رسو سفن محمّلة بالسلاح في الموانئ المغربية، تأكيد ضمني لهذه التقارير"، مشدّدين على استمرارهم في النضال القانوني والسياسي ل"مطاردة مجرمي الحرب الصهاينة ومن يدعّمهم". في سياق متصل، طالبت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" السلطات المخزنية بفتح تحقيق "فوري" بشأن محتوى شحنة يرتقب أن تصل إلى ميناء "طنجة المتوسط " اليوم الاثنين على متن سفينة "مايركس ديترويت (Maersk Detroit) وأوضحت الجبهة، في رسالة موجهة إلى كل من وزير النقل واللوجستيك و مدير السلطة المينائية "طنجة المتوسط"، أن هذه السفينة تنقل "شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح، وهي أجهزة أساسية تستخدم في صيانة طائرات F-35 المتوجّهة إلى الكيان الصهيوني"، معتبرة أنها "ضرورية للحفاظ على جاهزيتها القتالية والتدميرية". وقالت الجبهة "نضع هذه المعطيات أمام الجهات المختصة لتحمل مسؤوليتها واتخاذ موقف واضح بشأن قانونية وأخلاقية السماح بمرور هذا النوع من العتاد العسكري عبر الموانئ المغربية"، مضيفة أن الشحنة المرتقب وصولها إلى ميناء "طنجة المتوسط"، "ليست مجرد معدات تقنية، بل تعد شريانا رئيسيا يُبقي الطائرات المقاتلة في الجو ويطيل أمد المجازر المرتكبة بحقّ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة".


الأيام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
'Maersk' تقطع صمتها بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل
نفت شركة Maersk الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك المعلومات 'غير دقيقة' و'مبنية على افتراضات لا أساس لها من الصحة'. جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الشركة، ردا على تقارير إعلامية، من بينها تقرير لمنصة Declassified UK، اتهمت فيه سفينتي Maersk Detroit وNexoe Maersk بنقل قطع غيار لطائرات F-35 إلى إسرائيل لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية في عز حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون. وأكدت الشركة في بيانها أن تلك المزاعم 'عارية من الصحة'، موضحة أن الشحنات المعنية موجهة إلى دول مشاركة أخرى في برنامج الطائرة F-35 ضمن إطار التعاون الأمني الدولي، وليس إلى إسرائيل تحديدا. وأفادت Maersk بأن سفنها العاملة ضمن البرنامج اللوجستي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، تُشغَّل عبر شركتها التابعة Maersk Line Limited (MLL)، التي تعمل تحت العلم الأمريكي، ووفقا لضوابط قانونية صارمة تشمل الحصول على موافقات حكومية مسبقة عند نقل أية مواد مصنفة أو حساسة، معلنة أنها لم تنقل أي أسلحة أو ذخائر إلى مناطق النزاع. وأدرجت الشركة ما تم تداوله في هذا الشأن ضمن 'محاولات مغرضة للنيل من سمعتها من خلال معلومات مغلوطة أو خارج سياقها، إلى جانب تحركات احتجاجية غير منضبطة طالت منشآتها وموظفيها'، مشيرة إلى تمسّكها بثوابتها كمزود خدمات لوجستية عالمي ملتزم بالحياد والمسؤولية واحترام حقوق الإنسان في جميع الظروف.


اليوم 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
أكثر من 105 مظاهرة خرجت في 58 مدينة مغربية رفضا لرسو سفن في موانئ مغربية يشتبه حملها أسلحة لإسرائيل
شهد المغرب خروج أكثر من 105 مظاهرة في 58 مدينة مغربية، للأسبوع الثاني والسبعين على التوالي، رفضا لرسو سفن يُشتبه في حملها أسلحة متجهة إلى إسرائيل عبر الموانئ المغربية، وفقا ل »الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ». وأوضحت الهيئة في بيان لها أن هذه المظاهرات جاءت تحت شعار « لا لجعل موانئنا جسرا للمجازر »، تعبيرا عن رفض رسو سفن يُشتبه في حملها أسلحة متجهة إلى إسرائيل عبر الموانئ المغربية. وعبر المحتجون عن استنكارهم للدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل، مؤكدين رفضهم القاطع لجميع مخططات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وتضامنهم المستمر مع غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني. وكانت شركة Maersk نفت الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك المعلومات 'غير دقيقة' و'مبنية على افتراضات لا أساس لها من الصحة'، وفقا لبيان توضيحي أصدرته الشركة. وجاء هذا التوضيح ردا على تقارير إعلامية، من بينها تقرير لمنصة Declassified UK، اتهمت فيه سفينتي Maersk Detroit وNexoe Maersk بنقل قطع غيار لطائرات F-35 إلى إسرائيل لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأكدت الشركة في بيانها، أن تلك المزاعم عارية من الصحة، مشيرة إلى أن الشحنات المعنية موجهة إلى دول مشاركة أخرى في برنامج الطائرة F-35 ضمن إطار التعاون الأمني الدولي، وليس إلى إسرائيل تحديدا. وأوضحت Maersk أن سفنها العاملة ضمن البرنامج اللوجستي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، تُشغَّل عبر شركتها التابعة Maersk Line Limited (MLL)، التي تعمل تحت العلم الأمريكي، ووفقا لضوابط قانونية صارمة تشمل الحصول على موافقات حكومية مسبقة عند نقل أية مواد مصنفة أو حساسة، مؤكدة أنها لم تنقل أي أسلحة أو ذخائر إلى مناطق النزاع.