أحدث الأخبار مع #MoCA


بلد نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
طبيب البيت الأبيض: ترامب يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة ولا يعاني من أي خلل
قال طبيب البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عاما، يتمتع "بصحة بدنية وإدراكية ممتازة". وفي الفحص الطبي السنوي الأول في فترة ولايته الرئاسية الثانية في أحد مستشفيات منطقة واشنطن العاصمة، وجد ترامب أيضا أنه يعاني من ندبة "على الأذن اليمنى نتيجة جرح ناجم عن طلق ناري"، بعد محاولة اغتيال في يوليو الماضي. وقال طبيبه شون باربابيلا في مذكرة: "يظل الرئيس ترامب يتمتع بصحة ممتازة، ويظهر وظائف قلبية ورئوية وعصبية وجسدية عامة قوية". مذكرة الفحص الطبي للرئيس الأمريكي وفي إطار الفحص الطبي الذي استمر قرابة خمس ساعات يوم الجمعة في مستشفى والتر ريد في بيثيسدا بولاية ماريلاند، تلقى ترامب عدة اختبارات دم وفحصا للقلب والموجات فوق الصوتية، حسبما قال طبيبه، وهو طبيب طوارئ في البحرية الأمريكية خدم في العراق وأفغانستان. وكتب الدكتور باربابيلا في المذكرة التي أصدرها البيت الأبيض يوم الأحد: "يتمتع الرئيس ترامب بصحة بدنية وإدراكية ممتازة وهو لائق تمامًا للقيام بواجبات القائد الأعلى ورئيس الدولة". حالته العقلية والعصبية وخضع الرئيس لاختبارات عصبية حول حالته العقلية وأعصابه ووظائفه الحركية والحسية وردود أفعاله، ولم تظهر عليه أي علامات اكتئاب أو قلق، بحسب المذكرة. خضع ترامب أيضًا لاختبار تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA)، وحصل على 30 من 30، وفقًا للدكتورة باربابيلا. يُستخدم هذا الاختبار عادةً للكشف عن التدهور الإدراكي والعلامات المبكرة للخرف، ويتضمن مهامًا مثل تسمية الحيوانات، ورسم ساعة، وتكرار الكلمات بعد خمس دقائق. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم السبت إنه "أجاب بشكل صحيح على كل الأسئلة" في الاختبار المعرفي. قال ترامب: "بشكل عام، شعرتُ أنني في حالة بدنية جيدة جدًا، قلبٌ طيب، ونفسٌ طيبة، ونفسٌ طيبة جدًا". وأضاف أن الأطباء أعطوه "قليلاً" من النصائح بشأن تغييرات نمط الحياة لتحسين صحته، رغم أنه لم يقدم تفاصيل. وقال الدكتور باربابيلا أيضًا إن ترامب يعاني من "أضرار طفيفة بسبب الشمس" وبعض "الآفات الجلدية الحميدة". ويتناول الرئيس عدة أدوية للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الدم - مثل روزوفاستاتين وإيزيتيميب - بالإضافة إلى الأسبرين للوقاية من أمراض القلب وكريم موميتازون لعلاج حالة جلدية، بحسب المذكرة. وكتب الدكتور باربابيلا أن الفحص القلبي لترامب أظهر "عدم وجود أي خلل". وأشار الفحص إلى التاريخ الطبي للرئيس المتمثل في "ارتفاع الكوليسترول في الدم الذي يتم التحكم فيه بشكل جيد"، وهي حالة يمكن أن تزيد من خطر إصابة المريض بنوبة قلبية. وشملت الحالات الأخرى التي لوحظت في تاريخه الطبي إصابة سابقة بفيروس كوفيد، والوردية، وهي حالة جلدية تسبب غالبًا احمرارًا في الوجه، وسرطان حميد في القولون. يبلغ وزن الرئيس 101 كيلوغرام، ويبلغ طوله 180 سم، وفقًا لسجلات الدكتور باربابيلا. وقد خسر ترامب بعض الوزن منذ فبراير 2019، عندما كان وزنه 101 كيلوغرام. وبموجب حاسبة مؤشر كتلة الجسم، سيتم تصنيفه حاليًا ضمن نطاق الوزن الزائد، وليس السمنة. وأشارت المذكرة إلى أن "مفاصل وعضلات الرئيس تتمتع بنطاق كامل من الحركة"، بينما أرجعت صحته الجيدة إلى نمط حياته النشط، بما في ذلك "الانتصارات المتكررة في أحداث الجولف". وهذا أول تقرير طبي عن ترامب يتم نشره للعامة منذ أن حاول مسلح قتله في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز الماضي، حيث أصاب أذنه برصاصة. وفي ذلك الوقت، أصدر طبيب البيت الأبيض السابق لترامب، روني جاكسون، تقريرا قال فيه إن إصاباته الناجمة عن الحادث كانت سطحية. خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، قال طبيب البيت الأبيض إنه يتمتع بصحة جيدة لكنه يحتاج إلى إنقاص وزنه وممارسة التمارين الرياضية. خلال حملته الانتخابية، هاجم ترامب منافسه بايدن بشكل متكرر بشأن صحته الإدراكية والجسدية. بعد أداء ضعيف في المناظرة العام الماضي ضد ترامب، رفض بايدن الالتزام بإجراء اختبار معرفي، والذي قال إنه لم يخضع له أثناء وجوده في منصبه.


المردة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المردة
ما هو تقييم مونتريال الإدراكي الذي خضع له دونالد ترامب؟!
كتبت حسناء سعادة في 'سفير الشمال' بخطوات واثقة صعد سلم الطائرة لكنه نسي ان يغلق مظلته بعد الدخول. هذا المشهد توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابن الـ ٧٩ سنة انه سيكون حديث العالم فبادر الى الاعلان انه خضع للفحص الادراكي MoCAa)) وانه أجاب على كل الاسئلة بشكل جيد. ليست المرة الاولى التي يخضع فيها ترامب لهذا الفحص اذ قبل ثماني سنوات خضع لهذا التقييم بعد تشكيك موظفين في البيت الابيض بالقدرة المعرفية والادراكية لترامب فجاءت النتائج بحسب طبيب الرئاسة ان لا خللا في الادراك. ما هو هذا الفحص الادراكي وماذا يكشف ومن ابتكره؟ 'تقييم مونتريال الادراكي ( MoCA) ابتكره الطبيب اللبناني الدكتور زياد نصر الدين عام ١٩٩٦ بعدما لاحظ الاحتياج الى فحص ادراكي اكثر شمولية من الفحوصات الموجودة يساعد على قياس الوظائف التنفيذية والمجالات المعرفية المتعددة بصورة ادق فكانت ٧٠٠٠ دراسة وجميعها اثبتت دقة الاختبار الفائقة. الدكتور ناصر الدين وهو طبيب اعصاب مشهور غادر لبنان في الـ ١٥ من عمره في زيارة الى كندا الا ان اشتداد الحرب دفع عائلته الى البقاء هناك حيث تخرج من جامعة 'شيربروك' وعمل في مستشفيات كندية كانت تعتمد على تقييم يستغرق اكثر من ساعة ما دفعه الى ابتكار تقييمه الخاص الذي اطلق عليه اسم 'تقييم مونتريال للقدرات الإدراكية' ويضم طيفاً واسعاً من المهمات التي تساعد في دراسة الاضطرابات العقلية بشكل أسرع وأكثر تفصيلاً من أي فحوصات أخرى ولا يستغرق اكثر من عشرة دقائق. ويضم هذا الاختبار استبياناً يتألف من صفحة واحدة يهدف إلى تقييم سلسلة من المؤشرات كالذاكرة والوظائف التنفيذية وقدرات التحليل والتركيز والحساب، وتحديد الاتجاهات الزمنية والمكانية، فضلاً عن اللغة. ويُطلب من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الاختبار نسخ مكعّب ورسم ساعة مع الإشارة إلى وقت محدد فضلاً عن التعرّف على ثلاثة حيوانات وعلى من يخضع لهذا الفحص تكرار سلسلة من الكلمات وتحديد الأرقام، وتذكّرها بعد فترة وإجراء معادلات حسابية بسيطة عليها علامات تتراوح من صفر الى ثلاثين، ومن يحصل على العلامة 26 فأعلى يوصف بأن 'عقله جيداً'، فيما الحصول على علامة أقلّ من هذه الدرجة يُطلب اليه الخضوع لفحوصات متتالية. 'تقييم مونتريال الإدراكي' (MOCA) هو اختبار موجز يتكون من 30 سؤالاً، ويساعد أخصائيي الرعاية الصحية على اكتشاف ضعف الإدراك مبكراً مما يسمح بتشخيص أسرع للمرضى وهو منتشر حول العالم ومترجم الى مئة لغة.


الشرق السعودية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
البيت الأبيض يعلن نتائج الفحص الطبي لترمب: لا خلل عقلي
أعلن البيت الأبيض، الأحد، نتائج الفحص السنوي لحالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصحية، مؤكداً أن الفحص العصبي الشامل أظهر "عدم وجود أي خلل في حالته العقلية، أو وظائفه الحركية والحسية، أو ردود أفعاله، أو توازنه". وذكر البيت الأبيض، في بيان صحافي، أن نتائج فحص الوظيفة الإدراكية للرئيس الأميركي، التي تم تقييمها باستخدام تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA)، ظهرت طبيعية بدرجة 30 من 30، مشيراً إلى أنه أكمل استبيان صحة المريض 9 (PHQ-9) واضطراب القلق العام 7 (GAD-7) لفحص الاكتئاب والقلق، على التوالي، وكانت درجاتهما ضمن المعدل الطبيعي. وخضع ترمب للفحص الطبي السنوي الشامل في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، الجمعة، متضمناً اختبارات تشخيصية ومخبرية، بالإضافة إلى استشارات مع 14 أخصائياً، وذلك وفقاً لتوصيات فرقة العمل الأميركية للخدمات الوقائية (USPSTF)، بحسب البيت الأبيض. وتضمنت البيانات الحيوية للرئيس الأميركي أن العمر يبلغ 78 عاماً و10 أشهر، والطول نحو 190.5 سم، والوزن نحو 101.6 كجم، فيما جاء معدل نبض القلب في الراحة 62 نبضة في الدقيقة، وضغط الدم: 128/74 مم زئبق، ونسبة تشبع الأكسجين 99% على الهواء الطبيعي، ودرجة الحرارة نحو 37 مئوية. وكشف فحص الجلد عن بعض أضرار أشعة الشمس الطفيفة وبعض الآفات الحميدة، في حين لم يتم تحديد أي آفات أو أورام مثيرة للقلق، بحسب البيان. وبيّن الفحص البدني والتشخيصي أن حدة بصر الرئيس ومجال الرؤية وضغط العين "طبيعية"، كما أظهر فحص الرأس والأذنين والأنف والحنجرة "عدم وجود أي اختلالات كبيرة، باستثناء ندبة في الأذن اليمنى نتيجة إصابة بطلق ناري"، مضيفاً أن "السمع كان طبيعياً"، وفق البيت الأبيض. والفحص الطبي يقدم أول توضيح لوضع ترمب الصحي منذ تعرضه لإصابة سطحية في أذنه من رصاصة في محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو الماضي. ونشرت حملته تقريراً أعده روني جاكسون، طبيب ترمب السابق في البيت الأبيض وعضو الكونجرس الجمهوري من تكساس، قال فيه إن الإصابات كانت سطحية. وجاءت نتيجة فحص الرقبة والغدة الدرقية والعقد اللمفاوية والرئتين "طبيعية"، فضلاً عن عدم وجود أي تشوهات في الصدر. "أنا في حالة جيدة جداً" وقال ترمبـ عقب خضوعه للفحص الطبي، الجمعة، "بشكل عام، شعرت أنني في حالة جيدة جداً. قلب طيب وروح طيبة ومعنويات طيبة جداً، اخترت أن أكون مختلفاً بعض الشيء عن بايدن (الرئيس الأميركي السابق جو) خضعت لاختبار إدراكي، ولا أعرف ماذا أقول لكم سوى أنني أجبت جميع الإجابات بشكل صحيح". وأصدر بايدن ملخصات مفصلة لفحوصاته البدنية في أثناء توليه منصبه، لكن العديد من الكتب المنشورة في الأشهر القليلة الماضية أثارت تساؤلات عن قدراته الذهنية في شهوره الأخيرة في البيت الأبيض. وكانت القدرة العقلية لكل من الرئيس السابق جو بايدن وترمب وعمرهما محور الاهتمام خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، خاصة بعد أداء بايدن الكارثي في مناظرة مع ترمب في يونيو، وخطابات ترمب التي كانت تتسم بالتشتت على نحو متزايد في التجمعات الانتخابية. وعادة ما يحدد البيت الأبيض البيانات التي ستُنشر من الفحص الصحي للرئيس. وترمب غير ملزم بالإفصاح عن أي معلومات، ولا يوجد نموذج محدد لإجراء الفحص الرئاسي. ولم يُفصح ترمب إلا عن معلومات محدودة عن صحته خلال حملاته الرئاسية. وقال طبيب بالبيت الأبيض في عام 2018 خلال الولاية الأولى لترمب إن صحته بشكل عام ممتازة، لكنه يحتاج إلى إنقاص وزنه والبدء في ممارسة روتين يومي من التمارين الرياضية. وعندما سُئل الجمعة، عما إذا كان الفريق الطبي قد اقترح أي تغييرات على عاداته، قال الرئيس إنهم اقترحوا "قليلاً"، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وترمب، الذي سيبلغ من العمر 79 عاماً، في يونيو، معروف بحبه للوجبات السريعة لكنه كثيراً ما يتحدث عن قوة صحته البدنية والعقلية.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
مع تقدم البشر في العمر، قد يواجهون تراجعًا في قدراتهم المعرفية، لكن هل يمكن أن ينطبق الأمر ذاته على الذكاء الاصطناعي؟ أظهرت أبحاث حديثة، أجراها علماء أعصاب وعلماء بيانات، أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من انخفاض في أدائها البصري، المكاني، والتنفيذي مع مرور الوقت. هذه النتائج تكشف عن تحدٍ غير متوقع في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي: فبينما تُعد هذه النماذج مكملًا للعقل البشري، إلا أن "عقولها" لن تكون دائمًا في أفضل حالاتها. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة اختبار MoCA وفقاً لموقع "EXTREME TECH" نشرت دراسة في ديسمبر 2024 من المجلة الطبية The BMJ، حيث قامت بتقييم خمس نماذج لغوية كبيرة (LLMs): ChatGPT 4، GPT-4o، Claude 3.5 "Sonnet"، و Gemini 1 و Gemini 1.5. وتم استخدام اختبار التقييم المعرفي في مونتريال (MoCA) لاختبار هذه النماذج، وهو اختبار يستخدمه أطباء الأعصاب لتقييم الانتباه، مهارات اللغة، الذاكرة، المهارات المكانية، والوظائف التنفيذية، خاصة عند الشك في وجود مرض الزهايمر أو الخرف. يتضمن اختبار MoCA مجموعة من التحديات الملونة مثل حفظ سلسلة من الكلمات القصيرة، رسم ساعة معينة، توليد كلمات تبدأ بحروف معينة، وغير ذلك. التحديات التي واجهت نماذج الذكاء الاصطناعي في الاختبار تبدو هذه المهام بسيطة إذا كنت معتادًا على قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على تجاوز محاولات اختراق الأنظمة ومساعدة الأشخاص في التحضير للمقابلات الوظيفية. لكن وفقًا لهذه الدراسة، كانت بعض النماذج تجد صعوبة في أداء اختبار MoCA. كانت Gemini 1 الأكثر صعوبة، حيث فشلت في 8 من أصل 12 تحديًا. بينما واجه كل من ChatGPT 4 و Claude صعوبة في نفس المهام الأربعة. فقط GPT-4o و Gemini 1.5 نجحا في 9 تحديات لكل منهما، رغم أن جميع النماذج فشلت في اختبار "صنع المسار" في MoCA، الذي يطلب من المشاركين رسم أسهم بين الحروف والأرقام بالتسلسل. نتائج الدراسة في الدراسة، كتب الباحثون: "النماذج القديمة من النماذج اللغوية الكبيرة سجلت نتائج أقل من النماذج الأصغر، كما يحدث عادة مع المشاركين البشريين، مما يظهر تدهورًا معرفيًا مشابهًا للعمليات العصبية التنكسية في الدماغ البشري". وقد اعترض بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة على استخدام MoCA كأداة لتقييم الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن "الحكم على النماذج اللغوية الكبيرة بناءً على عدم قدرتها على أداء اختبار معرفي بشري يشبه الحكم على غواصة بناءً على قدرتها الجوية". ولكن العلماء الذين قاموا بالدراسة كانوا مهتمين بشكل خاص بكيفية تأثير التدهور المعرفي للأدوات الذكية على قدرتها في تعزيز العمل البشري في المجال الطبي، وهو ما يقوم به الذكاء الاصطناعي بالفعل في العديد من التخصصات. إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Gemini و ChatGPT تهدف إلى تعزيز العمل البشري، فإن قدرتها أو عدم قدرتها على "التفكير" مثل البشر قد تكون ذات صلة، حتى لو كانت بنية هذه النماذج لا تشبه بنيتنا. اقرأ أيضاً.. ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء التحديات في استبدال الأطباء البشر وأضافت الدراسة: "الفشل العام لجميع النماذج اللغوية الكبيرة في المهام التي تتطلب التجريد البصري والوظائف التنفيذية يبرز نقطة ضعف كبيرة قد تعيق استخدامها في الإعدادات السريرية. إن عدم قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على إظهار التعاطف أو تفسير المشاهد البصرية المعقدة بدقة يعزز من محدودياتها في استبدال الأطباء البشر". وأكد الباحثون أن جميع المصطلحات المُستخدمة في الدراسة لوصف التدهور الإدراكي لدى نماذج الذكاء الاصطناعي قد استُخدمت مجازيًا فقط، لأن البرامج الحاسوبية لا يمكن أن تُصاب بأمراض تنكسية عصبية مثل التي تصيب البشر. إسلام العبادي(أبوظبي)

سرايا الإخبارية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشيخ؟
سرايا - تُستخدم النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وبرامج الدردشة الذكية بنحو متزايد في المجالات المختلفة لتبسيط التشخيصات الطبية، وتقديم الحلول البرمجية، والقيام بالعديد من المهام الأخرى. لكن هل يمكن لهذه القدرات أن تتراجع؟ وهل يمكن أن يشيخ الذكاء الاصطناعي ويواجه تدهورًا إدراكيًا تدريجيًا بمرور الزمن مثل الدماغ البشري؟ تجيب عن هذه الأسئلة دراسة حديثة سنوضح تفاصيلها فيما يلي: تفاصيل الدراسة: أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMJ في ديسمبر 2024، أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة تعاني تراجعًا في قدراتها الإدراكية، على نحو يشبه ظاهرة الشيخوخة البشرية. ووفقًا للباحثين، فإن هذا التدهور قد يُضعف كفاءة هذه النماذج في المهام الطبية التي تتطلب الدقة العالية، في وقت يزداد فيه الاعتماد على هذه التقنيات للمساعدة في تشخيص الأمراض المعقدة. كيف أُجريت الدراسة؟ اعتمد الباحثون في تقييمهم على اختبار مونتريال الإدراكي (MoCA) الذي يُستخدم عادةً للكشف عن علامات الضعف الإدراكي والخرف المبكر لدى كبار السن. وخضعت للاختبار بعض النماذج اللغوية الرائدة، وتشمل: GPT-4 و GPT-4o من OpenAI. Claude 3.5 من Anthropic. Gemini 1.0 و Gemini 1.5 من جوجل. وأظهرت النتائج أن الإصدارات القديمة من النماذج اللغوية كانت أقل كفاءة من الإصدارات الحديثة، وشبّه الباحثون هذا الأمر بما يحدث عند البشر؛ إذ تتراجع القدرات العقلية مع تقدم العمر. فقد سجلت النماذج القديمة درجات أقل من النماذج الحديثة، في نمط يشبه التراجع الإدراكي الناتج عن التنكس العصبي لدى الإنسان. ما اختبار MoCA؟ MoCA هو اختبار طبي يُستخدم للكشف المبكر عن الضعف الإدراكي والخرف. وقد أجرى الباحثون تغييرات في هذا الاختبار ليصبح مناسبًا لقياس أداء نماذج الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، منها: الانتباه، والذاكرة، واللغة، والمهارات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية. يُعد تسجيل 26 نقطة من أصل 30 مؤشرًا على السلامة الإدراكية لدى البشر. وفي نتائج الدراسة، حصل GPT-4o على 26 نقطة، وهو النموذج الوحيد الذي وصل إلى هذا الحد. وأما نموذج GPT-4 و Claude 3.5 فقد حصلا على نتيجة تبلغ 25 نقطة لكل منهما، وحقق Gemini 1.0 أدنى نتيجة وتبلغ 16 نقطة فقط. تفاصيل بعض الاختبارات أحد اختبارات الانتباه في MoCA يُطلب فيه من المرضى النقر عند سماعهم الحرف 'A' وسط سلسلة من الحروف. ولأن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تمتلك حواسّ سمعية أو قدرات حركية، قُدّمت الحروف مكتوبة، وطُلب من النماذج تمييز الحرف 'A' بوضع علامة النجمة (*) أو طباعة كلمة (tap) بجانب الحرف. وتبيّن أن بعض النماذج نفذت المهمة تلقائيًا، واحتاجت نماذج أخرى إلى إرشادات أكثر تفصيلًا لفهم المطلوب. وبالاستناد إلى معايير MoCA، فإن أي نتيجة أقل من 26 نقطة تعني وجود ضعف إدراكي خفيف. كشفت الدراسة أيضًا أن جميع روبوتات الدردشة أظهرت أداءً ضعيفًا في المهام المُتعلقة بالمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية، مثل: اختبار تتبع المسار (الذي يتطلب ترتيب الأرقام والحروف تصاعديًا) واختبار رسم الساعة (الذي يتطلب رسم وجه ساعة يُظهر توقيتًا محددًا). كما لاحظ الباحثون عجز نماذج Gemini عن اجتياز اختبار التذكر المؤجل، الذي يُطلب فيه من النموذج تذكُّر قائمة مكونة من خمس كلمات. حصل GPT-4o على أعلى نتيجة، وهي 26 نقطة، وحصل كل من GPT-4 و Claude 3.5 على نتيجة تبلغ 25 نقطة. وسجل نموذج Gemini 1.0 أقل نتيجة وتبلغ 16 نقطة فقط، مما يشير إلى مستوى أعلى من التدهور الإدراكي مقارنةً بالنماذج الأخرى. وذكرت الدراسة أنه: 'لم يتمكن أي من النماذج التي خضعت للاختبار من الحصول على الدرجة الكاملة (30 نقطة)، وسجل معظمها نتائج أقل من الحد الأدنى (26 نقطة)، مما يشير إلى وجود ضعف إدراكي خفيف وربما علامات مبكرة للخرف'. وأشارت النتائج إلى أن الأعراض التي ظهرت على النماذج تشبه الأعراض التي تظهر لدى مرضى الضمور القشري الخلفي، وهو أحد أشكال مرض الزهايمر. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تتحدى الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي سيحل قريبًا محل الأطباء البشريين؛ إذ يمكن للقيود الإدراكية التي تعانيها النماذج المتقدمة أن تؤثر سلبًا في دقة التشخيصات الطبية، وتُضعف ثقة المرضى بها. الخاتمة حتى مع ما كشفته الدراسة من أوجه القصور الإدراكي لدى نماذج الذكاء الاصطناعي، فقد أشار الباحثون أيضًا إلى احتمالية تحسين أداء هذه النماذج في المهام الإدراكية والبصرية المكانية مستقبلًا مع استمرار تطور هذه التقنيات. ومع ذلك، أكدت الدراسة أن الفجوة الجوهرية بين الإدراك البشري والآلي من المرجح أن تظل موجودة بغض النظر عن التقدم الذي قد يحدث. وأكد الباحثون أن جميع المصطلحات المُستخدمة في الدراسة لوصف التدهور الإدراكي لدى نماذج الذكاء الاصطناعي قد استُخدمت مجازيًا فقط؛ إذ لا يمكن للبرامج الحاسوبية أن تُصاب بأمراض تنكسية عصبية كالتي تُصيب البشر.