#أحدث الأخبار مع #NationMediaGroupالبلاد البحرينية٠٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةوفاة الملياردير الآغا خانأعلنت شبكة الآغا خان للتنمية عن وفاة الملياردير الآغا خان عن عمر يناهز 88 عامًا. كان الأمير كريم آغا خان الإمام الوراثي التاسع والأربعين للمسلمين الإسماعيليين. وجاء في بيان صادر عن مؤسسته الخيرية على وسائل التواصل الاجتماعي أنه 'رحل بسلام' في لشبونة بالبرتغال، محاطًا بأفراد عائلته. وُلد في سويسرا وكان يحمل الجنسية البريطانية، كما كان يقيم في قصر بفرنسا. وقالت بي بي سي: أفيد بأن الملك تشارلز يشعر بحزن عميق لوفاة الآغا خان، الذي كان صديقًا له ولأمه الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وهو على تواصل مع أسرته بشكل خاص. أشرفت مؤسسات الآغا خان الخيرية على إدارة مئات المستشفيات والمشاريع التعليمية والثقافية، خاصة في العالم النامي. وعُرف الآغا خان بأسلوب حياة فاخر، حيث امتلك جزيرة خاصة في جزر البهاما، ويختًا فخمًا وطائرة خاصة. وأعربت شبكة الآغا خان للتنمية عن 'تعازيها لعائلة سموه وللمجتمع الإسماعيلي في جميع أنحاء العالم'. وأضافت: 'سنواصل العمل مع شركائنا لتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات حول العالم، وفقًا لرغبته، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو أصولهم'. وأعلنت الشبكة أن خليفة الآغا خان، الذي سيكون أحد أحفاده الذكور، سيتم تسميته قريبًا. يبلغ عدد الإسماعيليين حول العالم حوالي 15 مليون شخص، من بينهم 500 ألف في باكستان، بالإضافة إلى مجتمعات كبيرة في الهند وأفغانستان وأجزاء من إفريقيا. إرثه وأعماله تولى الأمير كريم آغا خان منصب الإمام للمسلمين الإسماعيليين عام 1957 عن عمر يناهز 20 عامًا، خلفًا لجده. في عام 2008، قُدّرت ثروته بنحو مليار دولار (801 مليون جنيه إسترليني) وفقًا لمجلة فوربس. وقد عزز ثروته الموروثة من خلال العديد من الاستثمارات، بما في ذلك تربية الخيول. أسس الأمير مؤسسة الآغا خان الخيرية، كما أطلق اسمه على عدة مؤسسات، من بينها جامعة في كراتشي، وبرنامج الآغا خان للعمارة الإسلامية في جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وكان صندوق الآغا خان للثقافة عنصرًا أساسيًا في ترميم موقع قبر همايون في دلهي، بالإضافة إلى تقديم جائزة الآغا خان للعمارة سنويًا. كما أسس مجموعة Nation Media Group، التي أصبحت أكبر منظمة إعلامية مستقلة في شرق ووسط إفريقيا. التكريمات والردود العالمية نعى رئيس وزراء باكستان شهباز شريف الأمير كريم آغا خان، واصفًا إياه بأنه 'رجل ذو رؤية وإيمان وسخاء'، و'زعيم استثنائي'. وأضاف: 'من خلال جهوده الدؤوبة في مكافحة الفقر، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، دافع عن قضايا الفئات المهمشة، تاركًا أثرًا لا يُمحى على حياة لا حصر لها'. أما الناشطة الحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي، فقالت: 'سيظل إرثه حيًا من خلال العمل الرائع الذي قاده في مجالات التعليم والصحة والتنمية حول العالم'. كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه 'رمز للسلام والتسامح والرحمة في عالمنا المضطرب'. شغفه بتربية الخيول بعيدًا عن تأثيره العالمي، سيظل جزء كبير من إرثه مرتبطًا بتربية الخيول، حيث أصبح واحدًا من أبرز ملاك ومربي الخيول في المملكة المتحدة وفرنسا وأيرلندا. وكان من أبرز إنجازاته امتلاكه للحصان الشهير شيرغار، الذي اعتُبر في يوم من الأيام أكثر الخيول شهرةً وقيمةً في العالم.
البلاد البحرينية٠٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةوفاة الملياردير الآغا خانأعلنت شبكة الآغا خان للتنمية عن وفاة الملياردير الآغا خان عن عمر يناهز 88 عامًا. كان الأمير كريم آغا خان الإمام الوراثي التاسع والأربعين للمسلمين الإسماعيليين. وجاء في بيان صادر عن مؤسسته الخيرية على وسائل التواصل الاجتماعي أنه 'رحل بسلام' في لشبونة بالبرتغال، محاطًا بأفراد عائلته. وُلد في سويسرا وكان يحمل الجنسية البريطانية، كما كان يقيم في قصر بفرنسا. وقالت بي بي سي: أفيد بأن الملك تشارلز يشعر بحزن عميق لوفاة الآغا خان، الذي كان صديقًا له ولأمه الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وهو على تواصل مع أسرته بشكل خاص. أشرفت مؤسسات الآغا خان الخيرية على إدارة مئات المستشفيات والمشاريع التعليمية والثقافية، خاصة في العالم النامي. وعُرف الآغا خان بأسلوب حياة فاخر، حيث امتلك جزيرة خاصة في جزر البهاما، ويختًا فخمًا وطائرة خاصة. وأعربت شبكة الآغا خان للتنمية عن 'تعازيها لعائلة سموه وللمجتمع الإسماعيلي في جميع أنحاء العالم'. وأضافت: 'سنواصل العمل مع شركائنا لتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات حول العالم، وفقًا لرغبته، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو أصولهم'. وأعلنت الشبكة أن خليفة الآغا خان، الذي سيكون أحد أحفاده الذكور، سيتم تسميته قريبًا. يبلغ عدد الإسماعيليين حول العالم حوالي 15 مليون شخص، من بينهم 500 ألف في باكستان، بالإضافة إلى مجتمعات كبيرة في الهند وأفغانستان وأجزاء من إفريقيا. إرثه وأعماله تولى الأمير كريم آغا خان منصب الإمام للمسلمين الإسماعيليين عام 1957 عن عمر يناهز 20 عامًا، خلفًا لجده. في عام 2008، قُدّرت ثروته بنحو مليار دولار (801 مليون جنيه إسترليني) وفقًا لمجلة فوربس. وقد عزز ثروته الموروثة من خلال العديد من الاستثمارات، بما في ذلك تربية الخيول. أسس الأمير مؤسسة الآغا خان الخيرية، كما أطلق اسمه على عدة مؤسسات، من بينها جامعة في كراتشي، وبرنامج الآغا خان للعمارة الإسلامية في جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وكان صندوق الآغا خان للثقافة عنصرًا أساسيًا في ترميم موقع قبر همايون في دلهي، بالإضافة إلى تقديم جائزة الآغا خان للعمارة سنويًا. كما أسس مجموعة Nation Media Group، التي أصبحت أكبر منظمة إعلامية مستقلة في شرق ووسط إفريقيا. التكريمات والردود العالمية نعى رئيس وزراء باكستان شهباز شريف الأمير كريم آغا خان، واصفًا إياه بأنه 'رجل ذو رؤية وإيمان وسخاء'، و'زعيم استثنائي'. وأضاف: 'من خلال جهوده الدؤوبة في مكافحة الفقر، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، دافع عن قضايا الفئات المهمشة، تاركًا أثرًا لا يُمحى على حياة لا حصر لها'. أما الناشطة الحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي، فقالت: 'سيظل إرثه حيًا من خلال العمل الرائع الذي قاده في مجالات التعليم والصحة والتنمية حول العالم'. كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه 'رمز للسلام والتسامح والرحمة في عالمنا المضطرب'. شغفه بتربية الخيول بعيدًا عن تأثيره العالمي، سيظل جزء كبير من إرثه مرتبطًا بتربية الخيول، حيث أصبح واحدًا من أبرز ملاك ومربي الخيول في المملكة المتحدة وفرنسا وأيرلندا. وكان من أبرز إنجازاته امتلاكه للحصان الشهير شيرغار، الذي اعتُبر في يوم من الأيام أكثر الخيول شهرةً وقيمةً في العالم.
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
