أحدث الأخبار مع #NO2

بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة: الطهى أخطر على الصحة من الشوارع المزدحمة
كشفت دراسة أجرتها مجموعة Which الاستهلاكية أن استخدام المواقد الغازية في الطهي قد يؤدي إلى مستويات تلوث هواء داخلي تفوق تلك الموجودة في الشوارع المزدحمة. أثارت هذه النتائج مخاوف بشأن التأثيرات الصحية المحتملة لعملية الطهي بالغاز، لا سيما على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية. وقد طلب من المشاركين فى الدراسة استخدام شفاطات الهواء، وتنفيذ مهام طهي مختلفة خلال أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة، باستثناء اختبار واحد جرى فيه تهوية المطبخ بالكامل. ركزت الدراسة على ملوثين رئيسيين: ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، المرتبط بتفاقم مشكلات الجهاز التنفسي وتطور الربو لدى الأطفال. الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم، وترتبط بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. النتائج الرئيسية أظهرت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية وارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث زادت هذه المستويات تبعًا لمدة وكثافة استخدام الغاز. في سيناريو 'الطهي البطيء' باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون المواقد الغازية. استمرت المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، مما يعزز مخاطر التعرض المطول، خصوصًا في المنازل ذات المساحات المفتوحة. أشارت النتائج إلى أن التعرض المستمر قد يتجاوز بكثير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). في المقابل، لم تُسجل زيادات ملحوظة في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لدى المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي، حيث بقيت قراءات التلوث عند مستويات الخلفية الطبيعية، الناتجة عن مصادر خارجية مثل عوادم السيارات. مقارنة بمستويات التلوث في لندن خلال فترة الدراسة، بلغ متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في شارع ماريليبون المزدحم بلندن 33 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. متوسط الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال 24 ساعة في نوفمبر 2024 وصل إلى 14 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. في التجربة، تجاوزت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة من مستخدمي المواقد الغازية 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما بلغت الذروة لدى أحدهم 650 ميكروغرامًا لكل متر مكعب عند قلي الفلفل، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة، والمحدد بـ 15 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. انتشار التلوث داخل المنزل أظهرت النتائج أن تلوث الهواء الناتج عن الطهي بالغاز لا يقتصر على المطبخ، بل ينتشر بسرعة إلى باقي أرجاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروتها في الغرف المجاورة واستمرت لساعات بعد انتهاء الطهي. توصيات الخبراء قالت إيميلي سيمور من Which: من المدهش أن يكون نشاط يومي مثل طهي العشاء مصدرًا لانبعاث ملوثات ضارة داخل منازلنا. لكن دراستنا تؤكد أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة ويظل لفترات طويلة. إذا كنت قلقًا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن يكون لهما تأثير كبير. كما يمكن التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي.


اذاعة طهران العربية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اذاعة طهران العربية
بناء جهاز استشعار يكتشف الملوثات الغازية بدقة عالية
وبحسب تقرير صدر اليوم السبت عن المجموعة العلمية لوكالة إيرنا من مقر التطوير الخاص لتكنولوجيا النانو، فإن هذا البحث يوضح قدرات اكتشاف مثيرة للإعجاب، بما في ذلك تحقيق حد اكتشاف 36 جزءًا في المليار (ppb) لثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، و238 جزءًا في المليار للأمونيا (NH3)، و640 جزءًا في المليار للأسيتون (C3H6O) تحت الإشعاع فوق البنفسجي (UV) عند جهد -0.4 فولت. ومع ذلك، فإن تشغيل هذا المستشعر يتطلب مصدر طاقة بصرية للحفاظ على الحساسية الفعالة. ويعتمد أداء هذا المستشعر على الخصائص الفريدة لوصلة شوتكي التي يتم إنشاؤها عند دمج الجرافين مع السيليكون من النوع n. حيث أظهر هذا البحث أن ارتفاع حاجز شوتكي حساس جدًا لامتصاص الغاز ويوفر استجابة مقاسة. علاوة على ذلك، عندما يعمل المستشعر في غياب الضوء، فإنه يُظهر تأثير بوابة، يتميز بانحناء في منحنى التيار والجهد (I-V) عند حوالي 0.7 فولت. يحدث هذا التغيير في التحيز بسبب تفاعل الشحنات الغازية مع سطح الجرافين ويزيد من حساسية الجهاز. لقد جذب الجرافين انتباه الباحثين لأكثر من عقد من الزمان، ويرجع ذلك أساسًا إلى خصائصه البنيوية والبصرية والكهربائية والحرارية والميكانيكية الفريدة. إن التفاعلية العالية للسطح ثنائي الأبعاد والتنقل العالي لحامليه يجعلان هذه المادة خيارًا مثاليًا لتطبيقات الاستشعار الحساسة في أنواع مختلفة من أنظمة الكشف عن الغاز. ومع ذلك، واجهت أجهزة الاستشعار التقليدية القائمة على الجرافين مشاكل مثل انخفاض الانتقائية وانخفاض الأداء بسبب التعرض لمستويات متفاوتة من الرطوبة النسبية في الهواء. وللتغلب على هذه القيود، تم استخدام استراتيجيات مختلفة لتحسين حساسية وانتقائية ومتانة أجهزة الاستشعار القائمة على الجرافين. وتشمل هذه الأساليب تزيين سطح الجرافين بمواد محفزة، وإنشاء هياكل هجينة، واستخدام طرق الإشعاع فوق البنفسجي. ويقدم جهاز الوصلة شوتكي الذي تمت دراسته في هذه الورقة ميزة كبيرة على ترانزستورات التأثير الميداني التقليدية (FETs)، حيث يظهر حساسية مماثلة عند جهد تحيز أقل بكثير ويزيد من كفاءة اكتشاف الغاز في الظروف الرطبة. ولصنع ثنائيات شوتكي، بدأ الباحثون باستخدام رقاقة سيليكون من النوع n، ثم قاموا بترسيب طبقة من أكسيد حراري (SiO2) بسمك 90 نانومتر على سطحها. تم بعد ذلك اختيار مناطق محددة للحفر، وبعد ذلك تم نقل طبقة الجرافين، التي تم الحصول عليها عن طريق الترسيب الكيميائي للبخار (CVD) على رقاقة النحاس، إلى ركيزة السيليكون. بعد ذلك، تم وضع جهات اتصال معدنية (Ni/Au) على الجرافين لتمكين إجراء القياسات الكهربائية. وتراوح حجم المنطقة النشطة للمستشعرات بين 25 ألفًا إلى 50 ألف ميكرومتر مربع، مما يزيد من إمكانية التطبيق العملي في تجارب استشعار الغاز. وتظهر النتائج أن الصمام الثنائي G-Si يظهر استجابة كبيرة للغازات التي تم اختبارها، مع عرض التغيرات الحالية كتغيير نسبي في تيار المستشعر. تم ملاحظة حد الكشف في الظلام لثاني أكسيد النيتروجين في البداية عند 47 جزء في المليار عند انحياز 0.7 فولت، ولكن تم تخفيضه إلى 36 جزء في المليار بمساعدة الضوء فوق البنفسجي. وعلاوة على ذلك، أظهرت النتائج أنه عند التعرض لـ3 جزء في المليون من ثاني أكسيد النيتروجين في الظلام، لوحظ زيادة في التيار بنحو 69%، والتي ارتفعت إلى 181% في ظل ظروف الأشعة فوق البنفسجية. وفي حالة الأمونيا، لوحظت استجابات مستقرة، ولكن حد الكشف كان 629 جزء في المليار في الظروف المظلمة، والذي انخفض إلى 238 جزء في المليار مع الضوء فوق البنفسجي، مما يشير إلى فعالية طرق زيادة طاقة الإدخال. وأظهر اختبار المستشعر باستخدام الأسيتون أيضًا تغيرًا أقل في التيار، لكنه لا يزال يحقق حد اكتشاف يبلغ 640 جزءًا في المليار تحت إضاءة الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما تم تحسينه بشكل كبير في الظروف المظلمة. بالإضافة إلى ذلك، تم فحص أداء المستشعر في البيئات الرطبة بعناية، مما أظهر أن وجود الرطوبة يمكن أن يضعف حساسية المستشعر. وتبين أن تفاعل جزيئات الماء (H2O) يتنافس مع امتصاص الغازات المستهدفة ويؤثر سلباً على عتبات الكشف. ومع ذلك، فإن ما يميز هذا المستشعر هو مقاومته لتأثيرات الرطوبة، مما يجعله خيارًا متفوقًا على الأنظمة الأخرى المعتمدة على الجرافين. في حين تم تأكيد كفاءة ثنائي السيليكون G-Si من خلال تجارب مختلفة، إلا أن الحاجة إلى مزيد من التحقيق في إمكانية تطبيقه في العالم الحقيقي، وخاصة من حيث إمكانية التكرار عبر دفعات الإنتاج المختلفة، لا تزال قائمة. وتسلط هذه الدراسة الضوء على نهج ثوري لتطبيقات استشعار الغاز منخفضة الطاقة وفعالة من حيث التكلفة مع ضمان بقاء الجهاز حساسًا حتى في ظل ظروف الرطوبة المتغيرة. وتتمتع مثل هذه الابتكارات في تكنولوجيا الاستشعار بإمكانيات هائلة لحل التحديات البيئية المهمة ومراقبة الصحة العامة.


النبأ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
كيف يؤثر تلوث الهواء على صحتنا؟
كشف تقرير جديد أن معظم العالم يعاني من تلوث الهواء، حيث تلتزم 17 ٪ فقط من المدن إرشادات جودة الهواء في منظمة الصحة العالمية. وقامت IQAIR، وهي منصة مراقبة جودة الهواء في سويسرا، بتحليل بيانات من 40،000 محطة جودة الهواء في 138 دولة، وحددت تشاد والكونغو وبنغلاديش وباكستان والهند على أنها أكثر الهواء تلوثًا. يقترح الخبراء أن المستويات الفعلية لمشكلة تلوث الهواء قد تكون أعلى، حيث أن العديد من المناطق تفتقر إلى المراقبة اللازمة لتوفير بيانات أكثر دقة. ولكن كيف يؤثر تلوث الهواء على صحتنا؟ الرئتين تلوث الهواء له تأثيرات فورية وطويلة الأجل على الصحة، مما يسبب التهاب وتهيج الشعب الهوائية، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل السعال والتنفس. يمكن أن يزيد تلوث الهواء من الأعراض لملايين الأشخاص الذين يعيشون مع ظروف الرئة، مما يؤدي إلى نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، مما يؤدي أحيانًا إلى دخول المستشفى. يمكن أن تخترق جزيئات تلوث الهواء الضار بعمق في رئتي الأطفال، ويمكن لهذه السموم المدمجة بعمق أن تمنع نمو الرئة، ويتنفسون أيضًا بشكل أسرع، مما يعني أنهم يأخذون المزيد من الهواء الملوث. على المدى الطويل، فإن التعرض للتلوث كطفل يزيد من خطر الإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن كشخص بالغ، مما يعني أن الآثار قد تستغرق سنوات عديدة لإظهار نفسها تمامًا. القلب يمكن أن يكون تلوث الهواء تأثير كبير على صحة القلب، ويمكن أن تسبب الملوثات مثل الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) التهابًا في الجسم، مما يجعل الأوعية الدموية أكثر صلابة وأقل قدرة على العمل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط على القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الحالية، يمكن أن يزيد التلوث من الأعراض. ويمكن أن يسبب ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، ويجعل من الصعب إدارة حالات مثل ارتفاع ضغط الدم؛ لحماية قلبك، حاول تجنب التمرين في الهواء الطلق عندما تكون مستويات التلوث مرتفعة، والنظر في استخدام جهاز تنقية الهواء في الداخل.


يمني برس
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
دراسة: الطهي أخطر على الصحة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة. وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة الحديثة التي نشرتها صحيفة الـ'إندبندنت' البريطانية على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو 'الطهي البطيء' باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: 'من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي'.


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة
كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة. وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو "الطهي البطيء" باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: "من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي".