logo
#

أحدث الأخبار مع #NKcells

"الصيام ضد السرطان" .. هل يكون شهر رمضان سلاحا في المعركة؟
"الصيام ضد السرطان" .. هل يكون شهر رمضان سلاحا في المعركة؟

سرايا الإخبارية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

"الصيام ضد السرطان" .. هل يكون شهر رمضان سلاحا في المعركة؟

سرايا - يُعد شهر فرصة للتأمل الروحي وتعزيز الترابط الاجتماعي، لكنه أيضا يُسلط الضوء على الجوانب الصحية للصيام. وفي هذا العام، تتجه الأبحاث نحو دور في تعزيز جهاز المناعة، تحديدا في مواجهة السرطان. جهاز المناعة.. خط الدفاع الأول يعمل جهاز المناعة كجيش متكامل يحمي الجسم من التهديدات، ويضم ضمن قواته "الخلايا القاتلة الطبيعية" (NK cells)، وهي وحدات متخصصة قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية أو المصابة بالفيروسات دون الحاجة إلى تعرّض سابق لها. هذه الخلايا تُعتبر خط الدفاع الأول للجسم، حيث تعمل بسرعة وفعالية عند الحاجة. الصيام ودوره في محاربة السرطان كشفت أبحاث أجراها "مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان" (MSK) عن اكتشاف مهم، حيث تبيّن أن الصيام يُعيد برمجة الخلايا القاتلة الطبيعية، ما يزيد من قدرتها على مكافحة السرطان. وتُظهر الدراسة كيف يُمكن للصيام أن يُعزز بيئة الجسم المناعية بطريقة تساعد في التصدي للخلايا السرطانية. بيئة السرطان والصيام تشتهر الخلايا السرطانية بشراستها، إذ تستنزف العناصر الغذائية الحيوية؛ ما يخلق بيئة معادية تجعل من الصعب على جهاز المناعة مواجهتها. لكن الباحثين وجدوا أن فترات الصيام تُعزز قدرة الخلايا القاتلة الطبيعية على التكيّف مع هذه البيئة القاسية، بل والتفوّق عليها. الصيام المتقطع ورمضان يتشابه الصيام المتقطع، الذي يخضع للدراسة في الأبحاث العلمية، مع صيام رمضان، حيث يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغروب. هذا التشابه يفتح باب التساؤل حول الفوائد الصحية المحتملة لهذه العادة الروحية. كيف يُمكن للصيام أن يساعد؟ تشير الأدلة الناشئة إلى أن الصيام المتقطع قد يلعب دورا في الوقاية من السرطان وعلاجه بعدة طرق: تعزيز فعالية العلاج الكيميائي أظهرت دراسة على مرضى السرطان النسائي أن الصيام أدى إلى ارتفاع مستويات "الكيتونات"، وانخفاض مستويات الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1)، ما ساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي مثل التهاب الفم والصداع والضعف العام، إضافةً إلى تقليل معدلات تأجيل الجرعات العلاجية. مع ملاحظة ما تشير إليه الدراسات من أن الصيام في أثناء العلاج الكيميائي قد يكون آمنا، لكنه يجب أن يكون تحت إشراف اختصاصيي الأورام. تحسين جودة الحياة قد يُساعد الصيام في تحسين حياة مرضى السرطان عبر آليات بيولوجية متعدّدة وقابلة للتكيّف. طاقة بديلة لمحاربة السرطان عند الصيام، يخضع الجسم لتحولاتٍ أيضيةٍ كبيرةٍ، حيث تنخفض مستويات الجلوكوز، في حين ترتفع مستويات الأحماض الدهنية الحرة، والتي تُصبح مصدر طاقة بديلا للخلايا القاتلة الطبيعية. هذه الطاقة الخاصة تُساعدها على التنقل داخل البيئة السرطانية القاسية والتغلب عليها. ويشير الخبراء إلى الفوائد الصحية التي خرجت بها هذه الأبحاث الواعدة. لكن ورغم النتائج المشجعة، فإن الصيام لم يُعتمد بعد كإجراء علاجي قياسي لمرضى السرطان. ولا تزال التجارب السريرية تُقيّم مدى أمانه وفوائده على المدى الطويل. لذا، يجب على المرضى دائماً استشارة مقدّمي الرعاية الصحية قبل إدخال تغييرات غذائية في أثناء العلاج.

بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان!
بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان!

سواليف احمد الزعبي

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان!

#سواليف نشرت أميرة ويلز، #كيت_ميدلتون، صورة تشير إلى إيمانها بالقوة العلاجية التي تحملها الطبيعة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان. وفي الصورة الساحرة، التي التقطها الأمير لويس، البالغ من العمر ست سنوات، تظهر كيت ميدلتون واقفة بثبات على جذع شجرة في #غابة شتوية ضبابية، ما يعكس انغماسها في الطبيعة وإيمانها بفوائد 'الاستحمام في الغابة' (forest bathing). وقد رافق الصورة اقتباس ملهم على خلفية من السرخس المغطى بالصقيع، وقعت عليه كيت شخصيا، جاء فيه: 'لا تنس الاعتناء بكل ما يكمن وراء المرض'. وكانت الأميرة البالغة من العمر 43 عاما، داعية لفكرة 'الاستحمام في الغابة' منذ فترة طويلة، حتى قبل أن يتم الكشف عن تشخيصها المفاجئ بالسرطان في مارس من العام الماضي. وهذه الممارسة التي نشأت في اليابان تحت اسم shinrin-yoku، تعتمد على المشي ببطء والتأمل في #الغابات، مع التركيز على استشعار كل ما يحيط بك، من روائح وأصوات ومشاهد وملمس #الطبيعة. وتشير بعض الأدلة إلى أن هذه الممارسة التأملية يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب، بل وقد تساهم في مكافحة السرطان. وتشير التقارير إلى أن كيت استخدمت الاستحمام في الغابات كمصدر إلهام لتصميم حديقة ساعدت في ابتكارها في معرض 'تشيلسي للزهور' عام 2019. تحت شعار 'العودة إلى الطبيعة'، كانت الحديقة التي تضم جسرا فوق جدول متدفق ومنزل خشبي غريب، تهدف إلى إبراز جهود كيت في تعزيز فوائد قضاء الوقت في الهواء الطلق لصحة الجسم والعقل. وقالت كيت في ذلك الوقت: 'أعتقد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق خلال مرحلة الطفولة يمكن أن يلعب دورا في وضع الأساس ليكون الأطفال بالغين سعداء وأصحاء'. وبينما يعرف عن المشي فوائده الصحية الواضحة، تشير بعض الدراسات إلى أن 'الاستحمام في الغابة' على وجه الخصوص له فوائد صحية إضافية، بل ويجادل البعض بأنه يجب أن يدرج ضمن خدمات التأمين الصحي. فوائد صحية مثبتة تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت هادئ في الغابات يمكن أن يساعد على تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتحسين المزاج، بل وتعزيز جهاز المناعة.إقرأ المزيد وأظهرت أبحاث من كلية نيبون الطبية في طوكيو أن 'الاستحمام في الغابة' يمكن أن يكون له تأثير مباشر على جهاز المناعة، وخاصة الخلايا القاتلة الطبيعية (NK cells)، التي تحمينا من الفيروسات وتكوين الأورام. ووجدت الدراسات أن نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية يزداد بشكل ملحوظ في الأسبوع الذي يلي زيارة الغابة، مع استمرار الآثار الإيجابية لمدة شهر بعد ذلك. كما أشارت أبحاث أخرى إلى أن هذه الممارسة يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السرطان، خاصة في مساعدتهم على التعافي من صعوبات العلاج. وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة تشيبا اليابانية، تم قياس مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، وضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى متطوعين خلال يوم قضوه في المدينة، ثم تم تكرار الاختبارات خلال زيارة غابة استمرت 30 دقيقة، وتوصلوا إلى أن التواجد في الغابة كان له تأثير إيجابي على المشاركين. وهذا يشير إلى أن الطبيعة، وخاصة الغابات، يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الصحة الجسدية والنفسية. ويشير المؤيدون إلى أن إدراج اليابان لـ'الاستحمام في الغابة' في برنامجها الصحي الوطني هو جزء من أسباب انخفاض معدلات أمراض القلب في البلاد.إقرأ المزيد كما وجدت دراسة أخرى أن 'جرعة' مدتها ساعتان أسبوعيا كافية للمساعدة على تقليل التوتر لدى المرضى. وما زال العلماء يستكشفون ما إذا كانت هناك خصائص فريدة في 'الاستحمام في الغابة' وراء هذه الفوائد الصحية. وإحدى النظريات تشير إلى أن المركبات العضوية 'الفيتونسيد'، أو 'المبيدات النباتية' (phytoncides)، التي تطلقها الأشجار لحماية نفسها من الطفيليات والأمراض، يمكن أن تفيد البشر من خلال التأثير على جهاز المناعة لديهم. وتقدم تفسيرات أخرى نظرة أبسط، مفادها أن البشر تطوروا في بيئات طبيعية، ولم تصبح المناطق المبنية مثل المدن هي المعيار إلا في القرون القليلة الماضية. ووفقا لهذا المنطق، فإن 'العودة إلى الطبيعة' من خلال 'الاستحمام في الغابة' تعمل بمثابة إعادة ضبط لمصانعنا البيولوجية الداخلية إلى الإعدادات التطورية الافتراضية. ومن خلال مشاركتها هذه الصورة والاقتباس الملهم، تؤكد كيت ميدلتون مرة أخرى على أهمية الطبيعة ودورها في الشفاء والتعافي، خاصة في مواجهة التحديات الصحية الكبيرة مثل السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store