أحدث الأخبار مع #MoUs
Barnama
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Barnama
تعاون ماليزي-مالديفي في مجالات جديدة
أخبار بوتراجايا /28 إبريل/نيسان //برناما//-- قال رئيس وزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا وجمهورية المالديف تستهدفان توسيع التعاون بينهما في مجالات جديدة مثل الطاقة الشمسية العائمة، والدفاع، والتكنولوجيا الرقمية. وأوضح أن كلا البلدين دولتان بحريتان، وأن هناك إمكانيات كبيرة لتوسيع التعاون في العديد من القطاعات، بما يتوافق مع المنفعة المتبادلة، والتي شهدت نموًا مستمرًا. وأضاف أن التعاون الحالي بين البلدين يشمل مجالات مثل التعليم، والسياحة، والرياضة، والصحة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المالديف الدكتور محمد معز، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى ماليزيا لمدة أربعة أيام بدأت أمس، الأحد. وقال أنور: "هناك الآن مجالات جديدة نحتاج إلى التعاون فيها بشكل أكبر، مثل الطاقة الشمسية العائمة، والدفاع، والتكنولوجيا الرقمية." وفيما يتعلق بالتعليم، أشار أنور إلى أن التعاون بين ماليزيا والمالديف، والذي يشمل برنامج التعاون الفني الماليزي، يتوسع الآن ليشمل مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتعليم الفني والتدريب المهني. كما عبّر أنور عن دعم ماليزيا الكامل للرئيس معز، الذي كان صريحًا في دعوته للمجتمع الدولي لإعطاء الأولوية لحماية البيئة، قائلاً: "نحن معه في هذا، ونحن نتابع باهتمام كبير وندعم التعبير القوي الذي أطلقه الرئيس." وفي الوقت نفسه، عبّر أنور عن رضاه عن سلسلة الاجتماعات والمناقشات الثنائية مع الرئيس المالديفي والوزراء المعنيين. ومن الجدير بالذكر أن أنور ومعز شهدا تبادل ثلاث مذكرات تفاهم (MoUs) واثنين من تبادل الملاحظات (EoN) التي تغطي قطاعات متعددة، لتعزيز التعاون لصالح الطرفين.
البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات مركز عالمي للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية
أسدلت قمة AIM للاستثمار 2025 الستار على دورتها الرابعة عشرة، بعد 3 أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وجمعت القمة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً واستقراراً. وشهد الحدث العالمي الذي تم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، حضور 15,831 شخصية من 181 دولة، شمل 207 مسؤولين حكوميين منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيراً، كما شارك 1,385 متحدثاً في 431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل. وضم الحدث 588 عارضاً وأقيم 12,341 اجتماعاً B2B,G2B,G2G، ما يبرز دوره كمنصة رئيسية للتواصل وفتح الفرص التجارية، بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم 13 اجتماعاً مستديراً و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية، كما تم توقيع 47 مذكرة تفاهم (MoUs). مشاركة نوعية وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM: «إن نجاح دورة هذا العام من قمة AIM للاستثمار يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية، حيث شهدت القمة حضوراً غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وقد توسعت محاور النقاش لتشمل موضوعات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، وسلاسل التوريد المستدامة، ما عزز من ثراء الحوارات ودفع باتجاه شراكات استراتيجية جديدة عابرة للحدود». وأضاف: «إن نجاح القمة هذا العام يأتي في وقت تسجل فيه دولة الإمارات إنجازات تاريخية في قطاع التجارة الخارجية، حيث بلغ إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مستويات قياسية تعكس عمق الثقة العالمية بمنظومتنا الاقتصادية، وكفاءة السياسات التجارية التي ننتهجها. منصة عالمية وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «نجاح قمة AIM للاستثمار 2025 يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في مؤسسة AIM العالمية لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. ومن خلال تنظيم هذه النسخة الاستثنائية في أبوظبي، أثبتنا مجدداً أن الإمارات هي نقطة التقاء العالم لصناعة المستقبل الاقتصادي. لقد حرصنا هذا العام على توسيع نطاق الحوار، ليس فقط على مستوى القطاعات الاستثمارية، بل أيضاً من حيث التمثيل الجغرافي والمشاركة النوعية». شراكات شاملة وشهد اليوم الأخير جلسة نقاشية وزارية لاستشراف مستقبل الأسواق المفتوحة والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي المستدام، وتأثير الاتفاقيات التجارية الدولية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولاً ومرونة. افتتح الجلسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الذي أشار إلى الدور البناء الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات سجلت 3 تريليونات درهم في عام 2024 بارتفاع سنوي قياسي بنسبة 14.6 % مقارنة بعام 2023، ما يعكس جهودها الناجحة في سياسة التنويع الاقتصادي، كما وقعت الإمارات 21 شراكة اقتصادية شاملة، كما أنجزت بنجاح مفاوضات 8 اتفاقيات أخرى، ما يبرز التزام الإمارات بمواصلة بناء شراكات تنموية طويلة الأمد وشاملة للمساهمة في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية حول العالم. وبحث المشاركون خلال الجلسة التي أدارتها ثريا قرقاش، الباحثة الرئيسية في وزارة الاقتصاد الإماراتية، سبل تعزيز دور التجارة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أكد عطوفة زاهر القطارنة، الأمين العام لوزارة الاستثمار الأردنية، الإمكانات التحويلية للاستثمار وعمليات التجارة. من جانبه، أكد نوجي أكوستا جين، وزير المالية لجمهورية كوستاريكا، أهمية بناء التجارة على معايير مشتركة وتوحيد الأطر التنظيمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي والابتعاد عن العزلة الإقليمية. وأشار تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، إلى الشراكة بين نيوزيلندا والمكسيك التي تعتبر نموذجاً للعلاقات التجارية القوية والبناءة وذات المنفعة للطرفين. وأشار وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية «AfCFTA»، إلى القضايا المتعلقة بالضعف في سلاسل التوريد العالمية وأهمية التنويع.
صحيفة الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
قمة AIM للاستثمار تحشد 16 ألف مشارك من 181 دولة في أبوظبي
أسدلت قمة «AIM للاستثمار» 2025 الستار على دورتها الرابعة عشرة، الأربعاء الفائت، بعد ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وجمعت القمة نخبة من القادة وصنّاع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية. وشهد هذا الحدث الاستثماري العالمي حضور 15,831شخصية متميزة من 181دولة، ضم 207 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيراً، كما شارك 1,385متحدثاً في 431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل، إلى جانب حضور 435 من ممثلي وسائل الإعلام. وضم الحدث 588 عارضاً، وأقيم 12,341 اجتماعاً B2B، G2B، G2G، ما يبرز دوره كمنصة رئيسية للتواصل وفتح الفرص التجارية. إضافة إلى ذلك، تم تنظيم 13 اجتماعاً مستديراً، و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية. كما تم توقيع 47 مذكرة تفاهم (MoUs)، ما يعكس دور الحدث كمحفز للتعاون الاستراتيجي والشراكات الاستثمارية العالمية. وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة AIM: «إن نجاح دورة هذا العام من القمة يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية، حيث شهدت القمة حضوراً غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وقال داوود الشيزاوي رئيس مؤسسة AIM العالمية:« إن نجاح القمة يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في المؤسسة، لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. ومن خلال تنظيم هذه النسخة الاستثنائية في أبوظبي، أثبتنا مجدداً أن الإمارات هي نقطة التقاء العالم لصناعة المستقبل الاقتصادي».
الاتحاد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
قمة AIM تختتم أعمالها بمبادرات رائدة حول مستقبل الاستثمار العالمي
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت قمة «AIM» للاستثمار 2025 دورتها الرابعة عشرة، بعد ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. جمعت القمة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً واستقراراً. شهد الحدث الاستثماري العالمي الذي تم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار «خريطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن» حضور 15.831 شخصية متميزة من 181 دولة، شمل 207 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيراً إلى جانب 1.385 متحدثاً في431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل علاوة على 435 من ممثلي وسائل الإعلام. ضم الحدث 588 عارضاً، وجرى تنظيم 13 اجتماعاً مستديراً و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية وتوقيع 47 مذكرة تفاهم «MoUs»، مما يعكس دور الحدث محفزاً للتعاون الاستراتيجي والشراكات الاستثمارية العالمية. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة «AIM» إن نجاح دورة هذا العام من قمة «AIM» للاستثمار يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية في ظل ما شهدته من حضور غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وأضاف: يأتي نجاح القمة هذا العام في وقت تسجل فيه دولة الإمارات إنجازات تاريخية في قطاع التجارة الخارجية وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مستويات قياسية تعكس عمق الثقة العالمية بمنظومتنا الاقتصادية، وكفاءة السياسات التجارية التي ننتهجها. من جانبه قال داوود الشيزاوي رئيس مؤسسة «AIM» العالمية إن نجاح قمة «AIM» للاستثمار 2025 يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في مؤسسة«AIM» العالمية لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. وشهد اليوم الأخير جلسة نقاشية وزارية لاستشراف مستقبل الأسواق المفتوحة والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي المستدام، وتأثير الاتفاقيات التجارية الدولية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولاً ومرونة جمعت عدداً من الوزراء وقادة وصناعة القرار في مجال التجارة الدولية وخبراء من مختلف القارات. وتخلل اليوم الختامي الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشركات الناشئة التي استهدفت استكشاف الحلول المبتكرة والفرص الاستثمارية وتعزيز الابتكار والإبداع، وشهدت مشاركات واسعة لعدد من المشاريع الناشئة المبتكرة من مختلف دول العالم، عبر فئتي التمويل الأولي، ومرحلة «السلسلة أ». وتنافس المشاركون في عرض أفكارهم وابتكاراتهم أمام نخبة من المستثمرين البارزين وقادة الصناعة وصناع القرار العالميين. وجرى أيضاً تكريم الفائزين في مسابقة العالم للذكاء الاصطناعي.
البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
قمة "AIM" للاستثمار 2025 تختتم أعمالها في أبوظبي
اختتمت قمة 'AIM' للاستثمار 2025 دورتها الرابعة عشرة، بعد ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. جمعت القمة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً واستقراراً. شهد الحدث الاستثماري العالمي الذي تم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار 'خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن' حضور 15.831 شخصية متميزة من 181 دولة، شمل 207 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيرا إلى جانب 1.385 متحدثا في431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل علاوة على 435 من ممثلي وسائل الإعلام. ضم الحدث 588 عارضًا إلى جانب 12.341 اجتماعًا 'B2B.G2B.G2G'، مما يبرز دوره منصة رئيسية للتواصل وفتح الفرص التجارية. وجرى تنظيم 13 اجتماعًا مستديرًا و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية وتوقيع 47 مذكرة تفاهم 'MoUs'، مما يعكس دور الحدث محفزا للتعاون الاستراتيجي والشراكات الاستثمارية العالمية. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة 'AIM' إن نجاح دورة هذا العام من قمة 'AIM' للاستثمار يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية في ظل ما شهدته من حضور غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات مركزا عالميا للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وأضاف أن نجاح القمة هذا العام يأتي في وقت تسجل فيه دولة الإمارات إنجازات تاريخية في قطاع التجارة الخارجية و بلغ إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مستويات قياسية تعكس عمق الثقة العالمية بمنظومتنا الاقتصادية، وكفاءة السياسات التجارية التي ننتهجها. من جانبه قال داوود الشيزاوي رئيس مؤسسة 'AIM' العالمية إن نجاح قمة 'AIM' للاستثمار 2025 يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في مؤسسة'AIM' العالمية لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. وشهد اليوم الأخير جلسة نقاشية وزارية لاستشراف مستقبل الأسواق المفتوحة والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي المستدام، وتأثير الاتفاقيات التجارية الدولية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولاً ومرونة جمعت عددا من الوزراء وقادة وصناعة القرار في مجال التجارة الدولية وخبراء من مختلف القارات. وبحث المشاركون خلال الجلسة التي أدارتها ثريا قرقاش، الباحثة الرئيسية في وزارة الاقتصاد سبل تعزيز دور التجارة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. فمن جانبه أكد معالي نوجي أكوستا جين، وزير المالية لجمهورية كوستاريكا أهمية بناء التجارة على معايير مشتركة وتوحيد الأطر التنظيمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي والابتعاد عن العزلة الإقليمية، مشيرا إلى أن التنمية الحقيقية تنبع من الشفافية والتنسيق والاحترام المتبادل بين الدول. من جهتها أشارت معالي لورا غونزاليس هيرنانديز، وزيرة التنمية الاقتصادية في المكسيك، إلى جهود بلادها في استثمار السياسة الاستراتيجية والتجارة المتنوعة في دفع عجلة التنمية والابتكار، مشيرة إلى أن المكسيك ومن خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية والاستثمار في قطاعات متعددة من الزراعة إلى علوم الحياة. وأكد عطوفة زاهر القطارنة، الأمين العام لوزارة الاستثمار الأردنية، على الإمكانيات التحويلية للاستثمار وعمليات التجارة، مشيراً إلى أن الاستثمار ليس مجرد آلية مالية، بل يتعلق بخلق الفرص الوظيفية، وتنويع الاقتصاد، وتمكين الشباب والمرأة. بدوره أشار معالي وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية 'AfCFTA'، إلى القضايا المتعلقة بضعف سلاسل التوريد العالمية وأهمية التنويع، مشيراً إلى أن مستقبل التجارة في أفريقيا يكمن في التعاون بين القارات، وتوحيد الأنظمة التنظيمية، والتنمية الصناعية. تخلل اليوم الختامي الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشركات الناشئة التي استهدفت استكشاف الحلول المبتكرة والفرص الاستثمارية وتعزيز الابتكار والإبداع، وشهدت مشاركات واسعة لعدد من المشاريع الناشئة المبتكرة من مختلف دول العالم، عبر فئتي التمويل الأولي، ومرحلة "السلسلة أ" . وتنافس المشاركون في عرض أفكارهم وابتكاراتهم أمام نخبة من المستثمرين البارزين وقادة الصناعة وصناع القرار العالميين. ففي فئة التمويل الأولي، فاز بالمركز الأول ويليام تشوي من كوريا الجنوبية عن مشروع 'Neurabody'، والوصيف الأول ستيفان شميت من ألمانيا عن مشروع 'Viride GmbH' والمركز الثاني زينب الحاج من دولة الإمارات عن مشروع SAVE ME وفي المركز الثالث كل من محمد فرحان قليم من دولة الإمارات عن مشروع"Sorise Tech"، وسميت سريفاستافا من الهند عن مشروع Startup Chaupal India. وفي فئة مرحلة "السلسلة أ" فاز بالمركز الأول رمزي مرجي من الأردن عن مشروع 'Coffee Cherry Beverage Co. LLC'، والوصيف الأول إيليا شكابارا من الإمارات عن مشروع 'Zinit Tech'، وفي المركز الثاني فرانكلين فرانسيس من الإمارات عن مشروع Carbelim Middle East Environmental"، وفي المركز الثالث كل من رانجا علي من العراق عن مشروع 'Wedonet، وفرانكلين فرانسيس من الإمارات عن مشروع 'Carbelim Middle East Environmental". وجرى أيضا تكريم الفائزين في مسابقة العالم للذكاء الاصطناعي، وضمت القائمة ألكسندر إيونوف - رئيس قسم تطوير الذكاء الاصطناعي، بنك توشكا (روسيا) عن فئة الذكاء الاصطناعي في التمويل، وفيدورينكو ميخائيل - شريك أول في AI-Lazarus (روسيا) عن فئة الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع والعمليات، وإيليا دوشين - الرئيس التنفيذي لشركة Combox (الإمارات) عن فئة الذكاء الاصطناعي في الحوكمة، وأنطون بوغاتوشين - الرئيس التنفيذي لشركة 'AI BOG ' من روسيا عن فئة الذكاء الاصطناعي في الإعلام والترفيه، الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية - فيتالي كليموف - CPO لشركة ' من روسيا وأندريه بوفارينكين - الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة 'AI Opinion' من الإمارات، فئة الذكاء الاصطناعي في الطب، وعبد الله باقحوم - رئيس قسم عمليات التكنولوجيا، شركة DUمن الإمارات، فئة الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية، وأخيرًا فئة الذكاء الاصطناعي في تجارة السلع وفاز بها مصطفى بلخياط - 'Springbox AI' من الإمارات.
