أحدث الأخبار مع #Nostalgie


النهار المصرية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
داليدا... سيدة الضوء التي اختارت الرحيل في الظل
"سامحوني... الحياة لم تعد تحتمل." ـ داليدا، في رسالتها الأخيرة. في مثل هذا اليوم منذ 38 عامًا، اختارت داليدا أن تُطفئ الضوء، بعدما أضاءته طويلًا لغيرها. رحلت بصمت... بصوت لا زال يصدح حتى الآن، وبوجه لا يزال يشبه الحياة رغم كل ما كسرها. لم تكن داليدا مجرد مغنية، بل امرأة يتغنّى الحزن من خلالها. من شبرا إلى باريس، من الطفولة المكسورة إلى المجد، من الحب الأول إلى الوحدة، من الحلم إلى العدم. بداية الرحلة.. بنت من شبرا وُلدت باسم يولاندا كريستينا جيجليوتي، لأسرة إيطالية مهاجرة. تربت في حي شبرا القاهري، حيث اختلطت أصوات الباعة بروائح الياسمين وأغاني أم كلثوم من الراديو. في شبرا تعلمت كيف تضحك رغم كل شيء، وكيف تخبّئ الدموع خلف الكحل الثقيل. فازت بلقب ملكة جمال مصر، وسافرت إلى فرنسا، حاملة في قلبها أمًا طيّبة، وطفولة لم تندمل. سبع أغانٍ.. جسدت سيرتها بصوتها لم تكن أغاني داليدا مجرد موسيقى، بل كانت سيرة ذاتية مغناة. في كل واحدة منها تنعكس مراحل حياتها، أحزانها، خيباتها، وأحلامها التي لم تكتمل. " زمن والدي – Nostalgie" "تعال حدثني عن زمن أبي، عن البيت ذي الشبابيك الزرق" تحكي عن والدها العازف في أوبرا القاهرة، وعلاقته الصعبة معها. رحل والدها وهي في سن الثانية عشرة، وبقيت ذكراه تؤلمها حتى النهاية. هناك دائمًا أغنية – Il venait d'avoir 18 ans تعود فيها داليدا إلى بدايات الألم، إلى مرضالذي أصاب عينيها في طفولتها وأجبرها على ارتداء نظارات جعلتها موضع تنمّر حيث كاد أن يفقدها بصرها في الطفولة، وترك ندوب على ملامحها وفي نفسيتها. لكنها انتصرت، وأصبحت أيقونة للجمال والثقة. أهلاً يا حب – Ciao amore, ciao هي الأغنية التي كتبها حبيبها الإيطالي لويجي تينكو، وغناها ثم انتحر بعدها مباشرة بعد رفض الأغنية في مهرجان سان ريمو. كانت أول صدمة عاطفية كبيرة في حياتها. حاولت داليدا الانتحار بعده، لكنها نجت. هذه الأغنية تحوّلت إلى تحية مستمرة له في كل حفلاتها. كان قد بلغ 18 سنة – Il venait d'avoir 18 ans أغنية جريئة وموجعة، تسرد فيها علاقتها بالشاب لوتشيو، الذي أحبته رغم فارق السن، وحملت منه، لكنها أجهضت، لتفقد حلم الأمومة إلى الأبد. العقم تحوّل إلى كآبة دائمة، كان أحد أسباب قرارها بالانتحار. هاتفوني – Téléphonez-moi صرخة من فنانة تملأ الصحف والمسرح، لكنها فارغة في حياتها الخاصة. الوحدة كانت عدوتها التي لم تستطع الانتصار عليها. كي لا تعيش وحيدًا – Pour ne pas vivre seul أغنية تأملية عن العزلة والموت، كتبها ولحّنها رفيق دربها كلود لومي. تعترف فيها أنها "تخاف أن تعيش وتموت بلا أحد". الموت على خشبة المسرح – Mourir sur scène أمنيتها الأخيرة التي لم تتحقق كما أرادت. كانت تحلم بموتها على المسرح، بينما انتهت حياتها في غرفة مغلقة، بصمت مؤلم. قرار شخصي.. كتب نهاية الرحلة في 3 مايو 1987، أنهت داليدا حياتها بمزيج من الحبوب والخمر، بعد صراع طويل مع الاكتئاب. لم تكن مجرد انتحار، بل ختام مدروس لرحلة مريرة رغم كل الأضواء. صوت لا يموت رغم مرور عقود على وفاتها، إلا أن صوتها لا يزال يُبث يوميًا، وصورها تملأ المتاحف والمجلات والمهرجانات. داليدا لم تكن فقط مطربة، بل سيرة نسائية فريدة، فيها الجمال، الألم، القوة، والضعف... مثل كل امرأة، لكنها أكثر.


اغاني اغاني
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اغاني اغاني
"ست الدنيا" تجمع ماجدة الرومي بجمهورها في مهرجان أعياد بيروت 2025
تستعد السيدة ماجدة الرومي للقاء جمهورها بعد غياب دام أكثر من 15 سنة في ليلة استثنائية تحمل الكثير من الشوق والفن الأصيل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "أعياد بيروت"، في 8 تموز/يوليو 2025. في هذا الصدد، ستقدّم ماجدة الرومي باقة من أجمل أغانيها التي طبعت الذاكرة الفنية العربية، إلى جانب الأوركسترا بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي في ليلة مميزة تحت عنوان:" بيروت ست الدنيا" وتفاعل الجمهور بحماسٍ كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرًا عن رغبته بالاستمتاع بصوتها الأصيل في هذه الأمسية المنتظرة وكتب:" والله انتِ الي ست الدُنيا"، " يارب تضّلي تغنّي دايمًا بلبنان يا أرزة لبنان"، " أراكِ قريبًا يا ملكة"، " ربنا يوفقك ان شاء الله"، "ان شاء الله هالصيفية نجي لبنان" مع الإشارة إلى أنّ هذا المهرجان من تنظيم 2U2C ، Star system و Gat the agency، وبرعاية إعلامية ل Nostalgie ، جبل لبنان وأغاني أغاني. يذكر أن آخر أعمال ماجدة الرومي هي أغنية "قول يا قلبي" التي طرحتها عبر قناتها على يوتيوب ، وهي من كلماتها، ألحان يحيى الحسن، وتوزيع داني الحلو، أما الفيديو كليب فهو من اخراج وسام سميرة. وجاء في مطلع الأغنية:"قول يا قلبي قول..طاير يا قلبي فيي وين.. قول يا قلبي قول..صاير بأيّا دنيي وين.. أنا انهزمت، أنا استسلمت.. ورفعت الراية البيضاء وعلّيتها،أنا انغرمت".