أحدث الأخبار مع #NaturalLanguageProcessing


الرأي
منذ 7 ساعات
- أعمال
- الرأي
AUM تحتفل بتوزيع شهادات برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
في إطار رؤيتها الإستراتيجية التي تهدف إلى بناء جيل مُبتكر ومُواكب للتقنيات المستقبلية، احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM باستكمال مجموعة من طلبتها برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا – بيركلي، إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي. شهادات من بيركلي لطلبة «AUM» يشكّل هذا البرنامج الذي قدّمه نخبة من أساتذة جامعة كاليفورنيا – بيركلي، فرصة فريدة لطلبة AUM لتحقيق التميز الأكاديمي والتقدّم المهني. ويتضمن البرنامج خمسة مقررات دراسية متخصصة يتم تدريسها على مدى عام دراسي كامل من قبل أساتذة من جامعة بيركلي، وبدعم من أساتذة AUM. وعقب إتمام دراستها، يحصل الطالب على شهادة من جامعة بيركلي في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المقررات أيضاً مجموعة من التطبيقات العملية للمشاريع والبرمجة في مجالات متقدمة كمعالجة اللغة الطبيعية «Natural Language Processing»، والبرمجة بلغة «Python»، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. الاحتفال الختامي وتسليم الشهادات تخللت الاحتفالية تسليم شهادات من جامعة كاليفورنيا – بيركلي للطلبة الذين أتموا البرنامج بنجاح. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة هيومن سوفت، طارق العثمان؛ ورئيس الجامعة، د.جورج اليحشوشي، بالإضافة إلى داريوش زاهيدي، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقياAMENA Center for Entrepreneurship and Development في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ ودانيال فليتشر، رئيس قسم هندسة النظم البيولوجية، ونائب مدير القسم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ ود.تانيا روستا، أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، كما حضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالإضافة إلى أهالي الطلبة. اليحشوشي: «AUM» أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وقبيل توزيع شهادات التكريم، ألقى د. جورج اليحشوشي كلمةً مُلهمة احتفاءً بإنجازات طلبة AUM، وسلّط الضوء على أهمية التعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، والذي مكّن العديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتاح لهم فرصة التعرف على التكنولوجيا الموجودة في Silicon Valley. وأشاد بالدعم المحوري واللا محدود لمؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان، ورؤيته لتمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تواكب التطورات التكنولوجيا. كما قدّر جهود رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة طارق العثمان لاستمرار نجاح AUM، وأكد التزام الجامعة بأن تكون مركزاً رائداً في هذه المجالات. وأضاف «نُشرت العديد من الأوراق البحثية، وحازت مشاريعٌ رائعةٌ من تصميم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في AUM على مراكز متقدمة وتقديرات في مسابقاتٍ عالمية عدّة، حيث تحمل هذه المشاريع وعوداً هائلةً وإمكاناتٍ حقيقيةً لتحويلها إلى شركاتٍ ناشئةٍ ناجحة. واحتفالاً بعامنا الثالث باستكمال مجموعة من طلبتنا برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، فقد أصبحت AUM مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال». زاهيدي: البرنامج يسهم في تأهيل الخريجين وتوسيع آفاق التنمية التكنولوجية من جانبه، ألقى داريوش زاهيدي كلمةً سلّط فيها الضوء على النجاح اللافت الذي حققه برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مُشيراً إلى أثره العميق على المسارات المهنية للطلبة، وعلى المجتمع بشكلٍ أوسع. وأكد أن البرنامج أسهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، وتأهيلهم لأدوار واعدة في قطاع التكنولوجيا. كما أشاد بدور البرنامج في سد الفجوات الجوهرية في مجالات المهارات والتكنولوجيا والابتكار، لافتاً إلى المشاركة البارزة للمرأة وتفوقها في المسابقات الدولية. واختتم بالإشارة إلى أن هذا التركيز على الشمولية وتمكين الكفاءات النسائية يعكس التزام البرنامج بصياغة مستقبل مهني أكثر تنوعاً وابتكاراً. فليتشر: نأمل استمرار الشراكة بين «AUM» وبيركلي من جهته، عبّر دانيال فليتشر، عن فخره بزيارة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، موجّهاً رسالة ملهمة إلى الخريجين، داعياً الطلبة إلى تبنّي مبدأ التعلّم المستمر مدى الحياة، مؤكداً أن قيمة التعليم لا تقتصر على الشهادات، بل تكمن في السعي الدائم لاكتساب المعرفة، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وشدّد فليتشر على أهمية الابتكار واستخدام المهارات المكتسبة خلال الدراسة لتحليل التحديات وإيجاد حلول عملية لها. كما سلّط الضوء على دور العمل الجماعي، معتبراً أن تشكيل الفرق يمثل عنصراً أساسياً لتحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة في عالم اليوم المعقّد. واختتم كلمته قائلاً: «نأمل أن تستمر شراكة AUM مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وأن تبقى بيركلي شريكاً يساند في تحويل أفكار الطلبة إلى واقع». المنيّع: من الخوف إلى الإنجاز وشاركت فجر المنيّع، إحدى الطالبات التي شاركت في البرنامج، تجربتها المميزة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي والنمو الشخصي لا يتحققان إلا عندما نكون مستعدين للخروج من منطقة راحتنا. تحدثت عن مخاوفها في البداية، وكيف تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والابتكار. وبتقبلها للصعوبات، اكتشفت ليس فقط مرونتها، بل أيضاً قوة التعاون والإبداع ضمن مجموعتها. وقالت «وأستطيع القول اليوم، أن هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي». وفي ختام كلمتها، أعربت عن خالص امتنانها لفهد العثمان، وAUM وجامعة كاليفورنيا - بيركلي على رؤاهم والتعاون المشترك في خلق مثل هذه التجربة التحويلية. إقبال واسع من الطلبة ضم البرنامج في نسخته الثالثة 50 طالباً وطالبةً من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال في AUM. والجدير ذكره، أن هذا البرنامج لاقى اهتماماً كبيراً لدى طلبة AUM، وتجلى ذلك بالمشاركة الكبيرة بالفعاليات التي سبقت الحفل من ورش عمل ومحاضرات. كما وانعكس اهتمام الطلبة من خلال الإقبال الكثيف للتسجيل بالدفعة القادمة من البرنامج. قالت الطالبة مريم الكندري «فخورة جداً بإنجازي للبرنامج وحصولي على شهادة من جامعة بيركلي. ساعدني البرنامج في تعلّم الكثير عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واكتساب العديد من المهارات المتعلقة بمجال ريادة الأعمال. أشعر حالياً أني قادرة على بدء مشروعي الخاص». من جانبها، عبّرت الطالبة فاطمة صالح عن رأيها بالبرنامج قائلة: «فخورة جداً باجتيازي للبرنامج. لقد استفدت كثيراً من هذه الفترة، بالأخص في ما يتعلّق بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا أمرٌ مهم جداً لنا كطلبة في حياتنا المهنية في المستقبل». بدوره، أعرب الطالب علي الفرج، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً «أشكر AUM لإتاحة هذه الفرصة لي. فالبرنامج ساعدني كثيراً في التعمق أكثر وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال تعلّمنا الكثير من الأشياء، وخضنا ورش عمل ومسابقات أيضاً. فهذا سيساعدني كثيراً في عملي مستقبلاً بما أن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحاً في جميع المجالات والأمور».


الجريدة
منذ 9 ساعات
- أعمال
- الجريدة
AUM تحتفل بتوزيع شهادات برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا
في إطار رؤيتها الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء جيل مبتكر ومواكب للتقنيات المستقبلية، احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) باستكمال مجموعة من طلبتها برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي. شهادات من بيركلي لطلبة «AUM» يشكّل هذا البرنامج الذي قدّمه نخبة من أساتذة جامعة كاليفورنيا - بيركلي، فرصة فريدة لطلبة AUM لتحقيق التميز الأكاديمي والتقدّم المهني. ويتضمن البرنامج خمسة مقررات دراسية متخصصة يتم تدريسها على مدى عام دراسي كامل من قبل أساتذة من جامعة بيركلي، وبدعم من أساتذة «AUM». وعقب إتمام دراستها، يحصل الطالب على شهادة من جامعة بيركلي في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وتتضمن هذه المقررات أيضاً مجموعة من التطبيقات العملية للمشاريع والبرمجة في مجالات متقدمة كمعالجة اللغة الطبيعية «Natural Language Processing»، والبرمجة بلغة «Python»، وغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة. الاحتفال الختامي وتسليم الشهادات تخللت الاحتفالية تسليم شهادات من جامعة كاليفورنيا - بيركلي للطلبة الذين أتموا البرنامج بنجاح. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة «هيومن سوفت»، طارق العثمان، ورئيس الجامعة، د. جورج اليحشوشي، إضافة إلى داريوش زاهيدي، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقياAMENA Center for Entrepreneurship and Development في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ودانيال فليتشر، رئيس قسم هندسة النظم البيولوجية، ونائب مدير القسم في مختبر لورانس بيركلي الوطني في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ود. تانيا روستا، أستاذة الذكاء الاصطناعي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، كما حضر الحفل عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية، بالإضافة إلى أهالي الطلبة. اليحشوشي: «AUM» أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وقبيل توزيع شهادات التكريم، ألقى د. جورج اليحشوشي كلمةً مُلهمة احتفاءً بإنجازات طلبة AUM، وسلّط الضوء على أهمية التعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، والذي مكّن العديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي، وأتاح لهم فرصة التعرف على التكنولوجيا الموجودة في Silicon Valley. وأشاد بالدعم المحوري واللا محدود لمؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة فهد العثمان، ورؤيته لتمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات المطلوبة التي تواكب التطورات التكنولوجية. رؤية الجامعة الاستراتيجية تهدف لبناء جيل مبتكر ومواكب للتقنيات المستقبلية وأضاف: «نُشرت العديد من الأوراق البحثية، وحازت مشاريعٌ رائعةٌ من تصميم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في AUM مراكز متقدمة وتقديرات في مسابقاتٍ عالمية عدّة، حيث تحمل هذه المشاريع وعوداً هائلة وإمكانات حقيقيةً لتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة. واحتفالاً بعامنا الثالث باستكمال مجموعة من طلبتنا برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، فـ AUM أصبحت مركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال». زاهيدي: البرنامج يسهم في تأهيل الخريجين وتوسيع آفاق التنمية التكنولوجية من جانبه، ألقى داريوش زاهيدي كلمة سلّط فيها الضوء على النجاح اللافت الذي حققه برنامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، مشيراً إلى أثره العميق على المسارات المهنية للطلبة، وعلى المجتمع بشكل أوسع. وأكد أن البرنامج أسهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، وتأهيلهم لأدوار واعدة في قطاع التكنولوجيا. كما أشاد بدور البرنامج في سد الفجوات الجوهرية بمجالات المهارات والتكنولوجيا والابتكار، لافتاً إلى المشاركة البارزة للمرأة وتفوقها في المسابقات الدولية. واختتم بالإشارة إلى أن هذا التركيز على الشمولية وتمكين الكفاءات النسائية يعكس التزام البرنامج بصياغة مستقبل مهني أكثر تنوعاً وابتكاراً. فليتشر: نأمل استمرار الشراكة بين «AUM» و«بيركلي» من جانبه، عبّر دانيال فليتشر عن فخره بزيارة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)، موجّهاً رسالة ملهمة إلى الخريجين، وداعياً الطلبة إلى تبنّي مبدأ التعلّم المستمر مدى الحياة، مؤكداً أن قيمة التعليم لا تقتصر على الشهادات، بل تكمن في السعي الدائم لاكتساب المعرفة، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة بمجال الذكاء الاصطناعي. 50 طالباً من كليتَي الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال شاركوا في البرنامج بنسخته الثالثة واختتم كلمته قائلاً: «نأمل أن تستمر شراكة AUM مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وأن تبقى بيركلي شريكا يساند في تحويل أفكار الطلبة إلى واقع». المنيّع: من الخوف إلى الإنجاز وشاركت فجر المنيّع، إحدى الطالبات التي شاركت في البرنامج، تجربتها المميزة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي والنمو الشخصي لا يتحققان إلا عندما نكون مستعدين للخروج من منطقة راحتنا. وتحدثت عن مخاوفها في البداية، وكيف تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والابتكار، وبتقبّلها الصعوبات، اكتشفت ليس فقط مرونتها، بل أيضا قوة التعاون والإبداع ضمن مجموعتها. وقالت: «وأستطيع القول اليوم، أن هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي». وفي ختام كلمتها، أعربت عن خالص امتنانها لفهد العثمان، وAUM وجامعة كاليفورنيا - بيركلي على رؤاهم والتعاون المشترك في خلق مثل هذه التجربة التحويلية. إقبال واسع من الطلبة ضم البرنامج في نسخته الثالثة 50 طالبا وطالبةً من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال في «AUM». وجدير بالذكر أن هذا البرنامج لاقى اهتماماً كبيراً لدى طلبة AUM، وتجلّى ذلك بالمشاركة الكبيرة في الفعاليات التي سبقت الحفل من ورش عمل ومحاضرات. كما انعكس اهتمام الطلبة من خلال الإقبال الكثيف للتسجيل بالدفعة القادمة من البرنامج. وقالت الطالبة مريم الكندري: «فخورة جداً بإنجازي للبرنامج وحصولي على شهادة من جامعة بيركلي»، مضيفة: «ساعدني البرنامج في تعلّم الكثير عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واكتساب العديد من المهارات المتعلقة بمجال ريادة الأعمال، وأشعر حالياً أني قادرة على بدء مشروعي الخاص». من جانبها، عبّرت الطالبة فاطمة صالح عن رأيها بالبرنامج قائلة: «فخورة جداً باجتيازي للبرنامج». وتابعت: «لقد استفدت كثيراً من هذه الفترة، بالأخص فيما يتعلّق بإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا أمرٌ مهم جداً لنا كطلبة في حياتنا المهنية في المستقبل». بدوره، أعرب الطالب علي الفرج عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «أشكر AUM لإتاحة هذه الفرصة لي»، مستطردا أن «البرنامج ساعدني كثيراً في التعمق أكثر وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال تعلّمنا الكثير من الأشياء، وخضنا ورش عمل ومسابقات أيضاً». وأردف: «هذا سيساعدني كثيراً في عملي مستقبلاً، بما أن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحاً في جميع المجالات والأمور».


جو 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
إصدار علمي جديد للدكتور المرايات من 'عمان العربية' في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية
جو 24 : أصدر الدكتور عمر المرايات عضو هيئة التدريس في جامعة عمان العربية / كلية تكنولوجيا المعلومات و بالتعاون مع نخبة من الباحثين الدوليين كتاباً يحمل عنوان "معالجة اللغة الطبيعية في تطبيقات المعلوماتية الحيوية والرعاية الصحية" ويحمل الكتاب العنوان باللغة الإنجليزية : " Natural Language Processing (NLP) in Bioinformatics Healthcare Applications" والذي صدر عن دار النشر العالمية Xoffencer Publication . وتميّز هذا الكتاب الذي يعتبر إنجازاً علمياً جديداً يعكس التميز الأكاديمي والبحثي لجامعة عمان العربية، حيث يركز هذا الإصدار على الدور الحيوي لتقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) في دعم قطاعات الرعاية الصحية والمعلوماتية الحيوية، من خلال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل السجلات الطبية، وفهم البيانات الجينية، وتسريع اكتشاف الأدوية، وتقديم حلول تشخيصية دقيقة وشخصية، وقد صدر الكتاب في ديسمبر 2024 تحت رقم التصنيف الدولي ISBN: 978-93-48116-00-0. . ويحتوي الكتاب على محاور عدة أبرزها : شرح مبسّط مناسب للباحثين وطلبة الذكاء الاصطناعي، والمجالات الطبية الحيوية، وأمثلة تطبيقية على أدوات حديثة مثل ( BioBert ) و ( SciSpacy )، ومناقشة شاملة للتحديات الأخلاقية والتقنية ومنها: خصوصية البيانات، التحيز الخوارزمي، وتعقيد اللغة الطبية تحليل للتوجهات الحديثة في الطب الدقيق والرعاية الصحية المبنية على البيانات الذكية والتعلّم العميق . ويأتي هذا الإصدار العلمي ضمن سلسلة من الإنجازات البحثية للدكتور عمر المرايات، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وله إسهامات علمية بارزة في مجالات هندسة البرمجيات وتحليل البيانات الذكية، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية . وتؤكد جامعة عمان العربية حرصها المتواصل ودعمها للبحث العلمي الرصين، وتشجيعها الدائم لأعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة الفاعلة في النشر العلمي الدولي في التخصصات الحديثة والمجالات التطبيقية . تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
إصدار علمي جديد للدكتور المرايات من 'عمان العربية' في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية
سرايا - أصدر الدكتور عمر المرايات عضو هيئة التدريس في جامعة عمان العربية / كلية تكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع نخبة من الباحثين الدوليين كتاباً يحمل عنوان "معالجة اللغة الطبيعية في تطبيقات المعلوماتية الحيوية والرعاية الصحية" ويحمل الكتاب العنوان باللغة الإنجليزية: "Natural Language Processing (NLP) in Bioinformatics Healthcare Applications" والذي صدر عن دار النشر العالمية Xoffencer Publication. وتميّز هذا الكتاب الذي يعتبر إنجازاً علمياً جديداً يعكس التميز الأكاديمي والبحثي لجامعة عمان العربية، حيث يركز هذا الإصدار على الدور الحيوي لتقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) في دعم قطاعات الرعاية الصحية والمعلوماتية الحيوية، من خلال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل السجلات الطبية، وفهم البيانات الجينية، وتسريع اكتشاف الأدوية، وتقديم حلول تشخيصية دقيقة وشخصية، وقد صدر الكتاب في ديسمبر 2024 تحت رقم التصنيف الدولي ISBN: 978-93-48116-00-0.. ويحتوي الكتاب على محاور عدة أبرزها: شرح مبسّط مناسب للباحثين وطلبة الذكاء الاصطناعي، والمجالات الطبية الحيوية، وأمثلة تطبيقية على أدوات حديثة مثل (BioBert) و (SciSpacy)، ومناقشة شاملة للتحديات الأخلاقية والتقنية ومنها: خصوصية البيانات، التحيز الخوارزمي، وتعقيد اللغة الطبية تحليل للتوجهات الحديثة في الطب الدقيق والرعاية الصحية المبنية على البيانات الذكية والتعلّم العميق. ويأتي هذا الإصدار العلمي ضمن سلسلة من الإنجازات البحثية للدكتور عمر المرايات، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وله إسهامات علمية بارزة في مجالات هندسة البرمجيات وتحليل البيانات الذكية، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية. وتؤكد جامعة عمان العربية حرصها المتواصل ودعمها للبحث العلمي الرصين، وتشجيعها الدائم لأعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة الفاعلة في النشر العلمي الدولي في التخصصات الحديثة والمجالات التطبيقية.


صوت لبنان
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صوت لبنان
الذكاء الاصطناعي والثورة اللغوية: هل يحقق حلم العربية السليمة؟
د. سارة ضاهر - رئيسة مجمع اللغة العربية في لبنان هل تخيلت يومًا أن يصبح بإمكان التكنولوجيا تصحيح كتاباتك تلقائيًا، بل وتحسين أسلوبك اللغوي ليبدو أكثر احترافية؟ في عالمنا الرقمي المتسارع، لم يعد الحفاظ على سلامة اللغة العربية مهمة مقتصرة على المختصين، بل أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا لغويًا قادرًا على تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، واقتراح تحسينات تجعل النصوص أكثر دقة وانسيابية. لكن هل يمكن لهذه التقنية أن تكون الحل السحري لمشكلات اللغة العربية؟ وهل ستصل إلى مستوى يجعلها قادرة على معالجة تعقيداتها الفريدة، أم أن التحديات اللغوية ستبقى عائقًا أمام تطورها؟ في هذا المقال، سنستكشف كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي المشهد اللغوي، وما إذا كان قادرًا على تحقيق حلم العربية السليمة. الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية يعد الذكاء الاصطناعي فرعًا متقدمًا من علوم الحاسوب يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على فهم وتحليل النصوص كما يفعل البشر. ومن أهم تطبيقاته في مجال اللغات ما يُعرف بـ 'معالجة اللغة الطبيعية' (Natural Language Processing - NLP)، وهي تقنية تسمح للأنظمة الذكية بفهم النصوص المكتوبة وتحليلها وتصحيحها تلقائيًا. وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في أدوات التصحيح اللغوي الذكي، التي تعتمد على تقنيات مثل التعلم العميق (Deep Learning) والشبكات العصبية الاصطناعية (Neural Networks)، مما جعلها أكثر قدرة على التعامل مع الأخطاء اللغوية بناءً على فهم السياق، وليس فقط من خلال القواعد النحوية الجامدة. كيف يصحح الذكاء الاصطناعي الأخطاء اللغوية؟ تختلف أنظمة الذكاء الاصطناعي في تصحيح الأخطاء اللغوية عن الأدوات التقليدية التي تعتمد على قواعد ثابتة، فهي تستخدم تقنيات أكثر تطورًا، مثل: 1. تحليل السياق: يستطيع الذكاء الاصطناعي فهم الجملة كاملة قبل اقتراح التصحيحات، مما يساعد على تقديم تعديلات أكثر دقة وطبيعية. 2. التعلم من البيانات الضخمة: يتم تدريب الأنظمة الذكية على ملايين النصوص العربية، مما يمكنها من اكتشاف أنماط الأخطاء وتصحيحها بفعالية متزايدة. 3. التنبؤ بالكلمة المناسبة: يستطيع الذكاء الاصطناعي اقتراح الكلمة الصحيحة بناءً على ما سبقها في الجملة، مما يقلل من أخطاء الصياغة. على سبيل المثال، إذا كتب المستخدم: 'هذا الكتاب جميل وهو يحتوي على معلومات مفيدة.'، فقد يلاحظ النظام أن الضمير 'هو' زائد ويقترح حذفه ليصبح النص أكثر سلاسة. فوائد الذكاء الاصطناعي في حماية اللغة العربية تتعدد المجالات التي يمكن أن يستفيد فيها الناطقون بالعربية من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها: 1. تحسين جودة المحتوى الرقمي مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية، أصبح إنتاج المحتوى باللغة العربية أكثر شيوعًا، لكنه غالبًا ما يكون مليئًا بالأخطاء اللغوية. يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في تحسين جودة هذا المحتوى عبر تصحيحه تلقائيًا قبل نشره. 2. دعم تعليم العربية لغير الناطقين بها أصبح تعليم العربية للناطقين بغيرها أكثر تطورًا بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توفر تصحيحات تلقائية، وتساعد المتعلمين على فهم القواعد اللغوية بطريقة تفاعلية، مثل تطبيقات الترجمة الفورية وتحليل النصوص التعليمية. 3. تسهيل الكتابة الاحترافية يمكن للكتّاب والصحفيين والباحثين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة نصوصهم، مما يضمن إنتاج نصوص خالية من الأخطاء بأقل جهد ممكن. التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في العربية رغم التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن هناك تحديات تعيق وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الإتقان التام في معالجة اللغة العربية، ومنها: 1. تعقيد القواعد النحوية والصرفية: تتميز العربية ببنية نحوية معقدة وصيغ تصريف متعددة، مما يجعل تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع جميع الحالات أمرًا صعبًا. 2. التنوع اللهجي الكبير: تختلف اللهجات العربية من بلد إلى آخر، مما يشكل تحديًا أمام الأنظمة الذكية التي تحتاج إلى فهم الفروق الدقيقة بين الفصحى والعامية. 3. ضعف المحتوى الرقمي العربي: نسبة المحتوى العربي على الإنترنت لا تزال محدودة مقارنة باللغات الأخرى، مما يقلل من البيانات المتاحة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة. المستقبل: هل يحقق الذكاء الاصطناعي حلم العربية السليمة؟ مع تطور التكنولوجيا، يبدو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في تصحيح اللغة العربية واعد للغاية. فمن المتوقع أن تتحسن قدراته تدريجيًا مع زيادة البيانات المتاحة له، وابتكار نماذج أكثر دقة في فهم النحو والصرف العربي. لكن، يبقى الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي دون تطوير مهارات الكتابة الذاتية أمرًا غير مرغوب فيه، إذ يجب أن يكون دور الذكاء الاصطناعي داعمًا للمستخدم، وليس بديلًا عن تعلم القواعد اللغوية الصحيحة. ختاما، يفتح الذكاء الاصطناعي أبوابًا واسعة أمام تحسين جودة اللغة العربية المكتوبة، سواء من خلال تصحيح الأخطاء، أو دعم التعليم، أو تعزيز جودة المحتوى الرقمي. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان وصول العربية إلى مستوى عالٍ من الدقة اللغوية في العصر الرقمي. فهل سيكون الذكاء الاصطناعي شريكًا حقيقيًا في تحقيق حلم العربية السليمة، أم أن الأمر سيظل بحاجة إلى جهد بشري مستمر؟