logo
#

أحدث الأخبار مع #NREM

باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا
باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا

البوابة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا

الذكريات السيئة لدى الاشخاص من اصعب الاشياء التي يعانون منها قد تسبب لهم في الم نفسي كبير يتمنون محوها لعيش حياة طبيعية حيث يساهم محو تلك الذكريات السيئة والصادمة في علاج العديد من اضطرابات الصحة النفسية، ووفقا لـsciencealert اكتشف العلماء مؤخرًا نهجًا واعدًا لتحقيق ذلك، يتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عبر إعادة تنشيط الذكريات الإيجابية. وفي تجربة قام عليها فريق بحثي دولي من 37 وجدوا طريقة أضعفت استرجاع الذكريات المؤلمة وعززت التداعي اللاإرادي للذكريات الإيجابية، حيث استخدم الفريق قواعد بيانات معتمدة تحتوي على صور مصنفة على أنها سلبية أو إيجابية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطيرة، مقارنةً بمناظر طبيعية هادئة أو أطفال يبتسمون. حيث خضع المشاركون في الليلة الأولى، لتمارين مصممة لتحفيز ذاكرتهم وربط الصور السلبية بكلمات غير منطقية أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة، وبعد أن خلدوا إلى النوم لترسيخ هذه الذكريات في أذهانهم، سعى فريق الدراسة في اليوم التالي إلى ربط نصف الكلمات التي استخدمت خلال التجربة بصور إيجابية في أذهان المشاركين. وقام الباحثون في الليلة الثانية، بتشغيل تسجيلات صوتية لتلك الكلمات غير المنطقية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة المعروفة بأهميتها في تخزين الذكريات. وخلال ذلك، راقب الفريق نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع نشاط موجات ثيتا في الدماغ، المرتبطة بمعالجة الذكريات العاطفية، عند استجابة المشاركين للإشارات الصوتية المرتبطة بالذاكرة، وكان هذا النشاط أكثر وضوحًا عند استماعهم إلى الإشارات الإيجابية. وبعد مرور عدة أيام على التجربة، أجرى الباحثون استبيانات للمشاركين، وكشفت النتائج أنهم أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي اختلطت بذكريات إيجابية، بينما كانت الذكريات الإيجابية أكثر حضورًا في أذهانهم مقارنةً بالسلبية، ونظر المشاركون إلى هذه الذكريات بتحيز عاطفي إيجابي. يقول الباحثون: "بناء على ذلك، قد تساعد التدخلات غير الجراحية في أثناء النوم على تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية المرتبطة بها، وقد تقدم نتائجنا رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات، ورغم أنه لا تزال هذه البحوث في مراحلها المبكرة، فمن الجدير بالذكر أن التجربة أُجريت في بيئة معملية محكمة، ورغم أن ذلك يعزز دقة النتائج، فإنه لا يعكس بالضرورة طريقة تشكّل الذكريات الإيجابية والسلبية في الحياة الواقعية. ويشير الفريق إلى أن رؤية الصور المؤلمة خلال التجربة لا تعادل التأثير النفسي العميق الذي قد يخلفه التعرض لحادثة صادمة حقيقية، ما قد يجعل طمس الذكريات الناتجة عن تجارب أليمة في الواقع أكثر تعقيدًا، ويدرك العلماء أن الدماغ يعيد تشغيل الذكريات فترة وجيزة في أثناء النوم، وقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية التحكم بهذه العملية لتعزيز الذكريات الإيجابية أو التخفيف من أثر الذكريات السلبية. ونظرًا إلى تعدد العوامل المؤثرة، مثل نوع الذكريات، ومناطق الدماغ، ومراحل النوم، فإن فهم آلية تعديل الذكريات بدقة ومدى استمرارية هذه التعديلات سيحتاج إلى مزيد من البحث، ومع ذلك، فإن النهج الذي اتبعه الباحثون في طمس الذكريات السلبية عبر استبدالها بأخرى إيجابية يبدو واعدًا، وكل هذا يفتح نتائجنا جديدة للبحث عن طرق فعالة في التخفيف من أثر الذكريات المؤلمة أو الصادمة.

دراسة: النوم قد يساعد في محو الذكريات السيئة وتعزيز الإيجابية
دراسة: النوم قد يساعد في محو الذكريات السيئة وتعزيز الإيجابية

أخبارنا

time١٧-٠١-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

دراسة: النوم قد يساعد في محو الذكريات السيئة وتعزيز الإيجابية

أظهرت دراسة حديثة أن النوم لا يقتصر فقط على فوائده الصحية المعروفة، بل قد يكون وسيلة فعالة لمحو الذكريات السلبية وتعزيز الذكريات الإيجابية. اعتمدت الدراسة على تجربة معملية شملت 37 مشاركًا، حيث طُلب منهم ربط كلمات عشوائية بصور مصنفة على أنها سلبية مثل صور الإصابات البشرية أو الحيوانات الخطيرة، بينما تم ربط كلمات أخرى بصور إيجابية مثل المناظر الطبيعية والأطفال المبتسمين. في المرحلة الأولى من التجربة، تم تدريب المشاركين على ربط الصور السلبية بكلمات لا معنى لها، لتعزيز هذه الذكريات السلبية قبل النوم. وفي الليلة الثانية، أعاد الباحثون تنشيط هذه الكلمات باستخدام تسجيلات صوتية خلال مرحلة النوم غير السريع (NREM)، مع مراقبة نشاط الدماغ. وركز الباحثون على استبدال الروابط السلبية بإشارات إيجابية جديدة. أظهرت النتائج أن إشارات الذاكرة الصوتية الإيجابية حفزت نشاط الدماغ المرتبط بمعالجة العواطف، مما أدى إلى تقليل قدرة المشاركين على تذكر الذكريات السلبية المرتبطة بالكلمات. على العكس، أصبحت الذكريات الإيجابية أكثر بروزًا في أذهانهم. ووفقًا للباحثين، قد يكون لهذا النهج التدخلي غير الجراحي إمكانيات كبيرة في علاج اضطراب ما بعد الصدمة والذكريات المؤلمة. وأثبتت التجربة أن الجمع بين الإشارات الحسية والتدخلات العلاجية، وإعادة تقديم هذه الإشارات أثناء النوم، يمكن أن يقلل من التأثير العاطفي للذكريات السلبية، ويعزز الذكريات الإيجابية بطريقة فعالة. رغم أن النتائج مشجعة، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولى ويحتاج إلى مزيد من الدراسات للتطبيق في الحياة الواقعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store