أحدث الأخبار مع #Marty
الشرق السعودية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
صناعة السينما تترقب حفل الأوسكار وسط منافسة محتدمة
مع اقتراب لحظة الحسم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97، تبدو الليلة مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث تمتزج السينما بالسياسة، والدراما بالإنجازات التاريخية، في مشهد يتجاوز حدود الشاشة الكبيرة ليصبح انعكاساً للتحولات العميقة في المشهد الثقافي والفني العالمي. وسط هذا الزخم، تتجه الأنظار إلى أفلام مرشحة لصنع التاريخ، وممثلين يسعون لإعادة كتابة قواعد اللعبة، في حين تلوح في الأفق لحظات قد تتجاوز كونها فنية لتصبح رمزية ودلالية في عصر يعيد تعريف ملامحه. في ظل غياب فيلم مهيمن على المشهد السينمائي، تظل التكهنات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة. يتصدر السباق Anora، الذي يقدم قصة حب لفتاة ليل تتحول حياتها إلى نسخة حديثة من "سندريلا"، حيث قد يصبح ثالث فيلم في التاريخ يجمع بين السعفة الذهبية في كان وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، لينضم إلى Parasite (2019) وMarty (1955). ويخوض The Brutalist السباق بقصة مهاجر يهودي يعمل مهندسًا معمارياً، ويسعى وراء "الحلم الأميركي"، أما Conclave، فيتناول خفايا الإجراءات السرية لاختيار بابا الفاتيكان. يحضر فيلم Emilia Pérez إلى الحفل بأكبر عدد من الترشيحات، لكن حظوظه تراجعت إثر الجدل الذي أُثير حول منشورات قديمة لممثلته كارلا صوفيا جاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي. رغم ذلك، يُتوقع أن تحضر جاسكون الحفل، في وقت تبدو فيه زميلتها زوي سالدانا الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم، حيث لعبت شخصية تساعد تاجر مخدرات مكسيكي على التحول إلى امرأة وبدء حياة جديدة. يتنافس تيموثي شالاميه وأدريان برودي على جائزة أفضل ممثل، حيث يسعى برودي، الذي دخل التاريخ كأصغر فائز بالجائزة عام 2002 عن The Pianist، إلى تحقيق إنجازه الثاني، وفي المقابل، يسعى شالاميه إلى الفوز بأول أوسكار له، في سباق مفتوح على جميع الاحتمالات. أما في أفضل ممثل مساعد، فيبدو أن الجائزة قريبة من كيران كولكين، الذي جسد دور رجل يسافر إلى بولندا لاستكشاف تاريخ عائلته في فيلم A Real Pain، وهو الدور الذي جعله المرشح الأوفر حظاً. يتولى تقديم الحفل هذا العام الكوميديان كونان أوبراين، الذي أكد أنه سيوظف مزيجاً من الفكاهة والتقدير لصناع السينما، مع لحظات جادة تشمل رسائل دعم للوس أنجلوس، التي تعافت مؤخرًا من حرائق الغابات. كما ألمح إلى أنه قد يتطرق إلى السياسة الأميركية، لكنه لن يتوسع في الحديث عنها. يستمر الترقب حتى نهاية الحفل، حيث يختار 11 ألف عضو في أكاديمية الأوسكار الفائزين، فيما يتابع العالم ليلة سينمائية قد تشهد لحظات غير متوقعة، وسط سباق مفتوح على جميع الاحتمالات في واحدة من أكثر دورات الأوسكار إثارةً للجدل وصعوبة في التوقع. إنه أوسكار لا يمكن التنبؤ به، حيث تتشابك السينما مع السياسة، والدراما مع التاريخ، ويبدو أن الليلة ستشهد لحظات لا تُنسى، سواء في فوز منتظر أو خسارة مدوية، أو حتى في ردود الأفعال التي قد تشتعل على وسائل التواصل بعد إعلان الجوائز. في كل الأحوال، سيكون هذا الحفل شهادة على أن السينما لا تزال قادرة على إثارة الجدل، وإعادة تشكيل الوعي، وكسر التقاليد، والتحدث بلغة تتجاوز الحدود.
العين الإخبارية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
ليلة توزيع جوائز الأوسكار 2025.. مفاجآت صادمة وتوقع للرد من ترامب
يستعد عشاق السينما حول العالم لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ97، حيث ينتظر الجميع ل حظات حاسمة قد تسجل في تاريخ الجوائز الأبرز في عالم السينما. ينطلق الحفل مساء الأحد، ويبث مباشرة عبر ABC وHulu، وسط توقعات بمفاجآت مثيرة وسجلات قد تُكسر. هل يصنع Anora التاريخ في سباق أفضل فيلم؟ يقترب فيلم Anora من تحقيق إنجاز نادر ليصبح ثالث فيلم في التاريخ يحصد سعفة كان الذهبية ثم يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، بعد Parasite عام 2019 وMarty عام 1955. في المقابل، يحمل Emilia Pérez رقمًا قياسيًا كأكثر فيلم دولي ترشيحًا في تاريخ الأوسكار بـ13 ترشيحًا، مما يضعه ضمن قائمة الأفلام المرشحة بقوة للجائزة الكبرى. أما Conclave، فقد يصبح استثناءً إذا فاز بالجائزة رغم غياب مخرجه إدوارد بيرغر عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج، وهو أمر لم يحدث سوى ست مرات في تاريخ الأوسكار. صراع شرس بين برودي وشالاميه على لقب أفضل ممثل في فئة أفضل ممثل، تتجه الأنظار إلى أدريان برودي (The Brutalist) الذي هيمن على الجوائز هذا الموسم، لكن تيموثي شالاميه (A Complete Unknown) أصبح منافسًا جادًا بعد فوزه بجائزة نقابة الممثلين. المفارقة أن فوزه سيجعله أصغر ممثل في التاريخ يحصد الأوسكار، متجاوزًا برودي نفسه الذي سجل الرقم القياسي عام 2003. أما سباستيان ستان، فترشيحه عن دوره في The Apprentice كنسخة شابة من دونالد ترمب قد يشعل الأجواء، خاصة مع احتمال رد فعل الرئيس الأميركي عبر منصته كما فعل سابقا. هل يفاجئ يورا بوريسوف الجميع في فئة أفضل ممثل مساعد؟ قد يصبح يورا بوريسوف (Anora) أول ممثل روسي يحصد جائزة الأوسكار منذ عام 1965، فيما يحاول جيريمي سترونغ (The Apprentice) انتزاع اللقب من زميله السابق كيران كولكين، الذي تفوق عليه سابقًا في جوائز الإيمي. الترقب يزداد في هذه الفئة، حيث يبدو أن النتيجة قد تكون غير متوقعة حتى اللحظة الأخيرة. ديان وارن تلاحق تمثالها الذهبي الأول بعد 16 ترشيحًا ديان وارن، التي نالت 16 ترشيحًا دون فوز، قد تحقق أول تتويج لها هذا العام بأغنيتها The Journey من فيلم The Six Triple Eight. فهل يكون هذا العام مختلفًا عن سابقه، أم أن اللقب سيظل بعيدًا عن واحدة من أكثر المرشحات تكرارًا في تاريخ الجائزة؟ سينثيا إريفو على أعتاب نادي "الإيغوت" إذا فازت سينثيا إريفو بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في Wicked، فستحجز مقعدها في قائمة "الإيغوت"، حيث ستنضم إلى نخبة قليلة من الفنانين الذين جمعوا بين جوائز إيمي وغرامي وأوسكار وتوني. هل ستنجح في تحقيق هذا الإنجاز النادر؟ هل تعود البرازيل إلى الأوسكار بفوز تاريخي؟ يأمل فيلم I'm Still Here في تحقيق أول فوز للبرازيل في فئة أفضل فيلم دولي، فيما تنافس الممثلة فيرناندا توريس على جائزة أفضل ممثلة، لتصبح ثاني برازيلية تُرشح بعد والدتها فيرناندا مونتينيغرو. الاحتفالات في شوارع البرازيل ستكون في أوجها، خاصة مع تزامن الحفل مع أجواء الكرنفال. من زنزانة في "سينغ سينغ" إلى المسرح الذهبي من أبرز اللحظات الملهمة في الحفل ستكون ترقب وصول كلارنس ماكلين، الذي تحول من سجين سابق إلى مرشح لجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم Sing Sing. قصته تمثل تحوّلًا استثنائيًا، حيث قد يصبح أول شخص أمضى سنوات خلف القضبان ثم حصد أوسكارًا عن سيناريو مستوحى من حياته. ليلة الأوسكار 2025: صدمات ومفاجآت في الطريق مع ترشيحات قياسية، ومنافسات محتدمة، وقصص ملهمة، يبدو أن حفل الأوسكار هذا العام سيكون استثنائيًا بكل المقاييس. الأعين كلها تتجه نحو هوليوود لمعرفة من سيحفر اسمه في تاريخ السينما، ومن سيخطف الأضواء في ليلة لا تُنسى. aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjE4MSA= جزيرة ام اند امز GB
