logo
#

أحدث الأخبار مع #NUS

«قيادات نافس» يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة
«قيادات نافس» يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«قيادات نافس» يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة

اطلعت الدفعة الثانية لمنتسبي برنامج «قيادات نافس» خلال عدد من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات في جمهورية سنغافورة على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين. وقال مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية إن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس» إلى سنغافورة، من 13 إلى 18 أبريل الجاري، تأتي ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين على التجارب المتميزة في مجال الأعمال. وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية «NUS»، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية «URA»، وبنك جوليوس باير، و«Grab Holdings Inc» التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة «MVGX» الخضراء الرقمية، وشركة «Visa» التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية، كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة «Mandai» للحياة البرية. وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسة هي: القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف استراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة. وشهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، أسهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال. وتدعم هذه الرحلة بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي، حيث يشكّل إعداد القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً. وتعدّ المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً. ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسة للدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس»، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات.

منتسبو برنامج "قيادات نافس" يزورون سنغافورة للاطلاع على تجربتها الرائدة في قيادة الأعمال
منتسبو برنامج "قيادات نافس" يزورون سنغافورة للاطلاع على تجربتها الرائدة في قيادة الأعمال

زاوية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

منتسبو برنامج "قيادات نافس" يزورون سنغافورة للاطلاع على تجربتها الرائدة في قيادة الأعمال

الإمارات العربية المتحدة - أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج "قيادات نافس" إلى جمهورية سنغافورة الرائدة في مجال قيادة الأعمال. وتأتي هذه الزيارة، التي استمرت لخمسة أيام خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل 2025، ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين، عن قرب، على التجارب المتميزة في هذا المجال. يُنفَّذ "برنامج قيادات نافس" من خلال شراكة فاعلة بين المجلس وبرنامج "قيادات حكومة الإمارات" التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ويتضمن أكثر من 170 ساعة تدريبية مصممة بأساليب مبتكرة، تجمع بين التعلّم المباشر على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجالات القيادة، والتطبيق العملي لتطوير حلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات في مختلف القطاعات. وتضمّن جدول الزيارة عدداً من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات، للاطلاع على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين. وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية (URA)، وبنك جوليوس باير، و"Grab Holdings Inc" التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة "MVGX" الخضراء الرقمية، وشركة "Visa" التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية. كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة "Mandai" للحياة البرية. وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسية: القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف استراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة. كما شهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، ساهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال. وتمثل هذه الرحلة تجربة متكاملة تعزز الرؤية الاستراتيجية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتدعم بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي. حيث يشكّل إعداد هؤلاء القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً. وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، يواصل المجلس ترسيخ مفاهيم الريادة والتفكير الاستراتيجي لدى نخبة من أبناء وبنات الوطن الطموحين، ما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي والريادة في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة. وتعدّ هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً. ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسية للدفعة الثانية من برنامج "قيادات نافس"، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي. فقد أثبتت التجربة السنغافورية خلال العقود الماضية قدرة استثنائية على التحول والتطور السريع، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات. ومن خلال الاطلاع المباشر على هذه التجربة الفريدة، يتاح لمنتسبي البرنامج فرصة لفهم منظومات القيادة الحديثة، وتوسيع مداركهم، وتعزيز جاهزيتهم لقيادة مشاريع وطنية نوعية تسهم في بناء المستقبل، كما تعكس هذه التجربة حرص المجلس على توطيد الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، ما يثري المحتوى التدريبي ويوفر فرص تبادل معرفي حقيقي بين الكفاءات الإماراتية ونظرائها العالميين. تجربة ملهمة وعبّر منتسبو "برنامج قيادات نافس" عن سعادتهم بخوض هذه التجربة الملهمة، والتعرّف على أفضل الممارسات العالمية في مجال إعداد القادة، وأعربوا عن شكرهم لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعمه المستمر ودوره في تعزيز مهاراتهم القيادية وصقل معارفهم وإمكانياتهم وقدرتهم على قيادة الأعمال في القطاع الخاص. حيث قالت حصة البلوشي: "تجربتي في برنامج "قيادات نافس" غنية ومُلهمة بكل المقاييس، فقد وفّر لي بيئة تعليمية وتفاعلية مكّنتني من تطوير مهاراتي القيادية والتعرّف على نماذج ناجحة في مجالات عديدة. وعبر زيارة سنغافورة، شعرت بقيمة التجربة العالمية في توسيع الأفق وتعزيز التفكير الاستراتيجي. فقد اكتسبت العديد من المهارات مثل القيادة التشاركية، وخاصة من خلال تجربة "Escape Room" التي ركزت على اتخاذ القرار تحت الضغط والتعاون بين الفريق، إلى جانب الاستدامة كمنهج عمل، من خلال منصة "MVGX" التي ألهمتني بأهمية دمج مبادئ الاستدامة في خطط العمل المستقبلية، بالإضافة إلى التفكير الابتكاري والتوسع في الحلول، التي تعلمناها من خلال استكشاف مسارات الابتكار وكيفية تطوير الأفكار وتوسيع نطاقها". وأضافت: "أكثر ما أثار إعجابي في زيارة سنغافورة، هو تكامل المدينة بين التخطيط الحضري الذكي والاستدامة، والاهتمام بالتفاصيل في تصميم بيئة تعزز جودة الحياة. زيارة "Singapore City Gallery" أظهرت كيف يمكن للمدن أن تتطور برؤية واضحة وطموح مستدام، وهذا شيء أطمح لتطبيقه في سياقنا المحلي". وختمت حصة بتوجيه رسالة للشباب الإماراتيين قائلة: "لا تفوّتوا الفرص التي تمنحكم مثل هذه البرامج. "قيادات نافس" ليس مجرد تدريب، بل تجربة حياة تُغيّر منظورك وتمنحك أدوات عملية لتكون قائداً حقيقياً. المستقبل بحاجة إلى قادة واعين، ومتطلّعين، ومؤمنين بقدرتهم على صناعة الفرق". من جهتها قالت آمنة الدوخي: "كانت تجربتي في "قيادات نافس" تحولية بكل معنى الكلمة؛ فهو برنامج مكثّف جمع بين المعرفة التطبيقية، والتجارب الدولية، والتواصل مع نخبة من المشاركين، ما وسّع مداركي ورفع مستوى الوعي القيادي لدي. ومن خلال انتسابي لهذا البرنامج التدريبي المميز تمكّنت من التعرف على أهم التطورات التكنولوجية واستخدامات الذكاء الاصطناعي التي ستدعم الجهود في القطاع الخاص وتواكب التطورات بالتوازي مع القطاع الحكومي، كما اكتسبت، مع زملائي، مهارات الإلقاء والحوار في المواقف الصعبة، التي كنت شخصياً أواجه صعوبة فيها سابقاً. إضافةً إلى ذلك تعرفنا على أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها، وخلال التجارب العملية تعلمنا كيف نستلهم ونطبق ما تعلمناه في الحياة العملية". وأضافت آمنة: "أثارت اهتمامي تجربة سنغافورة الناجحة في خلق بيئة قيادية تُوازن بين الابتكار والإنسان. وكانت التجربة أكثر من مجرد زيارة؛ كانت مرآة تعكس كيف يمكن أن تُبنى مدن مستدامة بأفكار عملية. بالإضافة إلى ذلك عزّز إحساسي بالفخر والإلهام، لقائي بقادة إماراتيين في مواقع تأثير، خاصةً حين رأيت قدرتهم على التكيّف بسرعة مع ثقافات وأساليب جديدة، كما كانت زيارتي إلى شركة "Grab" تجربة مذهلة؛ حيث إنّ التقنية المتقدمة المستخدمة، والأفكار التي تركز على الإنسان مثل تحسين دخل السائقين، تؤكد أن التكنولوجيا لا تُغيّر الإنسان، بل تُساعده على التكيّف والنمو. بكل بساطة، سنغافورة كانت درساً حيّاً في كيف يمكن أن تتعايش التقنية مع القيم، وتخدم التنمية بدون أن تتجاوز الإنسان. بالنسبة لي، كانت هذه التجربة بمثابة منبه أيقظ مهارات داخلية كنت أملكها بدون أن أدركها. لم يسلّط البرنامج الضوء على المهارات القيادية فقط، بل جعلني أكتشف عمق إمكانياتي الشخصية. والتفاعل مع زملاء من قطاعات مختلفة أغنى معرفتي ووسّع زاوية تفكيري. لهذا أنصح كل شاب وشابة إماراتيين ممن تسنح له الفرصة، بأن يخوضوا هذه التجربة؛ لأنها ليست مجرد خطوة مهنية، بل رحلة وعي وتطوير ذاتي حقيقي". وبدوره قال خلفان السويدي: "هذه التجربة لا تقدّر بثمن؛ لكونها ترفد القطاع الخاص بكوادر إماراتية قادرة على قيادة اقتصاد الدولة من خلال تمكينهم بأدوات وأساليب مبتكرة لتحقيق رؤى حكومة الإمارات في النمو المستدام. من أبرز المهارات التي ركز عليها البرنامج، استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل وتسريع الأعمال بما في ذلك اتخاذ القرارات. وأهم ما أثار إعجابي تجربة تناولت شركات متقدمة في مجالات مختلفة من نواحي شتى كالذكاء الاصطناعي والقيادة الحديثة. وأنا أدعو كل الشباب الإماراتيين للتوجه إلى القطاع الخاص لوجود فرص نمو كثيرة ومتعددة ترفدهم بخبرات ومهارات متقدمة قد لا تتوفر لهم في قطاعات أخرى. وهنا أشير إلى الاستفادة من دعم ومزايا برنامج نافس المتعددة. كما أشجعهم على الانضمام إلى الشركات العالمية في الإمارات وتجربة العمل خارج الإمارات وذلك لتنويع الخبرات والمهارات على مستويات مختلفة". -انتهى-

16 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات التعليمية والتقنية في EDGEx .. صور
16 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات التعليمية والتقنية في EDGEx .. صور

صدى الالكترونية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صدى الالكترونية

16 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات التعليمية والتقنية في EDGEx .. صور

شهد المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز أوجه التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتدريب والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية ومواكبة التوجهات العالمية. وجاء في مقدمة الاتفاقيات، توقيع وزارة التعليم اتفاقية تعاون مع وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض وجامعة نيو هافن الأمريكية، بالإضافة إلى اتفاقية مع وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية تنزانيا المتحدة لتعزيز الشراكة في المجالات التعليمية والعلمية. كما أبرمت الوزارة اتفاقية للمشاركة في معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، إلى جانب مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للخدمات الأمنية 'سيف' لتعزيز الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية وتطوير برامج تدريبية متخصصة. وفي سياق تعزيز التحول الرقمي، وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة هواوي للتعاون في مجالات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى اتفاقية مع جامعة ESCP الإيطالية لدعم التبادل الأكاديمي وتطوير برامج الدراسات العليا في الإدارة والابتكار، وكذلك اتفاقية مع جامعة NUS في سنغافورة للتعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير المهني. وشهد المعرض أيضًا توقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية، من بينها مذكرة تفاهم بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية وجامعة نجران، وأخرى بين جامعة أم القرى وجامعة هونج كونج الصينية للتربية، بالإضافة إلى اتفاقية بين مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والهيئة الملكية للجبيل وينبع. وفي الجانب المجتمعي، تم توقيع اتفاقية منحة بين جمعية الكشافة العربية السعودية ومؤسسة الكشافة العالمية، إلى جانب اتفاقية تعاون بين الجمعية ومؤسسة الوليد للإنسانية. كما وقع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، وأخرى مع شركة (UCLC). وشهد المعرض توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة. إقرأ أيضًا

السعودية تعزز مستقبل أجيالها بغرس ثقافة "الذكاء الاصطناعي للجميع"
السعودية تعزز مستقبل أجيالها بغرس ثقافة "الذكاء الاصطناعي للجميع"

Independent عربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

السعودية تعزز مستقبل أجيالها بغرس ثقافة "الذكاء الاصطناعي للجميع"

تشهد السعودية نقلة تعليمية في مجال تنمية القدرات البشرية التي ترتكز خلالها على الالتزام بتعزيز الاستثمار في الإنسان بوصفه ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل، وتعتبر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن تتوافر للجميع، وأن يتم التدريب عليها بمنهجية علمية، مع تنمية المهارات الرقمية خلال المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من الطفولة المبكرة. رؤية السعودية للمستقبل تتطلب تحصين الأجيال القادمة بمهارات الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات التعامل مع التقنيات، لذلك تسير الرياض في خطوات تدريجية لدمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية في المناهج التعليمية الوطنية وتعزيز المبادرات التي تدعم فرص التعلم المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يمكن الأفراد من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة، كما تعزز هذا التوجه عالمياً بالاستمرار في دعم التعاون الدولي، وتبادل الموارد والخبرات، بما يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. الاستعداد للمستقبل وانطلق في العاصمة السعودية مؤتمر مبادرة القدرات البشرية تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل" خلال الفترة من الـ13 حتى الـ14 من أبريل (نيسان) الجاري ليؤكد التزام السعودية تعزيز الاستثمار في الإنسان بوصفه ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل. ويصاحب المؤتمر إقامة المعرض الدولي للتعليم (EDGEx 2025) الذي يستمر حتى الـ16 من أبريل الجاري، ويستعرض عدداً من التجارب التعليمية المُثرية والتفاعلية لدعم التحصيل الدراسي وتنمية المهارات الطلابية، ويقدم استخدامات مبتكرة لتقنيات التعلم بالذكاء الاصطناعي، ليكون بمثابة منصة رائدة للطالب والمعلم والمهتم الباحث عن الفرص الواعدة في قطاع التعليم. وأشار وزير التعليم السعودي يوسف بن عبدالله البنيان في كلمته بافتتاح المؤتمر إلى عقد جلسة وزارية متخصصة لبحث تأثير الذكاء الاصطناعي في تنمية القدرات البشرية، وقال، "عالمنا يتطور بصورة أسرع من أي وقت مضى بفعل القفزات التكنولوجية وتحديات الاستدامة البيئية والتغيرات الديموغرافية، ويبقى وسط هذه التعقيدات القدرات البشرية، والإمكانات اللامحدودة لشعوبنا هي الأساس". وأثمرت الجهود الوطنية لإعداد أجيال المستقبل ومواكبة الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، عن فوز طلاب السعودية بست جوائز دولية و124 ميدالية عالمية في "معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025"، إضافة إلى حصول المبتكر سعد العنزي على الجائزة الكبرى من بين أكثر من 1000 ابتكار تمثل 35 دولة حول العالم في البرمجيات والطاقة والعلوم. وقد أبرم عدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض الدولي للتعليم 16 اتفاقاً ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتدريب والتقنية بما يواكب التطورات الرقمية العالمية، ومنها "جامعة نيو هافن" الأميركية و"شركة هواوي" الصينية للتعاون في مجالات تقنية المعلومات، وجامعة ESCP الإيطالية لدعم التبادل الأكاديمي في الابتكار، وكذلك جامعة NUS في سنغافورة للتعاون في مجالات البحث العلمي، و"جامعة هونغ كونغ" الصينية للتربية. تنمية القدرات البشرية وأوضح البنيان أن تطوير المهارات الأساسية والمعرفة والقيم "يمكن الأفراد من عيش حياة منتجة، وهي طريقتنا وغايتنا لتمكين الأجيال من الاستعداد لما بعد الجاهزية للمستقبل"، لافتاً إلى أن "الرحلة نحو إطلاق العنان للإمكانات البشرية تبدأ بتحويل طريقة تعاملنا مع تنمية القدرات ودعم التعلم المستمر، وتبني أنظمة مرنة تمكن الأفراد من تطوير مهاراتهم باستمرار طوال حياتهم". ويركز المؤتمر على أهمية تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية من خلال توظيف أحدث الوسائل التقنية لتهيئة بيئة تعليمية تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز تنمية قدرات الأفراد والمجتمعات على مواكبة التغيرات المتسارعة، كما يسلط الضوء على ترسيخ القيم التي تدعم النمو والتطور، وتسهم في بناء مجتمعات مترابطة قادرة على التفاعل مع التحديات المحلية والعالمية، وتأكيد ضرورة تكريس الجهود لتهيئة الشراكات وتوفير الفرص التي تعزز من دور الأفراد في ابتكار حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. على الصعيد الرسمي الدولي استضافت الرياض على هامش المؤتمر اجتماعاً وزارياً مغلقاً يضم 20 وزيراً من مختلف دول العالم ونخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية من أبرزها هيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). تقنيات تعليمية وداخل أروقة المعرض قدمت جامعة بيشة (جنوب غربي السعودية) عدداً من "الروبوتات الذكية" المصنعة محلياً في أحد المصانع الوطنية بمنطقة حائل (شمال) لتشجيع التعليم الذكي، إذ تعمل كمساعد افتراضي للإجابة عن الاستفسارات الدقيقة حول الجامعة وبرامجها وتخصصاتها ودرجاتها الأكاديمية، وحتى الأبحاث والمجلات العلمية، وذلك بطريقة تفاعلية والتواصل عبر الجوال أو تطبيق "واتساب". وتناول مدير مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك خالد السعودية علي القحطاني بعداً آخر ركز خلاله على الأتمتة الإجرائية في المنظمات والهيئات التعليمية، مع بناء الفهم العميق لهذا المجال من المعرفة إلى التطبيق في العمليات الأكاديمية وكيفية التحول من الفكرة إلى التبني المؤسسي. وقال القحطاني، "الذكاء الاصطناعي أصبح أحد الاتجاهات في تطوير التعليم، حيث يسهم في دعم التعلم الذاتي وتحليل أداء الطلبة، بل واستخدام الأنظمة الذكية لاقتراح مواد تعليمية هادفة، إضافة إلى دعم أعضاء هيئة التدريس"، داعياً إلى توظيف التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) في العمليات الأكاديمية نظراً إلى قدرته على تحسين القدرات الحالية لنماذج اللغات الكبيرة وتوفير تعزيز فوري للبيانات المتاحة. وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "نون" التعليمية محمد الضلعان لـ"اندبندنت عربية" إن السنوات الأخيرة شهدت قفزة كبيرة في الذكاء الاصطناعي، وكان قطاع التعليم من أكبر وأكثر القطاعات التي تحتاج إلى هذا التطوير، مشيراً إلى أن بداية تقديم خدمات "الأونلاين" كانت قبل 10 سنوات، لكن "اليوم الذكاء الاصطناعي دخل إلى المدارس وأصبح في أولويات الفصل الدراسي الصباحي". وأكد الضلعان أن الحلول التقنية تعزز التعلم مدى الحياة وتسهم في إعداد جيل متمكن قادر على التكيف مع متغيرات سوق العمل واستشراف مستقبلها، لافتاً إلى أن إدخال الشاشات في الفصول والتقاء الطالب بالمعلم افتراضياً خطوة كبيرة نحو تجهيز الفصل الدراسي بالذكاء الاصطناعي. وعن عملية التقييم أوضح الضلعان أن المؤسسات التعليمية باتت أمام اختيار المعلمين المتميزين الذين يستطيعون تغطية أكثر من فصل تزامنياً، ومن ثم التركيز على أكثر النشاطات التي يريدها الطلاب والآليات التي تعزز التفاعل التعليمي، مشيراً إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في جوهر العملية التعليمية من خلال تعليم الطلاب كيفية نطق اللغة الإنجليزية من طريق الذكاء الاصطناعي. استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم لم يقتصر على الشرح والتحصيل، بل امتد ليشمل التقييم أيضاً، فأصبح الطلاب يستخدمون التقنية للتدريب على الأسئلة، وتنوعت طرق القياس التعليمي باستخدام الذكاء الاصطناعي التي تساعد الطالب والمعلم معاً، بل وبات في الإمكان أن يحصل طالب في منطقة نائية على أفضل المعلمين ويحظى برعاية تعليمية خاصة وعملية تقييم أكثر شفافية وأعلى جودة. أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بدوره نوه مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي سعيد الظاهري بأهمية الالتزام بإجراءات الحوكمة والأخلاقيات لضمان التكامل المسؤول عن الذكاء الاصطناعي في التعليم، لافتاً إلى أنه إذا كان من المهم تشجيع العمل بالتقنيات الحديثة، فلا بد من فهم أخلاقياتها، لا سيما أن الذكاء الاصطناعي مجال جديد يتطلب الإلمام بمهاراته وغرسها كقيم وممارسات أخلاقية في نفوس المتعلمين منذ المراحل المبكرة لعملية التعلم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشدد الظاهري على دور مسؤولية الاستخدام والتمييز بين الصح والخطأ، إذ قال إنه "من المهم ألا يكون هناك مجال لتعليم خاطئ، وأن يكون الاختيار صحيحاً من خلال إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم وتوفير المادة العلمية المناسبة"، لافتاً إلى أن تنمية مهارات وقدرات الذكاء الاصطناعي تتطلب التمييز أيضاً في طريقة المحتوى، فهناك مئات القنوات العلمية التي تقدم وتنتج محتوى توليدياً، مؤكداً أن أي إطار تقني تعليمي يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ بطريقة علمية، مع تفعيل الاستخدام المسؤول عبر أدلة إرشادية. مهارات رقمية وحول دور السياسة التعليمية وخيارات المناهج الدراسية في المدارس لتحسين القدرة التنافسية في تطوير العلوم والتقانة، والتي تُطلق عليها منظمة "يونيسكو" مصطلح (STEM) تحدث الأكاديمي بجامعة سيدني الأسترالية ساماد سيبساجوزار عن استراتيجيات (STEM) المبتكرة لجذب الفصول الدراسية كإحدى الوسائل والأدوات التعليمية الحديثة، مشيراً إلى النواحي التطبيقية من خلال قيامه بالعمل على مجموعة واسعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الفصول الدراسية للطلاب والطالبات حول العالم، إذ أثبتت التجارب الفعلية أن النسبة الأكبر من طلبة الجامعات تتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، في حين يستخدمها المعلمون بنسبة كبيرة أيضاً ولكَمٍّ أقل من الطلاب. الاستراتيجيات في المناهج التعليمية يمكنها تغيير مفهوم التعليم وأنماط التحصيل الدراسي، هذا ما يؤكده سيبساجوزار بقوله إن "مستقبل التعليم يفتح المجال واسعاً لفصول دراسية دون معلم، وذلك عبر استخدام حزمة من التقنيات والتطبيقات الرقمية الحديثة، لكن دور المعلم الأبرز سيكون في مجال تطوير المهارات والقدرات للطلبة، وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم". الرئيس التنفيذي لشركة "كلاسيرا" للتعلم الذكي محمد المدني قال إن "التعليم الذكي أصبح مثيراً للاهتمام"، كما أن الهدف القادم مستقبلاً هو التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ إن هناك حرصاً كبيراً لأكثر من 40 دولة و15 جهة تعليمية لتكريس جهودها في هذا المجال. واستشهد المدني بجائحة كورونا التي جعلت الجميع يبحث عن أهمية التعليم من بعد، ونجحت فيه دول عدة، بينما تعطلت أخرى خلال الجائحة، لكن الجميع خرج من الأزمة مدركاً أن التعليم الرقمي ليس ترفيهاً، بل ضرورة، نظراً إلى تأثيره في الحياة الاجتماعية ودور التقنية في إعداد أجيال المستقبل.

دبي وجهة مثالية للأعمال لاعتمادها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي
دبي وجهة مثالية للأعمال لاعتمادها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي

البيان

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

دبي وجهة مثالية للأعمال لاعتمادها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي

تبرز دبي بسرعة كبيرة كمركز عالمي للتعليم التجاري، حيث تجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، بفضل السياسات القوية التي تنتهجها القيادة الإماراتية الرشيدة. وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وبيئتها التجارية المزدهرة، توفر المدينة فرصاً فريدة للطلاب للعيش في بيئة ديناميكية وريادية. وقال براثام ميتال مؤسس كلية Tetr للأعمال: إنه مع مواجهة مراكز التعليم التقليدية في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتحديات، نجد دبي وقد صبت تركيزها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي مما يجعلها وجهة مثالية للساعين إلى اكتساب خبرة عملية في مجال الأعمال تزامناً مع التعلم من قادة الصناعة. وأكد ميتال المزايا الكبيرة التي تقدمها دبي للطلاب، خصوصاً في سياق المشهد التعليمي العالمي، وقال: إن دبي مركز أعمال عالمي مزدهر يتمتع بموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب. أضاف ميتال: «تتيح دبي إمكانية الوصول إلى الأسواق الدولية والفرص التجارية، بفضل ما لديها من بنية تحتية عالمية المستوى وعدم فرض الضرائب». كما أوضح ميتال أن تركيز دبي على الابتكار والنمو الاقتصادي والتحديث يوفر خلفية مثالية للطلاب لاكتساب خبرة مباشرة في كل اتجاهات الأعمال العالمية. وقال ميتال إن التزام دبي بدعم الابتكار وتوفيرها بيئة لريادة الأعمال المتنامية يجعلها مكاناً مناسباً لرعاية المواهب التجارية وتحفيزها وتسريعها أيضاً. ويؤمن ميتال أن بيئة الأعمال المميزة في دبي هي الإطار المثالي لطلاب Tetr لتطوير المهارات اللازمة للنجاح في ظل اقتصاد عالمي سريع التطور. وقال: «أطلق طلابنا مشروع دروب شيبينج في دبي (حيث يتم شراء المنتج أون لاين وشحنه مباشرة إلى العميل من قبل الممول أو المصنع)، والذي حقق 138 ألف دولار في أربعة أشهر فقط، فنحن نشجع الطلاب على اختبار أفكارهم واتخاذ القرار في الوقت الفعلي». أضاف ميتال: «تستمر هذه التجارب العملية في الوقت الذي يبني الطلاب علامات تجارية مباشرة للمستهلك في الهند، ويديرون منظمات غير حكومية في غانا، ويطورون شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، إضافة إلى مشاريع أخرى. ومن خلال هذه الفرص الوافرة تزود الكلية الطلاب بالأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا رواد أعمال ناجحين، فالأمر لا يتعلق فقط بالنظرية، بل بتمكين الطلاب من التنقل في الأسواق المتنوعة والتعلم من خبراء الصناعة». أشار ميتال إلى أن شراكات Tetr مع جامعات مرموقة مثل الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)، ومعهد التكنولوجيا الهندي (IIT)، وجامعة كورنيل، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، جزء أساسي من نهجها، حيث تتيح هذه الشراكات للطلاب إمكانية التواصل مع هيئات تدريسية من الطراز الأول والانخراط في برامج أكاديمية رائدة تجمع بين التعلم العملي والتطبيقي مع الالتزام الأكاديمي الذي تقدمه هذه المؤسسات الشهيرة، مما يضمن اكتساب الطلاب تعليماً شاملاً ومتكاملاً. أحد المكونات الرئيسية لنموذج كلية Tetr التعليمي هو الانخراط في الأعمال والثقافة، حيث يوفر ذلك فرصة للطلاب للتواصل مباشرة مع قادة الصناعة وفي الوقت ذاته يكتسبون فهماً أعمق للثقافة المحلية. في دبي، على سبيل المثال، زار الطلاب مقرات شركات كبرى مثل إعمار وطيران الإمارات. خلال زيارتهم لإعمار، قال ميتال: «تعلم الطلاب الكثير عن إدارة العقارات والعلامات التجارية الفاخرة، وخلال زيارتهم لطيران الإمارات، استكشفوا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المطبقة في عمليات الطيران. ومما لا شك فيه فإن مثل هذه التجارب تكسب الطلاب رؤى قيمة حول كيفية عمل الشركات العالمية، كما أن هذا الانخراط في الثقافات المختلفة يعزز من خبراتهم العملية بشكل كبير». أضاف ميتال: «إنه خلال زيارتهم لسوق الذهب في دبي، أتيحت للطلاب فرصة لتعلم مهارة التفاوض، حيث تفاعلوا مع التجار المحليين وتفاوضوا للحصول على أفضل سعر لجرام الذهب، ولا شك في أن هذا التمرين لم يكسبهم فقط مهارات التفاوض، بل أكسبهم أيضاً فهماً مباشراً لكيفية عمل الشركات التقليدية في بيئة غنية ثقافياً». الجدير بالذكر أن كلية Tetr تضم طلاباً من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التمدد والتوسع العالمي الذي تتميز به. يقول ميتال: «لدينا طلاب ينتمون لأكثر من 45 جنسية، أغلبهم قادمون من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا اللاتينية. وبالطبع هناك عوامل تجذبهم للدراسة في دبي ممثلة في العروض القيمة والفريدة التي تقدمها دبي، على عكس أنظمة التعليم التقليدية، حيث توفر بيئة ديناميكية وريادية يستطيع الطلاب من خلالها تعلم الأعمال بالممارسة، كما أن البيئة متعددة الثقافات والموقع الاستراتيجي للمدينة يجعلانها مكاناً مثالياً لرواد الأعمال الشباب لتقديم أنفسهم على المستوى الدولي». مع استمرار دبي في ترسيخ مكانتها كمركز أعمال رئيسي، يتمتع طلاب كلية Tetr بفرص وافرة للتدريب وتقديم أنفسهم بشكل مباشر للشركات الرائدة في دولة الإمارات، كما يستطيعون اكتساب خبرة عملية حيوية لتطوير مسيرتهم المهنية من خلال الشراكات مع شركات كبيرة مثل إعمار، وناس ديلي، ومركز دبي المالي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store