logo
#

أحدث الأخبار مع #Mycobacteriumbovis

خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل
خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل

الجريدة 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة 24

خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل

أوضح عزي الغني، مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح إعلامي، أن مرض السل تسببه نوعان من البكتيريا: النوع الأول هو Mycobacterium tuberculosis، المسؤول عن الغالبية العظمى من حالات السل لدى البشر، وينتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ التنفسي. أما النوع الثاني، Mycobacterium bovis، فهو مرتبط بالسل البقري ولا يشكل سوى نسبة ضئيلة جدًا من الإصابات لدى الإنسان. واستشهد عزي ببيانات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن أكثر من 95% من حالات السل عند الإنسان ناتجة عن البكتيريا البشرية، مما يؤكد أن السل يُعد في المقام الأول مرضًا بشريًا يُنقل بين الناس، وليس عبر الحيوانات أو المنتجات الحيوانية كما يُعتقد أحيانًا. وفي ما يتعلق بالسلامة الغذائية، أكد المسؤول على أن المكتب يقوم بمراقبة يومية مستمرة للحوم داخل المجازر الوطنية، بالإضافة إلى إجراء تفتيش دوري على وحدات إنتاج الحليب ومشتقاته المعتمدة، وذلك لضمان الالتزام بالشروط الصحية وسلامة المنتجات الموجهة للاستهلاك. وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فنسبة 95 في المائة من الإصابات بحالات السل سببها البكتيريا البشرية وينتقل المرض من إنسان إلى إنسان، فيما تظل نسبة 5 في المائة مرتبطة بالحيوانات. ويشدد بعض خبراء الصحة في المغرب على عدم إضفاء تهويل على الموضوع، ووضع التهمة على الحليب الغير مبستر فقط، فهناك اللحوم الغير مطهوة أو الاحتكاك المباشر مع حيوانات مريضة. ويؤكدون على أن الإحتياطات والوقاية أمر مهم، من خلال استهلاك الحليب بعد تعقيمه وغليه ونقله في ظروف صحية حتى لا يسبب تسممات وأمراض عديدة.

السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب! - إيطاليا تلغراف
السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب! - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • إيطاليا تلغراف

السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب! - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف بقلم د. وصفي بوعزاتي عاد داء السل ليطرح نفسه كأحد التحديات الصحية الكبرى في المغرب، مدفوعًا بأرقام مقلقة وتحوّلات غير مسبوقة في أنماط انتشاره. وبينما تتجه بعض الخطابات إلى تحميل الحليب غير المبستر أو 'الحليب النيء' مسؤولية انتشار العدوى، تكشف المعطيات الحديثة أن الصورة أكثر تعقيدًا، وتشمل سلوكيات حضرية وعادات شبابية جديدة تسهم بشكل خفي في تفشي هذا الداء التنفسي الخطير. انتشار غير تقليدي: داء الفقراء يصيب النشيطين في المدن وفق تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2023، سجّل المغرب ما يقارب 29,000 حالة إصابة جديدة بداء السل، بمعدل يبلغ 78 حالة لكل 100,000 نسمة. لكن المثير في هذه الأرقام هو أن أكثر من 70% من الحالات سُجّلت لدى الفئة العمرية بين 15 و44 سنة، أي فئة الشباب والنشيطين اقتصاديًا، وهي الفئة التي لم تكن سابقًا ضمن المستهدفين التقليديين للمرض. كما تشير معطيات وزارة الصحة إلى أن أكثر من 60% من الإصابات تأتي من المدن الكبرى، وعلى رأسها الدار البيضاء، فاس، مراكش، وطنجة، مما يعكس تراجع النمط القروي التقليدي لانتشار المرض، مقابل بروز مصادر عدوى حضرية جديدة. الشيشة… عامل خطر يُغفَل ضمن هذه العوامل المستجدة، تبرز محلات الشيشة غير المرخصة كفضاءات مثالية لانتقال العدوى. تدخين الشيشة بشكل جماعي، وتداول نفس الخرطوم بين الأصدقاء دون تعقيم، يُعتبر سلوكًا محفوفًا بالمخاطر. دراسات علمية أثبتت أن هذا النوع من الاستهلاك الجماعي للشيشة قد يسهم في نقل البكتيريا المسببة للسل (Mycobacterium tuberculosis)، خاصة في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة. قاعات الرياضة… بيئة غير مرئية لانتقال السل عامل آخر لا يقل خطورة يتمثل في قاعات الرياضة، التي تفتقر إلى التهوية السليمة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا لانتقال الأمراض التنفسية. الازدحام، وتشارك المعدات، والتنفس العميق في أماكن مغلقة كلها ظروف ترفع احتمالية الإصابة بالعدوى، خاصة إذا كان أحد الحضور حاملًا غير معلن للمرض. الحليب غير المبستر… خطر تقليدي يمكن تجاوزه ورغم كل ما سبق، تواصل بعض وسائل الإعلام تركيزها على الحليب غير المبستر كسبب رئيسي للعدوى. صحيح أن السل الحيواني (Mycobacterium bovis) يمكن أن ينتقل عبر استهلاك الحليب النيء، لكن هذا الخطر يمكن تجاوزه بسهولة من خلال البسترة أو الغلي الجيد، وهي ممارسة شائعة في البيوت المغربية. هل نقارب السل بمنطق جديد؟ الواضح أن السل لم يعد مرض حصري لدى الفئات الهشة من مجتمعنا و فقط، بل أصبح مرضًا ينتقل عبر أنماط حياة جديدة وسلوكيات حضرية منتشرة، وعلى رأسها تدخين الشيشة و ضعف تهوية الأماكن العامة وغياب الوعي بمصادر العدوى غير التقليدية. ولمواجهة هذا الواقع، تقتضي الضرورة الصحية: 1. إطلاق حملات توعية بخطورة الشيشة بشكل عام و الشيشة الجماعية بشكل خاص؛ 2. فرض معايير تهوية في القاعات الرياضية والأماكن المغلقة؛ 3. مواصلة التحسيس حول خطر الحليب النيء، دون تضخيمه؛ 4. توسيع قاعدة الفحص المبكر خاصة لدى الشباب في المدن؛ 4. تقوية البنية التحتية الصحية لمواكبة التحديات الجديدة. خلاصة داء السل لم يعد فقط انعكاسًا للفقر، بل أصبح مرآة لعادات حضرية غير صحية تتطلب منا تغييرًا جذريًا في طريقة التفكير والوقاية. فـ'المتهم' اليوم ليس فقط الحليب، بل السلوكيات اليومية التي نمارسها دون وعي بعواقبها. المصادر: تقرير منظمة الصحة العالمية حول السل 2023 (WHO Global TB Report 2023)، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، 2023.

السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب!
السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب!

إيطاليا تلغراف

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • إيطاليا تلغراف

السل ينتشر بصمت... والشيشة أخطر من الحليب!

إيطاليا تلغراف بقلم د. وصفي بوعزاتي عاد داء السل ليطرح نفسه كأحد التحديات الصحية الكبرى في المغرب، مدفوعًا بأرقام مقلقة وتحوّلات غير مسبوقة في أنماط انتشاره. وبينما تتجه بعض الخطابات إلى تحميل الحليب غير المبستر أو 'الحليب النيء' مسؤولية انتشار العدوى، تكشف المعطيات الحديثة أن الصورة أكثر تعقيدًا، وتشمل سلوكيات حضرية وعادات شبابية جديدة تسهم بشكل خفي في تفشي هذا الداء التنفسي الخطير. انتشار غير تقليدي: داء الفقراء يصيب النشيطين في المدن وفق تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2023، سجّل المغرب ما يقارب 29,000 حالة إصابة جديدة بداء السل، بمعدل يبلغ 78 حالة لكل 100,000 نسمة. لكن المثير في هذه الأرقام هو أن أكثر من 70% من الحالات سُجّلت لدى الفئة العمرية بين 15 و44 سنة، أي فئة الشباب والنشيطين اقتصاديًا، وهي الفئة التي لم تكن سابقًا ضمن المستهدفين التقليديين للمرض. كما تشير معطيات وزارة الصحة إلى أن أكثر من 60% من الإصابات تأتي من المدن الكبرى، وعلى رأسها الدار البيضاء، فاس، مراكش، وطنجة، مما يعكس تراجع النمط القروي التقليدي لانتشار المرض، مقابل بروز مصادر عدوى حضرية جديدة. الشيشة… عامل خطر يُغفَل ضمن هذه العوامل المستجدة، تبرز محلات الشيشة غير المرخصة كفضاءات مثالية لانتقال العدوى. تدخين الشيشة بشكل جماعي، وتداول نفس الخرطوم بين الأصدقاء دون تعقيم، يُعتبر سلوكًا محفوفًا بالمخاطر. دراسات علمية أثبتت أن هذا النوع من الاستهلاك الجماعي للشيشة قد يسهم في نقل البكتيريا المسببة للسل (Mycobacterium tuberculosis)، خاصة في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة. قاعات الرياضة… بيئة غير مرئية لانتقال السل عامل آخر لا يقل خطورة يتمثل في قاعات الرياضة، التي تفتقر إلى التهوية السليمة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا لانتقال الأمراض التنفسية. الازدحام، وتشارك المعدات، والتنفس العميق في أماكن مغلقة كلها ظروف ترفع احتمالية الإصابة بالعدوى، خاصة إذا كان أحد الحضور حاملًا غير معلن للمرض. الحليب غير المبستر… خطر تقليدي يمكن تجاوزه ورغم كل ما سبق، تواصل بعض وسائل الإعلام تركيزها على الحليب غير المبستر كسبب رئيسي للعدوى. صحيح أن السل الحيواني (Mycobacterium bovis) يمكن أن ينتقل عبر استهلاك الحليب النيء، لكن هذا الخطر يمكن تجاوزه بسهولة من خلال البسترة أو الغلي الجيد، وهي ممارسة شائعة في البيوت المغربية. هل نقارب السل بمنطق جديد؟ الواضح أن السل لم يعد مرض حصري لدى الفئات الهشة من مجتمعنا و فقط، بل أصبح مرضًا ينتقل عبر أنماط حياة جديدة وسلوكيات حضرية منتشرة، وعلى رأسها تدخين الشيشة و ضعف تهوية الأماكن العامة وغياب الوعي بمصادر العدوى غير التقليدية. ولمواجهة هذا الواقع، تقتضي الضرورة الصحية: 1. إطلاق حملات توعية بخطورة الشيشة بشكل عام و الشيشة الجماعية بشكل خاص؛ 2. فرض معايير تهوية في القاعات الرياضية والأماكن المغلقة؛ 3. مواصلة التحسيس حول خطر الحليب النيء، دون تضخيمه؛ 4. توسيع قاعدة الفحص المبكر خاصة لدى الشباب في المدن؛ 4. تقوية البنية التحتية الصحية لمواكبة التحديات الجديدة. خلاصة داء السل لم يعد فقط انعكاسًا للفقر، بل أصبح مرآة لعادات حضرية غير صحية تتطلب منا تغييرًا جذريًا في طريقة التفكير والوقاية. فـ'المتهم' اليوم ليس فقط الحليب، بل السلوكيات اليومية التي نمارسها دون وعي بعواقبها. المصادر: تقرير منظمة الصحة العالمية حول السل 2023 (WHO Global TB Report 2023)، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، 2023.

مرض خطير جدا يتهدد المغاربة بسبب مشروبهم اليومي؟
مرض خطير جدا يتهدد المغاربة بسبب مشروبهم اليومي؟

أريفينو.نت

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أريفينو.نت

مرض خطير جدا يتهدد المغاربة بسبب مشروبهم اليومي؟

في ظل تزايد القلق من الأمراض المنقولة عبر الأغذية، عاد داء السل المرتبط بالحليب غير المبستر إلى السطح، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو لمغاربة يشكون من ظهور أورام أو انتفاخات في العنق بسبب ذلك، وسط تحذيرات من مخاطره الصامتة على الصحة العامة. وفي هذا السياق، أكد أنس الراضي، طبيب متخصص في الأمراض المعدية، أن داء السل الناتج عن الحليب الملوث ببكتيريا Mycobacterium bovis لا يزال يُشكل خطرًا حقيقيًا، خاصة في المناطق التي تخلو فيها منتجات الحليب من رقابة صحية صارمة. وأوضح الراضي أن هذا النوع من السل يُعد من أبرز حالات العدوى الحيوانية المنشأ، ويُعتبر مصدرًا صامتًا وخطيرًا للعدوى، خصوصًا في الأرياف أو المجتمعات التي تعتمد على استهلاك الحليب الطازج مباشرة. وأشار إلى أن البكتيريا المسببة تنتقل إلى البشر غالبًا عبر تناول الحليب أو مشتقاته دون تعقيم أو بسترة، مما يُعرض المستهلكين للإصابة بعدوى قد لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متقدمة. وأضاف خلال تصريحات أن هذا النوع من السل لا يقتصر على الجهاز التنفسي مثل السل الرئوي، بل يمكن أن يُصيب الجهاز الهضمي ويمتد إلى الغدد اللمفاوية والكبد والعظام وحتى الجلد. وذكر الطبيب المتخصص في الأمراض المعدية أن هذا يجعل 'السل خارج الرئة' حالة معقدة تتميز بأعراض غامضة تصعب تشخيصها وتؤدي لتأخير العلاج وانتشار العدوى. وحول مصدر الخطر، أكد الراضي أن الحليب غير المبستر هو المصدر الرئيسي للإصابة، حيث تُساهم المعالجة الحرارية في القضاء على بكتيريا السل وكائنات ضارة أخرى. ومع ذلك، تعتبر بعض الفهم الخاطئ حول قيمة الحليب 'الطبيعي' أو 'الطازج' عقبة في طريق نشر الوقاية في ظل إدراك غير كافٍ بمخاطر استهلاك منتجات غير معقمة. إقرأ ايضاً وفي هذا الإطار، شدد أنس الراضي على ضرورة تبني استراتيجية وقائية متكاملة تشمل الفحص البيطري المنتظم للماشية والتوعية المجتمعية بأهمية غلي أو بسترة الحليب قبل استهلاكه، بجانب مراقبة أسواق بيع الحليب الطازج بشكل صارم. وأفاد بأن الجهود المشتركة بين السلطات الصحية والبيطرية ضرورية لتطبيق برامج فعالة للقضاء على السل البقري من مصدره، حمايةً لصحة الإنسان والحيوان معًا. أبرز المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في بيان رسمي أن جميع منتجات الحليب من وحدات إنتاج مرخصة تخضع لرقابة صارمة ولا تشكل خطرًا على المستهلك. وأفاد مصدر من المكتب أن المكتب يُشرف بانتظام على فحص الجودة والسلامة الصحية للحليب ومشتقاته للتأكد من خلوها من الجراثيم الضارة. وفي المقابل، نبه مصدر مسؤول من 'أونسا' إلى أن المنتجات القادمة من جهات غير مرخص لها صحيًا، أو التي تُباع خارج المسار الخاضع للرقابة، قد تُشكل خطرًا على صحة المستهلك إذا لم تكن معقمة أو مبسترة للقضاء على الملوثات. دعا المكتب الوطني للسلامة الصحية المستهلكين لتجنب شراء منتجات حليب غير مرخصة صحيًا، وأشار إلى إمكانية التعرف على المنتجات السليمة عبر المعلومات الصحية المثبتة عليها، خاصة رقم الترخيص المستخرج من المكتب والمعلومات الأخرى المرفقة عادةً على العبوة. وأكد أن الالتزام بالمعايير الصحية للإنتاج والتسويق هو الضمان الأساسي لسلامة المستهلك.

خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم

سواليف احمد الزعبي

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم

#سواليف أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر. وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.2 مليون شخص سنويا. وأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم. وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG. وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج. تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت. وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%. نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store