أحدث الأخبار مع #NatureWater


العين الإخبارية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
ما بعد الفيضان.. مخاطر طويلة المفعول تهدد ربع سكان العالم
تم تحديثه الأحد 2025/4/13 05:45 م بتوقيت أبوظبي تتسبب الفيضانات في مشكلات صحية قد تمتد لـ7 أشهر بعد وقوعها؛ فما القصة؟ تُعد الفيضانات إحدى أبرز الكوارث الطبيعية التي تُحدث صدى واسعا عند وقوعها، وقد تتسبب في الكثير من الأزمات، مثل الخسائر في الممتلكات والمحاصيل والحيوانات، وكذلك تُزهق الأرواح البشرية ويصل الأمر إلى التأثير على الاقتصاد العام للبلاد، وهناك بعض التأثيرات السلبية أيضًا على القطاع الصحي؛ فالفيضانات مشهورة بنشر الأمراض المعدية والمخاطر الكيميائية والإصابات الأخرى؛ فهناك نحو 23% من سكان العالم معرضون للفيضانات، وتزداد شدتها بسبب زيادة وتيرة هطول الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب سطح البحر؛ بسبب الاحتباس الحراري. لكن كيف تتأثر الصحة العامة بتلك الأحداث؟ هذا ما بحثت فيه مجموعة بحثية من جامعة موناش في أستراليا، ووجدوا زيادة في حالات الأمراض التي تدخل المستشفيات بعد الفيضانات. ونشر الباحثون دراستهم في دورية "نيتشر واتر" (Nature Water) في 8 أبريل/نيسان 2025. تحليل شامل أجرى الباحثون أكبر وأشمل تحليل لحالات دخول المستشفيات في الفترة ما بين 2010 و2019، لنحو 300 مليون سجل في 8 دول معرضة للفيضانات، وشملت المناطق التي مسحها الباحثون: المنطقة الجنوبية من البرازيل، وعلى طول نهر الأمازون، والمنطقة الشرقية من نيو ساوث في أستراليا، وداخل حوض نهر ميكونغ في فيتنام، وفي المنطقة الجنوبية من تايلاند، وكندا، وتشيلي، ونيوزيلندا، وتايوان. زيادة الأمراض! وجد الباحثون زيادة بنسبة 26% في جميع الأمراض التي تتطلب الدخول للمستشفى. وهذا يعني تفاقم الحالات بسبب الفيضانات؛ يأتي هذا في ظل زيادة وتيرة الفيضانات العالمية تزامنًا مع التغيرات المناخية. وتتأثر صحة المجتمعات الأكثر تعرضًا للفيضانات لمدة تصل إلى 7 أشهر بعد وقوع الفيضان. ولاحظوا الزيادة في معدلات دخول المستشفيات لعدة أمراض معينة، منها: أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 35%. أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 30%. الأمراض المعدية بنسبة 26%. أمراض الجهاز الهضمي بنسبة 30%. اضطرابات في الصحة العقلية بنسبة 11%. داء السكري بنسبة 61%. السرطان بنسبة 34%. اضطرابات الجهاز العصبي بنسبة 34%. أمراض الكلى بنسبة 40%. وخلص الباحثون إلى أنّ الأثر الصحي للفيضانات سيتفاقم مع التغيرات المناخية؛ خاصة وأنّ الفيضانات تساهم في انتشار الأمراض وتوفر بيئة مناسبة لنمو الفيروسات والفطريات والبكتيريا ونواقل الأمراض كالحشرات والفئران. لذلك، من الضروري دمج تلك الكوارث في خطط التكيف. aXA6IDgyLjI3LjI0My4xMDUg جزيرة ام اند امز GB


روسيا اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
ابتكار غشاء نانوي كربوني يزيل 99.7 بالمئة من أملاح مياه البحر
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار أغشية بوليمرية لتنقية المياه من النترات تشير مجلة Nature Water، إلى أن الفريق العلمي الدولي برئاسة البروفيسور لاي تشي بينغ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توصل إلى هذا الابتكار ضمن مشروع يهدف إلى تطوير أساليب جديدة لتحلية مياه البحر. ووفقا للباحثين، تسمح الميزات البنيوية الفريدة للغرافيدين(مادة كربونية ثنائية الأبعاد)، بما فيها وجود عدد كبير من القنوات الضيقة والموحدة في سمكها، بأن يكون مرشحا مثاليا لدور أنظمة مرور المياه من خلالها بشكل انتقائي. وقد أظهرت التجارب أن الأغشية المصنوعة من هذه المادة لا تعمل على تنقية مياه البحر بسرعة فحسب، بل إنها تتفوق أيضا على أنظمة تحلية المياه المستخدمة حاليا. وهذا مهم بصورة خاصة بعد تفاقم مشكلة الحصول على مياه الشرب النظيفة في السنوات الأخيرة، وخاصة بالنسبة لسكان البلدان الحارة والجافة في آسيا وإفريقيا. غرافيدين وتجدر الإشارة إلى أن أنظمة تحلية مياه البحر الحالية تتطلب كمية كبيرة من الطاقة أو تكون قصيرة العمر نسبيا، ما يمنع استخدامها على نطاق واسع. وتعاني الأغشية المختلفة التي تعتمد على الغرافين وغيره من المواد النانوية من عيوب مماثلة، حيث لا تسمح في البداية بمرور أيونات الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، ولكنها بعد ذلك تتضخم وتفقد خصائصها. ولكن اتضح للباحثين أن أغشية مصنوعة من الغرافيدين، تشبه بنيتها مجموعة من ستة مثلثات مجتمعة في شكل "قرص عسل" سداسي، لا يوجد فيها هذا العيب. وأن الفراغات الموجودة بين ذرات الكربون في المثلثات واسعة بما يكفي للسماح لجزيئات الماء بالمرور، ولكنها ضيقة للغاية بحيث لا تتمكن حتى أصغر الأيونات المعدنية من اختراقها. واسترشادا بهذه الفكرة صنع الباحثون أغشية ذات سماكات مختلفة من الغرافين البلوري، ثم راقبوا تفاعلاتها مع الماء المالح. وأظهرت التجارب أنه حتى الأغشية الرقيقة نسبيا المتكونة من 12 طبقة من الغرافيدين سمحت بمرور جزيئات الماء، وعرقلت حركة جميع أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم تقريبا. وتبين أن هذه الأغشية تمكنت من إزالة 99.7 بالمئة من أملاح مياه البحر، ويمكنها العمل لمدة تزيد عن 300 ساعة. وهذا وفقا للباحثين يمنح الأمل في إنشاء أنظمة تحلية مياه رخيصة ودائمة. المصدر: تاس