logo
#

أحدث الأخبار مع #MipihSIB

الدورة السابعة من "جوائز مغاربة العالم" 2025 .. الاحتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم
الدورة السابعة من "جوائز مغاربة العالم" 2025 .. الاحتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم

البوابة الوطنية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة الوطنية

الدورة السابعة من "جوائز مغاربة العالم" 2025 .. الاحتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم

تم الاحتفاء بالمسارات الاستثنائية والملهمة لمغاربة العالم، وذلك خلال الدورة السابعة من "جوائز مغاربة العالم" المنظمة مساء السبت 10ماي بمراكش. وأضحى هذا الحدث الهام، الذي تنظمه مؤسسة "جوائز مغاربة العالم"، موعدا لا محيد عنه لتسليط الضوء على مواهب مغاربة العالم، وتقوية الروابط بين الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأصلي، المغرب. وتنافس ما لا يقل عن 18 مرشحا، بواقع ثلاثة مرشحين موزعين على ست فئات، على جوائز هذه الدورة التي تتوج شخصيات استثنائية من الجالية المغربية التي بصمت مجالاتها، سواء تعلق الأمر بالفنون والثقافة، والبحث العلمي، وعالم السياسة، والمقاولة، والرياضة أو المجتمع المدني. وهكذا، آلت جائزة فئة "البحث العلمي" إلى ميمون عزوز، أستاذ علم الأعصاب الانتقالي ومدير مركز ابتكار وتصنيع العلاج الجيني في جامعة شيفيلد، حيث لعبت أعمال هذا الباحث المغربي دورا أساسيا في تطوير علاجات للأمراض التنكسية البشرية. ومنحت لجنة التحكيم جائزة "الفن والثقافة" إلى المخرج سعيد حميش بن العربي، الذي ترك بصمته في الصناعة السينمائية. وتم تتويج بطل "الكيك بوكسينغ" طارق لخبابز في فئة "رياضة"، فيما آلت جائزة فئة "السياسة" إلى نورة أشهبار، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالضرائب والجمارك بهولندا، تقديرا لنضالها من أجل تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية. وفي جائزة فئة "الحياة الجمعوية"، توج الفاعل الجمعوي، محمد المزوجي، فيما حصل مصطفى لصيق على جائزة فئة "المقاولة". ويدير هذا المقاول مجموعة (MipihSIB)، وهي مجموعة ذات نفع عام، تعد أول فاعل عمومي في خدمة التحول الرقمي للمؤسسات الصحية والجماعات والخدمات اللاممركزة للدولة. وضمت لجنة تحكيم نسخة سنة 2025، الكاتب والأستاذ الجامعي بهولندا، فؤاد العروي، وفاطمة ياداني، وهي شخصية سياسية مغربية فرنسية وأمينة مال عامة بالحزب الاشتراكي (فرنسا)، وبطل الملاكمة السابق، نور الدين أوبالي، وعالم الاجتماع والكاتب ادريس أجبالي، الخبير في قضايا الهجرة، وأمل داود الصحفية المتخصصة في موضوعات على صلة بالهجرة. وخلال هذه الأمسية، تم تكريم سعاد الطالسي، مؤسسة ورئيسة الجمعية الحسنية بالمملكة المتحدة. وتعتبر السيدة الطالسي شخصية رائدة في مجال الالتزام المجتمعي، حيث ناضلت لأزيد من 40 سنة لفائدة حقوق المرأة المغربية والعربية في المملكة المتحدة. وبفضل التزامها، نالت هذه الفاعلة الجمعوية وساما من الملكة إليزابيث الثانية، منحها إياه الملك تشارلز الثالث، ما جعل مؤسسة جوائز مغاربة العالم تحتفي بها هذه السنة، تقديرا لمسيرتها الملهمة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مؤسسة جوائز مغاربة العالم، أمين سعد، أن "هذا الحدث يحتفي بكافة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأيضا بقصص شجاعة وانتقال ونجاح". وأضاف السيد سعد أن "هذا الحدث لا يكرم المسارات الفردية الاستثنائية فحسب، بل يحتفي أيضا، بالتشبث والرابط القوي الذي يجمع مغاربة العالم ببلدهم الأصلي". وفي تصريح مماثل، عبر المخرج سعيد حميش عن سعادته واعتزازه بالتتويج في بلده المغرب، مؤكدا أن جوائز مغاربة العالم تروم إبراز المسارات المتميزة لمغاربة العالم في بلدان الاستقبال وتعزيز اللقاءات والمبادلات بين المغاربة المقيمين بالخارج. وتميزت الدورة السابعة من "جوائز مغاربة العالم" 2025، بتنظيم الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، وذلك تحت شعار "استثمار مغاربة العالم في المغرب". وسعى هذا المنتدى إلى تسليط الضوء على استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، ومساهمتهم في النمو الوطني وتأثيرهم المباشر على تنمية مختلف جهات المغرب. وجمع المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يلعبه المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة وتقديم جميع الأفكار حول البيئة الاقتصادية المغربية والفرص المتاحة بشكل خاص لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، تمت مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما "فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب"، "وآليات تمويل مشاريع الاستثمار في التنمية المحلية"، بالإضافة إلى سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والجهوية". (ومع: 12 ماي 2025)

مراكش .. احتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم
مراكش .. احتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم

مراكش الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

مراكش .. احتفاء بالمسارات الاستثنائية لمغاربة العالم

تم الاحتفاء بالمسارات الاستثنائية والملهمة لمغاربة العالم، وذلك خلال الدورة السابعة من 'جوائز مغاربة العالم' المنظمة مساء أمس السبت بمراكش. وأضحى هذا الحدث الهام، الذي تنظمه مؤسسة 'جوائز مغاربة العالم'، موعدا لا محيد عنه لتسليط الضوء على مواهب مغاربة العالم، وتقوية الروابط بين الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأصلي، المغرب. وتنافس ما لا يقل عن 18 مرشحا، بواقع ثلاثة مرشحين موزعين على ست فئات، على جوائز هذه الدورة التي تتوج شخصيات استثنائية من الجالية المغربية التي بصمت مجالاتها، سواء تعلق الأمر بالفنون والثقافة، والبحث العلمي، وعالم السياسة، والمقاولة، والرياضة أو المجتمع المدني. وهكذا، آلت جائزة فئة 'البحث العلمي' إلى ميمون عزوز، أستاذ علم الأعصاب الانتقالي ومدير مركز ابتكار وتصنيع العلاج الجيني في جامعة شيفيلد، حيث لعبت أعمال هذا الباحث المغربي دورا أساسيا في تطوير علاجات للأمراض التنكسية البشرية. ومنحت لجنة التحكيم جائزة 'الفن والثقافة' إلى المخرج سعيد حميش بن العربي، الذي ترك بصمته في الصناعة السينمائية. وتم تتويج بطل 'الكيك بوكسينغ' طارق لخبابز في فئة 'رياضة'، فيما آلت جائزة فئة 'السياسة' إلى نورة أشهبار، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالضرائب والجمارك بهولندا، تقديرا لنضالها من أجل تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية. وفي جائزة فئة 'الحياة الجمعوية'، توج الفاعل الجمعوي، محمد المزوجي، فيما حصل مصطفى لصيق على جائزة فئة 'المقاولة'. ويدير هذا المقاول مجموعة (MipihSIB)، وهي مجموعة ذات نفع عام، تعد أول فاعل عمومي في خدمة التحول الرقمي للمؤسسات الصحية والجماعات والخدمات اللاممركزة للدولة. وضمت لجنة تحكيم نسخة سنة 2025، الكاتب والأستاذ الجامعي بهولندا، فؤاد العروي، وفاطمة ياداني، وهي شخصية سياسية مغربية فرنسية وأمينة مال عامة بالحزب الاشتراكي (فرنسا)، وبطل الملاكمة السابق، نور الدين أوبالي، وعالم الاجتماع والكاتب ادريس أجبالي، الخبير في قضايا الهجرة، وأمل داود الصحفية المتخصصة في موضوعات على صلة بالهجرة. وخلال هذه الأمسية، تم تكريم سعاد الطالسي، مؤسسة ورئيسة الجمعية الحسنية بالمملكة المتحدة، وتعتبر الطالسي شخصية رائدة في مجال الالتزام المجتمعي، حيث ناضلت لأزيد من 40 سنة لفائدة حقوق المرأة المغربية والعربية في المملكة المتحدة. وبفضل التزامها، نالت هذه الفاعلة الجمعوية وساما من الملكة إليزابيث الثانية، منحها إياه الملك تشارلز الثالث، ما جعل مؤسسة جوائز مغاربة العالم تحتفي بها هذه السنة، تقديرا لمسيرتها الملهمة. وفي تصريح للصحافة، أكد رئيس مؤسسة جوائز مغاربة العالم، أمين سعد، أن 'هذا الحدث يحتفي بكافة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأيضا بقصص شجاعة وانتقال ونجاح'. وأضاف سعد أن 'هذا الحدث لا يكرم المسارات الفردية الاستثنائية فحسب، بل يحتفي أيضا، بالتشبث والرابط القوي الذي يجمع مغاربة العالم ببلدهم الأصلي'. وفي تصريح مماثل، عبر المخرج سعيد حميش عن سعادته واعتزازه بالتتويج في بلده المغرب، مؤكدا أن جوائز مغاربة العالم تروم إبراز المسارات المتميزة لمغاربة العالم في بلدان الاستقبال وتعزيز اللقاءات والمبادلات بين المغاربة المقيمين بالخارج. وتميزت الدورة السابعة من 'جوائز مغاربة العالم' 2025، بتنظيم الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، وذلك تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'. وسعى هذا المنتدى إلى تسليط الضوء على استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج، ومساهمتهم في النمو الوطني وتأثيرهم المباشر على تنمية مختلف جهات المغرب. وجمع المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يلعبه المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة وتقديم جميع الأفكار حول البيئة الاقتصادية المغربية والفرص المتاحة بشكل خاص لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، تمت مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل مشاريع الاستثمار في التنمية المحلية'، بالإضافة إلى سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والجهوية'.

المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات
المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات

زنقة 20

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زنقة 20

المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات

زنقة 20 | الرباط أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة 'MipihSIB'، بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية. وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة. وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية 'MipihSIB' على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات. وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب، وتم تحديد مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة. وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة. وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة. وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك 'نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم'. وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا.

بمراكش..اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية MipihSIB
بمراكش..اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية MipihSIB

مراكش الآن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الآن

بمراكش..اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية MipihSIB

أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة 'MipihSIB'، الاثنين بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية. وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية 'MipihSIB' على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات. وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، 'لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب. وقد حددنا مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، نهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة'. وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة. وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة. وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك 'نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم'. وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا. ومن خلال الشراكة مع أول مضيف بيانات صحية فرنسي معتمد 'HDS'، تتيح هذه الشراكة الاستفادة من الخبرة المشتركة في السيادة الرقمية، وهي ركيزة أساسية لضمان أمن البيانات الطبية الحساسة وسريتها وإدارتها. ومن خلال استضافة البيانات الصحية على بنى تحتية سيادية، تتوافق مع أفضل المعايير الأخلاقية والتكنولوجية، يتم ضمان حماية البيانات الشخصية للمرضى المغاربة، مع تعزيز الثقة في التكنولوجيا الرقمية. وتسمح هذه المقاربة للمغرب بالحفاظ على السيطرة الاستراتيجية على بياناته الصحية، المحمية من التبعيات الخارجية، في سياق التهديدات الإلكترونية المتزايدة على نطاق عالمي. وترتكز هذه الشراكة على استراتيجية تعاون تهم ستة محاور رئيسية، تتمثل في تحسين جودة الرعاية والولوج إلى العلاجات والتكوين الرقمي لمهنيي الصحة والوقاية الصحية والبحث والابتكار والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الطبية والرياضة والصحة. وعبر هذا الشراكة، تؤكد مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة طموحها لجعل المغرب فاعلا إقليميا مرجعيا في مجال الصحة الرقمية والابتكار التكنولوجي وخدمة المواطنين.

التحول الرقمي للنظام الصحي.. اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة و المجموعة الفرنسية MipihSIB
التحول الرقمي للنظام الصحي.. اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة و المجموعة الفرنسية MipihSIB

حدث كم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • حدث كم

التحول الرقمي للنظام الصحي.. اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة و المجموعة الفرنسية MipihSIB

أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة 'MipihSIB'، امس الاثنين بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية. وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية 'MipihSIB' على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات. وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، 'لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب. وقد حددنا مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، نهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة'. وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة. وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة. وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك 'نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم'. وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا. ومن خلال الشراكة مع أول مضيف بيانات صحية فرنسي معتمد 'HDS'، تتيح هذه الشراكة الاستفادة من الخبرة المشتركة في السيادة الرقمية، وهي ركيزة أساسية لضمان أمن البيانات الطبية الحساسة وسريتها وإدارتها. ومن خلال استضافة البيانات الصحية على بنى تحتية سيادية، تتوافق مع أفضل المعايير الأخلاقية والتكنولوجية، يتم ضمان حماية البيانات الشخصية للمرضى المغاربة، مع تعزيز الثقة في التكنولوجيا الرقمية. وتسمح هذه المقاربة للمغرب بالحفاظ على السيطرة الاستراتيجية على بياناته الصحية، المحمية من التبعيات الخارجية، في سياق التهديدات الإلكترونية المتزايدة على نطاق عالمي. وترتكز هذه الشراكة على استراتيجية تعاون تهم ستة محاور رئيسية، تتمثل في تحسين جودة الرعاية والولوج إلى العلاجات والتكوين الرقمي لمهنيي الصحة والوقاية الصحية والبحث والابتكار والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الطبية والرياضة والصحة. وعبر هذا الشراكة، تؤكد مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة طموحها لجعل المغرب فاعلا إقليميا مرجعيا في مجال الصحة الرقمية والابتكار التكنولوجي وخدمة المواطنين. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store