#أحدث الأخبار مع #NMDArالإمارات اليوم٢٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالإمارات اليومالطفل «آدم» يعاني مرضاً مناعياً.. ويحتاج تأهيلاً مكثفاً بـ 198 ألف درهميعاني الطفل (آدم - فلسطيني - عامان ونصف العام) مرضاً مناعياً نادراً، يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، ويحتاج إلى تأهيل طبيعي مكثف لثلاثة أشهر، بقيمة 198 ألف درهم، وتناشد والدته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون في تحمل تكاليف العلاج، نظراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة. وتروي الأم قصة ابنها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «رزقني الله بتوأمين (أمير) و(آدم) وأكملا عامين ونصف العام، وكانت حياتهما طبيعية، ولا يشكيان أي عارض صحي في حياتهما، ومن دون أي مقدمات قبل شهرين ونصف الشهر، أصيب (آدم) بوعكة صحية مفاجئة وتشنجات، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، وأجريت له الفحوص الطبية اللازمة، وتأكدت إصابته بمرض مناعي نادر يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، وهو مرض مناعي ذاتي، يُنتج بسببه الجسم أجساماً مضادة تعطل الإشارات الدماغية الطبيعية، وتُسبب تورماً في الدماغ، أو التهاباً فيه». وأضافت: «رقد طفلي في مستشفى توام شهرين ونصف الشهر، وخضع للعلاج اللازم والملاحظة الطبية، إلا أن حالته الصحية حالياً تستدعي علاجاً طبيعياً مكثفاً، لذا تم تحويله إلى مستشفى سلمى في العين، وهناك أكد الأطباء حاجته إلى تأهيل مكثف لثلاثة أشهر بقيمة 198 ألف درهم»، وأشارت إلى عدم شمول التأمين الصحي تلك التكاليف. وأوضحت أن المبلغ المطلوب يفوق إمكانات زوجها المالية المتواضعة، وأشارت إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 2916 درهماً لإيجار السكن، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها. وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتهم في توفير مبلغ العلاج، حيث إن ابنها أصبح يعاني بشكل كبير أثناء الحركة والنطق، وأشارت إلى أنها تقدمت لطلب المساعدة من جمعيات خيرية، لكنها لم تتلقَّ أي ردّ حتى الآن. التهاب الدماغ «NMDA» هو اضطراب مناعي عصبي ناتج عن أجسام مضادة ذاتية داخل النخاع الشوكي، ويظهر هذا الاضطراب على شكل مجموعة من الأعراض النفسية العصبية، تسبقها أحياناً متلازمة شبيهة بالأعراض الفيروسية، ويصيب الشباب بشكل متكرر، خصوصاً الإناث. ويُقدر معدل الإصابة بالمرض سنوياً بنحو 1.5 حالة لكل مليون شخص، وقد أوضحت دراسة حديثة أن معدل حدوث وانتشار التهاب الدماغ المناعي الذاتي (بما في ذلك حالات مضادات مستقبلات NMDAr) يُضاهي التهاب الدماغ المُعدي، وأن اكتشاف هذه الاضطرابات قد ازداد بمرور الوقت. الأم: . زوجي المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل براتب 10 آلاف درهم، والمبلغ المطلوب يفوق إمكاناته المالية المتواضعة.
الإمارات اليوم٢٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالإمارات اليومالطفل «آدم» يعاني مرضاً مناعياً.. ويحتاج تأهيلاً مكثفاً بـ 198 ألف درهميعاني الطفل (آدم - فلسطيني - عامان ونصف العام) مرضاً مناعياً نادراً، يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، ويحتاج إلى تأهيل طبيعي مكثف لثلاثة أشهر، بقيمة 198 ألف درهم، وتناشد والدته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون في تحمل تكاليف العلاج، نظراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة. وتروي الأم قصة ابنها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «رزقني الله بتوأمين (أمير) و(آدم) وأكملا عامين ونصف العام، وكانت حياتهما طبيعية، ولا يشكيان أي عارض صحي في حياتهما، ومن دون أي مقدمات قبل شهرين ونصف الشهر، أصيب (آدم) بوعكة صحية مفاجئة وتشنجات، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، وأجريت له الفحوص الطبية اللازمة، وتأكدت إصابته بمرض مناعي نادر يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، وهو مرض مناعي ذاتي، يُنتج بسببه الجسم أجساماً مضادة تعطل الإشارات الدماغية الطبيعية، وتُسبب تورماً في الدماغ، أو التهاباً فيه». وأضافت: «رقد طفلي في مستشفى توام شهرين ونصف الشهر، وخضع للعلاج اللازم والملاحظة الطبية، إلا أن حالته الصحية حالياً تستدعي علاجاً طبيعياً مكثفاً، لذا تم تحويله إلى مستشفى سلمى في العين، وهناك أكد الأطباء حاجته إلى تأهيل مكثف لثلاثة أشهر بقيمة 198 ألف درهم»، وأشارت إلى عدم شمول التأمين الصحي تلك التكاليف. وأوضحت أن المبلغ المطلوب يفوق إمكانات زوجها المالية المتواضعة، وأشارت إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 2916 درهماً لإيجار السكن، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها. وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتهم في توفير مبلغ العلاج، حيث إن ابنها أصبح يعاني بشكل كبير أثناء الحركة والنطق، وأشارت إلى أنها تقدمت لطلب المساعدة من جمعيات خيرية، لكنها لم تتلقَّ أي ردّ حتى الآن. التهاب الدماغ «NMDA» هو اضطراب مناعي عصبي ناتج عن أجسام مضادة ذاتية داخل النخاع الشوكي، ويظهر هذا الاضطراب على شكل مجموعة من الأعراض النفسية العصبية، تسبقها أحياناً متلازمة شبيهة بالأعراض الفيروسية، ويصيب الشباب بشكل متكرر، خصوصاً الإناث. ويُقدر معدل الإصابة بالمرض سنوياً بنحو 1.5 حالة لكل مليون شخص، وقد أوضحت دراسة حديثة أن معدل حدوث وانتشار التهاب الدماغ المناعي الذاتي (بما في ذلك حالات مضادات مستقبلات NMDAr) يُضاهي التهاب الدماغ المُعدي، وأن اكتشاف هذه الاضطرابات قد ازداد بمرور الوقت. الأم: . زوجي المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل براتب 10 آلاف درهم، والمبلغ المطلوب يفوق إمكاناته المالية المتواضعة.