أحدث الأخبار مع #MistralLarge


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Giskard الفرنسية المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، أن طلب الإيجاز من روبوتات المحادثة مثل ChatGPT قد يزيد من ميلها إلى "الهلوسة" أي اختلاق معلومات غير دقيقة أو غير حقيقية. تفاصيل الدراسة ووفقاً لموقع "تك كرانش" نشر الباحثون نتائجهم في تدوينة تفصيلية، أشاروا فيها إلى أن التوجيهات التي تطلب إجابات قصيرة، خاصة على أسئلة غامضة أو مبنية على معلومات خاطئة، تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في دقة المحتوى الذي تقدمه النماذج. وقال الباحثون: "تُظهر بياناتنا أن تغييرات بسيطة في التوجيهات تؤثر بشكل كبير على ميل النموذج إلى الهلوسة". وهو ما يثير القلق، خاصة أن كثيرًا من التطبيقات تعتمد على الإجابات الموجزة بهدف تقليل استخدام البيانات، وتسريع الاستجابة، وتقليص التكاليف. اقرأ ايضاً.. الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب الهلوسة ليست مشكلة جديدة في الذكاء الاصطناعي، حتى النماذج الأحدث مثل GPT-4o وClaude 3.7 Sonnet تعاني منها بدرجات متفاوتة. لكن المفاجئ في الدراسة كان اكتشاف أن مجرد طلب إيجاز في الإجابة يمكن أن يزيد من احتمالية وقوع هذه الأخطاء. ويرجّح الباحثون أن السبب يكمن في أن الإجابات القصيرة لا تتيح للنموذج "المجال" الكافي لتفنيد المغالطات أو شرح التعقيدات. فيكون أمام خيارين: الإيجاز أو الدقة، وغالبًا ما يختار الأول على حساب الثاني. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع! عبارات بريئة.. لكنها تخدع النموذج أظهرت الدراسة أن النماذج الشهيرة مثل GPT-4o وMistral Large وClaude Sonnet تصبح أقل دقة عندما تُطلب منها إجابات مقتضبة على أسئلة مشوشة . فبدلًا من الإشارة إلى أن السؤال يحتوي على فرضية خاطئة، تميل النماذج إلى تقديم إجابة مختصرة تكميلية للخطأ، مما يعزز التضليل بدلاً من تصحيحه. وحذرت الدراسة أيضًا من أن بعض النماذج تميل إلى تفادي التصحيح عندما تُطرح المعلومات المغلوطة بطريقة واثقة، في محاولة لمجاراة توقّعات المستخدم، حتى وإن كانت خاطئة. تُبرز الدراسة مفارقة مؤسفة تتمثل في أن تحسين تجربة المستخدم من خلال الإجابات المختصرة قد يأتي على حساب دقة الحقيقة. لذلك، يوصي الباحثون بضرورة توخي الحذر عند تصميم الأوامر والتعليمات الموجهة للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية تحقيق توازن بين سرعة الإجابة وموثوقيتها. إسلام العبادي(أبوظبي)


برلمان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- برلمان
دراسة: طلب إجابات مختصرة من روبوتات الذكاء الاصطناعي يزيد احتمالات 'الهلوسة'
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أن مطالبة روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتقديم إجابات موجزة قد يزيد من احتمالية إنتاجها لمعلومات غير دقيقة أو مضللة، وهي ظاهرة تُعرف بـ'الهلوسة'. الدراسة أجرتها شركة 'جيسكارد' الفرنسية المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تطوير معايير دقيقة لتقييم أداء هذه النماذج. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن توجيه أسئلة غامضة تتطلب إجابات مختصرة – مثل 'لماذا انتصرت اليابان في الحرب العالمية الثانية؟' – يُعد عاملا محفزا لحدوث الهلوسة. وكتب الباحثون في منشور رسمي على مدونة الشركة: 'تُظهر بياناتنا أن مجرد تغيير بسيط في تعليمات النظام يمكن أن يزيد بشكل كبير من ميل النموذج لتقديم معلومات خاطئة'، مؤكدين أن التوجيه نحو الإيجاز قد يحد من قدرة النماذج على تصحيح الفرضيات المضللة أو الإشارة إلى الأخطاء في الأسئلة. وأضاف الفريق أن هذا التوجه نحو الإيجاز يرتبط غالبا باعتبارات تتعلق بسرعة الاستجابة وتوفير استهلاك البيانات وتقليل التكاليف، إلا أن هذه الفوائد التقنية قد تأتي على حساب الدقة. ووفقا للدراسة، فإن نماذج متقدمة مثل 'GPT-4o' من 'OpenAI'، و'Mistral Large'، و'Claude 3.7 Sonnet' من شركة 'Anthropic'، تُظهر تراجعا في دقة المعلومات عند مطالبتها بالردود الموجزة. حتى النماذج الأحدث، مثل 'o3' من 'OpenAI'، أظهرت قابلية أكبر للوقوع في أخطاء 'الهلوسة' مقارنة بإصدارات سابقة. وأشار الباحثون إلى أن أحد أبرز أسباب هذه المشكلة هو أن الردود القصيرة لا تمنح النموذج مساحة كافية لتفنيد مقدمات الأسئلة أو التحقق من صحة الادعاءات، ما يجعلها أكثر عرضة لإعادة صياغة معلومات مغلوطة على أنها حقائق. كما بيّنت الدراسة أيضا أن النماذج تميل إلى تقبل الادعاءات المثيرة للجدل إذا طُرحت بثقة، وأوضحت أن النماذج التي يفضلها المستخدمون ليست دائما الأكثر دقة أو صدقا. واختتم الباحثون بتحذير واضح: 'قد يبدو طلب الإيجاز بريئا، لكنه يمكن أن يُضعف قدرة النموذج على التعامل مع المعلومات الخاطئة، ويؤدي إلى تضارب بين تحسين تجربة المستخدم وضمان صحة الحقائق'.