أحدث الأخبار مع #Nagacom


زاوية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
تحليل سريع- انتعاش الطلب على السفر يدعم الاكتتاب العام الأولي المرتقب لشركة طيران ناس السعودية في تداول
يدعم النمو المتوقع لقطاع الطيران والسفر، الطلب على الطرح العام الأولي المرتقب لشركة طيران ناس السعودية في تداول والتي قد تكون أول شركة طيران تدرج في السوق السعودي والثالثة في منطقة الخليج، وسط توقعات بمزيد من طروحات بنفس القطاع في الخليج، وفق محللين لزاوية عربي. عادت حركة السفر للانتعاش بعد أن تأزمت منذ كوفيد، ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن يحقق قطاع الطيران عالميا أرقام غير مسبوقة هذا العام بإيرادات متوقعة تتخطى تريليون دولار بنمو 4.4% على أساس سنوي، و5.2 مليار راكب بزيادة 6.7%. "ترتبط رغبة شركات الطيران في الطرح العام بارتفاع الطلب على خدماتها في المستقبل. مع تعافي السوق واستمرار النمو في الطلب على السفر الجوي، حيث تزداد الحاجة إلى رأس المال لتوسيع العمليات، تحديث الأسطول، وزيادة القدرة التنافسية،" وفق رانيا جول محللة أولى لأسواق المال في للتداول العالمية والتي لها مكاتب وتراخيص في عدة دول لزاوية عربي. وترى جول، أن الطرح العام يتيح لشركات الطيران الاستفادة من هذا الطلب المتزايد، وفي نفس الوقت، يساعدها في تأمين التمويل اللازم لتوسيع نطاق خدماتها وتحسين وضعها المالي. خلفية سريعة في مارس الماضي، حصلت طيران ناس على موافقة هيئة السوق المالية السعودية، لطرح 51.25 مليون سهم تمثل 30% من أسهمها للاكتتاب العام. "من المتوقع أن يصبح طرح أسهم طيران ناس للاكتتاب العام في سوق تداول خلال عام 2025، خطوة تجعلها أول شركة طيران تُدرج في السوق المالية السعودية،" حسب جورج بافل، مدير عام شركة للوساطة المالية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط لزاوية عربي. تأسست طيران ناس عام 2007، وهي شركة طيران اقتصادي مدعومة من شركة الممكلة القابضة التابعة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال والذي قدر الشركة بنحو 3 مليار دولار في تغريدات عبر منصة إكس، ولديها أسطول يضم نحو 61 طائرة. وحسب المحللين تلجأ شركات الطيران إلى الاكتتاب العام من أجل زيادة رأس المال بهدف توسيع الأسطول وشبكة الوجهات، وتحسين الخدمات، ما يُعزز من نمو القطاع ككل وخصوصا في منطقة الخليج حيث تستثمر الحكومات في الأسطول الجوي ووجهات السفر بشكل دائم. أما بالنسبة للسوق، فيُعزز الطرح المرتقب، من تنوع الشركات المدرجة، ما يساهم في تقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية مثل البنوك والطاقة. وهذا التنوع حسب ما وصفته جول "يُحسن من جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين، ويُعزز من عمق السوق وسيولته". تضع السعودية قطاع الطيران والسياحة في قلب خطتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط. ومن المتوقع أن ترتفع المساهمة الاقتصادية لقطاع الطيران في السعودية بشكل كبير إلى 74.6 مليار دولار بحلول عام 2030، مدعومة باستثمارات حكومية مستهدفة تتجاوز 100 مليار دولار موجهة نحو البنية التحتية للمطارات، شراء الطائرات، وإنشاء المراكز اللوجيستية، حسب بافل. شهية إقليمية يتوقع المحللون أن يلقى الاكتتاب العام لطيران ناس طلب من المستثمرين ما يوحي بإمكانية تحقيق عوائد قوية للمساهمين، ويسهم في مزيد من طروحات مقبلة لشركات طيران في تداول. "نجاح هذا الطرح يُمكن أن يُحفز شركات طيران أخرى في المنطقة للنظر في خيارات الإدراج، مما يُعزز من تنافسية القطاع ويُوفر فرصا استثمارية جديدة للمستثمرين،" حسب جول. يدعم كذلك اكتتاب طيران ناس، إلى جانب الطرح المرتقب لشركة طيران الاتحاد الإماراتية المملوكة لـ القابضة ADQ وهي بمثابة صندوق سيادي في أبوظبي، والمتوقع أن يتم هذا العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مزيد من الطروحات العامة لشركات طيران أخرى في الأسواق الخليجية. يتداول حاليا أسهم شركتين في قطاع الطيران في أسواق الخليج وهما: شركة العربية للطيران الإماراتية في سوق دبي، وطيران الجزيرة الكويتية في بورصة الكويت. بينما يتم تداول أسهم عدة شركات عاملة في مجال خدمات الطيران في أسواق الخليج. وترى جول، أن وجود طرحين عامين أوليين جديدين لشركات طيران كبرى في سوقين رئيسيتين في المنطقة: تداول وأبوظبي، يعكس التوجه الإقليمي نحو تعزيز أسواق المال المحلية وجذب الاستثمارات. وهذا التنافس قد يزيد من جاذبية الطرحين. "نعم، يُتوقع المزيد من الطروحات العامة الأولية لشركات الطيران في الشرق الأوسط.. (يمكن لطرحي) طيران ناس وطيران الاتحاد أن تحفز المزيد من النشاط في هذا المجال، مما قد يشجع شركات طيران أخرى على الإدراج في السوق،" حسب بافل.


خليج تايمز
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
الإمارات: توقعات بانخفاض أسعار الوقود في أبريل
من المرجح أن تنخفض أسعار البنزين في الإمارات العربية المتحدة خلال شهر أبريل، حيث ظلت الأسعار العالمية عند مستوى منخفض في شهر مارس. بلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 70.93 دولارًا أمريكيًا في مارس، مقارنةً بـ 75 دولارًا أمريكيًا في فبراير. ومن المتوقع أن تُخفّض أسعار البنزين في الإمارات العربية المتحدة عند الإعلان عن الأسعار الجديدة للشهر المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة. وعادةً ما تُعلن حكومة الإمارات العربية المتحدة عن الأسعار المُعدّلة في اليوم الأخير من كل شهر. في مارس، بلغ سعر خام سوبر 98 2.73 درهم للتر، وخام خاص 95 2.61 درهم، وخام إي-بلس 2.54 درهم. وعالميًا، بلغ سعر خام برنت 74.11 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط 70.01 دولارًا للبرميل في التعاملات المبكرة يوم الجمعة. قال جوزيف داهرييه، المدير الإداري في شركة تيكميل: من المحتمل أن يشهد النفط الخام تقلبات متزايدة مع تعامل المشاركين في السوق مع حالة عدم اليقين المحيطة بالتطورات العالمية الأخيرة. "وتفاعل السوق مع إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، ومع تزايد المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي الأوسع الناجم عن تصاعد التوترات التجارية، والتي تهدد بإضعاف الطلب العالمي. في هذا الصدد، قد يُؤدي عدم اليقين المُحيط بالانخفاض المُحتمل في صادرات النفط الفنزويلية إلى شحّ المعروض على المدى القصير إلى حدٍّ ما. وبالمثل، قد تُسهم العقوبات المفروضة على النفط الإيراني في زيادة شحّ السوق. ومع ذلك، قد تُواصل مخاوف التباطؤ الاقتصادي الناجم عن التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية الضغط على أسعار النفط الخام، وفقًا لداهرية. في غضون ذلك، قد تؤثر التغيرات في إنتاج أوبك+ من النفط الخام على السوق. ومن المتوقع أن تزيد المنظمة إنتاجها النفطي، مما قد يزيد من الضغط على الأسعار. ومع ذلك، فإن جهود المجموعة لمعالجة فائض الإنتاج لدى بعض الأعضاء قد توفر حدًا أدنى للأسعار. بعد أسابيع من الضغوط الهبوطية، انتعشت أسعار النفط إلى حد ما خلال الأسبوعين الماضيين. ومثّل هذا التعافي تحولاً ملحوظاً في معنويات السوق، حيث سجل كلا الخامين القياسيين مكاسب أسبوعية. وقال جورج بافيل، المدير العام لشركة في الشرق الأوسط، إن التوترات المتصاعدة في المنطقة دعمت أسعار النفط. "أدت الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والعمليات الإسرائيلية المستمرة في غزة، إلى تفاقم المخاوف بشأن المنطقة. ومع ذلك، قد تُشكّل تطورات الصراع الروسي الأوكراني عامل توازن في حال نجاح محادثات السلام، مما يُفاقم التقلبات"، كما قال. وأضاف أنه بالإضافة إلى تقلبات السوق، فإن إعلان الولايات المتحدة عن رسوم جمركية جديدة على مشتري النفط الفنزويليين، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان 2025، قد أحدث تقلبات في أسواق النفط العالمية. وأضاف أن "هذا التحول في السياسة، إلى جانب العقوبات الحالية المفروضة على منتجي النفط الروس والإيرانيين، أثار مخاوف بين التجار".


خليج تايمز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
دبي: أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً قياسياً جديداً اليوم
تستمرّ اليوم الأربعاء أسعار الذّهب في الارتفاع إلى مستويات قياسيّة جديدة عند افتتاح أسواق دبي، بسبب الحرب التجاريّة والتّوتّرات في الشّرق الأوسط ممّا دفع المعدن النّفيس إلى أعلى مستوى 3035 دولاراً للأوقية. أظهرت بيانات مجموعة دبي للمجوهرات ارتفاع سعر الذهب عيار 24 قيراطاً بمقدار 0.75 درهم للغرام ليصل إلى 366 درهماً في دبي صباح الأربعاء. وبالمثل، قفز سعر الذهب عيار 22 قيراطاً إلى 338.75 درهماً، وعيار 21 قيراطاً إلى 324.75 درهماً، وعيار 18 قيراطاً إلى 278.5 درهماً للغرام. عالمياً، تمّ تداول الذّهب عند 3,039.78 دولار للأوقية، بزيادة 0.23 بالمئة. وقال "جورج بافيل"، المدير العام لشركة في الشرق الأوسط: يواصل الذّهب زخمه القوي، حيث وصل إلى مستويات تاريخية جديدة، مما يزيد من جاذبيته كأصل مفضل في الأسواق الحالية. وصل المعدن النفيس إلى المستوى النفسي البالغ 3000 دولاراً للأونصة، مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق. ويشهد المعدن الأصفر طلباً متواصلًا مع إقبال المستثمرين المؤسسيين والأفراد على السوق. وقد شهد المعدن أداءً قويّاً خلال الأسبوع الماضي، مواصلًا مسيرته القويّة نحو عام 2025، حيث تجاوزت مكاسبه منذ بداية العام 14%. وقد أكد هذا الارتفاع مكانة الذهب كملاذ آمن ومحرك نمو في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة، وفقاً لبافيل. وأضاف أن هناك عدة أسباب مرتبطة ببعضها وراء أداء الذهب. وقال بافل: "بينما يخيّم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المُرتقب بشأن أسعار الفائدة على الأسواق، يتوقع المتداولون أن تُفضّل السياسة النقدية الأصول غير المُدرّة للعائد، مثل الذهب، على المدى الطويل. وكانت بيانات التضخم أكثر هدوءاً، مما أثار تكهنات حول نطاق تخفيضات أسعار الفائدة التي كانت تُشكّل أساس أسعار الذهب تقليدياً. إضافةً إلى ذلك، عززت حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي المُستمرة وتصاعد حروب الرسوم الجمركية الطلب على الملاذ الآمن".