logo
#

أحدث الأخبار مع #NGS

دوره تدريبية بهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي
دوره تدريبية بهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • البوابة

دوره تدريبية بهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي

في إطار دعم البحث العلمي والتعاون العربي في مجالات التقنيات النووية الحديثة، تنظم هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية متقدمة بعنوان "تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو 2025 بمقر هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر. إن الجينوم هو كتاب الحياة للكائن الحي، وتكمن أهميته في تحديد الصفات الوراثية والفروق بين الأفراد، ما جعله أداة أساسية في مجالات الطب الشرعي، تحديد الهوية، تحاليل البصمة الوراثية، علم الجرائم، والأبحاث الأثرية والوراثية القديمة. وقد أتاح التقدم في تقنيات التحليل الجيني، خاصةً تقنيات الجيل التالي لتسلسل الحمض النووي (NGS)، فرصًا غير مسبوقة لدراسة البقايا الحيوية والأثرية، وفهم الأنماط الجينية للأشخاص في الماضي، سواء لتحديد الهويات أو الأمراض أو ظروف الحياة. وتُعد تقنيات النظائر المشعة والثابتة مكملاً للتحليل الجيني في تحديد عمر الأثر والبيئة الحياتية للإنسان القديم، مما يعزز من قيمة التحليلات الميتاجينومية والبيولوجية. التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية وأكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أن هذه الدورة تأتي استكمالًا للدور الذي تلعبه الهيئة في التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البحثية وتطبيقات العلوم النووية في المجالات المتعددة، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها الهيئتان بهدف نقل التكنولوجيا النووية وتطوير استخداماتها في خدمة المجتمع العربي علميًا وتطبيقيًا. وأشار الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن التقانات النووية لتحليل الحمض النووي تمثل ركيزة أساسية في مجالات الأمن الحيوي والطب الشرعي والتاريخ الوراثي، والهيئة العربية للطاقة الذرية تسعى إلى دعم الدول العربية في مواكبة هذه التطورات من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات." من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى شوشة، المنسق المحلي للدورة، أن الدورة تستهدف اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الشرعي وعلم الأحياء علي أساسيات وتطبيقات التقنيات الجزيئية الحديثة المستخدمة في مختبرات تحليل الحمض النووي الشرعي والحمض النووي القديم بالإضافة الي استخدامات التقنيات النووية والطرق الجزيئية في مجال التعرف علي هوية العينات البشرية الحديثة والقديمة وظروف حياتها السابقة. كما تشتمل الدورة علي التعريف بالآليات الجزيئية الممرضة والمتسببة في الأمراض الوراثية. تشمل الدورة التدريبية عدة محاور منها مقدمة عن الجينوم البشري والاختلافات الجينومية، وأساسيات وتطبيقات البصمة الوراثية وعلم الوراثة الشرعي، وأدوات تحليل البيانات لعلم الوراثة الشرعي، والتشخيص الجزيئي للاضطرابات الجينية، واضطرابات النمو الجنسي والمعضلات الأخلاقية ذات الصلة، واستخدام الكربون المشع في تقدير عمر الآثار، واستخدام النظائر الثابتة في معرفة الظروف البيئية لحياة الكائنات الأثرية، وتحاليل الحمض النووي القديم للبقايا البشرية، وتطبيقات تحاليل الحمض النووي القديم لبقايا المصريين القدماء، وتلف الحمض النووي بعد الوفاة، والتحقق من نتائج الحمض النووي القديمة، وأساسيات تحليل تسلسل الجيل التالي (Next Generation Sequencing)، وتطبيقات تسلسل الجيل التالي في الطب الشرعي، وأدوات المعلوماتية الحيوية لعلم الوراثة الشرعي، واستخدامات التحليل الميكروبيومي البشري في الطب الشرعي، وتحاليل علم التخلق (Epigenetics) في الطب الشرعي، والتنميط الظاهري الجينومي (Genomic Phenotyping)، كما تشمل الدورة زيارة ميدانية لمتحف الحضارات، وهو المتحف الذي يلعب دورًا محوريًا في عرض تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور، كما يضم قاعة المومياوات الملكية التي تُعد من أبرز معالمه، وتُبرز عظمة ملوك وملكات مصر القديمة، وتعد هذه الزيارة هامة جداً في مجال التطبيق العملي لموضوع الدورة. يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 10 دول عربية وهي مصر، العراق، تونس، ليبيا، موريتانيا، لبنان، الأردن، عمان، فلسطين والسعودية.

ليلى بستكي: سنتوسع في فحوصات الأمراض الوراثية... للمُقبلين على الزواج
ليلى بستكي: سنتوسع في فحوصات الأمراض الوراثية... للمُقبلين على الزواج

الرأي

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

ليلى بستكي: سنتوسع في فحوصات الأمراض الوراثية... للمُقبلين على الزواج

فيما أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن دولة الكويت كانت من أوليات الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية 1979، كشفت رئيسة المركز الدكتورة ليلى بستكي عن مشروعات متوقع إنجازها ومنها زيادة عدد الأمراض الوراثية في فحص ما قبل الزواج، للمساهمة في حماية المجتمع من ولادة أطفال معاقين، وإدخال تقنية جديدة للجيل المقبل لتسلسل القواعد NGS والتوسع بعمل الفحوصات الوراثية وفحص حاملي الطفرات المتنحية للأمراض الوراثية ما يساعد على إيجاد الشريك المناسب. وقال الوزير العوضي، في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية أول من أمس «منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح صرحاً طبياً متميزاً». بدورها، استعرضت الدكتورة ليلي بستكي بعض الخدمات التي تقدم في المركز من استشارات ووقاية وتشخيص وعلاج يخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وأكدت أن «المركز يهدف في المقام الأول إلى خدمة المجتمع في دولة الكويت بغرض الوقاية من الأمراض الوراثية والتشوهات والأمراض الجينية». وأوضحت أنه بفضل هذه الخدمة قلّ كثير من الأمراض الوراثية المنتشرة في بعض القبائل والعائلات الكويتية وعلى رأس القائمة مرض ضمور الأعصاب العضلي الشوكي SMA وأثر ذلك بالفعل في عدد الحالات المولودة سنوياً بمرض مثل الضمور العصبي العضلي الشوكي الذي بلغ 11 مولوداً سنة 2020 لينخفض العدد إلى مولود واحد سنة 2024. وأضافت أن «من أهم إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة والذي شمل جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة بما يعادل 55 ألف مولود سنوياً».

تسلسل الإكسوم الكامل في المغرب: ثورة في تشخيص الأمراض الوراثية
تسلسل الإكسوم الكامل في المغرب: ثورة في تشخيص الأمراض الوراثية

يا بلادي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • يا بلادي

تسلسل الإكسوم الكامل في المغرب: ثورة في تشخيص الأمراض الوراثية

أصبح تسلسل الإكسوم الكامل (WES) في المغرب وسيلة متقدمة لتشخيص الأمراض الوراثية بسرعة ودقة غير مسبوقتين. وتُعد هذه التقنية، التي تعتمد على الجيل الجديد من تقنيات التسلسل (NGS)، خطوة رائدة تُستخدم لأول مرة في البلاد، وتفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب الوراثي، حيث تُمكّن من التعرف على نحو 85% من الطفرات المسؤولة عن الأمراض الوراثية أو المعقدة. هذا الاختبار الجيني متوفر حاليًا في مختبر مركز أنوال بمدينة الدار البيضاء، الذي وصفه بـ"أداة تشخيصية واعدة" تتيح "رعاية طبية أكثر دقة وسرعة". ويقوم الاختبار على تحليل أكثر من 20,000 جين بشري دفعة واحدة، انطلاقًا من عينة من اللعاب أو الدم أو أي مادة بيولوجية أخرى تحتوي على الحمض النووي. يوفر تسلسل الإكسوم تحليلًا شاملاً وسريعًا للجينوم، ما يقلل من فترات الانتظار وحالة عدم اليقين، ويتيح في الوقت نفسه رصد عدد كبير من الطفرات الجينية ضمن تحليل واحد. ووفقًا لبيان صادر عن المختبر، "يلعب هذا الفحص دورًا حاسمًا في تحديد الأسباب الوراثية الكامنة وراء المرض، ما يساهم في توجيه العلاج بسرعة وتفادي العلاجات غير المناسبة". وقد استمرت المرحلة التجريبية لأكثر من عام عبر منصة "GENOMAf" (جينوم إفريقيا)، المخصصة لعلم الأحياء الجزيئي. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز مشروع الجينوم المغربي (PGM)، الذي تقوده مؤسسة محمد السادس للعلوم الصحية، بهدف إرساء مرجعية جينية وطنية، وتطوير طب دقيق يتماشى مع الخصوصيات الجينية للسكان المغاربة.

تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري
تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري

عمون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري

عمون - كشفت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access عن وجود ثغرات أمنية خطيرة في تقنيات تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS)، محذّرة من أنها قد تُعرّض البيانات الجينومية لهجمات سيبرانية تهدد خصوصية الأفراد، ودقة البحوث، وحتى الأمن القومي. وأكدت الدراسة، التي قادتها الدكتورة نسرين أنجم من كلية الحوسبة في جامعة بورتسموث البريطانية، أن الاعتماد الكبير على هذه التقنية في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، ومراقبة الأمراض المُعدية، يجعلها هدفًا محتملاً للقرصنة الإلكترونية، خاصة مع غياب تنسيق فعّال بين خبراء الحوسبة والأمن الحيوي. وأشارت إلى أن تقنية NGS، رغم فعاليتها في تحليل الحمض النووي بسرعة ودقة وتكلفة منخفضة، تعتمد على سلسلة مراحل معقّدة تشمل تجهيز العينات، وتتبع التسلسل، وتحليل البيانات باستخدام أجهزة متصلة بالإنترنت، مما يزيد من خطر الاختراق. وحذرت أنجم من أن "حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فقط، بل تتطلب استعدادًا لهجمات مستقبلية قد تكون غير مسبوقة"، داعية إلى تغيير جذري في أساليب حماية المعلومات الجينية. كما سلّطت الدراسة الضوء على تهديدات غير تقليدية، مثل برمجيات خبيثة مدمجة في حمض نووي صناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالبيانات الجينومية، إلى جانب احتمالية تحديد هوية الأفراد من معلوماتهم الوراثية. وشاركت في إعداد الدراسة جامعات متعددة، منها جامعة أنجليا روسكين البريطانية، وجامعة نجران السعودية، وجامعة الشهيدة بينظير بوتو للنساء الباكستانية. وحذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة المشاركة في الدراسة، من أن "البيانات الجينومية تُعد من أكثر أنواع البيانات حساسية، واختراقها قد يُخلّف عواقب تتجاوز بكثير أي خرق تقليدي للبيانات". ودعت الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل: تطوير تقنيات تسلسل أكثر أمانًا تعزيز آليات التشفير وتخزين البيانات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات السيبرانية غير المعتادة توسيع التعاون بين تخصصات الحوسبة، والتكنولوجيا الحيوية، والأمن السيبراني واختتم الباحثون بالتحذير من أن غياب التنسيق بين هذه التخصصات يترك فجوات خطيرة قد تُستغل في أنشطة رقابية، تمييزية، أو حتى إرهابية بيولوجية، في ظل حماية سيبرانية ما تزال "مجزّأة وغير كافية".

اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية
اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية

العربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية

كشفت دراسة جديدة عن نقاط ضعف في تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل التالي، المعروفة اختصارًا بـ"NGS"، وهي أداة أساسية في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، وتتبّع الأمراض المعدية. وحذر الباحثون من أنه في حال عدم تحسين الإجراءات الأمنية، قد يستهدف المخترقون هذه التقنية، مما قد يؤدي إلى مخاطر مثل سرقة بيانات الحمض النووي والتهديدات البيولوجية. وتتيح هذه التقنية تحديد تسلسل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة وبتكلفة معقولة، مما يُسهم في دفع عجلة تطوير الأدوية، وعلوم الطب الشرعي، والزراعة. ومع ذلك، تتضمن عملية التسلسل العديد من الخطوات المعقدة، مثل تحضير العينات، والتسلسل، وتحليل البيانات، والتي يعتمد كل منها على أدوات وبرامج وأنظمة متطورة، مما يُتيح فرصًا متعددة للهجمات الإلكترونية، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتشمل الهجمات الإلكترونية التي تهدد هذه التقنية "هجمات إعادة التعريف المستهدفة، والتنميط الجيني (تحليل السمات الجينية للأفراد)، أو حتى الأبحاث غير الأخلاقية"، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية "IEEE Access". وأكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية بالدراسة وهي من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة، الحاجة إلى نهج أمني متقدم، وقالت: "عملنا يُعد جرس إنذار. حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فحسب -بل تشمل توقع هجمات لم تحدث بعد. نحن بحاجة إلى نقلة نوعية في طريقة تأمين مستقبل الطب الدقيق". وسلطت الدراسة الضوء على التهديدات المحتملة، بما في ذلك البرمجيات الخبيثة المُشفرة في الحمض النووي الاصطناعي، والتلاعب ببيانات الجينوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تحديد هوية الأفراد من المعلومات الجينية. وتتجاوز هذه المخاطر خروقات البيانات التقليدية، وقد تُلحق الضرر بالخصوصية الشخصية، والنتائج العلمية، والأمن القومي. أُجريت الدراسة بواسطة خبراء من مؤسسات متعددة، بما في ذلك جامعة أنجليا روسكين، وجامعة غلوسترشير، وجامعة نجران، وجامعة الشهيدة بينظير بوتو للنساء. وتدعو الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأمن السيبراني في مجال الجينوم، وتشمل الحلول المقترحة طرقًا آمنة لتحديد التسلسل الجيني، وتخزين البيانات بشكل مشفرة، وأدوات ذكاء اصطناعي للكشف عن الأنشطة غير الاعتيادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store