أحدث الأخبار مع #OCDE


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أعمال
- أريفينو.نت
وجه مزيف في مرآة المغرب: اوربا تكشف خطرا كبيرا يتهدد المغربيات هذه الايام؟
أريفينو.نت/خاص دق تقرير حديث صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) ناقوس الخطر بشأن موقع المغرب في خريطة التجارة العالمية للمنتجات المقلدة. وصنف التقرير المغرب ضمن الثلاثين دولة رئيسية التي شكلت مصدراً للسلع المغشوشة خلال عام 2020، كما أشار إلى دور المملكة كوجهة لعبور مستحضرات التجميل المقلدة القادمة من الصين. المغرب في المرتبة 24 عالمياً: أرقام مقلقة وحقائق صادمة كشفت الدراسة المعنونة 'رسم خرائط التجارة العالمية للسلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات الإنفاذ'، أن المغرب احتل المرتبة الرابعة والعشرين عالمياً من حيث عدد وقيمة المنتجات المقلدة التي تم ضبطها في عام 2020. ورغم أن هذه النسبة تقل عن 2% من إجمالي المضبوطات العالمية حجماً وقيمة، إلا أنها تضع المملكة في قائمة تضم مراكز رئيسية لهذه التجارة غير المشروعة مثل الصين، وهونغ كونغ، وتركيا، ولبنان. ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على كون المغرب وجهة غير نمطية لمستحضرات التجميل المغشوشة القادمة من الصين، حيث احتل البلدان معاً المرتبة العاشرة ضمن أبرز 15 مساراً (منشأ-وجهة) لهذه المنتجات الخطرة بين عامي 2020 و2021، وهو ترتيب تهيمن عليه العلاقة التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي. خطر داهم على المستهلك الأوروبي: المغرب مصدر 'هامشي' للواردات المقلدة نحو أوروبا وفيما يتعلق بتدفق السلع المقلدة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، أشار التقرير مجدداً إلى المغرب كأحد بلدان المصدر الرئيسية، وإن كان بدرجة أقل، حيث حل في المرتبة الرابعة والعشرين من بين 25 اقتصاداً شملهم التصنيف. وتصدرت الصين هذه القائمة بفارق شاسع، سواء من حيث عدد عمليات الضبط أو القيمة الإجمالية للمنتجات المقلدة الموجهة للسوق الأوروبية. تقييم المخاطر: المغرب في المنطقة الوسطى للملابس والأحذية المقلدة عند تقييم ملف المخاطر الخاص بالمغرب، استناداً إلى مؤشر 'GTRIC-e' الذي يقيس احتمالية أن تكون السلع المصدرة مقلدة، سجلت البلاد ما بين 0.15 و0.25 في قطاعي الملابس والأحذية. هذا التصنيف يضع المغرب في الربع الثاني عالمياً، وهي مرتبة مماثلة لدول مثل الهند وكولومبيا، ولكنه يعتبر أقل خطورة مقارنة بلبنان أو البحرين. ويشير المؤشر إلى أن القيمة القريبة من 1 تعكس وجوداً أعلى للسلع المقلدة في صادرات الدولة. تجارة الظل العالمية: 467 مليار دولار تهدد الاقتصاد العالمي على الصعيد العالمي، قدر التقرير حجم التجارة العالمية في المنتجات المقلدة بنحو 467 مليار دولار أمريكي في عام 2021. وكانت قطاعات الملابس والأحذية والمنتجات الجلدية هي الأكثر تضرراً، حيث شكلت 62% من إجمالي المنتجات المقلدة التي تم ضبطها على مستوى العالم. وحذرت كل من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية من أن التجارة غير المشروعة في السلع المقلدة تمثل تهديدات خطيرة للسلامة العامة، وحقوق الملكية الفكرية، والتنمية الاقتصادية للدول. إقرأ ايضاً


مراكش الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
التجارة الخارجية.. تقديم برنامج التأمين العمومي التكميلي للتصدير
نظم، الثلاثاء بالدار البيضاء، لقاء خصص لتقديم مشروع 'برنامج التأمين العمومي التكميلي للتصدير'، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة. وقد تم وضع هذا البرنامج، الذي من المرتقب إطلاقه بتاريخ 01 يونيو 2025، بالتنسيق مع مجموع الفاعلين العموميين والخواص لمنظومة التأمين على التصدير بهدف تعزيز المنافسة بين الشركات المصدرة على مستوى أسواق إستراتيجية ذات مستوى خطر معين وغير مشمولة بالتأمينات الخاصة. وباستثمار يبلغ 100 مليون درهم، سيغطي هذا البرنامج، الذي يشمل نظام تسعير ديناميكي حسب البلدان ومستوى الخطر، ضامنا بذلك تغطية مكيفة لواقع السوق، ما يقارب 7,5 ملايير درهم من التصدير الإضافي سنويا، بما سيمكن من خلق تأثير ملحوظ، مع ما يصل إلى 75 درهم قيمة إضافي التصدير لكل درهم مستثمَر. ويستند تنفيذ البرنامج إلى تمويل حكومي خاص به ومتاح للشركة المركزية لإعادة التأمين (SCR)، 'Atlantic Re' حاليا، والتي ستتكلف بتدبير الآلية العامة الخاصة بتأمين القروض على التصدير وستضمن إعادة التأمين ضد الأخطار مع الاحتفاظ الجماعي بالمشغَلين الحاصلين على ترخيص لتأمين القروض على التصدير. وفي كلمة بالمناسبة، قال مزور إن 'هذا البرنامج يندرج بشكل تام ضمن الدينامية الوطنية التي تعمل في مجال النهوض بالتجارة الخارجية'. وأكد الوزير أن الأمر يتعلق بـ 'دعامة إستراتيجية لخدمة السياسة الوطنية لدعم التصدير'، مضيفا أنه سيساهم في توسيع حضور المنتوجات المغربية بالخارج مع تقليص تعرض الشركات للأخطار المرتبطة بالأسواق الناشئة. من جانبه، قال حجيرة إن هذه الآلية الجديدة تندرج في إطار خارطة طريق 2025-2027 لتنمية التجارة الخارجية، وتشكل وسيلة إستراتيجية لتعزيز الصادرات المغربية. وأشار إلى أن 'هذا البرنامج المبتكر الذي يتناغم مع انتظارات والاحتياجات المعبر عنها من قبل المشغلين، يهدف إلى تعزيز المنافسة وتدويل المقاولات من خلال مواكبتها في رحلة البحث عن أسواق جديدة، لا سيما تلك المغطاة بشكل خفيف وذات الإمكانيات العالية. ولتحديد أفضل الممارسات وتكييف النموذج المختار مع خصوصيات السوق المغربية، تم القيام بدراسة 'Benchmark International' بشراكة مع الجمعية المغربية للمصدرين، والتي أفرزت أن المصدرين المغاربة يمركزون أنشطتهم على المناطق الجغرافية ذات المخاطر الضئيلة والمتواجدة بشكل رئيسي في أوروبا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE)، في حين تبقى الأسواق الناشئة، كتلك الموجودة بإفريقيا والشرق الأوسط، إلى حد كبير غير مغطاة، ما يشكل عائقا أمام تطور الصادرات المغربية في هذه الأسواق. وسيتم نشر البرنامج، الذي يهدف إلى سد هذه الثغرة، في مرحلة أولى لتغطية المخاطر التجارية والسياسية للمقتنين العموميين والخواص من 15 بلدا تعتبر إستراتيجية بإفريقيا.


حدث كم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- حدث كم
'التربية والتعليم والبحث العلمي وحركية الكفاءات': موضوع ندوة علمية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
التربية والتعليم والبحث العلمي وحركية الكفاءات' كان موضوع ندوة علمية، نظمت الأربعاء 23 أبريل 2025، بقاعة ' أفق' بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وذلك بمشاركة عدد من الأستاذة الجامعيين والخبراء. وقارب هؤلاء المشاركين في هذه الندوة، التي أدارها ذ. المعطى قبال، و ساهم فيها ذ. رشيد الݣرجومة ( رئيس جامعة مونس – بلجيكا ) وذ. محمد بن لحسن رئيس جامعة بيكاردي ( فرنسا ) و ذ. جمال بووايور( أستاذ باحث بحامعة پو – فرنسا ) ونور الدين مؤدب ( رئيس الجامعة الدولية بالرباط) وذ. عبد المنعم بلعاليا ( المدير العام لجامعة مونديابوليس – الدارالبيضاء)، إمكانية اسهام كفاءات مغاربة العالم في الارتقاء بمستوى التربية والتعليم، في ظل التحولات التي عرفها بالخصوص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وتمحورت الإشكاليات المطروحة خلال هذا اللقاء بالخصوص حول التساؤل عن مدى توفر المعطيات المرتبطة بفهم هذه الظاهرة موضوع الندوة، وماهي التصنيفات الممكنة لمسارات الكفاءات المهاجرة. وفي هذا الصدد أكدت المداخلات بأن الدول التي أستطاعت أن تبلغ مستويات عالية في ناتجها الداخلي الخام و نسبة نموها هي تلك الدول التي أستثمرت كثيراً في التعليم بكل أسلاكه و لاسيما التعليم العالي والبحث العلمي و لاحظ المداخلات بأن المغرب يعيش مفارقة فهناك زيادة متواثرة فب حجم في الاستثمارات ،بالمقابل هناك نقص مسجل على مستوى اليد العاملة المؤهلة، وهو ما يشكل نقطة ضعف، و بهذا الصدد فإن التفكير في البدائل لتجاوز هذا الوضع يستوجب إستحضار الإمكانيات المتاحة لدى كفاءات مغاربة العالم. غير أن المداخلات توقفت عند ماهية الطرق الكفيلة لتعبئة و استثمار هذه المؤهلات التي تتوفر عليها الكفاءات المغربية بدول الاستقبال قبل أن تؤكد بأن هناك حاجة ماسة إلى وضع تصور عقلاني للتعاطى مع الكفاءات في المهجر، لكونها ليست كتلة واحدة، ومتجانسة، و التي لا ينبغي النظر إليها كحل سحري ، في الوقت الذي يتعين التعامل معها باعتبارها كفاءات لها تمايزات و متطلبات و رؤية . وأعتبرت المداخلات أن هذه الكفاءات لها ازدواجية الانتماء ما بين بلدها الأصلي وبلدان الإقامة مشيرة الى أنه وفق احصائيات 2020 ، فإن 200 ألف من هذه الكفاءات الأحنبية انتقلت الى بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ( OCDE )، وتحتل هذه الكفاءات المغربية المرتبة السابعة في هذه الصدد. بالمقابل فإن وتيرة رجوع الكفاءات لبلدها الأصلي المغرب، فيلاحظ بأن هناك حركية في هذا المجال ، لكن هناك أيضا عودة معاكسة. وشددت المداخلات على ضرورة الاهتمام بالكفاءات، مع استحضار متطلباتهم ، لأن كل واحد منهم، له شخصيته وطريقة تفكيره ومزاج خاص، حسب طبيعة المسار الذي قطعه ومستوى ارتباطه ببلده الأصلي. وعن دواعي إختيار الطلبة المغاربة استكمال دراستهم الجامعية بالخارج أوضحت المداخلات أن الأسباب متعددة و منها ' عشق الحرية والمغامرة و تحقيق الأحلام : ' لأننا كنا في سياق يسوده حلم ' التقدم' ، والذي أدى الى احداث تغيير في حياتنا اليوم لأننا كنا نرفل في العقود الماضية في حياة ثقافية غنية سواء بالمغرب رغم التضييق و القمع أو بفرنسا،ولم تكن لنا النية في الاستقرار بفرنسا، حيث كان الهدف العودة للبلد ، بعد استكمال الدراسة والتكوين، فالرغبة في العودة كانت دوما حاضرة بالنسبة لنا كجيل' يقول أحد المتدخلين . لكن ظل السؤال المركزي الذي يراود الجميع هو لماذا سأعود؟ وماهي القيمة المضافة التي يمكن أن أضيفها، لكن رغم هذه التساؤلات، فهناك حاجة للتكامل والتعاضد، مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات المستجدة، في مقدمتها، تآكل الطبقة الوسطى والتخلى عن المدرسة العمومية وسيادة انعدام الثقة في التعليم العمومي، وهو ما يتطلب توفر الإرادة والرغبة. فوفق معطيات تعود الى سنتي 1996 – 1997 بفرنسا كان هناك 6000 طبيب 50 بالمائة منهم أجانب وضمن هذه النسبة كان هناك 70 بالمائة مغاربة ، كما كان هناك أيضا 6000 مهندسا 60 بالمائة أجانب و ضمن هذه النسبة كان هناك 40 بالمائة مغاربة . وإعتبرت المداخلات أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، يعد آلية مهمة، تساعد على انضاج النقاش حول حركية الكفاءات المغربية، و أكدت المداخلات على أهمية الرفع من الإعتمادات المخصصة للبحث العلمي بالمغرب، والتي لا تمثل حاليا الا نسبة 0،8 بالمائة فقط من الناتج الداخلي الخام للمغرب، مقابل 4،6 بالمائة في كوريا الجنوبية. وعلى مستوى حكامة الجامعات العمومية المغربية شددت المداخلات على أهمية توطيد إستقلاليتها و تحديث تدبيرها عبر انتخاب رؤساء الجامعات، كما هو شأن الجامعات العريقة الأجنبية، بالاستناد على برامج ورؤى واضحة وتقييم جدي لأعمالها و نجاعة أدائها . وأعتبرت التدخلات بأن هناك حاليا سوقا دولية للكفاءات مفتوحة لحركية واسعة و تنافسية كبيرة ، فمثلا 129 ألف مواطنا من نيوزلاندا غادروا سنة 2024 بلادهم التي يبلغ عدد سكانها 5،5 مليون نسمة فقط، نتيجة الجاذبية التي يوفرها سوق العمل بالخارج ولاسيما في البلد الجار أستراليا، أما على المستوى الوطني، فإن هناك حاجة حقيقية لتعليم عالي ءي جودة، ، فهناك شباب يرغبون، أن يتلقوا تعليما جامعيا من مستوى عال، وبجودة تضاهي ما توفره الجامعات خارج المغرب، والحاجة اليوم ملحة لضرورة فتح نقاش جدي حول تمويل التعليم العالي، مع القيام بتقاسم الأعباء بين كافة الأطراف المستفيدة، (الدولة و الطالب و الفاعل الاقتصادي) ، وإعتبار التعليم عموما و التعليم العالي والبحث بالأساس إستثمارا تؤكده الأرقام في الولايات المتحدة الأمريكية تدر عائدات تسجيل الطلبة الأجانب ما يناهز 38 مليار دولار سنويا ، كما أكدت دراساات أن كل دولار واحد يستثمر في هذا القطاع يدر 5 دولارات كأرباح . ع.ح/ح


تونس الرقمية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس الرقمية
الولايات المتحدة – ترامب يعرقل فرض الضرائب على الشركات المتعددة الجنسيات والثروات الكبرى !
في ظلّ أجواء متوترة تتخللها حرب تجارية وتحولات جيوسياسية عميقة، يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمد إلى إبطاء، بل تعطيل، جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى إرساء نظام ضريبي عادل يشمل عمالقة التكنولوجيا والثروات الكبرى. انسحاب الولايات المتحدة من عدة اتفاقيات، وتهديداتها بفرض رسوم جمركية على الدول الأوروبية، يعكسان بوضوح إصرار واشنطن على حماية مصالحها الاقتصادية، ولو على حساب التوافقات الضريبية العالمية. تهديدات ضد فرض الضرائب على عمالقة التكنولوجيا صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا من ضغوطه على الدول التي فرضت ضرائب على الشركات التكنولوجية الأمريكية العملاقة مثل أمازون، وغوغل (ألفابت)، ومايكروسوفت، وميتا. ففي 21 فيفري الماضي، لوّح ترامب بعقوبات جمركية ضد أي بلد يعتمد، وفق تعبيره، إجراءات 'تمييزية' ضد هذه الشركات. ويرى أن مثل هذه التدابير تهدف إلى تفضيل الشركات المحلية على حساب نظيرتها الأمريكية، ما يبرر، حسب قوله، الردود التجارية العقابية. وكانت فرنسا قد تعرضت لهذا النوع من الضغوط منذ عام 2019 بعد فرضها ضريبة على الخدمات الرقمية، وهي مبادرة التحقت بها سبع دول أخرى لاحقًا. وقد جمعت باريس 780 مليون يورو من هذه الضريبة خلال عام 2023. وفي حال فشل المفاوضات الجارية، تفكر المفوضية الأوروبية في اعتماد إجراء مشابه على مستوى الاتحاد. في المقابل، يهدد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 20% على المنتجات الأوروبية. حتى المملكة المتحدة، التي تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع واشنطن، لم تسلم من هذا التهديد. فرئيس البيت الأبيض يوجّه انتقاداته أيضًا إلى الضريبة الرقمية البريطانية التي تدر على خزينة لندن نحو 800 مليون جنيه إسترليني سنويًا. عرقلة لاتفاق عالمي بشأن ضرائب الشركات في عام 2021، وقّعت حوالي 140 دولة على اتفاق تحت إشراف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) لإصلاح النظام الضريبي الدولي. يقوم 'الركن الأول' من هذا الاتفاق على فرض ضرائب على الشركات في البلدان التي تحقق فيها أرباحًا فعلية، بهدف الحد من لجوئها إلى الملاذات الضريبية. أما 'الركن الثاني' فيقترح فرض ضريبة دنيا عالمية بنسبة 15% على أرباح الشركات. إلا أن هذا الاتفاق يواجه اليوم حالة من الجمود. فحتى خلال إدارة بايدن، توقفت المفاوضات حول الركن الأول، ومع عودة ترامب تبدو احتمالات استئنافها ضعيفة للغاية. وقد عبّرت منظمة OCDE عن قلقها من انهيار التوافق الدولي، وعودة شرسة لسباق تنافسي في خفض الضرائب يخدم مصالح الشركات العملاقة. ويؤكد الاقتصادي الفرنسي الأمريكي غابرييل زوكمان أن 'الاتفاق سينهار إذا تراجعت أوروبا'. ويرى أن المشروع مهدد بالموت ما لم تصدر ردود سياسية حازمة من العواصم الأوروبية. تجميد مقترح فرض ضريبة على المليارديرات مشروع آخر بات مهددًا بفعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يتمثل في فرض ضريبة على الثروات الكبرى. فقد اقترحت البرازيل، خلال رئاستها لمجموعة العشرين، فرض ضريبة سنوية بنسبة 2% على الثروات التي تتجاوز المليار دولار. وتقدّر العائدات المتوقعة من هذا الإجراء بنحو 250 مليار دولار سنويًا، ما من شأنه الإسهام في الحد من التفاوتات الاقتصادية العالمية. لكن الولايات المتحدة، التي تضمّ نحو ثلث مليارديرات العالم، رفضت الاقتراح. ومن غير المرجح أن يدعم ترامب، المعروف بثروته ومواقفه المؤيدة لتخفيض الضرائب، أي مبادرة من هذا النوع. وحسب تصنيف فوربس، فإن عدد المليارديرات الأمريكيين يتجاوز نظيره في الصين والهند وألمانيا مجتمعين. أما الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي، المدافع البارز عن العدالة الضريبية العالمية، فيرى أن 'الرهان على توافق ضمن مجموعة العشرين غير مجدٍ'. ويدعو إلى تحرك أحادي حازم من قبل الدول الطامحة إلى فرض نموذج جديد للعدالة الضريبية العالمية. الحمائية الأمريكية تعرقل العدالة الضريبية الدولية هكذا، وبينما تتفاقم الفجوات الاجتماعية وتشتدّ المنافسة الضريبية في عالم معولم، تصطدم المبادرات الدولية بتنظيم الضرائب بعقبة الحماية الاقتصادية الأمريكية. ويبدو أن إدارة ترامب تسلك نهجًا صداميًا صريحًا حتى مع الحلفاء التقليديين. وفي هذا السياق، يمكن لكبرى الشركات الأمريكية والثروات الكبرى أن تطمئن مؤقتًا إلى دعم البيت الأبيض، وإن كان ذلك على حساب حلم بناء نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة، يبدو اليوم أبعد من أي وقت مضى. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


سوس 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سوس 24
168 تلميذة وتلميذ يشاركون في الدراسة الدولية PISA 2025 بمديرية تارودانت
تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 24/296 في شأن البرنامج الدولي لتقويم التلاميذ PISA 2025 الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الدولية OCDE، وانسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022 -2026 التي تجعل من التقييم المنتظم مدخلا أساسيا لتحسين المكتسبات وتطويرها، عمدت المديرية الإقليمية إلى اتخاد إجراءات عملية لإنجاح هذا الاستحقاق، وذلك من خلال مايلي: على مستوى المديرية الإقليمية: بالإضافة إلى الفريق الإقليمي المكلف بإجراء الدراسة، يؤطر هذه العملية على مستوى المؤسسات التعليمية 7 أطر من هيئة المراقبة التربوية، وسيشرف على عملية التمرير 4 أطر من هيئة التوجيه التربوي. وإذ تمت برمجة زيارة للمؤسسات المعنية وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها وتحديد الحاجيات اللوجستيكية والتقنية وكذا تحفيز الفرق المحلية للانخراط الفعال والإيجابي مع تجميع معطياتهم، كما تم تنظيم ورشات التقاسم الخاصة بالدراسة بين مفتشي المواد المعنية وبين الأساتذة أعضاء الفرق المحلية للدراسة وذلك بتاريخ 03 أبريل 2025، إضافة إلى تنظيم لقاء تكويني خاص بين ممرري الدراسة وتقاسم عدة التمرير بتاريخ 05 أبريل 2025. كما تمت مراسلة شركة اتصالات المغرب والشركة الجهوية متعددة الخدمات – قطاع الكهرباء وذلك لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتأمين صبيب الأنترنت وعدم انقطاع الكهرباء في المؤسسات المعنية أيام الاجراء. على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية: تم توفير المستلزمات المادية واللوجستيكية الضرورية والقيام بزيارات المؤسسات المعنية للتمرير والبالغ عددها 4 مؤسسات، وعقد اجتماعات مع كافة المتدخلين، من مفتشين وأطر التوجيه ورؤساء المؤسسات التعليمية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء المؤسسات المعنية بالتمرير، إضافة إلى توفير قبعات للمشاركين في التمرير وإجراء تداريب للتلميذات والتلاميذ المشاركين لتملك مهارات التمرير وكيفيات التعامل مع الحاسوب ومع مختلف الوضعيات وطبيعة وأنواع الأسئلة التقويمية، مع الإشارة إلى عدد المشاركين في هذه الدراسة الذي يبلغ 168 موزعين على الشكل التالي: وبهذه المناسبة يتقدم المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشكر والتقدير لكافة المتدخلين ويدعوهم إلى بدل مزيد من المجهودات من خلال تحفيز كافة التلاميذ على الانخراط القوي والايجابي في هذا البرنامج، والتعامل بجدية مع هذا التقييم لكونه يبرز مجهودات الوزارة ومن خلالها المملكة المغربية، على اعتبار أن التلاميذ المشاركين يمثلون فريق وطني في هذا الاستحقاق الهام، ويتمنى التوفيق للجميع.