أحدث الأخبار مع #NPG


الجزيرة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النووية
تناول مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية بالتحليل قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في الخامس من الشهر الجاري، فتح نقاش إستراتيجي حول إمكانية استخدام بلده قوتها الرادعة لحماية حلفائها في أوروبا في ظل التهديدات التي تواجه القارة من قِبل روسيا. وفي خطاب متلفز في ذلك اليوم، أكد ماكرون التزام بلاده بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والشراكة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تبذل أوروبا جهودا أكبر لتعزيز استقلالها الدفاعي والأمني، ونقلت عنه قناة فرانس 24 القول "يجب ألا يُحدّد مستقبل أوروبا في واشنطن أو موسكو". لكن إيكونوميست تقول إن النقاش الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي يواجه مشكلتين تتعلقان بالمصداقية والإمكانيات، مشيرة إلى أن أوروبا ظلت تعتمد طيلة ما يقرب من 80 عاما على المظلة النووية الأميركية. حريق دبلوماسي وقد التقط رئيس وزراء بولندا دونالد تاسك الفكرة بعد يومين من خطاب ماكرون، حيث قال في كلمة أمام البرلمان "سنكون أكثر أمنا إذا كانت لدينا ترسانتنا النووية الخاصة بنا"، مبررا ذلك بـ"التغيير العميق الذي يحدث في الجغرافيا السياسية الأميركية"، وهو تعبير مخفف لما تصفه إيكونوميست بـ"الحريق الدبلوماسي" الذي أشعله رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. وجاء في المقال أن تاسك لم يكن يقترح أن تمتلك بلاده قنبلة نووية، بل كان يستجيب لدعوة رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس ، إجراء محادثات مع بريطانيا وفرنسا حول "إضافة قوة مكمِّلة للدرع النووي الأميركي". ومع ذلك، تصف المجلة البريطانية الردع النووي الموسّع بأنه أمر غريب وغير طبيعي، لأنه يتطلب من دولة ما التعهد باستخدام قواتها النووية وما قد يترتب عليها من إبادة، نيابة عن دولة أخرى. ووفقا للمجلة، فإن صعوبة الوفاء بمثل هذا الوعد هو ما دفع أميركا إلى بناء ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية ونشرها في جميع أنحاء العالم، كما أن القوات النووية البريطانية، على الرغم من تواضعها، مكلَّفة هي الأخرى بالدفاع عن حلف الناتو. ولدى فرنسا -القوة النووية الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا منه- علاقة أكثر تعقيدا بالردع الموسع، فقد تبنت رادعا نوويا خاصا بها في خمسينيات القرن الماضي، افتراضا منها أن المظلة الأميركية لا يمكن الاعتماد عليها. ولم تنضم فرنسا ولا تزال لا تشارك في مجموعة التخطيط النووي (NPG)، وهو منتدى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تناقش فيه الدول الأعضاء السياسة النووية. وفي عام 1995، اتفقت بريطانيا وفرنسا على أن "المصالح الحيوية لإحداهما لا يمكن أن تكون مهددة دون أن تكون المصالح الحيوية للطرف الآخر معرضة للخطر بالقدر نفسه"، وهو ما عدّته إيكونوميست توسيعا مواربا لأفق الردع الفرنسي. غير أن الرئيس ماكرون صرح في 2022 بأنه لن يرد بالمثل إذا استخدمت روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا، زاعما أن مصالح بلاده "لن تكون على المحك إذا كان هناك هجوم باليستي نووي في أوكرانيا أو في المنطقة". وبدا أنه بهذه العبارة يستبعد من الحماية دول أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد الأوروبي والناتو، وفق المجلة البريطانية التي أشارت إلى أن ماكرون اتخذ -منذ ذلك الحين- منحى متشددا ونجح في إعادة بناء العلاقات مع تلك الدول. تعاون نووي ويتساءل الحلفاء الأوروبيون الآن عن المدى الذي قد يكون ماكرون على استعداد للذهاب إليه، إذ قال رئيس الوزراء البولندي للصحفيين إنه يريد أن يعرف تفاصيل ما يعنيه الرئيس الفرنسي في خطابه من إمكانية استخدامه الأسلحة النووية. وفهمت المجلة من تصريحات دونالد تاسك تلك أنه ربما يلمّح إلى صيغة تمنح بلاده بعض الصلاحيات في إطلاق تلك الأسلحة. ولكن ماكرون استبعد على ما يبدو أي احتمال لمنح دول أخرى مثل تلك الصلاحيات، مؤكدا بشكل جازم أن الرادع النووي الفرنسي "سلاح سيادي وفرنسي من بدايته إلى نهايته". وثمة عقبات قانونية في هذا الصدد، فإذا أرادت بريطانيا أو فرنسا نقل الوصاية والسيطرة على أسلحتهما النووية، أو إذا رغبت دول غير نووية بناء أسلحة نووية جديدة، فسيتعين عليها الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أو انتهاكها. وهناك مسار آخر -كما ورد في المقال- يتمثل في الاقتباس من النهج الأميركي للردع الموسع، فقد نشرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة 180 قنبلة نووية تكتيكية من طراز (بي 61) أو نحو ذلك في أوروبا، ولا تزال هذه القنابل تحت السيطرة الأميركية. ليس سهلا لكن القوات الجوية في بلجيكا وألمانيا واليونان واليونان وإيطاليا وهولندا وتركيا تتدرب على حملها وتوصيلها باستخدام طائرات ذات قدرة مزدوجة. ولعل أسوأ الاحتمالات -وهو ما يرجحه عدد قليل من المسؤولين- أن تقطع أميركا الدعم، وفي هذه الحالة يمكن لبريطانيا أن تحتفظ بالصواريخ التي بحوزتها، ربما لبضع سنوات. بيد أن إيكونوميست تعتقد أن خطط بريطانيا المستقبلية للرؤوس الحربية والغواصات لن تكون قابلة للتطبيق، ولذلك فإن أحد الخيارات المتاحة أمام لندن هو إحياء فكرة التعاون مع فرنسا. ولا يزال النقاش الإستراتيجي الذي يجريه ماكرون في مراحله المبكرة، كما تقول هيلواز فاييه من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس، مضيفة أنه "لا حديث عن نشر الأسلحة النووية الفرنسية خارج الأراضي الفرنسية". وخلصت المجلة إلى أن هذا الكلام قد يحبط أمثال رئيس الوزراء البولندي، الذي يرى أن هناك أزمة على وشك الحدوث. وختمت بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار أكثر النقاشات عمقا حول استخدام القدرات النووية منذ خمسينيات القرن الماضي.


مجلة هي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
كيت ميدلتون تضفي لمسة ملكية على رحلة مدرسية عادية
انضمت أميرة ويلز كيت ميدلتون زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وملكة بريطانيا الستقبلية، إلى أطفال صغار لإطلاق مسار تفاعلي في المعرض الوطني للصور أمس الثلاثاء، وكانت مثل "إحدى أمهات المدرسة" حيث لعبت دور المشرفة في الرحلة. استقلت الأميرة كيت حافلة صغيرة للانضمام إلى مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات من مدرسة All Souls CE الابتدائية في لندن لاستكشاف مسار شجرةBobeam، والذي يعتمد على عمل مؤسستها الملكية للطفولة المبكرة. استقلت الأميرة كيت مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات من مدرسة All Souls CE ا الأميرة كيت ميدلتون تمضي يوما مع الأطفال الأميرة كيت ميدلتون تمضي يوما مع الأطفال وأثناء توجهها إلى منطقة الجذب الفني، ساعدت كيت في رعاية الصغار، وإبقائهم مستمتعين بلعب لعبة "أنا أتجسس" في الحافلة،وأعجبت إحدى الفتيات الصغيرات، جريس، بالأميرة، لكنها لم تدرك هوية الضيفة الخاصة، وفي حديثها بعد الحفل، قالت ليز سميث، مديرة التعلم والمشاركة في NPGعن الأميرة: "أعتقد أنها كانت حقًا واحدة من المجموعة اليوم، وهو موقف غير عادي. كانت جزءًا من حفلة المدرسة، مثل إحدى الأمهات والمساعدين في الرحلة المدرسية، وهو ما يثير دائمًا بعض التحديات، كان بإمكانك سماعهم وهم يصرخون وداعًا في النهاية. كان الأمر لطيفًا للغاية." إطار تشكيلنا يحدد 30 مهارة اجتماعية وعاطفية لحياة صحية وسعيدة تم إنشاء المسار باستخدام إطار تشكيلنا، الذي يحدد 30 مهارة اجتماعية وعاطفية ضرورية لعيش حياة صحية وسعيدة في جميع الأعمار والذي أطلقته الأميرة في الأول من فبراير الجاري، وجمعت كيت بين اثنين من شغفها، الفن وتنمية السنوات الأولى، وشهدت الرحلة انضمامها إلى الشباب في أنشطة مصممة حول الصور الشخصية لمساعدتهم على استخدام وتطوير هذه المهارات المهمة. جمعت كيت بين اثنين من شغفها الفن وتنمية السنوات الأولى يعتمد المسار في المتحف على شجرة سحرية ذات أوراق جميلة وملونة، تزدهر عندما تحيط بها القصص، طُلب من الأطفال مساعدة الشجرة من خلال اكتشاف قصص الأشخاص المصورين في الأعمال الفنية - واستكشاف تعابير الوجه والاستماع إلى التسجيلات الصوتية واستخدام الدعائم. كيت ميدلتون ترافق الأطفال في رحلة ممتعة كيت ميدلتون ترافق الأطفال في رحلة ممتعة انضمت كيت إلى التلاميذ والمعلمين وهم يستكشفون كيف يمكن للوجوه أن تعبر عن المشاعر والعواطف، وطُلب منهم أن يفكروا في حياتهم ومشاعرهم وأفكارهم أثناء إنشاء صورة ذاتية، والتي يمكنهم اختيار "إطعامها" للشجرة لمساعدتها على النمو بشكل كبير وقوي. ويستهدف المسار الأطفال في سن الحضانة والصفوف الأولى، وهو مجاني تمامًا ويستمر حتى 16 مارس المقبل، كما يقدم موقع NPG الإلكتروني أنشطة ذات صلة يمكن القيام بها في المنزل. أميرة ويلز كيت ميدلتون كما التقت الأميرة، التي كانت راعية لمعرض الفنون الوطني منذ عام 2011، بمديرته المعينة حديثًا فيكتوريا سيدال والرؤساء التنفيذيين والممارسين الخبراء من خمس صالات عرض أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة. على مدار عام 2025، ستعمل عدة جهات مع المتاحف الوطنية في أيرلندا الشمالية، والمتاحف والمعارض في شيفيلد مع مركز Royal Foundation Centre for Early Childhood وNational Portrait Gallery لإضفاء الحياة على إطار عمل Shaping Us من خلال مجموعاتهم الخاصة، وسوف يقوم الموظفون في المتاحف والمعارض أيضًا بتصميم مجموعة أدوات لمساعدة الآخرين في جميع أنحاء المملكة المتحدة على دمج الإطار في عروضهم للزوار الأصغر سنًا. الأميرة كاثرين كشفت عن إطار تشكيلنا الأميرة كاثرين كشفت عن إطار تشكيلنا وكشفت الملكة المستقبلية عن إطار تشكيلنا في وقت سابق من هذا الأسبوع، داعية المجتمع إلى "الاستثمار في البشرية" و"بناء عالم أكثر حبًا وتعاطفًا ورحمة". وقد تم وضع هذا الإطار بالتعاون مع أكاديميين دوليين وأطباء سريريين وممارسين في مجال السنوات الأولى من خلال مركزها للطفولة المبكرة، ومن المأمول أن يتم تطبيقه في جميع أنحاء المجتمع، في مجالات مثل برامج الرفاهية، وبناء الفريق، والتطوير المهني، والتوظيف، والموارد البشرية. وقد قامت كيت بعدد من المهام في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك زيارة إلى مصنع للنسيج في جنوب ويلز، بالإضافة إلى دار رعاية للأطفال مقرها في سولي، وخلال زيارتها، ساعدت كيت في إطلاق مشروع جديد لمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة يهدف إلى دعم الأطفال الصغار في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية. أميرة ويلز تستعد لرحلات عمل خارجية أميرة ويلز تستعد لرحلات عمل خارجية وكانت أميرة ويلز قد أعلنت عودتها التدريجية إلى مهامها الرسمية عقب انتهاء دورة العلاج الكيميائي التي خضعت لها أثناء علاجها من مرض السرطان، ونشطت كيت في نهاية عام 2024 وبداية العام الجاري، ويتوقع أن تواصل نشاطها محليا وخارجيا، حيث يتوقع أن ترافق زوجها الأمير وليام في رحلات عمل خارجية، وقد تكون محطتهم الأولى إيطاليا في زيارة مجدولة من العام الماضي وتم تأجيلها بسبب ظروف الأميرة الصحية. جميع الصور من وكالة gettyimages