#أحدث الأخبار مع #NGADNextGenerationAirDominanceدفاع العربمنذ 2 أيامسياسةدفاع العربطائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجويةالعقيد الركن م. ظافر مراد جاءت المواجهة بين القوات الجوية الهندية والقوات الجوية الباكستانية، والتي أسفرت وفقاً لوزارة الدفاع الباكستانية، عن إسقاط 5 مقاتلات هندية 3 منها من نوع 'رافال' وهي أيقونة الصناعات الجوية الفرنسية، لتطرح مسألة العوامل المساعدة في التفوق الجوي، والتي تعتبر ضرورية لتأمين النصر في أي مواجهة جوية، وتأتي في المرتبة الأهم المنظومة الثنائية المتمثلة أولاً بنوع الرادار الذي تم تجهيز المقاتلة فيه، وهو يعتبر بمثابة المدير التنفيذي لعملية الإشتباك الجوي، وثانياً نوع صواريخ جو-جو التي تحملها الطائرة من حيث مداها المُجدي وقدرتها على ملاحقة الهدف بسرعة كبيرة وإصابته بدقة متناهية. يأتي بعد هذين العاملين موضوع الخبرة القتالية في الجو، وقدرة الطيارين على تقدير الموقف وإتخاذ القرار بشكلٍ سريع وصحيح، حيث يكون عامل الوقت المقدر بثوانٍ قليلة حاسماً في تقرير نتائج المواجهة. وقد يكمن سر الإنتصار الباكستاني في هذه المواجهة في أحد هذه العوامل أو في جميعها. تعتبر هذه المواجهة الأولى من نوعها منذ وقتٍ طويل في تاريخ المعارك الجوية، فعلى الرغم من بعض الجولات في الحرب الروسية-الاوكرانية، إلا أنها لا تعتبر معارك جوية يُحسب لها حساب في الدراسة والتحليل لنقاط القوة والضعف في الطائرات الحديثة، وذلك بسبب تفوق سلاح الجو الروسي على الأوكراني، والفارق الكبير بالخبرة بين الطيارين الروس والطيارين الأوكرانيين. بينما جاءت المواجهة الباكستانية-الهندية لتضع التكنولوجيا الغربية وبالتحديد الفرنسية، في مواجهة التكنولوجيا الصينية، حيث أظهرت الأخيرة من خلال فرصتها الأولى قدرات مفاجئة وواعدة، ما سيدفع إلى الإقبال الكثيف على شراء الصناعات الدفاعية الصينية، والتي أخذت جرعة ثقة كبيرة في أسواق تجارة السلاح العالمية، وعلى وجه الخصوص في السوقين الآسيوي والافريقي. أمام هذا الحدث الملفت، ركَّزت الإدارة الأميركية الجديدة إهتماماتها الدفاعية بمسألة تطوير برامج المقاتلات الحديثة من الجيل السادس، خاصة بعد ظهور تقنيات وإبداعات متفوقة عند الروس والصينيين، وتدرك هذه الإدارة أن الحروب خلف البحار، والتي تعتمد على التفوق في سلاح الجو عددياً وتقنياً، هي السبيل الوحيد للمحافظة على الهيمنة الأميركية على العالم. وفي هذا الإطار، فازت شركة 'بوينغ' بعقد لتصنيع طائرة مقاتلة من طراز 'NGAD -Next Generation Air Dominance'، أطلقت عليها تسمية 'F 47' ، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البنتاغون منح العقد الذي طال انتظاره لطائرة مقاتلة مستقبلية إلى شركة بوينج، مشيراً إلى أن هذه المقاتلة ستحل محل 'F-22 Raptor' ، وسيكون لديها أحدث تقنيات التخفي، وستطير جنباً إلى جنب مع العديد من الطائرات بدون طيار والتي ستطبق مفهوم 'الطائرات القتالية التعاونية'، والتي ستشكِّل قدرات إضافية مشابهة لما هو معتمد في المقاتلة الروسية 'SU-57' والتي تعاونها مسيرات 'أوخوتنيك' الضخمة. وتتحدث المعلومات عن أن التسمية لهذه الطائرة مرتبطة بكون ترامب هو الرئيس ال 47 للولايات المتحدة الاميركية. تركِّز شركة بوينغ في هذه الطائرة الحديثة على مستوى متطور من تقنيات وإجراءات التخفي، إضافةً إلى قدرات أكثر تطوراً في مجال الرادارات والصواريخ المستخدمة، وأخيراً والأهم، محركات الدفع المميزة وغير المسبوقة، والتي تؤمن سرعة كبيرة وقدرة أفضل على المناورة، وإقتصاد ملموس في مصروف الوقود، ما يجعلها قادرة على العمل لمسافاتٍ بعيدة جداً، وهذه المحركات الحديثة يطلق عليها تسمية ' Next Generation Adaptive Propulsion (NGAP)' أو الدفع التكيفي من الجيل التالي، والتي تتحول وتتكيف لتقديم أفضل أداء لأي موقف معين أو حاجة طارئة. وإعتبر رئيس أركان القوات الجوية الاميركية دايفد الفين أن هذه المقاتلة ستكون الأكثر تقدماً وفتكاً وقابلية للتكيف على الإطلاق، معتبراً أن برنامجها سيحدد مستقبل الحروب. مقابل خيبة الأمل التي أصابت شركة لوكهيد مارتن بعد خسارتها عقد صناعة 'F 47' ، قالت الشركة أنها ستنتظر مزيدا من المناقشات مع سلاح الجو الأمريكي حول أي خطوات تالية. وقد جاءت آمال هذه الشركة في محلها، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب منذ أيام أنه يريد نسخة ثنائية المحرك من الطائرة 'F-35' ، والتي من المرجح أن يطلق عليها تسمية 'F-55″، وأنَّه مهتم بتطوير نسخة مُحسّنة بمحركين من تلك المقاتلة، ومن المرجَّح أن هذه النسخة ستضعف فيها ميزة الإقلاع القصير والهبوط العامودي. كما أعلن ترامب أنه يريد أيضاً نسخة مطوَّرة عن الطائرة 'F -22' وسيسميها 'F-22 Super'، ومن المعروف أن 'لوكهيد مارتن' هي المصنعة لهاتين الطائرتين، وهي التي ستأخذ على عاتقها تطوير الجيلين الحديثين منهما، وبعد أن جاء فوز بوينغ بعقد 'F 47' مفاجئاً للجميع، تأتي أفكار ترامب وطلباته في تحديث القوات الجوية الأميركية لتضع شركتي 'بوينغ' و'لوكهيد مارتن' في أجواء تنافسية محمومة ستدفعهما إلى تقديم افضل ما لديهما من الإبتكارات والتكنولوجيا الحديثة، وخارج إطار المنافسة الوطنية، تواجه الشركتان أيضاً تحديات في سوق تجارة السلاح الدولي، حيث تتقدم إلى الواجهة خيارات متعددة أقل كلفة وعالية الجودة والكفاءة، تم تأكيدها في الحرب الروسية الأوكرانية وفي المواجهة الجوية الباكستانية-الهندية، ويأتي على رأس قائمة المنافسين الشركات الصينية والروسية. كما تلعب السياسات الخارجية للبلدان المتنافسة دوراً هاماً في جذب الزبائن، لا سيما في مسألة حظر التكنولوجيا العسكرية ومنع بيعها للخارج، وربما تلك المسألة هي التي فضخت الخلل في قدرات طائرات 'رافال' الفرنسية في نسختها الهندية.
دفاع العربمنذ 2 أيامسياسةدفاع العربطائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجويةالعقيد الركن م. ظافر مراد جاءت المواجهة بين القوات الجوية الهندية والقوات الجوية الباكستانية، والتي أسفرت وفقاً لوزارة الدفاع الباكستانية، عن إسقاط 5 مقاتلات هندية 3 منها من نوع 'رافال' وهي أيقونة الصناعات الجوية الفرنسية، لتطرح مسألة العوامل المساعدة في التفوق الجوي، والتي تعتبر ضرورية لتأمين النصر في أي مواجهة جوية، وتأتي في المرتبة الأهم المنظومة الثنائية المتمثلة أولاً بنوع الرادار الذي تم تجهيز المقاتلة فيه، وهو يعتبر بمثابة المدير التنفيذي لعملية الإشتباك الجوي، وثانياً نوع صواريخ جو-جو التي تحملها الطائرة من حيث مداها المُجدي وقدرتها على ملاحقة الهدف بسرعة كبيرة وإصابته بدقة متناهية. يأتي بعد هذين العاملين موضوع الخبرة القتالية في الجو، وقدرة الطيارين على تقدير الموقف وإتخاذ القرار بشكلٍ سريع وصحيح، حيث يكون عامل الوقت المقدر بثوانٍ قليلة حاسماً في تقرير نتائج المواجهة. وقد يكمن سر الإنتصار الباكستاني في هذه المواجهة في أحد هذه العوامل أو في جميعها. تعتبر هذه المواجهة الأولى من نوعها منذ وقتٍ طويل في تاريخ المعارك الجوية، فعلى الرغم من بعض الجولات في الحرب الروسية-الاوكرانية، إلا أنها لا تعتبر معارك جوية يُحسب لها حساب في الدراسة والتحليل لنقاط القوة والضعف في الطائرات الحديثة، وذلك بسبب تفوق سلاح الجو الروسي على الأوكراني، والفارق الكبير بالخبرة بين الطيارين الروس والطيارين الأوكرانيين. بينما جاءت المواجهة الباكستانية-الهندية لتضع التكنولوجيا الغربية وبالتحديد الفرنسية، في مواجهة التكنولوجيا الصينية، حيث أظهرت الأخيرة من خلال فرصتها الأولى قدرات مفاجئة وواعدة، ما سيدفع إلى الإقبال الكثيف على شراء الصناعات الدفاعية الصينية، والتي أخذت جرعة ثقة كبيرة في أسواق تجارة السلاح العالمية، وعلى وجه الخصوص في السوقين الآسيوي والافريقي. أمام هذا الحدث الملفت، ركَّزت الإدارة الأميركية الجديدة إهتماماتها الدفاعية بمسألة تطوير برامج المقاتلات الحديثة من الجيل السادس، خاصة بعد ظهور تقنيات وإبداعات متفوقة عند الروس والصينيين، وتدرك هذه الإدارة أن الحروب خلف البحار، والتي تعتمد على التفوق في سلاح الجو عددياً وتقنياً، هي السبيل الوحيد للمحافظة على الهيمنة الأميركية على العالم. وفي هذا الإطار، فازت شركة 'بوينغ' بعقد لتصنيع طائرة مقاتلة من طراز 'NGAD -Next Generation Air Dominance'، أطلقت عليها تسمية 'F 47' ، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البنتاغون منح العقد الذي طال انتظاره لطائرة مقاتلة مستقبلية إلى شركة بوينج، مشيراً إلى أن هذه المقاتلة ستحل محل 'F-22 Raptor' ، وسيكون لديها أحدث تقنيات التخفي، وستطير جنباً إلى جنب مع العديد من الطائرات بدون طيار والتي ستطبق مفهوم 'الطائرات القتالية التعاونية'، والتي ستشكِّل قدرات إضافية مشابهة لما هو معتمد في المقاتلة الروسية 'SU-57' والتي تعاونها مسيرات 'أوخوتنيك' الضخمة. وتتحدث المعلومات عن أن التسمية لهذه الطائرة مرتبطة بكون ترامب هو الرئيس ال 47 للولايات المتحدة الاميركية. تركِّز شركة بوينغ في هذه الطائرة الحديثة على مستوى متطور من تقنيات وإجراءات التخفي، إضافةً إلى قدرات أكثر تطوراً في مجال الرادارات والصواريخ المستخدمة، وأخيراً والأهم، محركات الدفع المميزة وغير المسبوقة، والتي تؤمن سرعة كبيرة وقدرة أفضل على المناورة، وإقتصاد ملموس في مصروف الوقود، ما يجعلها قادرة على العمل لمسافاتٍ بعيدة جداً، وهذه المحركات الحديثة يطلق عليها تسمية ' Next Generation Adaptive Propulsion (NGAP)' أو الدفع التكيفي من الجيل التالي، والتي تتحول وتتكيف لتقديم أفضل أداء لأي موقف معين أو حاجة طارئة. وإعتبر رئيس أركان القوات الجوية الاميركية دايفد الفين أن هذه المقاتلة ستكون الأكثر تقدماً وفتكاً وقابلية للتكيف على الإطلاق، معتبراً أن برنامجها سيحدد مستقبل الحروب. مقابل خيبة الأمل التي أصابت شركة لوكهيد مارتن بعد خسارتها عقد صناعة 'F 47' ، قالت الشركة أنها ستنتظر مزيدا من المناقشات مع سلاح الجو الأمريكي حول أي خطوات تالية. وقد جاءت آمال هذه الشركة في محلها، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب منذ أيام أنه يريد نسخة ثنائية المحرك من الطائرة 'F-35' ، والتي من المرجح أن يطلق عليها تسمية 'F-55″، وأنَّه مهتم بتطوير نسخة مُحسّنة بمحركين من تلك المقاتلة، ومن المرجَّح أن هذه النسخة ستضعف فيها ميزة الإقلاع القصير والهبوط العامودي. كما أعلن ترامب أنه يريد أيضاً نسخة مطوَّرة عن الطائرة 'F -22' وسيسميها 'F-22 Super'، ومن المعروف أن 'لوكهيد مارتن' هي المصنعة لهاتين الطائرتين، وهي التي ستأخذ على عاتقها تطوير الجيلين الحديثين منهما، وبعد أن جاء فوز بوينغ بعقد 'F 47' مفاجئاً للجميع، تأتي أفكار ترامب وطلباته في تحديث القوات الجوية الأميركية لتضع شركتي 'بوينغ' و'لوكهيد مارتن' في أجواء تنافسية محمومة ستدفعهما إلى تقديم افضل ما لديهما من الإبتكارات والتكنولوجيا الحديثة، وخارج إطار المنافسة الوطنية، تواجه الشركتان أيضاً تحديات في سوق تجارة السلاح الدولي، حيث تتقدم إلى الواجهة خيارات متعددة أقل كلفة وعالية الجودة والكفاءة، تم تأكيدها في الحرب الروسية الأوكرانية وفي المواجهة الجوية الباكستانية-الهندية، ويأتي على رأس قائمة المنافسين الشركات الصينية والروسية. كما تلعب السياسات الخارجية للبلدان المتنافسة دوراً هاماً في جذب الزبائن، لا سيما في مسألة حظر التكنولوجيا العسكرية ومنع بيعها للخارج، وربما تلك المسألة هي التي فضخت الخلل في قدرات طائرات 'رافال' الفرنسية في نسختها الهندية.