أحدث الأخبار مع #Mastcam


الديار
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
اكتشاف عوالم جديدة على المريخ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على بعد ملايين الكيلومترات من الأرض، يواجه المسبار "كيوريوسيتي" أحد أصعب التحديات في رحلته الاستكشافية التي تجاوزت 12 عاما على سطح المريخ. وبينما يحاول تسلق جبل "شارب" في فوهة "غيل"، يقف حاجز صخري غامض يحمل اسم "بوابة الشيطان" يعيق تقدمه، تاركا العلماء على حافة مقاعدهم في انتظار ما سيكشفه هذا المعلم الجيولوجي الفريد من أسرار الكوكب الأحمر". وفي اليومين المريخيين 4505-4506، تسلق المسبار منطقة "بوابة الشيطان" بنجاح بعد محاولات فاشلة سابقة بسبب وعورة التضاريس، وكشف عن مشاهد غير مسبوقة لواد مجهول بعد الوصول إلى قمة التلة الصخرية. وكتبت عالمة الجيولوجيا الكوكبية ميشيل مينيت" في تحديث للبعثة: "تحتوي الصخور المتناثرة حول قاعدة البوابة على تراكيب مثيرة للاهتمام، ما دفعنا لالتقاط صور فسيفسائية باستخدام كاميرا المجهر البعيد (RMI)، لكن هذه الصخور تشكل تحديا لتحريك المسبار وإيقافه مع تثبيت جميع عجلاته الست بشكل آمن". ورغم التحديات الملاحية، فإن الصخور أمام المسبار تتميز بتركيبات وهياكل معقدة. واستخدم فريق البعثة أدوات المسبار العلمية لتحليل المحتوى الكيميائي للصخور، والتقطوا صورة فسيفسائية مجسمة لتوفير رؤية ثلاثية الأبعاد لهياكلها. ولم تكن "بوابة الشيطان" المعلم الوحيد الذي حمس الفريق لتصويره، كما أوضحت مينيتي: "أضاف جهاز ChemCam صورة فسيفسائية ثانية على طول قاعدة تل تيكسولي. كما خططت كاميرا Mastcam لالتقاط صور لسلسلة صخور تشبه الأمواج المتجمدة في موقع شلال ميدنهير (في كاليفرنيا)". ووفقا لمينيتي، يخطط الفريق لتحريك المسبار حول قاعدة الحافة الصخرية، قبل استخدام كاميراته لإلقاء نظرة على المسار الذي سلكه مؤخرا. وكتبت: "يحظى الغلاف الجوي بنصيب كبير من الملاحظات في هذه الخطة، مع سلسلة مراقبة في وقتين مختلفين - قرب منتصف النهار وفي الصباح الباكر - لتقييم التغيرات خلال اليوم. وشملت كل فترة أفلاما قصيرة للعواصف الغبارية والسحب باستخدام كاميرا Navcam، وقياسات لكمية الغبار في الجو. كما تضمنت ملاحظات الصباح الباكر أفلاما متعددة للسحب تغطي كامل السماء".


العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
مسبار «كيوريوسيتي» يوثق بتقنية ثلاثية الأبعاد تضاريس جديدة على سطح المريخ
بعد محاولات متكررة، تمكّن مسبار "كيوريوسيتي" من اجتياز تكوين صخري صعب يُعرف باسم "بوابة الشيطان"، كاشفًا مشاهد غير مسبوقة. على مسافة ملايين الكيلومترات من كوكب الأرض، يواصل المسبار "كيوريوسيتي" رحلته العلمية التي امتدت لأكثر من 12 عامًا على سطح المريخ، حيث يخوض حاليًا أحد أكثر التحديات الجيولوجية صعوبة خلال محاولته تسلّق جبل "شارب" الكائن في فوهة "غيل". وأمام هذا التقدّم، واجه المسبار عائقًا صخريًا بارزًا يُعرف باسم "بوابة الشيطان"، وهو تكوين جيولوجي غامض دفع العلماء لمتابعة تطورات المهمة عن كثب ترقبًا لما قد يكشفه من تفاصيل جديدة حول بنية المريخ. نجاح بعد محاولات سابقة فاشلة في اليومين المريخيين رقم 4505 و4506، تمكّن "كيوريوسيتي" من اجتياز "بوابة الشيطان" بعد إخفاقات سابقة تعود إلى وعورة التضاريس المحيطة بها. وقد أدى هذا الاختراق إلى فتح مجال الرؤية أمام المسبار نحو وادٍ مجهول لم يسبق توثيقه بصريًا من قبل، حيث التُقطت صور جديدة بعد بلوغ المسبار قمة التلة الصخرية. تراكيب صخرية معقّدة ودراسة ميدانية دقيقة ذكرت عالمة الجيولوجيا الكوكبية، ميشيل مينيت، في تحديث رسمي للبعثة، أن الصخور المنتشرة عند قاعدة "بوابة الشيطان" تحتوي على تراكيب لافتة دفعت الفريق العلمي إلى استخدام كاميرا المجهر البعيد (RMI) لالتقاط صور فسيفسائية عالية الدقة. وأشارت إلى أن هذه الصخور تمثل تحديًا حقيقيًا في تثبيت المسبار على الأرض، لاسيما أن تثبيت جميع عجلاته الست يتطلّب استقرارًا هندسيًا دقيقًا ضمن تضاريس وعرة. تحليل كيميائي وتصوير ثلاثي الأبعاد رغم صعوبات الحركة، واصل الفريق استخدام أدوات "كيوريوسيتي" العلمية لتحليل المحتوى الكيميائي لتلك الصخور. وقد تم أيضًا التقاط صورة فسيفسائية ثلاثية الأبعاد تكشف البنية الداخلية والطبقات الجيولوجية المكوّنة للتكوينات الصخرية، ما يوفّر للعلماء فرصة لفهم التاريخ الجيولوجي لهذه المنطقة المريخية. تل "تيكسولي" وشلال "ميدنهير" يدخلان دائرة الاهتمام تشكّل "بوابة الشيطان" جزءًا من سلسلة مواقع جذب اهتمام الفريق العلمي، إذ أضاف جهاز "كيم كام" (ChemCam) صورًا فسيفسائية جديدة التُقطت على طول قاعدة تل "تيكسولي"، بينما خُطّطت كاميرا "ماست كام" (Mastcam) لتصوير تكوين صخري يشبه في شكله موجات متجمدة، تشبه ما يظهر عند موقع شلال "ميدنهير" في ولاية كاليفورنيا. مراقبة الغلاف الجوي وحركة السحب والغبار وأشارت مينيتي إلى أن الخطة الحالية للمسبار تشمل تحريك المركبة حول قاعدة الحافة الصخرية لاكتشاف المسارات التي سلكها سابقًا، مع توسيع نطاق الرؤية عبر استخدام كاميرات متعددة الزوايا. كما تضمنت خطة العمل تركيزًا على دراسة الغلاف الجوي للمريخ، حيث تم تنفيذ مراقبات في فترتين زمنيتين مختلفتين: إحداهما قريبة من منتصف النهار، والأخرى في ساعات الصباح الباكر، وذلك لتقييم التغيرات اليومية في الأجواء. واشتملت كل فترة على تسجيل أفلام قصيرة ترصد العواصف الغبارية وحركة السحب باستخدام كاميرا "ناف كام" (Navcam)، إلى جانب قياسات كمية الغبار المنتشر في الأجواء. وضمن ملاحظات الصباح الباكر، تم التقاط أفلام إضافية تُظهر انتشار السحب في السماء المريخية بشكل شامل. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMjAwIA== جزيرة ام اند امز US


24 القاهرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
ألوان غامضة في سماء المريخ.. مركبة كيوريوسيتي ترصد مشهدًا يحبس الأنفاس
لطالما سعى البشر إلى كشف أسرار المريخ، ورغم جهود الاستكشاف المستمرة، لم يُكشف سوى جزء يسير من أسراره منذ أن حطّت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا على سطحه للمرة الأولى، لكن في الفترة الأخيرة، أزاحت الوكالة الستار عن تفاصيل جديدة أعادت تشكيل تصورنا عن الكوكب الأحمر بالكامل. اكتشاف مفاجئ يثير التساؤلات وفقًا لما نشرته وكالة ناسا على موقعها الرسمي، التقطت مركبة كيوريوسيتي صورًا مذهلة كشفت ظهور سحب ملونة تحوم في سماء المريخ، وهذا المشهد غير المتوقع أثار فضول العلماء، ودفع المجتمع العلمي إلى البحث عن تفسير لهذه الظاهرة الغامضة، في محاولة لفهم طبيعتها وما تعنيه لمستقبل دراسة الكوكب الأحمر. وللوهلة الأولى، قد تبدو هذه السحب شبيهة بتلك التي نشاهدها يوميًا على الأرض، وفقًا لما أشارت إليه وكالة ناسا، ومع ذلك، فإن تكوينها يختلف تمامًا، حيث تحتوي سحب المريخ على ثاني أكسيد الكربون المجمد، المعروف أيضًا باسم الجليد الجاف. وما يثير الاهتمام في هذه السحب هو ألوانها الفريدة، التي تتراوح بين الأحمر والأخضر، التي تم توثيقها بفضل كاميرا Mastcam المثبتة على مركبة كيوريوسيتي. وتم التقاط هذه الصور المذهلة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال اليوم الشمسي المريخي 4426 منذ بداية مهمة كيوريوسيتي على الكوكب الأحمر، وقد خضع هذا الاكتشاف لتحليل مكثف من قبل علماء ناسا، في محاولة لفهم أصول هذه السحب الملونة وظروف تشكلها. ناسا تحذر المدن المهددة بسقوط كويكب 2024 YR4 عليها رائدا فضاء عالقان تابعان لوكالة ناسا يوجهان نداء يائسا بشأن عودتهما للأرض وأشارت وكالة ناسا إلى أن تكاثف ثاني أكسيد الكربون في هذه المنطقة لم يكن متوقعًا، مما يشير إلى وجود عامل تبريد غير معروف يعمل على تسهيل تشكل الجليد، لكن لا تزال موجات الجاذبية المريخية تمثل لغزًا لم يُفهم بالكامل بعد، كما أن أسباب ظهور سحب الشفق في بعض المناطق واختفائها في أماكن أخرى لا تزال غير واضحة تمامًا. وفي الوقت نفسه، تواصل مركبة كيوريوسيتي استكشاف أعماق المريخ، حيث يعتقد العلماء أن طبقات الصخور تحت السطح قد تحتوي على أدلة مهمة حول ماضي الكوكب. وبما أن المواد تحت السطح محمية بشكل أفضل من الإشعاع المستمر، فمن المرجح أن توفر هذه الأبحاث رؤى أعمق عن التاريخ الجيولوجي للمريخ، وربما عن إمكانية وجود حياة عليه في الماضي.


سواليف احمد الزعبي
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة
#سواليف كشفت لقطات جديدة من مركبة ' #كيوريوسيتي ' التابعة لوكالة #ناسا عن #سحب_ليلية_لامعة، تزين سماء #المريخ بألوان حمراء وخضراء، وذلك باستخدام كاميرا Mastcam الرئيسية للمركبة. والتقط مقطع الفيديو القصير على مدار 16 دقيقة في 17 يناير (اليوم المريخي 4426 من مهمة كيوريوسيتي)، ويظهر السحب الشفقية التي تتلون بفعل تشتت ضوء #الشمس أثناء الغروب. وتعرف هذه السحب باسم (Noctilucent cloud) من كلمة noctilucent من اللاتينية، والتي تعني 'سطوع الليل'، وهو وصف جيد لهذه التكوينات السحابية الجميلة. وتظهر هذه السحب أحيانا بألوان قوس قزح، ما يخلق تأثيرا لامعا يشبه 'أصداف البحر'. وهذه السحب خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها في وضح النهار، وتصبح مرئية فقط عندما تكون عالية في السماء مع حلول المساء. وتتكون سحب المريخ إما من جليد الماء أو، في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، من جليد ثاني أكسيد الكربون. وتعد سحب ثاني أكسيد الكربون هي الوحيدة التي تنتج التأثيرات اللونية (التلألؤ) على المريخ، ويمكن رؤيتها في الجزء العلوي من اللقطات الجديدة على ارتفاع يتراوح بين 60 إلى 80 كيلومترا. كما تظهر هذه السحب كأعمدة بيضاء تسقط عبر الغلاف الجوي، وتنخفض إلى نحو 50 كيلومترا فوق السطح قبل أن تتبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة. Cloudgazing… on Mars! ☁️ @MarsCuriosity captured these colorful clouds drifting across the Martian sky. The iridescent, carbon dioxide ice formations offer clues about Mars' atmosphere and weather: — NASA (@NASA) February 11, 2025 وفي الجزء السفلي من المشهد، تظهر سحب جليد الماء التي تتحرك في الاتجاه المعاكس على ارتفاع مماثل. وتم رصد السحب الشفقية لأول مرة على المريخ خلال مهمة 'باثفايندر' التابعة لناسا في عام 1997، بينما لم ترصدها 'كيوريوسيتي' إلا في عام 2019، عندما التقطت أول صور للتلألؤ في السحب. وهذا العام المريخي الرابع الذي ترصد فيه المركبة هذه الظاهرة، والتي تحدث خلال أوائل الخريف في نصف الكرة الجنوبي للمريخ. وقال مارك ليمون، عالم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء في كولورادو، والذي قاد دراسة تلخص أول موسمين لرصد السحب الشفقية بواسطة 'كيوريوسيتي': 'سأتذكر دائما المرة الأولى التي رأيت فيها هذه السحب المتلألئة وظننت في البداية أنها مجرد تشوه في الألوان. الآن أصبحت الظاهرة متوقعة لدرجة أننا نخطط لالتقاط الصور مسبقا، حيث تظهر السحب في نفس الوقت كل عام'. وتقع مركبة 'كيوريوسيتي' التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في عام 2012، في فوهة غيل بالقرب من خط الاستواء المريخي، بينما هبطت 'باثفايندر' شمال خط الاستواء. ولم ترصد مركبة 'بيرسيفيرانس'، الموجودة في فوهة جيزيرو في نصف الكرة الشمالي، أي سحب من هذا النوع منذ هبوطها في عام 2021. ويشك العلماء في أن موجات الجاذبية قد تكون مسؤولة عن تبريد الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثف ثاني أكسيد الكربون إلى جليد. ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، ولا يعرف بالضبط سبب تشكل السحب الشفقية في مناطق معينة دون غيرها.