أحدث الأخبار مع #NelliParutenco

وكالة نيوز

العقوبات في المملكة المتحدة الجماعة الموالية لروسيا على تدخل أصوات مولدوفا المزعوم

تقول المملكة المتحدة إنها ستفرض عقوبات على منظمة في روسيا التي اتهمتها بمحاولة تجفيف استفتاء في مولدوفا. بالإعلان عن التدابير يوم الأربعاء ، قال مكتب المملكة المتحدة للأجانب والكومنولث والتنمية (FCDO) إن العقوبات استهدفت شبكة مؤيدة لروسيا من الجهات الفاعلة التي كانت تسعى إلى 'زعزعة استقرار الديمقراطية في مولدوفان ونشر نفوذ روسيا الخبيث'. اتهمت حكومة مولدوفان روسيا بمحاولة تقويض ديمقراطيتها ، بما في ذلك خلال الانتخابات الرئاسية في العام الماضي ، وفاز بها الزعيم المؤيد للغرب ميا ساندو ، وخلال أ استفتاء أكتوبر بشأن ما إذا كان ينبغي تعديل دستور البلاد ليشمل دعمًا لعضوية الاتحاد الأوروبي. رفضت روسيا المطالبات. تستهدف عقوبات المملكة المتحدة الجديدة منظمة إيفرازيا ، وتجميد أصولها وحظر السفر للمجموعة ، ومؤسسها Nelli Parutenco وعضو مجلس الإدارة ناتاليا باراسكا. وقال FCDO إن المنظمات غير الربحية الروسية كانت تستخدم لرشوة المواطنين للتصويت 'لا' في استفتاء العام الماضي حول ما إذا كان ينبغي تعديل دستور مولدوفان. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التدابير تثبت التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية. 'عندما تتدفق الأموال القذرة بحرية ، فإنها تآكل ثقة الجمهور ، وزعزعة الاستقرار في الاقتصادات وتمكن الجهات الفاعلة الخبيثة من تخريب سيادة القانون' ، قال لامي لوكالة الأنباء رويترز. 'من خلال معالجة هذه التهديدات وجهاً لوجه ، فإننا ندافع عن أسس الحكم الديمقراطي – المؤسسات التي يمكن للمواطنين الوثوق بها والتي تعقد تلك الموجودة في السلطة.' سبق أن اتهمت لندن موسكو باستخدام المعلومات المضللة والتمويل غير المشروع والتدخل السياسي لإضعاف ديمقراطية مولدوفا. رحب ساندو بالعقوبات ، قائلين إنها 'إشارة واضحة إلى أن التخريب له عواقب' في منشور على X. وقالت FCDO إن إيفرازيا تديرها أوليغارش إيلان شور ، الذي يقع مقره في روسيا وتمت فرضته المملكة المتحدة في عام 2022. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيفرازيا في أكتوبر الماضي. قالت شرطة مولدوفان إن حوالي 130،000 مواطن تلقى ما مجموعه 15 مليون دولار من إيفرازيا – مع مدفوعات تتراوح من 50 دولارًا شهريًا لـ 'المؤيدين' إلى أكثر من 2500 دولار شهريًا لـ 'القادة'. في وقت لاحق من يوم الأربعاء ، قال رئيس الوزراء في مولدوفا إن الوكلاء الروسيين أنفقوا حوالي 200 مليون يورو (217 مليون دولار) على الجهود المبذولة لشراء الأصوات في انتخاباتها الرئاسية واستفتاء الاتحاد الأوروبي العام الماضي. وقال رئيس الوزراء دورين ريبو في مؤتمر صحفي في تشيسيناو: 'أطلقت وكلاء الكرملين حملة بناء جماعية ، حيث أنفقوا حوالي 200 مليون يورو-ما يقرب من 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في مولدوفا-من أجل زعزعة استقرار بلدنا'. اتهمت مولدوفا مرارًا وتكرارًا موسكو بالتدخل في شؤونها للحفاظ على البلد السوفيتي السابق في مدارها وتثبيتها في محاولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.