أحدث الأخبار مع #OGTT


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
شفاء مريضة من مُقدمات «السكري»... بتناول أحماض «أوميغا- 3»
تعافت امرأة مصابة بمقدمات مرض السكري من النوع الثاني في غضون 3 أشهر فقط عن طريق تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية تحت إشراف طبيب استشاري متخصص. ونشرت صحيفة «ذي إنديان إكسبرس» الهندية تقريراً حول العلاقة بين أحماض أوميغا-3 الدهنية وبين مستوى السكر في الدم، مسلطة الضوء على الكيفية التي نجحت من خلالها المرأة في التعافي. ونقل التقرير عن الطبيب الاستشاري «وانغنو هو» - اختصاصي الغدد الصماء بمستشفى «إندرا براستا أبولو» في مدينة دلهي والذي عالج تلك المريضة - قوله: «جاءتنا امرأة عاملة تبلغ من العمر 45 عاماً، وكانت قلقة بسبب نتائج اختبار سكر الدم لديها التي أظهرت قراءات أعلى من المعدل الطبيعي. حيث بلغ سكر الدم الصائم لديها 115 ملغم/ديسيلتر، وكانت نتيجة اختبار تحمّل الغلوكوز الفموي (OGTT) بعد ساعتين من تناول محلول غني بالغلوكوز 168 ملغم/ديسيلتر، في حين بلغ معدل سكر الدم التراكمي 6 في المئة. ومن الواضح أن تلك المريضة كانت في مرحلة ما قبل السكري، فلقد كانت مستويات السكر في دمها أعلى من الطبيعي، لكنها لم تصل إلى حد الإصابة بالسكري. وتابع: «وبقلق، سألتنا تلك المرأة إن كانت تحتاج إلى تناول دواء. ونظراً لكونها تعاني من زيادة في الوزن، نصحناها باتباع نمط حياة صحي، وتناول طعام صحي، وزيادة النشاط البدني، وخسارة الدهون الزائدة. كما شجّعناها على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، أو الدهون الجيدة، مثل السلمون، والجوز، وبذور الشيا، وأن تضيف إلى نظامها الغذائي أيضاً مكملاً يومياً من زيت السمك». ووفقاً للطبيب، انخفضت مستويات السكر في دم تلك المريضة بعد ثلاثة أشهر، وتحسّنت طاقتها، وتقلّصت رغبتها في تناول الحلويات، مشيراً إلى أنها «لم تشفَ بسبب أحماض أوميغا-3 وحده، لكنه ساعد في منع تحوّل مرحلة مقدمات ما قبل السكري إلى سكري فعلي». و«أوميغا-3» هو نوع من الدهون الصحية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها تلقائياً. ويساعد على تقليل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويساهم في تحسين أداء الخلايا. وتشير دراسات إلى أن «أوميغا-3» قد يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تعد من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. وعندما ينخفض الالتهاب، يصبح الجسم قادراً على ضبط سكر الدم بشكل أكثر فاعلية. هل ينبغي تناول مكملات «أوميغا-3»؟ يقول الدكتور وانغو هو: «من الأفضل دائماً الحصول على العناصر الغذائية من الطعام الطبيعي. ولكن إذا كنت لا تتناول الأسماك أو لا تحصل على كفايتك من أوميغا-3 النباتي، يمكنك استشارة طبيبك بشأن تناول مكمل غذائي. إن إدراج أوميغا-3 في نمط حياتك - سواء عبر الطعام أو المكملات - قد يمنح جسمك دعماً إضافياً للسيطرة على مستوى السكر وحماية صحتك».


غرب الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- غرب الإخبارية
د.يوسف النمراوي استشاري الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي..يؤكد:
المصدر - أكد الدكتور يوسف النمراوي استشاري الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض، على ضرورة أن تقوم المرأة الحامل بإجراء فحص شامل للدم،وقال:إن المريضة المصابة بسكري الحمل لديها احتمال قوي للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني عقب الولادة، وخاصة من يعانين من السمنة . جاء ذلك في حوار مع د. يوسف النمراوي حول الحمل،ومرض السكر،أكد فيه أن مريضة السكرى يمكنها أن تحمل وأن تلد طفلا طبيعياً تماماً،أما سكر الحمل فهو حالة من إرتفاع السكر في الدم وظهور أعراض مرض السكري خلال فترة الحمل لدى المرأة التي لم يسبق لها وأن شخصت بالسكري من قبل وينتهي مع إنتهاء الحمل وهو يعتبر بمثابة تحذير عن قدوم السكـري في المستقبل ويعتبره البعض مرحلة مبكــرة من السكري النوع الثاني،وفيما يلي نص الحوار: متى ينبغى عمل الفحص اللازم لاكتشاف السكر فى السيدة الحامل؟ ــ يفضل أن يتم عمل فحص السكري في حالة الصيام لكل سيدة تنوي الحمل مرتين على الأقل ثم لابد من عمل OGTT *تحمل السكر الفموي عند تشخيص الحمل للسيدات اللواتي لديهن مؤشرات قوية لاحتمال الإصابة بسكر الحمل وهي:السمنة،والإصابة السابقة بسكر الحمل،ووجود سكر فى البول،وتاريخ إيجابى للسكرى فى الأسرة،والحمل في سن متأخرة،والولادة السابقة لطفل يتجاوز وزنه 4 آغم،والسن أكثر من 25 عاماً،والإنتماء إلى عرق معروف بزيادة الإصابة بالسكري الهنود الحمر وسكان استراليا الأصليون والعرب وفي حالة عدم وجود سكر فى الحمل يعاد عمل تحمل السكر الفموي في الدم فى الفترة من الأسبوع الرابع والعشرين إلى الثامن والعشرين من الحمل،ويوصى بعمل منحنى السكر فى الدم فى هذه الفترة لكل السيدات الحوامل. وما هو مستوى السكر الطبيعى فى الدم فى أثناء الحمل؟ ــــتحدث بعض التغييرات الفسيولوجية لدى الحوامل تؤدى إلى انخفاض مستوى السكر فى الدم عما كان عليه قبل الحمل ولذلك فإن مستوى *السكر في الدم صائماً يكون من 60 – 80 ملغم/دل وبعد الإفطار بساعتين يكون أقل من 120 ملغم/ دل. وما هو مستوى السكر فى الدم فى السيدة المصابة بسكر الحمل؟ ــــ يتم تشخيص سكر الحمل باستخدام اختبار تحمل السكر الفموي 100 غم سكر عند تشخيص الحمل وتعتبر المريضة مصابة بسكر الحمل فى حالة وجود نتيجتين إيجابيتين أو أآثر من آل من الآتي: •مستوى السكر في الدم صائماً 95 ملغ م/دل أو أآثر. •مستوى السكر في الدم بعد ساعة من الجلوآوز 180 ملغم / دل أو أآثر •مستوى السكر في الدم بعد تناول الجلوآوز بساعتين 155 ملغم/ دل أو أآثر •مستوى السكر في الدم بعد ثلاث ساعات 140 ملغم/ دل أو أآثر وما مصير سكر الحمل بعد الولادة؟ ــــ إن المريضة المصابة بسكري الحمل لديها احتمال قوي للإصابة بالنوع الثاني من السكري عقب انتهاء الحمل وخاصة من تعانى من السمنة *وربما يختفى السكري بعد الولادة ليداهم المريضة مرة أخرى في حمل آخر في المستقبل. وبماذا تنصح مريضة السكرى التى ترغب فى الحمل؟ ـــ تبدأ مسيرة السيدة المصابة بداء السكري قبل مرحلة الحمل.تسمى تلك الفترة بمرحلة ما قبل الحمل،وفي هذه المرحلة تبدأ السيدة الراغبة بالحمل باطلاع طبيبها على رغبتها بالحمل ليبدأ التخطيط لحدوث حمل آمن. تكمن أهمية المتابعة لضبط سكر الدم في مرحلة ما قبل الحمل في تقليل مضاعفات السكري على الجنين خاصة في مرحلة التكوين الأولى والتي تحدث بين الأسبوع الرابع و الثامن وذلك لتجنب حدوث التشوهات الخلقية أو الإجهاض المبكر أو المضاعفات الأخرى التي قد تحدث نتيجة ارتفاع مستوى سكر الدم. إجراء التحاليل الآتية:********************** أ-مستوى الهيموجلوبين السكرى فى الدم والمستوى المثالى له أقل من 6%. ب-تحليل نسبة الكرياتنين فى الدم وتحديد نسبة الزلال فى البول. FT4, TSH : *- وظيفة الغد الدرقية لاستبعاد وجود زيادة أو نقص فى هرمونات الغدة الدرقية فى مريضة السكرى النوع الأول. -2 المتابعة المنزلية للسكر فى المنزل يومياً: ويكون العلاج ناجحاً إذا كانت مستويات السكر فى الدم: 70-100 *ملغم/ دل صائم -بعد الأكل بساعة أقل من 140 ملغم/ دل. -3التوقف عن استخدام الحبوب المخفضة للسكرى في مريضة السكرى النوع الثاني واستخدام الأنسولين في جرعات يحددها الطبيب. *ملاحظة:حبوب منظم السكر، تعتبر آمنة أثناء الحمل ويمكن الإستمرار فيها للسيدات الحوامل اللاتي لديهن أكياس على المبيض أو زيادة مفرطة بالوزن. -4إجراء فحص لقاع العينين لأن الحمل قد يؤدي إلى حدوث اعتلال الشبكية,أو تدهور هذا الاعتلال إن كان موجوداً من قبل. -5 متابعة ضغط الدم والسيطرة على ارتفاعه. يحدث ارتفاع ضغط الدم في مريضة السكري النوع الأول نتيجة لوجود الاعتلال السكرى بالكليتين. وقد تنصح المريضة بعدم الحمل إذا آان مستوى الكرياتنين فى الدم أكثر من 3 ملغم/ دل أو مستوى الزلال فى البول أآثر من 2 جم/ 24 ساعة. أما ارتفاع ضغط الدم فى مريضة السكرى النوع الثانى فهو كثيراً ما يصاحب السكري, أما الأدوية المخفضة لضغط الدم فيمنع استخدام الأدوية الآتية: -مدرات البول -الأدوية المثبطة للخميرة المحولة للأنجيوتنسين -6 لابد من علاج المشاكل التي تصيب الجهاز العصبى التلقائي فى مريضة السكرى مثل:ضعف حركية المعدة مما يؤدي إلى بطء تفريغ المعدة من الاحتباس البولي،وعدم الإحساس بنوبات انخفاض السكر انخفاض الضغط عند الوقوف -7متابعة تحليل البول للأستيون له أهمية كبيرة في اكتشاف بوادر غيبوبة ارتفاع السكر الاستيونية فى مرضى السكرى النوع الأول,أما أن اكتشاف الاستيون في البول قد يكون نتيجة عدم أخذ المريضة وجبات كافية وتخفيض السعرات الحرارية بشكل شديد في محاولة للسيطرة على السكري. وما هي مضاعفات سكر الحمل على الأم والجنين؟ ـــ أولاً:المخاطر التى تصيب الأم : 1 -زيادة معدل العمليات القيصرية. 2 -ارتفاع ضغط الدم. 3 -ما قبل إرجاج الحمل أو إرجاج الحمل. ( Preeclampsia and Eclampsia ) 4-زيادة السائل الأمينوسي. 5-الإصابة بمرض السكري النوع الثاني. ثانياً: المخاطر التى قد تصيب الجنين أو حديثى الولادة: *1-الوفاة داخل رحم الأم. *2- كبر حجم الجنين،مما يؤدي لوفاة الجنين أو الحاجة إلى عملية قيصرية. *3-التشوهات الخلقية. *4-الولادة المبكرة. *5-مشاكل لحديثى الولادة: -زيادة نسبة الصفراء بالدم. -انخفاض نسبة السكر فى الدم. -زيادة عدد كرات الدم الحمراء. -انخفاض نسبة الكالسيوم بالدم. -الوفاة. ثالثاً: يكون الطفل المولود للأم التي عانت من سكر الحمل أكثر عرضة فى فترة الشباب للإصابة بمرض السكر والسمنة. وما هي خطة العلاج للسيدة الحامل المصابة بسكر الحمل أو لمريضة السكرى التى تحمل؟ -1إجراء تحليل منزلى يومى بالجهاز فى المنزل صائماً قبل وبعد الوجبات. *أفضل المعدلات للسكر هى:*************************** -أن يكون صائماً 95 ملغم/ دل أو أقل من ذلك, -بعد الأآل بساعة 140 ملغم/ دل أو أقل -بعد الأآل بساعتين 120 ملغم/ دل أو أقل -2 مراقبة ضغط الدم. -3 مراقبة وجود زلال في البول. -4 مراقبة الجنين بواسطة جهاز الامواج الصوتيه .(ultrasound) -5 الحمية الغذائية المناسبة -الانتباه إلى الوزن المعتدل والغذاء الصحي والإبتعاد عن النشويات والحلويات والتمر والعسل ومناقشة هذا الموضوع مع الطبيب المعالج ومع أخصائي التغذية. -6 الإنسولين: -أثبتت الدراسات أن الإنسولين - بالإضافة إلى الحمية - يقلل من حدوث زيادة في حجم الجنين. -تعتمد كمية الإنسولين على قراءات السكر في الدم. -لا ينصح باستخدام خافضات السكر الفموية خلال الحمل لعدم ثبوت سلامتها على صحة الجنين عدى منظم السكري فلا مانع من استخدامه أثناء الحمل. -7 تنصح السيدة المصابة بسكري الحمل بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة وممارسة المشي. الولادة: -تتم الولادة فى الأسبوع الثامن والثلاثين وذلك تحسبا لزيادة حجم الجنين -لا بد من الولادة في المستشفى،وتحت إشراف طبيب الولادة،ووجود اختصاصي حديثي الولادة لمتابعة المولود وإعطائه الرعاية اللازمة. مابعد الولادة: قد يكون الحمل سببا في الكشف عن مرض السكري. ولهذا يجب على المصابة بسكري الحمل متابعة العلاج بعد الولادة واتباع الخطوات التالية: •تقليل الوزن عن طريق الحمية و ممارسة الرياضة. •الامتناع عن التدخين لأنه مرتبط بمقاومة الإنسولين. •الرضاعة الطبيعية ( إذا لم يصاحبها زيادة في تناول الطعام) وذلك لمساعدتها على تقليل الوزن وتنظيم سكري الدم عن طريق تخفيف الوزن. •يجب إجراء فحص تحمل السكر صائم وبساعتين بعد الأكل بعد 6 أسابيع من الولادة وذلك لأن الأم تبقى معرضة للإصابة مرة ثانية بسكري الحمل أو السكري العادي. •يجب إجراء فحص السكر في الدم مرة واحدة كل سنة صائم وساعتين بعد الأكل للأم التي كانت تعاني من ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل. ملاحظة:عيادة السكري تستقبل مرضى السكري وخاصة الحومل،لذا انصح جميع الحوامل مراجعة العيادة للعلاج والإستشارة الطبية.

سرايا الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
دور المانجا في تنظيم نسبة السكر في الدم
سرايا - أوضحت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد إلينوي للتكنولوجيا أن تناول المانجو الطازجة قد يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، دون التأثير على الوزن. وتُسلط الدراسة الضوء على أهمية الخيارات الغذائية الصحية في تعزيز وظائف الإنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاج الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة. وتُعد زيادة الوزن من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلباً على حساسية الإنسولين، حيث تؤدي الدهون الزائدة بالجسم، خصوصاً في منطقة البطن، إلى زيادة مقاومة الإنسولين، ما يعني أن الخلايا تصبح أقل استجابة له، ومن ثم يرتفع مستوى السكر بالدم، وهذا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. لذا فإن تحسين حساسية الإنسولين، من خلال التعديلات الغذائية، قد يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين، وتعزيز قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر، دون التسبب في زيادة الوزن. وأُجريت الدراسة على 48 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً، حيث قارن الباحثون تناول كوبين من المانجو (أي ما يعادل 100 سعر حراري) بمادة غذائية ذات سعرات حرارية مكافئة (مثل الحلوى المثلَّجة الإيطالية) لتحديد تأثير المانجو على الالتهابات وحساسية الإنسولين. وكانت النتائج لافتة، حيث سجل المشاركون، الذين تناولوا المانجو، انخفاضاً كبيراً في مقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في وظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتنظيم نسبة السكر بالدم. وبعد أربعة أسابيع، سجلت مجموعة المانجو انخفاضاً في مستويات الإنسولين أثناء اختبار تحمُّل الغلوكوز الفموي (OGTT)، بينما لم تشهد المجموعة الضابطة أي تغييرات. ورغم تناول كميات متساوية من السعرات الحرارية بين المجموعتين، لم يطرأ أي تغيير في وزن المشاركين الذين تناولوا المانجو، في حين اكتسبت المجموعة الضابطة وزناً طفيفاً لكن ملحوظاً. من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، في معهد إلينوي للتكنولوجيا، الدكتور إنديكا إديريسينغ، إن «إدارة نسبة السكر في الدم لا تتعلق فحسب بمراقبة مستويات الغلوكوز، بل بتحسين حساسية الإنسولين». وأضاف إديريسينغ، عبر موقع المعهد: «تشير دراستنا إلى أن إضافة المانجو الطازجة إلى النظام الغذائي قد تكون طريقة بسيطة ولذيذة للأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لدعم وظيفة الإنسولين بشكل أفضل، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني». وأشار إديريسينغ إلى أن هذه النتائج تُفند الاعتقاد السائد بأن تناول المانجو الغني بالسكر قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون السمنة أو السكري، موضحاً أن التحسن في حساسية الإنسولين دون تغيرات في الوزن يشير إلى أن المركبات المضادة للأكسدة في المانجو قد تلعب دوراً في تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم.