#أحدث الأخبار مع #MiG29MM2دفاع العرب٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةدفاع العربمصر تختبر قدرات J-10C الصينية في مواجهة مقاتلاتها MiG-29M2أطلقت مصر والصين أول مناورات جوية مشتركة بينهما تحت اسم 'نسور الحضارة 2025″، والتي بدأت يوم الأحد 20 أبريل/ نيسان وتستمر حتى منتصف مايو/ أيار. تُجرى التدريبات في قاعدة وادي أبو ريش الجوية المصرية، حيث تشارك القوات الجوية المصرية بطائرات MiG-29M/M2 روسية الصنع، بينما نشرت الصين طائراتها من طراز J-10C وJ-10B، إلى جانب طائرة الإنذار المبكر والتحكم KJ-500، وطائرة التزود بالوقود جوًا Y-20U. وتُمثّل هذه المناورات فرصة نادرة لإجراء مقارنة مباشرة بين طائرات MiG-29M2 المصرية وJ-10C الصينية. وتتزايد التقديرات حول اهتمام مصر المحتمل بشراء طائرات J-10C، مما يجعل هذا التمرين الجوي تجربة عملية لتقييم قدراتها التشغيلية والتسليحية على أرض الواقع. أما بالنسبة لبكين، فتكمن أهمية هذه التدريبات في تحقيق أهداف استراتيجية مزدوجة: تعزيز نفوذها الجيوسياسي في الشرق الأوسط، واختبار قدراتها في مواجهة طرازات MiG-29، التي لا تزال تشكل عنصرًا رئيسيًا في سلاح الجو الهندي، خصمها الإقليمي الأبرز. كما أن قرب موقع التمرين، أقل من 100 كيلومتر من قناة السويس، يسلط الضوء على رغبة الصين المتزايدة في بسط نفوذها عبر إفريقيا وعلى طول طرق التجارة البحرية العالمية. ويُعد نشر الصين لطائراتها عبر رحلة مباشرة تجاوزت 6,000 كم إلى الأراضي المصرية دلالة على توسّع قدراتها اللوجستية والعملياتية خارج محيطها الإقليمي المعتاد. تأتي هذه الخطوة في وقت شديد الحساسية من الناحية السياسية، حيث تحاول القاهرة الحفاظ على تدفق المساعدات العسكرية الأميركية التي بلغت 1.5 مليار دولار في عام 2024، في الوقت الذي ترفض فيه ضغوط واشنطن بشأن الحرب في غزة، خاصة ما يتعلق بملف تهجير الفلسطينيين. يُذكر أن مصر تشغّل حاليًا أسطولًا يضم 46 طائرة MiG-29M/M2، وهي نسخة مطورة قادرة على حمل صواريخ R-77-1 جو-جو، وقنابل دقيقة التوجيه لضرب الأهداف الأرضية، وفقًا لموقع Defense Express.
دفاع العرب٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةدفاع العربمصر تختبر قدرات J-10C الصينية في مواجهة مقاتلاتها MiG-29M2أطلقت مصر والصين أول مناورات جوية مشتركة بينهما تحت اسم 'نسور الحضارة 2025″، والتي بدأت يوم الأحد 20 أبريل/ نيسان وتستمر حتى منتصف مايو/ أيار. تُجرى التدريبات في قاعدة وادي أبو ريش الجوية المصرية، حيث تشارك القوات الجوية المصرية بطائرات MiG-29M/M2 روسية الصنع، بينما نشرت الصين طائراتها من طراز J-10C وJ-10B، إلى جانب طائرة الإنذار المبكر والتحكم KJ-500، وطائرة التزود بالوقود جوًا Y-20U. وتُمثّل هذه المناورات فرصة نادرة لإجراء مقارنة مباشرة بين طائرات MiG-29M2 المصرية وJ-10C الصينية. وتتزايد التقديرات حول اهتمام مصر المحتمل بشراء طائرات J-10C، مما يجعل هذا التمرين الجوي تجربة عملية لتقييم قدراتها التشغيلية والتسليحية على أرض الواقع. أما بالنسبة لبكين، فتكمن أهمية هذه التدريبات في تحقيق أهداف استراتيجية مزدوجة: تعزيز نفوذها الجيوسياسي في الشرق الأوسط، واختبار قدراتها في مواجهة طرازات MiG-29، التي لا تزال تشكل عنصرًا رئيسيًا في سلاح الجو الهندي، خصمها الإقليمي الأبرز. كما أن قرب موقع التمرين، أقل من 100 كيلومتر من قناة السويس، يسلط الضوء على رغبة الصين المتزايدة في بسط نفوذها عبر إفريقيا وعلى طول طرق التجارة البحرية العالمية. ويُعد نشر الصين لطائراتها عبر رحلة مباشرة تجاوزت 6,000 كم إلى الأراضي المصرية دلالة على توسّع قدراتها اللوجستية والعملياتية خارج محيطها الإقليمي المعتاد. تأتي هذه الخطوة في وقت شديد الحساسية من الناحية السياسية، حيث تحاول القاهرة الحفاظ على تدفق المساعدات العسكرية الأميركية التي بلغت 1.5 مليار دولار في عام 2024، في الوقت الذي ترفض فيه ضغوط واشنطن بشأن الحرب في غزة، خاصة ما يتعلق بملف تهجير الفلسطينيين. يُذكر أن مصر تشغّل حاليًا أسطولًا يضم 46 طائرة MiG-29M/M2، وهي نسخة مطورة قادرة على حمل صواريخ R-77-1 جو-جو، وقنابل دقيقة التوجيه لضرب الأهداف الأرضية، وفقًا لموقع Defense Express.