logo
#

أحدث الأخبار مع #MissEco2025

اليوم.. بدء وقف الصيد في البحر الأحمر لمدة 3 أشهر.. وصيادون يطالبون بتأجيل التنفيذ
اليوم.. بدء وقف الصيد في البحر الأحمر لمدة 3 أشهر.. وصيادون يطالبون بتأجيل التنفيذ

المصري اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

اليوم.. بدء وقف الصيد في البحر الأحمر لمدة 3 أشهر.. وصيادون يطالبون بتأجيل التنفيذ

تبدأ هيئة الثروة السمكية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ قرارها السنوي بوقف الصيد في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة، وذلك لمدة 3 أشهر، في خطوة تهدف لحماية المخزون السمكي وتنظيم مواسم الصيد، وسط حالة من القلق والاستياء بين الصيادين، وتحذيرات من موجة ارتفاع جديدة في أسعار الأسماك بسبب نقص المعروض. أخبار متعلقة جولات للمشاركات في مسابقة «Miss Eco 2025» للترويج للسياحة بالغردقة القنصلية الروسية بالغردقة تحذر مواطنيها من مخالفات التأشيرة والإقامة في مصر «الإيستر» يجذب الأسر الأوروبية ويضيء شواطئ الغردقة.. موسم احتفالي يرفع إشغالات الفنادق إلى 90% وبموجب القرار، تتوقف مئات المراكب عن الإبحار من الغردقة ورأس غارب وجنوب سيناء والسويس، لتبدأ فترة حظر الصيد التي تستمر حتى منتصف يوليو، وتشمل قائمة الممنوعات حرف الصيد مثل« الجر والسنار والشانشولا والفلايك بورد»، في تواريخ متفاوتة بحسب المنطقة ونوع الحرفة. واكد عدد من الصيادين أن توقيت القرار القرار هذا العام جاء« قاتلاً»، لتزامنه مع ذروة موسم صيد أسماك «الشعور»، التي تُعد مصدر رزق رئيسي لمئات الأسر في المحافظات الساحلية.و أنهم بلا بدائل للدخل، ولا دعم مخصص من الدولة خلال فترة التوقف، ما يهدد استقرارهم المعيشي، ولا يتوقف التأثير عند المراكب فقط، بل يمتد إلى الأسواق، حيث يُتوقع ارتفاع أسعار الأنواع الشعبية مثل «الشعور» و«الناجل» و«البياض» بنسبة قد تصل إلى 30%، حسب تقديرات تجار الأسماك في حلقة الغردقة. في المقابل، يوضح المهندس عصام مصطفى، مدير فرع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، أن القرار مطبّق سنويًا، وقد تم التنسيق مع جمعيات الصيادين مسبقًا، مؤكدًا أن الهدف هو «منح الأسماك فرصة للتكاثر»، مشددًا على أن الصيد الجائر يؤثر سلبًا على التوازن البيئي ومستقبل المهنة. ويحذر القرار من الصيد العشوائي خلال فترة الحظر، مشددًا على أن المخالفين يواجهون عقوبات صارمة، تشمل سحب التراخيص، ومصادرة الأدوات، والإحالة للنيابة العامة. في سياق متصل، حذر باحثون بيئيون من أن استمرار التغيرات المناخية والضغط البشري على السواحل يجعل من الضروري حماية الأنواع المهددة، لكنهم طالبوا في الوقت ذاته بخطط بديلة تضمن العدالة الاجتماعية والدعم المؤقت للصيادين خلال التوقف. وبينما تبقى المراكب مربوطة على الشاطئ، تبقى أسر الصيادين مربوطة بالقلق، في انتظار موسم جديد، أو دعم غائب، أو حتى قرار منصف يحقق التوازن بين البحروالبشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store