أحدث الأخبار مع #NATO


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
روبيو: أعضاء الناتو سيوافقون على إنفاق دفاعي 5%
واشنطن ـ (رويترز) قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس إن كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستوافق بحلول قمة الحلف في يونيو/ حزيران 2025 على هدف إنفاق ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع على مدى العقد المقبل. وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويل الدفاعي لحلف شمال الأطلسي خلال الجزء الأخير من ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021، وشكا مراراً من أن الولايات المتحدة تدفع أكثر من حصتها العادلة. وقال روبيو لقناة فوكس نيوز «يمكنني أن أخبركم بأننا نتجه نحو عقد قمة في غضون ستة أسابيع، سيكون خلالها كل عضو في حلف شمال الأطلسي تقريباً عند مستوى 2% أو أعلى، ولكن الأهم من ذلك أن العديد منهم سيكونون فوق 4%، وسيكون الجميع قد وافقوا على هدف الوصول إلى 5% على مدى العقد المقبل». ومن المقرر أن تعقد قمة حلف شمال الأطلسي لعام 2025 في هولندا يومي 24 و25 يونيو/ حزيران.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
روبيو: دول الناتو ستتبنى هدف إنفاق دفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي بحلول قمة يونيو
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الخميس إن كل الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي ستوافق بحلول قمة الحلف في يونيو 2025 على هدف إنفاق ما يعادل خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع على مدى العقد المقبل. وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويل الدفاعي لحلف شمال الأطلسي خلال الجزء الأخير من ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021، وشكا مرارا من أن الولايات المتحدة تدفع أكثر من حصتها العادلة. وقال روبيو لقناة فوكس نيوز "يمكنني أن أخبركم بأننا نتجه نحو عقد قمة في غضون ستة أسابيع، سيكون خلالها كل عضو في حلف شمال الأطلسي تقريبا عند مستوى اثنين بالمئة أو أعلى، ولكن الأهم من ذلك أن العديد منهم سيكونون فوق الأربعة بالمئة، وسيكون الجميع قد وافقوا على هدف الوصول إلى خمسة بالمئة على مدى العقد المقبل". ومن المقرر أن تعقد قمة حلف شمال الأطلسي لعام 2025 في هولندا يومي 24 و25 يونيو 2025.


العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
ما مستقبل الحلف الأطلسي الغربي؟
(١) «ما مصير عقيدة الناتو الواحد للكل والكل للواحد»؛ يجب التوقف كثيرًا عند الموقف الأمريكى حيال شريكتها التاريخية أوروبا. فما يحدث بينهما يتجاوز الخلاف فى وجهات النظر إلى ما هو أكثر بكثير. إذ يصفه بعض المحللين بأنه يصل على حد «الشرخ». إذ أن كل ما هدد به ترامب فى عهده الأول من ضرورة تخفف الولايات المتحدة الأمريكية من مسؤولياتها المالية التى تدعم بها حلف شمال الأطلسى من جهة، وأن يقوم الطرف الأوروبى منفردا بتدبر متطلبات الأمن التى تتعلق بالقارة الأوروبية من جهة أخرى، قد بات قيد التنفيذ عمليا فى أقل من شهرين من انطلاقة العهد الثانى من «الزمن الترامبى». ولعل الخلاف بين الرؤية الأمريكية والرؤية الأوروبية فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية يشير بجلاء إلى حقيقة أن هناك شرخا بالفعل قد طال الحلف التاريخى الغربى الأطلسى: الأمريكى الأوروبى الغربى NATO؛ الذى تأسس فى إبريل سنة ١٩٤٩ ليكون أداة عسكرية تدافع عن المنظومة الرأسمالية الغربية ضد «المد الشيوعى» للاتحاد السوفيتى فى أوروبا أولا، فالعالم، وفق ما عرف فى الأدبيات: «بمبدأ ترومان» (نسبة للرئيس الأمريكى الـ٣٣ هارى ترومان فى الفترة من ١٩٤٥ إلى ١٩٥٣). والسؤال المحورى الذى شغل السياسيين والباحثين والاستراتيجيين والأمنيين هو: ما مستقبل الحلف وقد بات الشرخ حقيقة؟ وأثر هذا الشرخ على القارة الأوروبية؟ كذلك أثره على النظام العالمى فى ظل الصعود المتنامى لأقطاب دولية جديدة ومزاحمتها للحلف الغربى الأطلسى صدارة المسرح العالمى؟؛ باختصار ما مدى صمود العقيدة التاريخية للحلف الغربى الأطلسى: «الواحد للكل والكل للواحد» الذى ورد فى وثيقته التأسيسية؟ (٢) «لماذا حدث الشرخ؟»؛ قبل الإجابة التى سوف تحدد ــ ليس فقط ــ مصير الحلف الغربى الأطلسى، بل العالم. لابد لنا أن نشير إلى أنه قبل سنتين وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الماسى «للناتو»؛ أطلق الحلف وثيقة بعنوان: «المفهوم الاستراتيجى Strategic Concept؛ تضمنت نصوصا حول: أهداف الحلف الاستراتيجية، وهيكلته، وخططه المستقبلية فى شتى المناطق الحيوية فى العالم. وعُدت الوثيقة آنذاك محاولة لتجديد دور الحلف وتنشيطه بعد الكثير من الانتقادات التى وجهت له خاصة بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية فى مطلع سنة ٢٠٢٢. وتزامن مع صدور هذه الوثيقة استنفار فى كل دول الغرب الأوروبية خاصة فرنسا وألمانيا التى أطلقت ما يعرف «استراتيجية الأمن القومى الألمانى»(يمكن مراجعة مقالاتنا المعنونة: «الناتو: من الانقسام الكبير إلى الفرز الجديد» ـ ١٢/يوليو/٢٠٢٣، وقراءة فى الأمن القومى الألماني» ـ ١٩/٧/٢٠٢٣، و«ماسية الناتو والصراع فى الشرق الأوسط» ـ٧/٨/٢٠٢٤). وعكس كل ما سبق شعورًا بالإحساس بالأزمة. تلك الأزمة التى أفصح عنها بكل وضوح الدبلوماسى المخضرم «فولفانج إيشنجر»، رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، فى مفتتح أعمال المؤتمر سنة ٢٠٢١ والتى عبر فيها عن: «عجز الغرب كنموذج كوكبى لأن يقوم بدوره العالمى والحضارى»، وإشارته إلى ما خلصت إليه النخبة الأوروبية فى سنة ٢٠١٩ من تراجع وعجز (وربما تلاشى) الدور الغربى ــ الأوروبى؛ أو ما عبر عنه رئيس المؤتمر، لاحقا، فى لقاء٢٠٢٠، بكلمة مبتكرة ومركبة هى: «Westlessness»؛ أو العجز الغربى. فى هذا السياق الذى حمل مراجعة ذاتية صريحة للقدرة الأطلسية الغربية عموما والأوروبية خصوصا. ساد فى أوساط النخبة الأوروبية السياسية والأمنية الأوروبية نقدا للإخفاق الغربى التاريخى لأضخم كارثتين لحقتا بالعالم منذ الحرب العالمية الثانية هما: المالية المتفاقمة منذ ٢٠٠٨، والفيروسية؛ ما جسد ــ حرفيا ــ لدى الكثيرين فى شتى أنحاء الكوكب بأن «تراجعًا تاريخيًا» قد لحق بالغرب. وزاد من هذا الإحساس النقد اللافت لما وصفته النخبة الأوروبية «بالتطورات المؤسفة التى جرت فى الولايات المتحدة الأمريكية عقب عدم اعتراف الرئيس الأمريكى السابق (ترامب) بنتائج الانتخابات وكانت ذروة هذه التطورات اقتحام مبنى «الكابيتول» بما يمثل من قيمة رمزية ومثل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية الليبرالية. ويبدو أن هذا الموقف الأوروبى حيال ترامب قد دفعه ألا يكتفى بالدعوة إلى تخفيض المساهمة الأمريكية فى نفقات الحلف فقط، وإنما إلى الانسحاب منه. وعليه دعا ترامب صراحة الأوروبيين ــ وهنا تكمن الإجابة على ما أثير من تساؤلات ــ بضرورة تولى أمنهم بأنفسهم. (٣) «إعادة صياغة حلف الأطلسى أوروبيا»؛ وبالنتيجة، يقدر المراقبون بأن مسألة الانسحاب الأمريكى من عضوية الحلف الغربى الأطلسى لم تعد ذات أهمية. إذ أن السلوك الترامبى ــ عمليا ــ قد أدى، حسب أحد السفراء الذين مثلوا الولايات المتحدة الأمريكية لدى «الناتو»، إلى «تقويض الحلف» بصورته التاريخية. ما دفع أوروبا الغربية بقيادة فرنسا وألمانيا إلى التعاطى مع واقع ينحو نحو فك الارتباط التاريخى بينها وبين أمريكا أو ما وصفته مجلة الجارديان الأسبوعية: نحو نقض العهد Into the Breach؛ ومن ثم إعادة صياغة الحلف «أوروبيا»: عسكريا وأمنيا تحت شعار remilitarization of Europe. ويقدر الخبراء أن تستغرق عملية إعادة الصياغة ــ حتى لو وفرت الدول الأوروبية الموارد المطلوبة دون الدعم الأمريكى ــ ليس أقل من نصف عقد من الزمان. وعليه وتبقى الأسئلة الحقيقية فى حاجة إلى إجابة، وأقصد بها ماذا عن مصير القوة النووية الأمريكية الموجودة فى أوروبا من خلال الحلف؟ وما تداعيات ليس فقط، الانسحاب الفورى الأمريكى على الجميع، بل وبدء الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ مسار أمنى مغاير؟ وأى نظام عالمى سنشهد؟.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«الناتو»: التوسع العسكري الصيني «صادم»
وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته التوسع العسكري الصيني بأنه «صادم» خلال زيارة إلى اليابان بدأها، الثلاثاء، وتهدف إلى «إظهار» قوة الحلف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال روته في مقابلة نشرتها صحيفة «جابان تايمز»: «يجب ألا نكون ساذجين بشأن الصين. إن نمو قواتها المسلحة واستثماراتها في صناعة الدفاع وقدراتها الدفاعية أمر صادم». تصريحات روته جاءت خلال زيارته قاعدة يوكوسوكا البحرية ومقاولاً دفاعياً يابانياً، الثلاثاء، قبل لقائه وزير الدفاع جين ناكاتاني سعياً لتعزيز التعاون. وقال روته لناكاتاني إن «حلف شمال الأطلسي واليابان يتشاركان القيم نفسها، ونواجه تحديات مشتركة في كثير من الأحيان». وتابع: «إن الصين وكوريا الشمالية وروسيا بصدد تعزيز تدريباتها العسكرية وتعاونها، بما يقوّض الاستقرار العالمي»، مشدّداً على أن ما يحدث بين ضفتي الأطلسي «يؤثر فيما يحدث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والعكس صحيح». ولفت إلى «ضرورة قيام تعاون أوثق بين اليابان وحلف شمال الأطلسي في عالم يزداد خطورة». وجاءت تصريحات ناكاتاني متوافقة مع ما قاله روته، مع سعي اليابان إلى تنفيذ خطة تمتد سنوات عدة تلحظ زيادة الإنفاق الدفاعي بما يمكّنها من مواجهة تهديدات متغيّرة. ويلتقي روته رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الأربعاء. Today and tomorrow, @SecGenNATO Mark Rutte is visiting Japan, one of NATO's partners in the Indo-Pacific region Watch to learn more about NATO's partnerships and tap the video to read more about NATO's relations with Japan ⬇️ — NATO (@NATO) April 8, 2025 تتزامن الزيارة مع ضغوط يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، خصوصاً الأوروبية، لزيادة إنفاقها العسكري. كما يطالب حلفاءه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بتعزيز قدراتهم العسكرية للرد على الصين واحتواء كوريا الشمالية. وقال روته: «ترغب الولايات المتحدة بشكل متزايد في أن يكون لحلف شمال الأطلسي دور أكبر (في المنطقة). ليس بالمعنى المقصود في المادة الخامسة، بل من حيث إظهار القوة، ودعم بعضنا داخل (الناتو)». تنص المادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي على أنه إذا تعرضت دولة عضو لهجوم، ترى الدول الأخرى أنه هجوم ضد الجميع وترد وفقاً لذلك. وسعى حلف شمال الأطلسي في السنوات الأخيرة إلى تعزيز علاقاته مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، ودعا قادتها للمشاركة في قمم الحلف. وقال روته وهو هولندي أصبح أميناً عاماً لحلف شمال الأطلسي في أكتوبر (تشرين الأول): «يجب أن نتجاوز البيانات المشتركة... فلنجعل الأمور ملموسة». وعززت اليابان تعاونها العسكري مع الدول الأوروبية، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت طوكيو والاتحاد الأوروبي عن شراكة أمنية ودفاعية جديدة.


موقع 24
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
بيربوك: مستوى إنفاق أوروبا الدفاعي سيتجاوز 3%
شددت ألمانيا على الجهود المتزايدة التي تبذلها الدول الأوروبية من أجل دعم حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في ظل إصرار الولايات المتحدة على زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل ملحوظ. وفي مستهل اليوم الثاني من مشاورات وزراء خارجية حلف "ناتو"، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بروكسل، قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الألمانية،: "لم أشهد تضامناً أوروبياً بهذا الشكل من أجل أوكرانيا خلال السنوات الماضية". وأضافت بيربوك، أن تعهدات الإنفاق الإضافية التي قدمتها ألمانيا والعديد من الدول الأخرى وضعت أوروبا على مسار إنفاق دفاعي يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة، وأكدت أن هذا المسار سيستمر. 📈 NATO Allies are stepping up their defence investment to build a stronger, fairer, more capable Alliance to counter the threats we face. Allied Foreign Ministers discussed how to continue this trend at #ForMin — NATO (@NATO) April 4, 2025 وأشارت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إلى أن الاستثمارات المتزايدة للأوروبيين تعد أيضاً "استثمارات في الأمن المشترك عبر الأطلسي". وفي اليوم الختامي للاجتماع، ناقش وزراء الناتو مع مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خطوات التسلح المشتركة. وطالب وزير الخارجية الأمريكي، أمس الخميس، بضرورة وجود تفاهم مشترك ينص على التزام كل دولة عضو في الحلف بالوصول إلى إنفاق دفاعي يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغت نسبة الإنفاق الدفاعي لكل من ألمانيا وفرنسا مؤخراً ما يزيد قليلاً عن 2%، في حين كانت النسبة أقل من ذلك بشكل ملحوظ في حالتي إيطاليا وإسبانيا. أما الولايات المتحدة، فقد بلغت نسبة إنفاقها الدفاعي وفقاً لأرقام الحلف نحو 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي. وينتظر أن يتم الاتفاق على هدف مشترك جديد للإنفاق الدفاعي خلال قمة الناتو في يونيو (حزيران) المقبل.