#أحدث الأخبار مع #NeonatalLupusالمصري اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالمصري اليومأستاذ باطنة عن الخوف والحزن: يسببان ضعف في المناعة والنساء الأكثر عرضةحذر الدكتور عبدالوهاب لطفي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بجامعة الأزهر، من التأثيرات الخطيرة للمشاعر السلبية مثل الحزن والخوف والتوتر، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد مشاعر عابرة، بل تمثل أحد أخطر أمراض العصر، لما لها من انعكاسات صحية ونفسية على الإنسان، خاصة النساء والأطفال. وأوضح لطفي، خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن هذه المشاعر تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الجهاز المناعي ، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نبّه إلى خطورتها بقوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» و«لا تخافي ولا تحزني»، مما يدل على أن الاستقرار النفسي أساس في حماية الصحة. وأشار لطفي، إلى أن المرأة، بطبيعتها العاطفية، تكون أكثر عرضة للتأثر بالضغوط النفسية، لكن الأخطر أن هذه الضغوط قد تمتد إلى الطفل، بل وحتى الرضيع، حيث أظهرت الدراسات أن العنف اللفظي أو النفسي داخل الأسرة، والتوتر المزمن، يمكن أن يؤثرا سلبًا على مناعة الأطفال، وخاصة على الخلايا المناعية المتعادلة «النيوتروفيلز»٫ مؤكدًا أن التوبيخ المستمر للأطفال، العصبية، وعدم مراعاة المرحلة العمرية، يمكن أن يترك آثارًا سلبية دائمة عليهم، ليس فقط نفسيًا، بل مناعيًا أيضًا. وفي سياق متصل، أوضح لطفي أن هناك أمراضًا مناعية قد تصيب الأطفال منذ الولادة نتيجة عوامل وراثية، مثل الذئبة الحمراء الوليدية Neonatal Lupus، والتي قد تنتقل من الأم إلى الجنين في حال إصابتها بالمرض٬ ونصح بضرورة المتابعة الدقيقة للحمل، خاصة لدى الأمهات اللاتي لديهن تاريخ مرضي مع أمراض المناعة. وشدد لطفي على أهمية التغذية السليمة أثناء الحمل، والابتعاد عن السكريات والمواد الحافظة، لافتًا إلى أن الحمل في حد ذاته يُعد ضغطًا نفسيًا وعصبيًا، ما يستوجب عناية صحية شاملة تشمل الجانب النفسي والغذائي والطبي لضمان صحة الأم والجنين.
المصري اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالمصري اليومأستاذ باطنة عن الخوف والحزن: يسببان ضعف في المناعة والنساء الأكثر عرضةحذر الدكتور عبدالوهاب لطفي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بجامعة الأزهر، من التأثيرات الخطيرة للمشاعر السلبية مثل الحزن والخوف والتوتر، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد مشاعر عابرة، بل تمثل أحد أخطر أمراض العصر، لما لها من انعكاسات صحية ونفسية على الإنسان، خاصة النساء والأطفال. وأوضح لطفي، خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن هذه المشاعر تؤثر بشكل مباشر على كفاءة الجهاز المناعي ، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نبّه إلى خطورتها بقوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» و«لا تخافي ولا تحزني»، مما يدل على أن الاستقرار النفسي أساس في حماية الصحة. وأشار لطفي، إلى أن المرأة، بطبيعتها العاطفية، تكون أكثر عرضة للتأثر بالضغوط النفسية، لكن الأخطر أن هذه الضغوط قد تمتد إلى الطفل، بل وحتى الرضيع، حيث أظهرت الدراسات أن العنف اللفظي أو النفسي داخل الأسرة، والتوتر المزمن، يمكن أن يؤثرا سلبًا على مناعة الأطفال، وخاصة على الخلايا المناعية المتعادلة «النيوتروفيلز»٫ مؤكدًا أن التوبيخ المستمر للأطفال، العصبية، وعدم مراعاة المرحلة العمرية، يمكن أن يترك آثارًا سلبية دائمة عليهم، ليس فقط نفسيًا، بل مناعيًا أيضًا. وفي سياق متصل، أوضح لطفي أن هناك أمراضًا مناعية قد تصيب الأطفال منذ الولادة نتيجة عوامل وراثية، مثل الذئبة الحمراء الوليدية Neonatal Lupus، والتي قد تنتقل من الأم إلى الجنين في حال إصابتها بالمرض٬ ونصح بضرورة المتابعة الدقيقة للحمل، خاصة لدى الأمهات اللاتي لديهن تاريخ مرضي مع أمراض المناعة. وشدد لطفي على أهمية التغذية السليمة أثناء الحمل، والابتعاد عن السكريات والمواد الحافظة، لافتًا إلى أن الحمل في حد ذاته يُعد ضغطًا نفسيًا وعصبيًا، ما يستوجب عناية صحية شاملة تشمل الجانب النفسي والغذائي والطبي لضمان صحة الأم والجنين.