logo
#

أحدث الأخبار مع #NotreGuerre

غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي
غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي

جريدة الايام

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • جريدة الايام

غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي

كان-أ ف ب: انطلق مهرجان كان السينمائي اول من امس، في دورته الثامنة والسبعين بحملة شرسة للنجم الأميركي روبرت دي نيرو على الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الجاهل"، داعياً إلى "الدفاع عن الديمقراطية" في وجهه، فيما خيّم طيف الحرب في غزة أيضا على بدايات هذا الحدث السينمائي الكبير. وقال دي نيرو البالغ 81 عاماً "في الولايات المتحدة ندافع بشراسة عن الديمقراطية التي لا زلنا نعتبرها مكسباً"، مضيفاً إن الفنانين "يشكلون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم". أما رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش فنددت بـ "الحرب والفقر (..) وشياطين همجيتنا" التي "لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة". وذكرت في كلمتها "رهائن السابع من تشرين الأول/أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي". لكنها حرصت خصوصاً على توجيه تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف نيسان. وقالت "عشية مقتلها علمت أن الفيلم الذي تظهر فيه اختير هنا في مهرجان كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو شاهد قوي على حياتنا وأحلامنا". وقبل أن يعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتيناو افتتاح دورة المهرجان أمام كوكبة من نجوم السينما العالمية، تسلم مواطنه روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية من يدي ليوناردو دي كابريو الذي شارك معه بطولة أفلام عدة. وتميزت مراسم الافتتاح أيضا بتحية غنائية أدتها المغنية الفرنسية ميلين فارمر، لروح السينمائي الأميركي ديفيد ليشن الذي توفي في كانون الثاني. وحضرت الافتتاح الذي عرض خلاله فيلم "بارتير أن جور" ("Partir un jour") الفرنسي الغنائي الاستعراضي، كوكبة من النجوم صعدت سلالم قصر المهرجانات الشهيرة. وبين هؤلاء الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. أما الممثلة الأميركية هالي بيري العضو في لجنة التحكيم، فأتت مرتدية فستانا مخططا بالأسود والأبيض بعدما أعلنت انها اضطرت لتغير زيّها في اللحظة الأخيرة لأن ذيله كان "طويلا جدا"، تماشيا مع قواعد اللباس الجديدة التي أصدرتها إدارة المهرجان هذه السنة. غير أن آخرين لم يحذوا حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. وحتى قبل يوم الافتتاح، أدركت أصداء العالم المهرجان اعتبارا من مساء الاثنين مع نشر صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقعها نو 400 نجم سينمائي تدعو إلى كسر "صمت" أوساط الثقافة حول الحرب في غزة. وحل طيف الفوضى العالمية أيضا من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية حول أوكرانيا من بينها "Notre Guerre" ("حربنا") للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. وتزامن انطلاق المهرجان مع محطة أساسية في حركة مي تو في فرنسا، مع الحكم بالسجن على الممثل الفرنسي الشهير جيرار دوبارديو مدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. وينوي الممثل استئناف الحكم. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 أيار إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.

غزة حاضرة في انطلاق «Cannes 78»
غزة حاضرة في انطلاق «Cannes 78»

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الرأي

غزة حاضرة في انطلاق «Cannes 78»

خيّم طيف الحرب في غزة على بدايات مهرجان كان السينمائي (Cannes Film Festival)، الذي انطلق الثلاثاء في دورته الثامنة والسبعين، بحضور كوكبة من نجوم السينما العالمية، حيث نددت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بـ«الحرب والفقر (..) وشياطين همجيتنا» التي «لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة». وذكرت في كلمتها خلال الحدث السينمائي الكبير «رهائن السابع من أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي». لكنها حرصت خصوصاً على توجيه تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف أبريل. وقالت «عشية مقتلها علمت أن الفيلم الذي تظهر فيه اختير هنا في مهرجان كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو شاهد قوي على حياتنا وأحلامنا». كما شهد حفل الافتتاح دعوة من النجم الأميركي روبرت دي نيرو إلى «الدفاع عن الديمقراطية»، بعد تسلمه سعفة ذهبية فخرية من يدي ليوناردو دي كابريو الذي شارك معه بطولة أفلام عدة. وقال الممثل البالغ 81 عاماً «في الولايات المتحدة ندافع بشراسة عن الديمقراطية التي ما زلنا نعتبرها مكسباً»، مضيفاً أن الفنانين «يشكلون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم». تحية غنائية وأعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو عن افتتاح دورة المهرجان، فيما تميزت مراسم الافتتاح أيضاً بتحية غنائية أدتها المغنية الفرنسية ميلين فارمر، لروح السينمائي الأميركي ديفيد لينش الذي توفي في يناير. وحضرت الافتتاح الذي عرض خلاله فيلم «Partir un jour» الفرنسي الغنائي الاستعراضي، كوكبة من النجوم صعدت سلالم قصر المهرجانات الشهيرة. وبين هؤلاء الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. أما الممثلة الأميركية هالي بيري العضو في لجنة التحكيم، فأتت مرتدية فستاناً مخططاً بالأسود والأبيض بعدما أعلنت أنها اضطرت لتغير زيّها في اللحظة الأخيرة لأن ذيله كان «طويلاً جداً»، تماشياً مع قواعد اللباس الجديدة التي أصدرتها إدارة المهرجان هذه السنة. غير أن آخريات لم يحذين حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. رسالة من أجل غزة وحتى قبل يوم الافتتاح، أدركت أصداء العالم المهرجان، اعتباراً من مساء الإثنين، مع نشر صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية رسالة مفتوحة وقعها نو 400 نجم سينمائي تدعو إلى كسر «صمت» أوساط الثقافة حول الحرب في غزة. وحل طيف الفوضى العالمية أيضاً من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية حول أوكرانيا من بينها «Notre Guerre» للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 مايو إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة. ميثاق للملابس نشر المنظمون ميثاقاً للمشاركين في المهرجان يحظر «الملابس الطويلة منها، خصوصاً التي يعيق حجمها حركة الضيوف ويجعل من الصعب الجلوس في القاعة»، وكذلك «العري على السجادة الحمراء». ومن التغييرات الأخرى التي أقرها هذا الميثاق، هو أنه لم يعد من الضروري أن تنتعل النساء أحذية ذات كعب عالٍ على السجادة الحمراء. وتسمح القواعد بانتعال «الأحذية الأنيقة والصنادل ذات الكعب أو من دونه». إطلالات ولمسات عربية شهد حفل الافتتاح إطلالات لافتة للنجمات على السجادة الحمراء. وكان الحضور العربي لافتاً كعادته، سواء من خلال المصممين العرب الذين شاركوا في الحفل عبر أعمالهم المميزة، أو من خلال النجمات العربيات اللاتي مشين على السجادة الحمراء. واختارت عارضة الأزياء والممثلة ومقدمة البرامج الأميركية -الألمانية هايدي كلوم إطلالة مبهرة بتدرجات اللون الوردي مزيّنة ببتلات الأورغانزا من مجموعة «The 1001 Seasons of ELIE SAAB»، التي عُرضت في العاصمة السعودية الرياض. أما عارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو، فتميزت بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستاناً من حرير الشارموز باللون الأخضر الزمردي من تصميم اللبناني زهير مراد. وأطلت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بكورسيه من الساتان الأبيض الثقيل مع تنورة من قماش كريب كادي، زيّنت بتفاصيل من عرق اللؤلؤ والكريستال وأحجار السوسن، بالإضافة إلى تطريزات براقة بالكريستال. من جانبها، اختارت الممثلة المصرية أمينة خليل فستاناً من تصميم اللبناني رامي قاضي، حيث ارتدت فستان هالتر من اللوريكس الوردي الباهت، مع كورسيه منحوت وطبقات من القماش الانسيابي، مزينة بحواف من الريش الناعم. كما تألقت الممثلة المصرية يسرا بفستان من تصميم القاضي، باللون الأحمر الناري وقصّات غير متماثلة مع طيات من قماش الدرابيه الأنيقة.

افتتاح كانّ 78 وسط صخب العالم: رسالة من القلب إلى غزة وتحيّة لروبرت دي نيرو
افتتاح كانّ 78 وسط صخب العالم: رسالة من القلب إلى غزة وتحيّة لروبرت دي نيرو

النهار

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • النهار

افتتاح كانّ 78 وسط صخب العالم: رسالة من القلب إلى غزة وتحيّة لروبرت دي نيرو

انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان كانّ السينمائي، وسط عالم تتقاذفه الحروب والنزاعات، من أوكرانيا إلى غزة، حيث أضحت المأساة هناك نداءً يدوّي في الكواليس قبل أن يُسمع على الشاشة. في هذا الجو الملبّد، يلمع على السجادة الحمراء اسم روبرت دي نيرو، الذي سيُكرَّم بجائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرته، في لحظة مؤثرة يقدّم فيها الجائزة صديقه وشريكه على الشاشة، ليوناردو دي كابريو. ومن المتوقع أن تُشدّ آذان السينمائيين لكلمة دي نيرو، المعروف بمواقفه الصريحة والمعارضة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما بعد تهديد الأخير بفرض ضريبة بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية، في مشهد ينذر بتحولات خطيرة في صناعة السينما العالمية. أما الافتتاح، فسيحمل مفاجآت فنية، أبرزها ظهور المغنية ميلين فارمر التي ستُحيي الأمسية بأداء موسيقي خاص، إلى جانب المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه، التي تشارك في بطولة فيلم الافتتاح "Partir un jour" للمخرجة أميلي بونان، في أول تجربة روائية طويلة لها، وهو ما يشكل سابقة في تاريخ المهرجان، إذ لم يُفتتح كانّ من قبل سوى مرتين بفيلم يحمل توقيع مخرجة. رسالة من القلب إلى غزة خارج أروقة المهرجان، وبالتزامن مع افتتاحه، نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقّعها نحو 400 سينمائي، بينهم بيدرو ألمودوبار، سوزان ساراندون، وريتشارد غير، دعوا فيها إلى عدم الصمت حيال "الإبادة الجارية في غزة"، بحسب تعبيرهم. حملت الرسالة طابعاً إنسانياً لافتاً، وحيّت ذكرى المصوّرة فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، وتُعرض سيرتها في وثائقي ضمن برمجة المهرجان. وجاء في الرسالة: "ما الهدف من مهنتنا إن لم نستخلص دروس التاريخ والأفلام الملتزمة، إن لم نكن موجودين لحماية الأصوات المضطهدة؟". وكان من بين الموقّعين أيضاً المخرجة جوستين ترييه والممثل رالف فاينز، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة أنّ اسم جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، ورد سابقاً بين الداعمين، لكنه لم يظهر في النسخة النهائية للائحة المنشورة. في المقابل، وجّهت بينوش في حفل الافتتاح تحية للمصورة فاطمة حسونة بينما يعرض المهرجان فيلم "ضع روحك على يدك وامشِي"، من إخراج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي، الذي يروي قصة محنة غزة والحياة اليومية للفلسطينيين من خلال محادثات فيديو مُصورة بين حسونة وفارسي. بدورها، اعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أنّ الموقف الذي اتخذه الفنانون "جزء من مسؤوليتهم"، مؤكّدة خلال زيارتها إلى بروكسيل أنّ من واجبهم التعبير والتفاعل مع القضايا الكبرى في العالم. ظلّ الحرب وحكم قضائي لا يكتفي مهرجان كانّ في افتتاحه بالتكريم والموسيقى، بل يضيء أيضاً على الحرب في أوكرانيا من خلال ثلاثة أفلام وثائقية، بينها "Notre Guerre" للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، في تأكيد على التزام السينما بقضايا الإنسان والحرية. وعلى هامش الأضواء، يُنتظر أن تُحدث ضجة قضية الممثل جيرار دوبارديو، إذ يصادف افتتاح المهرجان صدور حكم ضدّه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير أحد الأفلام، وقد أعلن نيته الطعن بالحكم. النجوم يعودون إلى كانّ مع بداية جديدة واعدة، تعود كوكبة النجوم إلى كانّ، حيث تتقاطع الأضواء مع الأفلام والتصريحات مع المواقف. توم كروز، نيكول كيدمان، دنزل واشنطن، جنيفر لورانس، روبرت باتينسون... كلهم عبروا السجادة الحمراء يوماً، وكلهم يعيدون وهج السينما في مدينة البحر والسينما والرموز. وفي 24 أيار/مايو، ستمنح لجنة التحكيم التي تترأسها جولييت بينوش، وتضم أسماء لامعة مثل جيريمي سترونغ، هالي بيري، والروائية ليلى سليماني، السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المتنافسة، في خاتمة تليق بأعرق مهرجانات السينما في العالم.

طيف الحروب يهيمن على افتتاح مهرجان كان السينمائي
طيف الحروب يهيمن على افتتاح مهرجان كان السينمائي

الوسط

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الوسط

طيف الحروب يهيمن على افتتاح مهرجان كان السينمائي

ينطلق مهرجان كان السينمائي الثلاثاء بمشاركة كوكبة من النجوم بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو، في ظل استمرار النزاعات في العالم، من أوكرانيا إلى غزة التي شكل الصراع فيها محور رسالة وقّع عليها مئات السينمائيين. عند الساعة 20:15 (17:15 بتوقيت غرينيتش)، يشهد حفل الافتتاح تقديم جائزة السعفة الذهبية الفخرية لروبرت دي نيرو (81 عاما) عن مجمل مسيرته الفنية،. وسيقدم له هذه الجائزة ليوناردو دي كابريو، شريكه على الشاشة في أحدث أفلام مارتن سكورسيزي، «كيلرز أوف ذي فلاور مون»، وفقا لوكالة «فرانس برس» وسيصغي عالم السينما باهتمام شديد إلى كلمة دي نيرو المعروف بمعارضته العلنية لدونالد ترامب، والذي يشعر بالقلق إزاء صعود الأنظمة الاستبدادية وتهديد الرئيس الأميركي بفرض ضريبة بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وسيتضمن الحفل أيضا مفاجأة من ميلين فارمر، إذ ستؤدي المغنية وعاشقة السينما وعضو لجنة التحكيم السابقة أغنية خلال الأمسية. ويشارك في الأمسية أيضا المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه، وهي نجمة فيلم الافتتاح «بارتير أن جور»، وهو أول فيلم روائي طويل من إخراج أميلي بونان سيُعرض في صالات السينما في فرنسا في الوقت نفسه. - - - وهذه أول مرة يُفتتح فيها مهرجان كان بفيلم روائي طويل يشكل باكورة أعمال مخرجه، كما أنها «ثالث مرة فقط، بعد ديان كوريس ومايوين، تفتتح فيها مخرجة مهرجان كان السينمائي». رسالة من أجل غزة وبعيدا عن الشاشة، وقع نحو 400 مخرج سينمائي، من بينهم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار والممثلة والممثل الأميركيان سوزان ساراندون وريتشارد غير، رسالة مفتوحة نشرتها جريدة «ليبيراسيون» الفرنسية الثلاثاء لدعم غزة، جاء فيها «نحن الفنانين والممثلين الثقافيين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة». ويكتسب هذا النص رمزية كبيرة قبل ساعات قليلة من افتتاح أكبر مهرجان سينمائي في العالم. وحيّت الرسالة ذكرى فاطمة حسونة، المصوّرة الصحفية التي قُتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أبريل، وهي محور فيلم وثائقي من المقرّر عرضه في المهرجان. وتساءل الموقّعون على الرسالة، ومن بينهم أيضا المخرجة الفرنسية جوستين ترييه والممثل البريطاني رالف فاينز، «ما الهدف من مهنتنا إن لم نستخلص دروس التاريخ والأفلام الملتزمة، إن لم نكن موجودين لحماية الأصوات المضطهدة؟». وقالت إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة لوكالة فرانس برس إنّ رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، كانت في البداية من بين الموقّعين على الرسالة، لكنّ اسمها لم يظهر بين الشخصيات الـ34 التي كشفت عنها «جريدة» ليبيراسيون. من جانبها، قالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي الثلاثاء إن نجوم السينما الذين وقّعوا على الرسالة المفتوحة إنما يؤدون «دورهم»، موضحة خلال زيارة إلى بروكسل أن «دورهم هو اتخاذ موقف والتعبئة بشأن ما يحدث في العالم». السجن لدوبارديو وخصص المهرجان يوم افتتاحه لحرب أخرى، تلك التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وذلك من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية، من بينها «Notre Guerre» «حربنا» للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. قد يثير حدث آخر من خارج المهرجان ضجة الثلاثاء، إذ تنطلق الدورة الثامنة والسبعون من الحدث السينمائي العالمي بعد ساعات قليلة من الحكم على جيرار دوبارديو بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. وينوي الممثل استئناف الحكم. من الأفلام إلى السجادة الحمراء، يجذب مهرجان كان السينمائي الذي حققت أفلامه العام الماضي نجاحا لافتا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار، أسرابا من النجوم: من توم كروز إلى نيكول كيدمان ودنزل واشنطن، مرورا بجنيفر لورانس وروبرت باتينسون. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 مايو إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.

الفن في خدمة زيلينسكي، افتتاح مهرجان كان اليوم بـ 3 أفلام عن أوكرانيا
الفن في خدمة زيلينسكي، افتتاح مهرجان كان اليوم بـ 3 أفلام عن أوكرانيا

فيتو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

الفن في خدمة زيلينسكي، افتتاح مهرجان كان اليوم بـ 3 أفلام عن أوكرانيا

بين ضوء الكاميرا وصوت المدافع، يفتح مهرجان كان السينمائي ستارة هذا العام لصوت أوكرانيا، في لحظة تتجاوز الفن لتلامس جوهر السياسة والذاكرة. يوم أوكرانيا ومع انطلاق مراسم الافتتاح، اليوم الثلاثاء، يخصص المهرجان برنامجًا استثنائيًّا لثلاثة أفلام توثق الحرب الروسية الأوكرانية، ضمن تظاهرة تُعرف باسم «يوم أوكرانيا». يأتي هذا الحدث بتنظيم مشترك بين بلدية مدينة كان، وفرانس تلفزيون، وBrut.، في رسالة فنية واضحة: «الفن ليس محايدًا عندما يتعلق الأمر بالحقيقة»، وفق موقع المهرجان. السينما كسلاح مقاومة البرنامج يبدأ بفيلم زيلينسكي، سيرة ذاتية سينمائية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من إخراج إيف جويلان، وليزا فابنيه، وأريان شامين. يوثق الفيلم انتقال زيلينسكي من عالم الكوميديا إلى قلب المعركة السياسية، كوجه جديد لقومية أوكرانيا ما بعد السوفيات، ويعرض صورة قائد صاغته التحولات التاريخية والانهيارات الكبرى. تليه عند الظهيرة عروض فيلم «Notre Guerre» (حربنا)، من توقيع برنار هنري ليفي ومارك روسيل، وهو فيلم أقرب إلى يوميات جبهة، يوثق من الداخل معاناة الجنود والمدنيين في شرق أوكرانيا، ويرصد لحظات المواجهة والخسارة من منظور فرنسي-أوكراني مشترك، ليعيد تعريف الحرب باعتبارها "قضية أوروبية" لا محلية. أما الختام، فيحمله فيلم «2000 متر إلى أندرييفكا» «2000 Meters to Andriivka» للمخرج مستيسلاف تشيرنوف، الذي يواصل مشروعه التوثيقي عن الحرب من خنادقها الأمامية. وبعد «20 يومًا في ماريوبول»، يعود تشيرنوف بكاميراه إلى الغابات المحترقة، والطرقات الملغومة، ليروي مأساة الجنود وهم يسعون لاستعادة قرية أندرييفكا، مترًا بعد متر. مهرجان أم منصة سياسية؟ ولا يخلو اختيار هذه الأفلام في افتتاح كان من دلالات، بل يتجاوز البعد السينمائي إلى اصطفاف رمزي واضح مع الرواية الأوكرانية في الحرب، ضمن تزاوج متكرر بين الثقافة والدبلوماسية. فالمهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام، بل يُعيد تأكيد التزامه بسرد حكايات المعاناة والمقاومة عبر الصورة. وفي وقت تستمر فيه الحرب للعام الثالث، يوجه «يوم أوكرانيا» دعوة للمشاهدين لاكتشاف كيف يُمكن للسينما أن تكون وثيقة، وموقفًا، وحتى خندقًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store