logo
#

أحدث الأخبار مع #Nest

جوجل توقف دعم ترموستات Nest القديمة بدءًا من 25 أكتوبر
جوجل توقف دعم ترموستات Nest القديمة بدءًا من 25 أكتوبر

موجز نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • موجز نيوز

جوجل توقف دعم ترموستات Nest القديمة بدءًا من 25 أكتوبر

أعلنت جوجل هذا الأسبوع أنها ستتوقف عن دعم أو إصدار تحديثات برمجية للترموستات Nest Learning من الجيل الأول والثاني بدءًا من 25 أكتوبر المقبل، كما ستتوقف الشركة عن إطلاق أي منتجات جديدة من Nest في أوروبا. ويعني ذلك أن مالكي ترموستات Nest الذين تم إصدارها في عامي 2011 و2012 (بالإضافة إلى النسخة التي تم إصدارها في أوروبا في 2014) لن يحصلوا على أي تحديثات جديدة، ولن يتم دعم أجهزتهم في تطبيقات Nest وHome، ومع ذلك، سيكون بإمكانهم ضبط درجة الحرارة والجداول الزمنية مباشرة على أجهزتهم. وقالت جوجل في بيان لها: 'لتوجيه كامل استثماراتنا نحو [التطورات المستقبلية] وتقديم أحدث الميزات في أحدث أجيال ترموستات Nest لدينا، سننتقل بعيدًا عن دعم ثلاثة من أقدم أجهزتنا، والتي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان.' أما بالنسبة لسبب توقفها عن إطلاق ترموستات Nest في أوروبا، أضافت الشركة: 'تتميز أنظمة التدفئة في أوروبا بتنوع في الأجهزة والمتطلبات البرمجية، مما يجعل من الصعب تطوير منتجات تلائم مجموعة متنوعة من المنازل.' ومع ذلك، ستستمر مبيعات أجهزة Nest الحالية في أوروبا حتى نفاد الكمية.

Roadrunner-M.. مسيّرة أميركية شديدة الانفجار مدعومة بالذكاء الاصطناعي
Roadrunner-M.. مسيّرة أميركية شديدة الانفجار مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

Roadrunner-M.. مسيّرة أميركية شديدة الانفجار مدعومة بالذكاء الاصطناعي

كشفت شركة "أندوريل" ANDURIL الأميركية عن نسختها المتطورة من الطائرة المسيّرة "رودرنر-إم" Roadrunner-M المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت شركة الدفاع الأميركية أن بوسع مسيّرتها الإقلاع والهبوط عمودياً، ما يمنحها مرونة تشغيلية غير مسبوقة. كما تم تصميم Roadrunner-M كمسيّرة اعتراضية شديدة الانفجار لتعزيز الدفاعات الجوية الأرضية، إذ تتميز بقدرتها على الإطلاق السريع، وتحديد الأهداف، واعتراض وتدمير مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، أو يمكن استعادته وإعادة استخدامه بتكلفة شبه معدومة. وأوضحت الشركة أن Roadrunner-M يمكنها الإقلاع والتتبع، واعتراض الأهداف البعيدة عند أول مؤشر للخطر، ما يمنح المشغلين مزيداً من الوقت والمعلومات لتقييم الهدف وقواعد الاشتباك. الذكاء الاصطناعي والتحكم الذاتي تستفيد مسيّرة Roadrunner-M من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الذاتي، ما يتيح لمشغل واحد الإشراف على عدة طائرات من هذا الطراز في الوقت نفسه؛ لمواجهة تهديدات متعددة، أو لضمان قدرة أعلى للقضاء على الهدف. وبفضل بنيتها المفتوحة، تتوافق Roadrunner-M مع رادارات الدفاع الجوي وأجهزة الاستشعار والأنظمة القائمة، ما يجعلها خياراً قابلاً للنشر الفوري لتعزيز القدرات الدفاعية. إقلاع وهبوط بشكل عمودي وبفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، تتمتع Roadrunner-M بالمرونة الكاملة للإطلاق السريع من أي موقع والعودة إليه، ما يتيح استعادتها وإعادة استخدامها بتكلفة شبه معدومة. وتعتمد المسيّرة الذكية على محركين توربينيين يمنحانها سرعة دون سرعة الصوت مع قدرة استثنائية على المناورة تحت تأثير قوى تسارع G-Force مرتفعة. حظيرة ذكية يتم إطلاق مسيّرة Roadrunner-M من خلال حظيرة ذكية تحمل اسم "نست" (Nest)، التي تُعد بمثابة نظام شبكي آلي يتيح نقل وصيانة وإطلاق هذه المسيّرات بسهولة. ويتميز هذا النظام بتقنيات متقدمة للحفاظ على الاستقرار البيئي ومراقبة الحالة التشغيلية، مما يضمن جاهزية الطائرة للإطلاق في غضون ثوانٍ.

سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم
سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم

زهرة الخليج

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم

#ديكور سوسن شماس هبر، مهندسة تصميم داخلي، ورائدة أعمال شهيرة، تمتد مسيرتها المهنية إلى أكثر من عِقْدين. كما تشتهر بأسلوبها المميز، المتمثل في «الأناقة الخالدة»، وقامت بتحويل وتصميم المساحات في جميع أنحاء الإمارات، والمنطقة، ومزجت الفخامة بالرؤية «النقية» للهندسة المعمارية الداخلية. وبصفتها مؤسسة شركة «Dipiugi»، عملت سوسن على مجموعة متنوعة من المشاريع السكنية والتجارية الراقية، وحظيت بتقدير كبير؛ لاهتمامها الدقيق بالتفاصيل والتصاميم المبتكرة. وقد تعاونت مع علامات تجارية عالمية رائدة؛ ما جعلها شخصية بارزة في عالم التصميم. ومن خلال ظهورها الإعلامي وورش العمل والمشاريع المميزة، تواصل سوسن إلهام الناس بتفانيها في ابتكار مساحات متناغمة وفاخرة.. في حوارها مع «زهرة الخليج»، تُطلعنا سوسن هبر على آرائها، ونصائحها في شؤون التصميم، واتجاهاته المستقبلية، وتأثيرها في الإنسان: سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم كيف توازنين بين العملية، والفخامة، في تصاميمك؟ يتحقق هذا التوازن بالطريقة، التي أتبعها في التعامل مع كل مشروع. وتبدأ العملية الإبداعية بفهم عميق لاحتياجات العملاء، وأسلوبهم المفضل، وماذا يريدون؛ لإضفاء مظهر فخم على منازلهم، ثم أنتقل إلى المساحة. أتعامل مع المشاريع الجديدة من خلال الانغماس في البيئة، بدراسة الضوء الطبيعي، والبنية المعمارية، وكيفية تفاعلها مع محيطها، وأيضاً القيود والتحديات المعمارية فيها. بعدها، أوائم بين الاحتياجات الوظيفية وسرد تصميم متماسك؛ للتأكد من أن كل عنصر يتحدث عن الجمالية والغرض المطلوبين، وإعادة ابتكار التحديات والقيود بمفهوم تصميمي، يتم تعزيزه بقاعدة النسب الصحيحة، وأيضاً بمفهوم هادف يمنح المساحة روحاً. كذلك، أركز على تحقيق التوازن بين الشكل والوظيفة، والتأكد من أن كل التفاصيل - من التدفق المكاني، إلى اختيار المواد، والتشطيبات، واختيار الأثاث والإضاءة والإكسسوارات - تعزز التطبيق العملي، وتجربة المساحة، والقصة الفخمة التي سنتصورها. عناصر جمالية ما العناصر، التي تضفي قيمة جمالية على المكان؟ يمكن توفير أجواء فاخرة في كل مشروع، من خلال دمج القطع المميزة، التي تعمل كنقطة محورية في كل مساحة. وتلعب هذه العناصر المصممة خصيصاً - سواء كانت كسوة جدران مذهلة، أو قطع أثاث جريئة، أو لمسات نحتية، أو مصابيح أرضية أنيقة، أو ثريات فخمة - دوراً حيوياً في رفع القيمة الجمالية، والأجواء العامة للبيئة. وباختيار هذه الميزات البارزة بعناية، أغرس شعوراً بالحصرية والرقي، ما يمنح انطباعاً دائماً، يتناغم مع روح فخامة المشروع. إن الاهتمام الكبير بالتفاصيل، والحرفية الدقيقة، عنصران أساسيان يجسدان الفخامة في تصاميمي. فمن التطعيمات المعقدة واللمسات النهائية الرائعة، إلى اختيار المواد الممتازة، يتم اختيار كل جوانب التصميم الداخلي بعناية؛ لتعكس شعوراً بالثراء والرقي. وطوال العملية، أحافظ على المرونة، وأقوم بتعديل التصاميم وفقاً لأي إلهامات أو تحديات جديدة. فهدفي إنشاء مساحات ليست مذهلة بصرياً، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالذين سيسكنونها، ما يوفر مزيجاً مخصصاً من الفخامة، والراحة، والجاذبية الخالدة. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم أصبح تصميم منزلك «Nest» أيقونياً؛ فما العناصر التي جعلته مميزاً؟ يتمتع هذا المنزل بالعديد من الخصائص، التي جعلته أيقونياً، من هندسته المعمارية، ومحيطه الأخضر، إلى موقعه واتصاله بشروق الشمس وغروبها، فيصبح المكان حيوياً، وتتغير الظلال والضوء كل ساعة، ما يوفر تجربة مختلفة ومتطورة طوال اليوم، كما أدمج عناصر الطبيعة في كل زاوية. لقد أبقيت النافذة الرئيسية المواجهة للمدخل الرئيسي خالية من أي عوائق، أو ستائر، أو أي أثاث مرتفع؛ لدمج الفناء الخلفي والمسبح مع المدخل الرئيسي للمنزل. كما قدمت لون المسبح الأزرق، والظلال الخضراء بالداخل في لوحتين كبيرتين ثمينتين عند المدخل؛ للتأكيد على هذا المزيج. ولترجمة المزاج الداخلي نفسه في الخارج، وضعت في الحديقة العديد من المزارع ذات الأشكال المعمارية الكبيرة، باللونَيْن: الأبيض والأسود؛ للحصول على رؤية مختلطة بزاوية 360 درجة. ويبدو المقعد، الموضوع على الأرضية الخزفية الرخامية اللامعة ذات «المرايا الماء»، كأنه «سحابة عائمة». وبخلاف ألوان الطبيعة في اللوحات، يمكننا أن نشعر بالبحر والأمواج والأعشاب البحرية والشمس، ممزوجة مع المجرات والكون، وكلها تظهر معاً كعمل فني. كذلك، ظلال أشجار النخيل التي نراها في الحديقة، ليلاً ونهاراً، جلبتها إلى الداخل من خلال تصميم السجادة الرئيسية في بهو الطابق الأول. وأيضاً هطول الأمطار، وقطرات الماء هي المفهوم وراء معلقات الإضاءة، والثريا المعلقة أمام النافذتين الرئيسيتين. أما الألوان العامة المستخدمة في كل غرفة، فمستوحاة من ألوان الزهور والنباتات والأنهار والشمس، وما إلى ذلك. إنها تحفة فنية لكيفية جلب مفهوم الطبيعة إلى الداخل، دون وضع نباتات أو ميزات مائية فعلية. فكل قطعة مميزة في المنزل تحكي قصة، وتعكس شخصيتي وأسلوبي ومهاراتي في التصميم، وأسلوب حياة عائلتي بشكل متكامل. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم كيف تؤثر شراكاتك مع العلامات التجارية في تصاميمك؟ عند التعاون مع العلامات التجارية العالمية المرموقة، أتبع نهج المزج بسلاسة، بين جوهر العلامة التجارية وأسلوبي، لتقديم جمالية متناغمة، ومميزة. ويكمن مفتاح التعاون الناجح في تسليط الضوء على نقاط القوة الفريدة، والقيم الأساسية لكل علامة تجارية، وضمان دمج مبادئ التصميم الخاصة بي، مثل: التناسب والانسجام والتباين، والاهتمام الدقيق بالتفاصيل. ويضمن هذا التوازن الدقيق أن يكون كل مشروع انعكاساً حقيقياً لإرث العلامة التجارية، وحساسيتي التصميمية، ما يمنح تجربة بصرية جذابة، للعملاء والجمهور، على حدٍّ سواء. هل ساعدك ظهورك المكثف، بوسائل ومنصات الإعلام، في التواصل مع جمهورك؟ لعب حضوري الإعلامي دوراً مهماً في تشكيل مساري المهني كمصممة. ورغم أن ذلك لم يؤثر - بشكل مباشر - في الجوانب الإبداعية لنهجي التصميمي، وتطوير المفاهيم، إلا أنه أثر في مهارات الاتصال واستراتيجية العلامة التجارية. لقد صقل التواصل مع جماهير متنوعة، من خلال منصات الوسائط، قدرتي على التواصل بفاعلية، ومشاركة فلسفتي في التصميم والأفكار، وعرض أعمالي على شريحة سكانية أوسع. ولم تضخم هذه البراعة التواصلية المحسنة نطاق وصولي فحسب، بل جعلتني علامة تجارية يسهل التعرف عليها. وسهلت تحول شخصيتي الفردية إلى كيان تصميمي مطلوب، يجذب العملاء الذين يبحثون عن خبرتي، والمصممين الطموحين، الحريصين على التعاون والتعلم من البيئة الإبداعية التي أرعاها. لم تكن الرحلة إلى تأسيس هذا الحضور الإعلامي المؤثر سهلة على الإطلاق. وأحد الجوانب المحورية، التي ميزتني في هذه الرحلة، كان شجاعتي في تبني وسائل الإعلام، والمنصات الاجتماعية؛ لعرض أعمالي في وقت كان فيه العديد من المصممين الراسخين مترددين في مشاركة إبداعاتهم؛ خوفاً من التكرار. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم أبرز الاتجاهات ما الذي تأملين تحقيقه، من خلال ورش العمل، والندوات؟ إن مشاركتي في الأنشطة المختلفة، من خلال فصول دراسية رئيسية، تتناول مواضيع حاسمة في الهندسة المعمارية الداخلية وديكور المنازل، والمشاركة كمتحدثة في العديد من الندوات، وتعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، كل ذلك يعد مساهمة في مشهد التصميم بدبي. ومن خلال هذه المبادرات، لا تثري «Dipiugi» مجتمع التصميم المحلي فحسب، بل تؤكد أيضاً أهمية التعاون في رفع معايير الإبداع والابتكار بهذه الصناعة. ما أبرز اتجاهات التصميم الداخلي، التي تتوقعين هيمنتها في السنوات القادمة؟ تتطور اتجاهات التصميم الداخلي باستمرار، وأعتقد أن السنوات القادمة ستجلب المزيد من الفخامة والبساطة، وسنشهد تحولاً من البساطة إلى نهج أكثر انتقائية، يتميز بألوان نابضة بالحياة، وأنماط متعددة الطبقات، وسنجد المزيد من المساحات الشخصية التي تعكس الفردية، من خلال الفن المخصص والاكتشافات القديمة، والعناصر الثقافية المتنوعة. وسيظل تأثير الرجعية (retro) شائعاً مع عناصر تصميم «آرت ديكو» ومنتصف القرن، ما يصور الأناقة العملية. كذلك، ستستمر اتجاهات المكاتب المنزلية، ودمج تكنولوجيا المنازل الذكية، أيضاً، بما في ذلك: الإضاءة الذكية، والتحكم في المناخ، وأنظمة الأمان. وسيزداد التركيز على الرفاهية، وسنجد المزيد من مساحات العافية، التي تعزز الصحة العقلية والجسدية، مثل: التأمل، والمنتجعات الصحية المنزلية، وصالات الألعاب الرياضية المنزلية. وأخيراً، وهو المفضل لديَّ، سنجد المزيد من الإضاءة المميزة المستخدمة، مثل: تركيبات الإضاءة الجريئة الكبيرة الحجم كنقطة محورية في الغرفة، والإضاءة الطبقية التي تؤكد إنشاء مجموعة متنوعة من مصادر الضوء؛ لتعزيز جو المساحات. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم خلال العام الحالي، ما مشاريعك القادمة؟ أحتفل هذا العام، بفخر، بحدث مهم في رحلتنا، هو مرور 20 عاماً على بداية هذه الرحلة، منذ إنشاء استوديو التصميم الخاص بي. واليوم، أتأمل إنجازاتي برضا كبير؛ لأنني وصلت إلى مرحلة يمكنني فيها أن أكون انتقائية عند اختيار المشاريع التي أقوم بها. على مدار العام الماضي، أكملنا في «Dipiugi»، بنجاح، ثلاثة مشاريع فريدة، ونعمل حالياً على تطوير المزيد من المشاريع الاستثنائية. ولا يتجلى نمونا فقط في فريقنا المتوسع، ومحفظة المشاريع الخاصة بنا، بل أيضاً في مساعينا لتجاوز الحدود الإقليمية، من خلال التعاون الدولي مع العلامات الفاخرة. كما ينتظرنا العديد من الفرص، وأنا حريصة جداً على بدء الفصل التالي من تطورنا. وما يمكنني الكشف عنه، هو أنني أعمل على شيء مثير للغاية، ليس بالنسبة لي و«ديبويغي» فقط، ولكن أيضاً لجميع محبي عملي، وعشاق الهندسة المعمارية الداخلية، وأنا متأكدة أنهم سيكونون سعداء بما سيأتي بعد ذلك. شغف ما مصدر إلهامك، الذي يدفعك إلى الأمام والمثابرة دائماً.. كمهندسة داخلية؟ ما يحفزني، ويحفز إلهامي، هو الرغبة الدائمة في الإبداع والإنجاز، وتجاوز مشاريعي السابقة. إنه شغف بجعل المستحيل ممكناً، وتحويل المساحات العادية إلى بيئات فاخرة. كما أدفع نفسي، باستمرار، لإنتاج عمل ممتع من الناحية الجمالية، وهذا يغرس في داخلي شعوراً عميقاً بالمسؤولية؛ لأكون مصدراً لإلهام الآخرين. وتنظر إليَّ الكثيرات من النساء باعتباري قدوة، وشهادة حية على النجاح، ما يغرس الأمل في الأجيال الشابة، بأن العمل الجاد والمثابرة يمنحان نتائج حقيقية. وهذا المزيج المتناغم - من الإيمان، والتفاني الشخصي، والشعور بالمسؤولية - يدفعني إلى الأمام، فأسعى إلى التميز كل يوم. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم ما الدور الذي يلعبه الضوء الطبيعي في توفير جو هادئ وملهم في المنزل؟ يلعب الضوء الطبيعي دوراً مهماً في التأثير على الحالة المزاجية والرفاهية العقلية، ويعزز مستوى طاقتنا والشعور بالسعادة، كما يقلل التوتر، ويرفع الأجواء العامة لأي ديكور منزلي. وأؤكد ذلك، عادةً، من خلال زيادة أحجام النوافذ، والحفاظ على الستائر الشفافة؛ للسماح للضوء بالدخول. كما أضيف فتحات السقف في غرف الملابس؛ إذا سمحت الهندسة المعمارية بذلك، ووضع المرايا بشكل استراتيجي مقابل النوافذ؛ لتعكس المزيد من الضوء الطبيعي في جميع أنحاء المساحة. وأحب، أيضاً، إضافة بعض الزجاج العاكس في الكسوة الجدارية؛ لتعزيز دوران الضوء بين الجدران. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم كيف يدمج أصحاب المنازل لمساتهم الشخصية في التصميم؛ ليشعروا بأنه ملاذهم الآمن؟ في عالم اليوم، تحوّل تعريف الفخامة في التصميم السكني إلى تجربة شخصية عميقة. فلم تعد الفخامة تتعلق بالعظمة أو الثراء فحسب؛ بل يتم تعريفها بمدى قدرة المنزل على عكس شخصية وتفضيلات مالكه. وكلما كان التصميم مخصصاً، أصبح أكثر فخامة. وبصفتنا مصممين داخليين، فإن دورنا هو ترجمة شغف عملائنا، وأنماط حياتهم، إلى بيئات مصممة خصيصاً، ترتقي بتجاربهم اليومية. في النهاية.. يكمن مفتاح إنشاء منزل فاخر في فهم واحتضان الأذواق، والشغف الفريد لمالكه. وسواء كان الأمر يتعلق بالعافية، أو بالشغف بالسيارات، أو الموسيقى، أو حب الفن، فإن كل مساحة مخصصة نصممها، تعزز فكرة الفخامة؛ باعتبارها انعكاساً للفردية. لذا، إن إضافة قطع مخصصة، وإنشاء مساحات متصلة بشغف العميل، يحولان المنزل إلى ملاذ يعكس أسلوب حياته، فنحن لا نبني منزلاً فحسب، بل نقدم تجربة معيشية فاخرة ذات مغزى، ومصممة خصيصاً لأحلام صاحبه. سوسن شماس هبر: أوازن بين الشكل والوظيفة في التصميم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store