#أحدث الأخبار مع #OhMyGodالرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالرجلفي إنجاز غير مسبوق.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي لأول مرةنجح ثلاثة من مطاردي الكسوف في توثيق ظاهرة فلكية لم تُسجل من قبل: رؤية وتصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي، وهو أمر كان يُعتقد سابقًا أنه مستحيل! تم ذلك في مشهد مهيب عند شروق الشمس فوق نهر سانت لورانس، في منطقة لي إسكومين بمقاطعة كيبك الكندية، وقاد الإنجاز الفلكي المصور الشهير مايك كينترياناكيس، المعروف بلقطة "!Oh My God" خلال كسوف 2016، حيث استخدم وفريقه تطبيقات فلكية متطورة مثل PeakFinder و PhotoPills لتحديد موقع شروق الشمس وهي مغطاة بنسبة 88% بالقمر. وكان الفريق في الأصل يسعى لتصوير ظاهرة "شروق الشمس ذو القرنين"، لكن المفاجأة ظهرت بعد مراجعة الصور، إذ ظهرت الهالة الشمسية بشكل خافت حول القمر، ما أثار حماسة المجتمع الفلكي. وعلق "كينترياناكيس" على الحدث بابتسامة المنتصر، قائلًا: "معظم الناس يستهينون بالكسوف الجزئي، لكنني كنت أبحث عن الهالة... ونجحت" اهتمام ناسا وتعليق العلماء على الحدث نال الفيديو الذي نشره المصور جايسون كورث على منصة يوتيوب تفاعلًا كبيرًا، واهتمامًا واسعًا من الأوساط العلمية والفلكية حول العالم، حيث أذهل المشاهدين بالمشهد الفريد لهالة الشمس كما لم تُرَ من قبل. ولم يقتصر الأمر على الجمهور فحسب، بل امتد إلى وكالات الفضاء، حيث قامت وكالة ناسا باختيار إحدى اللقطات من المشهد النادر، لتكون "صورة الفلك لليوم"، في إشارة واضحة إلى أهمية الحدث وتميّزه في الأرشيف الفلكي العالمي. وقد علّق الدكتور مات بين، أستاذ فيزياء الشمس في جامعة إلينوي، على هذا الاكتشاف بقوله: "ما فعله هذا الفريق من مطاردي الكسوف يمثل نقلة نوعية في فهمنا للهالة الشمسية، فهو يفتح الباب أمام دراسة هذا الغلاف الشمسي الغامض بطرق غير تقليدية، حتى في أثناء الكسوفات الجزئية، التي لم تكن تُعتبر بيئة مناسبة لذلك في السابق". ظروف نادرة مهدت للمشهد رؤية هالة الشمس في الكسوف الجزئي تُعد من أندر الظواهر الفلكية، إذ تحتاج إلى توافر مجموعة من الظروف الاستثنائية والدقيقة، وتوافرت هذه الشروط النادرة خلال لحظة شروق الشمس في كندا، مما مهد الطريق لهذا الإنجاز الفلكي غير المسبوق. فقد كان الكسوف في ذروته عند الشروق، ما أدى إلى انخفاض كبير في سطوع السماء، وساعد الهواء النقي فوق نهر سانت لورانس على تقليل تشتت الضوء بشكل ملحوظ. في حين لعبت الغيوم المنخفضة القريبة من الأفق دورًا مهمًا في تخفيف وهج الشروق، ما أتاح للكاميرات نافذة مثالية لرصد الهالة. وزاد من روعة المشهد دخول الشمس في ذروة نشاطها الشمسي، ما جعل الهالة أكثر إشراقًا واتساعًا من المعتاد، لتتجلى في مشهد نادر، يُعد من أروع ما تم توثيقه في تاريخ مطاردة الكسوفات.
الرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالرجلفي إنجاز غير مسبوق.. تصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي لأول مرةنجح ثلاثة من مطاردي الكسوف في توثيق ظاهرة فلكية لم تُسجل من قبل: رؤية وتصوير هالة الشمس خلال كسوف جزئي، وهو أمر كان يُعتقد سابقًا أنه مستحيل! تم ذلك في مشهد مهيب عند شروق الشمس فوق نهر سانت لورانس، في منطقة لي إسكومين بمقاطعة كيبك الكندية، وقاد الإنجاز الفلكي المصور الشهير مايك كينترياناكيس، المعروف بلقطة "!Oh My God" خلال كسوف 2016، حيث استخدم وفريقه تطبيقات فلكية متطورة مثل PeakFinder و PhotoPills لتحديد موقع شروق الشمس وهي مغطاة بنسبة 88% بالقمر. وكان الفريق في الأصل يسعى لتصوير ظاهرة "شروق الشمس ذو القرنين"، لكن المفاجأة ظهرت بعد مراجعة الصور، إذ ظهرت الهالة الشمسية بشكل خافت حول القمر، ما أثار حماسة المجتمع الفلكي. وعلق "كينترياناكيس" على الحدث بابتسامة المنتصر، قائلًا: "معظم الناس يستهينون بالكسوف الجزئي، لكنني كنت أبحث عن الهالة... ونجحت" اهتمام ناسا وتعليق العلماء على الحدث نال الفيديو الذي نشره المصور جايسون كورث على منصة يوتيوب تفاعلًا كبيرًا، واهتمامًا واسعًا من الأوساط العلمية والفلكية حول العالم، حيث أذهل المشاهدين بالمشهد الفريد لهالة الشمس كما لم تُرَ من قبل. ولم يقتصر الأمر على الجمهور فحسب، بل امتد إلى وكالات الفضاء، حيث قامت وكالة ناسا باختيار إحدى اللقطات من المشهد النادر، لتكون "صورة الفلك لليوم"، في إشارة واضحة إلى أهمية الحدث وتميّزه في الأرشيف الفلكي العالمي. وقد علّق الدكتور مات بين، أستاذ فيزياء الشمس في جامعة إلينوي، على هذا الاكتشاف بقوله: "ما فعله هذا الفريق من مطاردي الكسوف يمثل نقلة نوعية في فهمنا للهالة الشمسية، فهو يفتح الباب أمام دراسة هذا الغلاف الشمسي الغامض بطرق غير تقليدية، حتى في أثناء الكسوفات الجزئية، التي لم تكن تُعتبر بيئة مناسبة لذلك في السابق". ظروف نادرة مهدت للمشهد رؤية هالة الشمس في الكسوف الجزئي تُعد من أندر الظواهر الفلكية، إذ تحتاج إلى توافر مجموعة من الظروف الاستثنائية والدقيقة، وتوافرت هذه الشروط النادرة خلال لحظة شروق الشمس في كندا، مما مهد الطريق لهذا الإنجاز الفلكي غير المسبوق. فقد كان الكسوف في ذروته عند الشروق، ما أدى إلى انخفاض كبير في سطوع السماء، وساعد الهواء النقي فوق نهر سانت لورانس على تقليل تشتت الضوء بشكل ملحوظ. في حين لعبت الغيوم المنخفضة القريبة من الأفق دورًا مهمًا في تخفيف وهج الشروق، ما أتاح للكاميرات نافذة مثالية لرصد الهالة. وزاد من روعة المشهد دخول الشمس في ذروة نشاطها الشمسي، ما جعل الهالة أكثر إشراقًا واتساعًا من المعتاد، لتتجلى في مشهد نادر، يُعد من أروع ما تم توثيقه في تاريخ مطاردة الكسوفات.