#أحدث الأخبار مع #MetaversePRالوئام٢٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوئامالعلاقات العامة في 2025: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة تشكيل المشهد؟أ. ريم المطيري في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت العلاقات العامة مجالًا ديناميكيًا يخضع لتطورات مستمرة بفعل التكنولوجيا. فمع دخولنا عام 2025، برزت مجموعة من الاتجاهات الحديثة التي تعيد تعريف أساليب التواصل والاستراتيجيات المتبعة في العلاقات العامة حيث تسهم هذه التطورات في تعزيز فعالية هذا المجال ومنها: ١- الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) اليوم أحد الركائز الأساسية في إدارة العلاقات العامة، حيث يُستخدم في تحليل البيانات الضخمة لفهم توجهات الجمهور بدقة غير مسبوقة كما يمكن للخوارزميات التنبؤية تحليل المشاعر العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤسسات بالتصرف استباقيًا في إدارة الأزمات وحماية سمعتها الرقمية. لم يعد الأمر مقتصرًا على تحليل البيانات فحسب، بل بات الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في كتابة البيانات الصحفية وصياغة المحتوى الإعلامي، ما يسهم في تحسين جودة الرسائل الاتصالية وتقليل الوقت المستغرق في إعدادها. ٢- التحول إلى الإعلام الجديد والتواصل الرقمي: مع تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية، أصبحت العلاقات العامة الرقمية حجر الأساس في التواصل مع الجمهور. فاليوم، تعتمد الشركات بشكل أكبر على التسويق عبر المؤثرين (Influencer Marketing)، لكن بأسلوب أكثر ذكاءً، حيث يتم اختيار المؤثرين بعناية وفقًا لتحليل بيانات الجمهور المستهدف ومدى تأثيرهم الحقيقي، بدلاً من التركيز على عدد المتابعين فقط. كما فرضت تقنيات الميتافيرس (Metaverse PR) نفسها بقوة على المشهد، إذ بدأت المؤسسات في تنظيم فعاليات افتراضية داخل العوالم الرقمية، مما يعزز التفاعل المباشر مع الجمهور بطرق غير مسبوقة، ويمنح العلامات التجارية فرصًا جديدة لابتكار تجارب تفاعلية جذابة. ٣- إدارة السمعة في عصر الشفافية الرقمية: في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات استراتيجيات إدارة السمعة الإلكترونية (Online Reputation Management). إذ تساعد الأدوات الذكية في مراقبة الإشارات السلبية حول العلامة التجارية والتفاعل معها بفعالية قبل أن تتحول إلى أزمات حقيقية. كما باتت الاستجابة السريعة للأزمات عنصرًا أساسيًا في العلاقات العامة، حيث يتوقع الجمهور تواصلًا فوريًا من الشركات عند حدوث أي مشكلة، مع التركيز على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات. ٤- التواصل الغامر ومستقبل التفاعل مع الجمهور: من أبرز التطورات الحديثة في مجال العلاقات العامة هو استخدام الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الحملات الترويجية. تتيح هذه التقنيات للمؤسسات تقديم تجارب تفاعلية غير تقليدية، سواء عند إطلاق منتج جديد أو تنظيم فعاليات تواصلية. على سبيل المثال، يمكن لشركة سيارات أن تتيح لعملائها تجربة قيادة افتراضية عبر تقنية الواقع المعزز، ما يمنحهم إحساسًا واقعيًا بمزايا المنتج دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في صالة العرض. ٥- العلاقات العامة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية: أصبح الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عاملاً حاسمًا في بناء سمعة العلامات التجارية. فلم تعد المؤسسات تكتفي بإطلاق حملات ترويجية حول مشاريعها البيئية، بل بات الجمهور يطالبها بتبني ممارسات حقيقية ومستدامة. ٦- أتمتة العلاقات العامة.. نحو مزيد من الكفاءة: تتجه العلاقات العامة نحو الأتمتة (PR Automation)، حيث ظهرت منصات متخصصة تعمل على تسهيل إدارة البيانات الصحفية، والتواصل مع الإعلاميين، وتحليل أداء الحملات بشكل فوري. هذه الأدوات لا تعني بالضرورة الاستغناء عن العنصر البشري، لكنها تمنح فرق العلاقات العامة فرصة للتركيز على المهام الاستراتيجية بدلًا من العمليات الروتينية. و مع استمرار تطور المشهد الرقمي، أصبحت العلاقات العامة تعتمد أكثر على التكنولوجيا والبيانات في صياغة استراتيجياتها. فالذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، تحليل البيانات، والاستدامة هي المحاور الأساسية التي ستشكل مستقبل هذا المجال فلم يعد النجاح في العلاقات العامة يعتمد فقط على الإبداع والمهارة، بل على القدرة على التكيف مع العصر الرقمي المتغير باستمرار والاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية وتوظيفها بكفاءة.
الوئام٢٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالوئامالعلاقات العامة في 2025: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة تشكيل المشهد؟أ. ريم المطيري في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت العلاقات العامة مجالًا ديناميكيًا يخضع لتطورات مستمرة بفعل التكنولوجيا. فمع دخولنا عام 2025، برزت مجموعة من الاتجاهات الحديثة التي تعيد تعريف أساليب التواصل والاستراتيجيات المتبعة في العلاقات العامة حيث تسهم هذه التطورات في تعزيز فعالية هذا المجال ومنها: ١- الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) اليوم أحد الركائز الأساسية في إدارة العلاقات العامة، حيث يُستخدم في تحليل البيانات الضخمة لفهم توجهات الجمهور بدقة غير مسبوقة كما يمكن للخوارزميات التنبؤية تحليل المشاعر العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤسسات بالتصرف استباقيًا في إدارة الأزمات وحماية سمعتها الرقمية. لم يعد الأمر مقتصرًا على تحليل البيانات فحسب، بل بات الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في كتابة البيانات الصحفية وصياغة المحتوى الإعلامي، ما يسهم في تحسين جودة الرسائل الاتصالية وتقليل الوقت المستغرق في إعدادها. ٢- التحول إلى الإعلام الجديد والتواصل الرقمي: مع تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية، أصبحت العلاقات العامة الرقمية حجر الأساس في التواصل مع الجمهور. فاليوم، تعتمد الشركات بشكل أكبر على التسويق عبر المؤثرين (Influencer Marketing)، لكن بأسلوب أكثر ذكاءً، حيث يتم اختيار المؤثرين بعناية وفقًا لتحليل بيانات الجمهور المستهدف ومدى تأثيرهم الحقيقي، بدلاً من التركيز على عدد المتابعين فقط. كما فرضت تقنيات الميتافيرس (Metaverse PR) نفسها بقوة على المشهد، إذ بدأت المؤسسات في تنظيم فعاليات افتراضية داخل العوالم الرقمية، مما يعزز التفاعل المباشر مع الجمهور بطرق غير مسبوقة، ويمنح العلامات التجارية فرصًا جديدة لابتكار تجارب تفاعلية جذابة. ٣- إدارة السمعة في عصر الشفافية الرقمية: في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات استراتيجيات إدارة السمعة الإلكترونية (Online Reputation Management). إذ تساعد الأدوات الذكية في مراقبة الإشارات السلبية حول العلامة التجارية والتفاعل معها بفعالية قبل أن تتحول إلى أزمات حقيقية. كما باتت الاستجابة السريعة للأزمات عنصرًا أساسيًا في العلاقات العامة، حيث يتوقع الجمهور تواصلًا فوريًا من الشركات عند حدوث أي مشكلة، مع التركيز على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات. ٤- التواصل الغامر ومستقبل التفاعل مع الجمهور: من أبرز التطورات الحديثة في مجال العلاقات العامة هو استخدام الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الحملات الترويجية. تتيح هذه التقنيات للمؤسسات تقديم تجارب تفاعلية غير تقليدية، سواء عند إطلاق منتج جديد أو تنظيم فعاليات تواصلية. على سبيل المثال، يمكن لشركة سيارات أن تتيح لعملائها تجربة قيادة افتراضية عبر تقنية الواقع المعزز، ما يمنحهم إحساسًا واقعيًا بمزايا المنتج دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في صالة العرض. ٥- العلاقات العامة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية: أصبح الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عاملاً حاسمًا في بناء سمعة العلامات التجارية. فلم تعد المؤسسات تكتفي بإطلاق حملات ترويجية حول مشاريعها البيئية، بل بات الجمهور يطالبها بتبني ممارسات حقيقية ومستدامة. ٦- أتمتة العلاقات العامة.. نحو مزيد من الكفاءة: تتجه العلاقات العامة نحو الأتمتة (PR Automation)، حيث ظهرت منصات متخصصة تعمل على تسهيل إدارة البيانات الصحفية، والتواصل مع الإعلاميين، وتحليل أداء الحملات بشكل فوري. هذه الأدوات لا تعني بالضرورة الاستغناء عن العنصر البشري، لكنها تمنح فرق العلاقات العامة فرصة للتركيز على المهام الاستراتيجية بدلًا من العمليات الروتينية. و مع استمرار تطور المشهد الرقمي، أصبحت العلاقات العامة تعتمد أكثر على التكنولوجيا والبيانات في صياغة استراتيجياتها. فالذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، تحليل البيانات، والاستدامة هي المحاور الأساسية التي ستشكل مستقبل هذا المجال فلم يعد النجاح في العلاقات العامة يعتمد فقط على الإبداع والمهارة، بل على القدرة على التكيف مع العصر الرقمي المتغير باستمرار والاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية وتوظيفها بكفاءة.