logo
#

أحدث الأخبار مع #NAO

سرّ سماء المغرب انكشف! دراسة 'ثورية' تفك ألغاز الأمطار وتكشف عن 'أصابع' المحيط الهادئ الخفية؟
سرّ سماء المغرب انكشف! دراسة 'ثورية' تفك ألغاز الأمطار وتكشف عن 'أصابع' المحيط الهادئ الخفية؟

أريفينو.نت

timeمنذ 3 ساعات

  • علوم
  • أريفينو.نت

سرّ سماء المغرب انكشف! دراسة 'ثورية' تفك ألغاز الأمطار وتكشف عن 'أصابع' المحيط الهادئ الخفية؟

أريفينو.نت/خاص كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة 'نيتشر' (Nature) المرموقة بتاريخ 23 مايو، عن الأسرار الكامنة وراء تقلبات هطول الأمطار في المغرب خلال مواسم الرطوبة، وذلك بعد تحليل دقيق لبيانات امتدت على مدى 35 عاماً (من 1980 إلى 2015). وركزت الدراسة على فهم تأثير الأنماط المناخية العالمية الكبرى، المعروفة بـ'الارتباطات المناخية عن بعد'، على نظام التساقطات المطرية في المملكة. 35 عاماً تحت المجهر: علماء يغوصون في بيانات الأمطار لكشف أسرار 'الارتباطات عن بعد'! واستهدفت الدراسة تحديد دور ظواهر مناخية محورية، أبرزها تذبذب شمال الأطلسي (NAO)، وظاهرة النينيو والتذبذب الجنوبي (ENSO)، وتذبذب شرق المحيط الأطلسي (EA)، بالإضافة إلى التذبذب المتوسطي (MO) والتذبذب المتوسطي الغربي (WeMO). وسعت الدراسة إلى إماطة اللثام عن كيفية تأثير كل عامل من هذه العوامل على توزيع الأمطار وكمياتها عبر مختلف مناطق المغرب وتنوع فصول السنة. من يتحكم في غيث المغرب؟ 'NAO' و 'MO' أسياد الشتاء… و'EA' و 'WeMO' مفاتيح الربيع! وأظهرت النتائج الرئيسية للدراسة أن لتذبذب شمال الأطلسي (NAO) والتذبذب المتوسطي (MO) اليد الطولى في التحكم بتساقطات فصل الشتاء، في حين يبرز دور تذبذب شرق الأطلسي (EA) والتذبذب المتوسطي الغربي (WeMO) بشكل أكثر حسماً خلال فصل الربيع. كما أشارت الدراسة إلى أن أنماطاً مناخية أخرى، مثل النمط الاسكندنافي (SCAND) ونمط شرق الأطلسي/غرب روسيا (EATL/WRUS)، تساهم أيضاً في تعديل نظام هطول الأمطار على المستويات الإقليمية داخل المغرب. تحذير من المحيط الهادئ: تنامي تأثير 'النينيو' على مناخ المغرب منذ 2000… ماذا يعني ذلك؟ ومن بين الخلاصات اللافتة التي توصل إليها الباحثون، تزايد تأثير ظاهرة النينيو والتذبذب الجنوبي (ENSO) على مناخ المغرب بشكل ملحوظ منذ مطلع الألفية الثالثة (عام 2000). ويفسر هذا التحول بتكثيف التفاعلات المناخية المعقدة بين المحيطين الهادئ والأطلسي، مما يوحي بحدوث تطور مستمر في الديناميكيات المناخية على الصعيد العالمي. نحو توقعات أدق: كيف ستساعد هذه الدراسة المغرب وشمال أفريقيا على مواجهة التغيرات المناخية؟ وخلص معدو الدراسة إلى أن 'هذه النتائج تقدم إضاءات مهمة حول ديناميكيات الارتباطات المناخية الموسمية والإقليمية التي تتحكم في هطول الأمطار بالمغرب، وتؤكد على التأثير المتنامي لتقلبية المناخ في المحيط الهادئ خلال القرن الحادي والعشرين'. وأكدوا أن هذا الفهم المعمق 'من شأنه أن يعزز دقة التوقعات الجوية الموسمية، ويدعم بالتالي جهود التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة شمال أفريقيا برمتها'. إقرأ ايضاً

دراسة جديدة تفك شفرة ارتباط الأمطار في المغرب بالتغيرات المناخية العالمية
دراسة جديدة تفك شفرة ارتباط الأمطار في المغرب بالتغيرات المناخية العالمية

يا بلادي

timeمنذ 21 ساعات

  • علوم
  • يا بلادي

دراسة جديدة تفك شفرة ارتباط الأمطار في المغرب بالتغيرات المناخية العالمية

نشرت مجلة نيتشر في 23 مايو دراسة تحليلية تغطي 35 عامًا من بيانات الهطول المطري (1980–2015)، سلّطت فيها الضوء على تأثير أنماط المناخ العالمية، المعروفة بالتواصلات البعيدة، على توزيع الأمطار في المغرب خلال موسم الأمطار. اعتمدت الدراسة على تحليل مؤشرات مناخية رئيسية، مثل تذبذب شمال الأطلسي (NAO)، وتذبذب النينيو الجنوبي (ENSO)، وتذبذب الأطلسي الشرقي (EA)، وتذبذب البحر الأبيض المتوسط (MO)، وتذبذب غرب البحر المتوسط (WeMO)، لتبيان كيفية تأثير كل منها على معدلات الأمطار حسب المناطق والفصول المختلفة في المغرب. وتشير أبرز النتائج إلى أن تذبذب شمال الأطلسي (NAO) وتذبذب البحر المتوسط (MO) لهما تأثير حاسم على الأمطار الشتوية، في حين يلعب كل من تذبذب الأطلسي الشرقي (EA) وتذبذب غرب المتوسط (WeMO) دورًا أكبر خلال فصل الربيع. كما تؤثر أنماط مناخية أخرى، مثل النمط الاسكندنافي (SCAND) ونمط الأطلسي الشرقي/روسيا الغربية (EATL/WRUS)، على الأمطار على المستوى الإقليمي. ولفتت الدراسة إلى أن تأثير تذبذب النينيو الجنوبي (ENSO) قد تعزّز منذ مطلع الألفية، مما يعكس تزايد التفاعلات المناخية بين المحيطين الهادئ والأطلسي، في مؤشر على تحولات في ديناميات المناخ العالمي في القرن الحادي والعشرين. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على الديناميات الموسمية والإقليمية لأنماط التواصل المناخي البعيد التي تتحكم في تساقط الأمطار بالمغرب، مشيرين إلى أن فهم هذه العلاقات بشكل أعمق قد يسهم في «تحسين التوقعات الموسمية ودعم جهود التكيف مع تغير المناخ في شمال أفريقيا».

كيف أصبح "ملك فنادق اللجوء" في بريطانيا مليارديرا؟
كيف أصبح "ملك فنادق اللجوء" في بريطانيا مليارديرا؟

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

كيف أصبح "ملك فنادق اللجوء" في بريطانيا مليارديرا؟

أصبح رجل الأعمال ومؤسس شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز"، غراهام كينغ (58 سنة)، والمعروف بلقب "ملك طالبي اللجوء"، مليارديراً بعدما ارتفعت أرباح شركته المتخصصة في إيواء المهاجرين بصورة كبيرة، إذ تمتلك عقداً مع الحكومة لتوفير السكن والغذاء والنقل لطالبي اللجوء، وشهدت ثروته قفزة بنسبة 35 في المئة خلال العام الماضي، مما جعله من الوجوه الجديدة على القائمة السنوية للأثرياء الصادرة عن صحيفة "صنداي تايمز"، والمقرر نشرها لأغنى الأشخاص في بريطانيا الأحد المقبل. وظهر كينغ للمرة الأولى على القائمة العام الماضي في المرتبة الـ 221 بثروة بلغت 750 مليون جنيه إسترليني (997.8 مليون دولار)، أما في قائمة عام 2025 فاحتل المرتبة الـ 154 بثروة وصلت إلى 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار). وتعزى الزيادة في ثروته إلى الارتفاع في أعداد المهاجرين، فخلال السنة المنتهية في يونيو (حزيران) الماضي بلغ صافي الهجرة 728 ألف شخص، في حين ارتفع عدد طالبي اللجوء من 91811 عام 2023 إلى 108138 العام الماضي، وهو رقم قياسي. وعبَر أكثر من 11500 شخص القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة منذ بداية العام في رقم قياسي جديد، وأدى تراكم معالجة طلبات اللجوء إلى إسكان نحو 38 ألف طالب لجوء في 222 فندقاً، إضافة إلى 66 ألفاً آخرين في أماكن إقامة مختلفة. ووفقاً لديوان المحاسبة الوطني البريطاني (NAO) فقد ارتفعت كلفة العقود الممتدة لـ 10 أعوام والخاصة بتوفير السكن لطالبي اللجوء من تقديرات سابقة بلغت 4.5 مليار جنيه إسترليني (5.9 مليار دولار) إلى 15.3 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار)، إذ تعتزم الحكومة البريطانية نشر ورقة بيضاء حول الهجرة تتضمن إصلاحات تهدف إلى تقليص عدد العمال ذوي المهارات المنخفضة القادمين إلى البلاد. ووفقاً للخطة الجديدة فلن يُسمح للخريجين بالتقدم للحصول على تأشيرة عمل إلا إذا كانوا من أصحاب المهارات، فيما ستمنح تأشيرات العمل في الوظائف منخفضة المهارة لفترات زمنية محدودة فقط، كما ستشترط الإصلاحات الجديدة مستوى أعلى في اللغة الإنجليزية لجميع المهاجرين، وستقيد طلبات تأشيرات العمل والدراسة من جنسيات تعتبرها الحكومة الأكثر عرضة للبقاء في البلاد بصورة غير قانونية، وتقديم طلبات لجوء لاحقاً. وتعد شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" التي أُسست عام 1999 كشركة عقارات وتدير أعمالها من مبنى إداري أزرق بسيط يقع إلى جوار طريق مزدوج في منطقة رايلي بمقاطعة إسكس، من أبرز المستفيدين من الطفرة في أعداد المهاجرين، وذلك بعد فوزها بسلسلة من العقود الحكومية المربحة. وأحدث تلك العقود هو اتفاق مع وزارة الداخلية البريطانية يمتد حتى سبتمبر (أيلول) 2029 لتوفير أماكن سكنية في جنوب إنجلترا وويلز، وتُقدر وزارة الداخلية قيمة العقد بنحو 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.7 مليار دولار)، بعدما كانت تقيّمه سابقاً بـ 1 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) فقط. وارتفعت أرباح شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" 60 في المئة من 74.4 مليون جنيه إسترليني (98.9 مليون دولار) إلى 119.4 مليون جنيه إسترليني (158.8 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في يناير (كانون الثاني) 2024، وقدّر معدو قائمة "صنداي تايمز للأثرياء" قيمة الشركة بصورة متحفظة بنحو 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار)، أي ما يعادل 8.5 أضعاف أرباحها السنوية، إذ يملك غراهام كينغ أكثر من 99 في المئة من أسهمها. ابن بائع أكواخ خشبية نشأ غراهام كينغ في كانفي بمقاطعة إسكس، وكان والده يعمل بائعاً للأكواخ الخشبية حيث جاء من رومفورد، وانتقل إلى كانفي أوائل الستينيات واشترى من المجلس المحلي متنزه كرافانات متعثر وتمكن من تحويله إلى مشروع تجاري ناجح للمنازل المتنقلة، ثم باعه لاحقاً في مقابل 32 مليون جنيه إسترليني (42.5 مليون دولار) عام 2007. وبقي غراهام كينغ، الابن الأصغر، وشقيقه الأكبر جيف يعملان مع والدهما جاك في متنزه الكرافانات المعروف باسم "كينغز بارك" قبل أن يتسلما إدارته بعد تقاعده، وكانت العائلة تملك أيضاً شركة سيارات أجرة ومعرضاً لبيع السيارات وعدداً من النوادي الليلية التي استضافت فنانين بارزين مثل شيرلي باسي وتومي كوبر، ثم أنشأ الشقيقان ديسكو للمراهقين دون سن 18 سنة في سينما بمدينة ليه بمقاطعة إسكس، لكن شكاوى السكان من أعمال تخريب وتبول وتقيؤ في الشوارع أدت إلى سحب المجلس لترخيص الترفيه. والعام الماضي قال وكيل العقارات المحلي جون برينغ للصحيفة إنه طُلب منه إعداد خطة عمل لشركة "كليرسبرينغز" في أواخر التسعينيات بعدما سمع غراهام عن صاحب فندق يؤجر غرفه للحكومة لإيواء طالبي اللجوء، وقال برينغ "جاءني جاك وقال إن الحكومة تطلب من الناس التقدم لمثل هذا النوع من العقود، وغراهام يرى أن هناك فرصة"، مضيفاً "كانت الفكرة تقوم على شراء العقارات وتأجيرها للحكومة وتولي إدارتها، فأعددت صفحة ونصف من ورقة بحجم A4 أوضحت فيها لماذا 'كليرسبرينغز' مؤهلة لذلك". واستذكر برينغ أنه سافر إلى بروكسل على متن الطائرة الخاصة للعائلة برفقة غراهام، الطيار الهاوي، لتناول غداء فاخر مع الشمبانيا في أواخر التسعينيات، وفي عام 2000 دخل الشقيقان في شراكة مع برينغ ودفع كل منهم مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) لشراء متنزه "ثورني باي" للمنازل المتنقلة. وغادر غراهام كينغ كانفي مع ازدهار أعماله خلال أعوام حكم توني بلير، وفي عام 2000 انتقل إلى مزرعة تاريخية مساحتها 60 فداناً في قرية تشابل قرب كولشيستر حيث عاش مع زوجته النمسوية كارين وطفليهما الصغيرين اللذين تلقيا تعليمهما في مدرسة فيلستد الخاصة، والتي تصل رسومها الداخلية إلى 56 ألف جنيه إسترليني (74.5 ألف دولار) سنوياً، ثم انفصل كينغ عن كارين قبل أعوام ويعتقد حالياً أنه يعيش بين حي مايفير الفاخر في لندن وموناكو، حيث يقيم شقيقه جيف أيضاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفادت الصحيفة أفادت العام الماضي بأن كينغ يعيش نمط حياة مترفاً ويتنقل جواً بصورة متكررة رفقة صديقته اللاتفية، لوليتا ليس، التي تصغره بـ 18 سنة، ويشارك في سباقات "بورشه سبرينت تشالنج" في أنحاء أوروبا، وهي مخصصة للسائقين المبتدئين والهواة. ومن بين أفراد عائلة كينغ لا تزال شقيقته ليندا فقط، وهي مصففة شعر، تعيش في كانفي، أما والده جاك الذي كان يوماً ما عضواً في المجلس المحلي عن حزب المحافظين ولقبته الصحافة المحلية بـ "السيد كانفي" فتوفي عام 2016. مساكن "قذرة" وفي عام 2021 وصف مفتشون اثنين من مواقع شركة "كليرسبرينغز" لإيواء طالبي اللجوء في كينت ومخيم بينالي في بيمبر وكشاير بأنهما قذران ويعانيان ظروفاً متدهورة وفقيرة ومهترئة، وفي عام 2023 نام أكثر من 70 شخصاً، بينهم أطفال، في الشارع احتجاجاً على ظروف الإقامة في فندقين تديرهما "كليرسبرينغز" في لندن، قائلين إنهم حُشروا في غرف ضيقة للغاية. أما في مارس (آذار) الماضي فأمرت وزارة الداخلية شركة "كليرسبرينغز" بإنهاء التعاقد مع شركة Stay Belvedere Hotels Ltd (SBHL)، وهي إحدى الشركات المتعاقدة معها، بسبب ما وصف بالأداء والسلوك السيئين، وأفاد مفتشون أنه كجزء من تدقيقهم للحسابات المالية لوزارة الداخلية لعام 2023 - 2024، فقد راجعوا مجموعة من فواتير "كليرسبرينغز" الشهرية الخاصة بالفنادق ولم تتمكن الوزارة من تقديم سلسلة وثائق مكتملة تدعم المبالغ المفوترة، والتي تجاوزت المتفق عليه في الأصل، وقدر المفتشون أن نحو 58 مليون جنيه إسترليني (77.1 مليون دولار) قد تكون غير مدعومة خلال تلك السنة المالية"، وأوصوا الوزارة بتحسين "ضوابط الفوترة لتقليل أخطار الدفع الزائد". وليس غراهام كينغ وحده من أثرياء قطاع اللجوء في قائمة الأثرياء، إذ عاد أليكس لانغسام (86 سنة) إلى القائمة هذا العام في المرتبة الـ 311 بـ 401 مليون جنيه إسترليني (533.49 مليون دولار)، وهو مالك سلسلة فنادق "بريتانيا" ومنتجعات "بونتينز" التي تستضيف كثيراً من طالبي اللجوء.

المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"
المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"

أخبارنا

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • أخبارنا

المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"

أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في توضيح نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أن الأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب خلال شهري فبراير ومارس 2025، لا ترتبط أساسا بظاهرة "النينيا"، بل تعود إلى عوامل مناخية أخرى أكثر تأثيرا على مستوى التساقطات بالمملكة. وأوضحت المديرية أن النينيا، وهي مرحلة من التذبذب الجنوبي النينيو (ENSO)، ليست بالضرورة مرتبطة بالتساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها المغرب، بل على العكس تماما، حيث تزامنت عدة سنوات من الجفاف مع مراحل نشاط هذه الظاهرة، كما كان الحال بين 2020 وبداية 2023، ما يبرز عدم وجود علاقة ثابتة ومباشرة بين الظاهرة والتساقطات المطرية في البلاد. وأشارت الأرصاد الجوية إلى أن ظاهرة النينيا في تراجع، وفقا للمعطيات الصادرة عن الهيئات الدولية المتخصصة، مثل الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). وتوقعت هذه الهيئات أن تعود الظاهرة إلى وضع محايد بحلول صيف 2025، ما يعني أن تأثيرها الحالي ضعيف ولا يمكن أن يفسر موجة الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة. أما العوامل الرئيسية التي ساهمت في التساقطات المطرية الأخيرة، فتتمثل، حسب المديرية، في وجود منخفضات أطلسية استثنائية أثرت على شمال إفريقيا، نتيجة تحرك التيار النفاث جنوبا نحو المنطقة، مما أدى إلى تشكل تيار رطب جالب للأمطار. كما لعب تذبذب شمال المحيط الأطلسي (NAO) حسب المصدر نفسه، دورا حاسما، حيث انتقل إلى مرحلته السالبة، مما ساهم مؤقتا في تعزيز فرص تساقط الأمطار بالمغرب، وبالإضافة إلى ذلك، فإن اضطرابات حرارية في المحيط الأطلسي زادت من نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما خلق ظروفا مواتية لتساقطات مهمة في عدد من المناطق. وبخصوص التوقعات الجوية للأيام المقبلة، أفادت المديرية بأن الطقس سيشهد استقرارا مؤقتا خلال نهاية الأسبوع الجاري، قبل أن تتأثر البلاد بمنخفض جوي جديد ابتداء من يوم الإثنين، مما سيؤدي إلى عودة التساقطات المطرية، خاصة في شمال وشرق المغرب، مع استمرار الأجواء المتقلبة خلال الأيام المقبلة.

ليس الديزل وحده.. خطر جديد يتربص بك خلف عجلة القيادة
ليس الديزل وحده.. خطر جديد يتربص بك خلف عجلة القيادة

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

ليس الديزل وحده.. خطر جديد يتربص بك خلف عجلة القيادة

يُعد تلوث الهواء مسؤولًا عن حوالي سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا على مستوى العالم. وعندما يتعلق الأمر بتلوث الهواء في المناطق الحضرية، غالبًا ما يلقى اللوم على انبعاثات عوادم الديزل، وهو ما تدعمه الأبحاث السابقة، غير أن أحدث الدراسات تكشف أن غبار فرامل السيارات قد يكون أكثر ضررًا على الرئتين مقارنة بعوادم الديزل. يُعتبر الغبار الناتج عن تآكل الطرق والإطارات والفرامل، والمعروف باسم "الانبعاثات غير العادمة"، الآن النوع الرئيسي من انبعاثات النقل البري في العديد من الدول الأوروبية، متجاوزًا انبعاثات العادم. ومن بين هذه الانبعاثات، يُعد غبار الفرامل المساهم الأكبر، إلا أنه لا يزال غير خاضع للتنظيم، ولا تُعرف الكثير عن آثاره الصحية مقارنة بعوادم الديزل. في إطار البحث، تم تعريض خلايا رئوية مزروعة في المختبر لغبار الفرامل وعوادم الديزل. وأظهرت النتائج أن غبار الفرامل كان أكثر ضررًا على الخلايا وفقًا لعدة مقاييس مرتبطة بأمراض الرئة مثل السرطان والربو. ومن المثير للاهتمام أن إزالة النحاس من غبار الفرامل قلل من هذه الآثار الضارة. على الرغم من ذلك، لا تزال لوائح المركبات في المملكة المتحدة تركز فقط على انبعاثات العادم. وتشير نتائج الدراسة إلى ضرورة تنظيم الانبعاثات غير العادمة أيضًا. وقد تكون إعادة تصميم وسادات الفرامل إحدى الطرق لتقليل الآثار الصحية السلبية لهذه الانبعاثات. في السابق، كانت وسادات الفرامل تحتوي على ألياف الأسبستوس لتحمل الحرارة العالية، ولكن تم حظر استخدامها في المملكة المتحدة عام 1999 بسبب ارتباطها بأمراض الرئة. ومنذ ذلك الحين، تم تطوير وسادات فرامل عضوية خالية من الأسبستوس (NAO)، والتي تُستخدم على نطاق واسع اليوم. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن غبار وسادات NAO كان الأكثر سمية لخلايا الرئة مقارنة بغبار أنواع الوسادات الأخرى وحتى عوادم الديزل. وارتبطت هذه الآثار بأمراض مثل سرطان الرئة، وتليف الرئة، والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. أظهرت الأبحاث السابقة أن المعادن الموجودة في جزيئات تلوث الهواء قد تكون سامة. ووجدت الدراسة الحالية أن غبار الفرامل من وسادات NAO يحتوي على نسبة عالية من النحاس، والذي يتسرب إلى خلايا الرئة مسببًا آثارًا ضارة. وعند معالجة الغبار بمادة كيميائية لتحييد النحاس، انخفضت سميته، مما يشير إلى دور النحاس في هذه الآثار الضارة. يأتي حوالي نصف النحاس الموجود في الهواء من تآكل الفرامل والإطارات، وارتبطت الدراسات السابقة بين التعرض لتركيزات عالية من النحاس وضعف وظائف الرئة وزيادة خطر الوفاة. السيارات الكهربائية ليست الحل الكامل بينما يُقلل التحول إلى السيارات الكهربائية من انبعاثات العادم، إلا أنه لا يمنع انبعاثات غبار الطرق والإطارات والفرامل. بل إن الدراسات تشير إلى أن السيارات الكهربائية، بسبب وزنها الثقيل، قد تنتج كمية أكبر من الغبار غير الناتج عن العادم مقارنة بسيارات البنزين أو الديزل. وبالرغم من أن بعض السيارات الكهربائية تستخدم أنظمة كبح متجددة تقلل من الاعتماد على الفرامل التقليدية، إلا أنها لا تزال مجهزة بأنظمة كبح احتكاكية تُنتج غبار الفرامل. ومن المتوقع أن تفرض معايير الانبعاثات الأوروبية 7، التي سيتم تطبيقها في نوفمبر 2026، قيودًا على انبعاثات غبار الفرامل، مما قد يُحفز تطوير مواد فرامل جديدة أو تقنيات لاحتجاز الغبار. كما قد تشجع هذه المعايير على تصميم طرق أكثر أمانًا وتقليل أنماط القيادة العنيفة التي تزيد من انبعاثات غبار الفرامل. قد تؤدي التعديلات في تركيبة وسادات الفرامل إلى تقليل الانبعاثات الكلية أو استبعاد المكونات السامة، كما حدث مع الأسبستوس سابقًا. وفي الولايات المتحدة، تم بالفعل تقليل محتوى النحاس في وسادات الفرامل في بعض الولايات مثل كاليفورنيا وواشنطن، وذلك لحماية المجاري المائية من التلوث بالنحاس. تشكل الانبعاثات غير العادمة حوالي 60% من جزيئات التلوث الناتجة عن المركبات في المملكة المتحدة، ولا يوجد مستوى آمن للتعرض لأي ملوث هوائي. ومع التحول نحو السيارات الكهربائية، يجب أن يتعامل العلم والتنظيم مع هذه الانبعاثات بنفس الجدية المطبقة على انبعاثات العادم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store