#أحدث الأخبار مع #OlefinsIVالأنباء١٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالأنباءخلال تنظيم وزارة النفط حلقة نقاشية حول قطاع «البتروكيماويات في الكويت»نظمت وزارة النفط حلقة نقاشية بعنوان «البتروكيماويات في الكويت»، استضافت خلالها مدير التخطيط الشامل في شركة صناعة الكيماويات البترولية م.وفاء بدر العثمان، حيث قدمت عرضا شاملا حول واقع وآفاق قطاع البتروكيماويات محليا ودوليا. وفي بداية الحلقة النقاشية، رحبت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد بالحضور، مشيدة بمشاركة شركة صناعة الكيماويات البترولية في هذه الحلقة التي تسلط الضوء على صناعة البتروكيماويات، باعتبارها ركيزة استراتيجية لرؤية الكويت الطموحة نحو تنويع الاقتصاد وبناء مستقبل مستدام. وأكدت أن صناعة البتروكيماويات ليست مجرد امتداد تقليدي لصناعة النفط، بل تمثل مستقبلها الحقيقي، بما توفره من فرص اقتصادية وتنموية واستثمارية واسعة تسهم في تحقيق القيمة المضافة للموارد الطبيعية. وأوضحت أن الكويت تمتلك مقومات استثنائية تؤهلها لترسيخ مكانتها الريادية في هذا القطاع الحيوي، بدءا من ثروتها النفطية الغنية التي توفر المواد الخام الأساسية، مرورا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم مجمعات صناعية متكاملة، ووصولا إلى الاستثمارات النوعية في البحث العلمي، وتنمية الكوادر الوطنية المؤهلة، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية بناء جيل قادر على قيادة هذه الصناعة الواعدة. وأضافت: «نحن في وزارة النفط نؤمن بأن تطوير صناعة البتروكيماويات هو خيار استراتيجي لا غنى عنه، فهي صناعة تحول الموارد الطبيعية إلى سلاسل إنتاجية متكاملة تدخل في صناعات حيوية مثل الأسمدة والبلاستيك والمنتجات الصيدلانية، ما يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويدعم تنفيذ أهداف رؤية الكويت 2035 نحو اقتصاد مرن قائم على المعرفة والابتكار». من جانبها، قالت مدير التخطيط الشامل في شركة صناعة الكيماويات البترولية م.وفاء بدر العثمان، إن صناعة البتروكيماويات تسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي للكويت وغير النفطي بشكل خاص، ما يعكس أهمية هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل الوطني. وقالت ان الكويت لعبت دورا محوريا في إرساء قواعد هذه الصناعة في المنطقة، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع يقلل من الاعتماد على النفط الخام، وتعد شركة صناعة الكيماويات البترولية، التي تأسست عام 1963 وانضمت عام 1981 إلى مؤسسة البترول الكويتية، الذراع الرئيسية للدولة في هذا القطاع الحيوي. وقالت إن «صناعة الكيماويات» تمتلك حزمة من الأصول التشغيلية والمشاركات العالمية بحصص إنتاجية تتجاوز 4 ملايين طن متري تشمل أصول تشغيلية في البلاد ومشاركات في دول مختلفة عالميا. وذكرت ان صناعة البتروكيماويات تعتبر من القطاعات الرئيسية التي تسعى الكويت إلى تطويرها لدعم التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، وترتكز الرؤية على زيادة القيمة المضافة من خلال تطوير هذه الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية عالميا، وتسعى الكويت إلى جذب استثمارات وتكنولوجيا متطورة في قطاع البتروكيماويات للمساهمة في تحقيق نمو مستدام وزيادة الإنتاجية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص. وحول المشاريع والخطط التوسعية قالت العثمان ان الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة تعمل على تطوير مشروع مجمع الزور للبتروكيماويات (PRIZe) بالتكامل مع مصفاة الزور، ويهدف المشروع إلى تطوير السلسلة الإنتاجية لزيت الوقود والنافثا لإنتاج مواد بتروكيماوية ذات قيمة مضافة والوصول إلى أسواق جديدة. أما مشروع الأوليفينات الرابع (Olefins IV) فقد تحدثت العثمان عن أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية لإنشاء مصنع جديد لتعزيز القاعدة التشغيلية للشركة من منتجات الأوليفينات في الكويت، ومن المزمع تطوير المشروع مع شريك استراتيجي، وجار اتخاذ الخطوات اللازمة لإتمام الدراسات والموافقات اللازمة بهذا الشأن.
الأنباء١٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالأنباءخلال تنظيم وزارة النفط حلقة نقاشية حول قطاع «البتروكيماويات في الكويت»نظمت وزارة النفط حلقة نقاشية بعنوان «البتروكيماويات في الكويت»، استضافت خلالها مدير التخطيط الشامل في شركة صناعة الكيماويات البترولية م.وفاء بدر العثمان، حيث قدمت عرضا شاملا حول واقع وآفاق قطاع البتروكيماويات محليا ودوليا. وفي بداية الحلقة النقاشية، رحبت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد بالحضور، مشيدة بمشاركة شركة صناعة الكيماويات البترولية في هذه الحلقة التي تسلط الضوء على صناعة البتروكيماويات، باعتبارها ركيزة استراتيجية لرؤية الكويت الطموحة نحو تنويع الاقتصاد وبناء مستقبل مستدام. وأكدت أن صناعة البتروكيماويات ليست مجرد امتداد تقليدي لصناعة النفط، بل تمثل مستقبلها الحقيقي، بما توفره من فرص اقتصادية وتنموية واستثمارية واسعة تسهم في تحقيق القيمة المضافة للموارد الطبيعية. وأوضحت أن الكويت تمتلك مقومات استثنائية تؤهلها لترسيخ مكانتها الريادية في هذا القطاع الحيوي، بدءا من ثروتها النفطية الغنية التي توفر المواد الخام الأساسية، مرورا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم مجمعات صناعية متكاملة، ووصولا إلى الاستثمارات النوعية في البحث العلمي، وتنمية الكوادر الوطنية المؤهلة، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية بناء جيل قادر على قيادة هذه الصناعة الواعدة. وأضافت: «نحن في وزارة النفط نؤمن بأن تطوير صناعة البتروكيماويات هو خيار استراتيجي لا غنى عنه، فهي صناعة تحول الموارد الطبيعية إلى سلاسل إنتاجية متكاملة تدخل في صناعات حيوية مثل الأسمدة والبلاستيك والمنتجات الصيدلانية، ما يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويدعم تنفيذ أهداف رؤية الكويت 2035 نحو اقتصاد مرن قائم على المعرفة والابتكار». من جانبها، قالت مدير التخطيط الشامل في شركة صناعة الكيماويات البترولية م.وفاء بدر العثمان، إن صناعة البتروكيماويات تسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي للكويت وغير النفطي بشكل خاص، ما يعكس أهمية هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل الوطني. وقالت ان الكويت لعبت دورا محوريا في إرساء قواعد هذه الصناعة في المنطقة، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع يقلل من الاعتماد على النفط الخام، وتعد شركة صناعة الكيماويات البترولية، التي تأسست عام 1963 وانضمت عام 1981 إلى مؤسسة البترول الكويتية، الذراع الرئيسية للدولة في هذا القطاع الحيوي. وقالت إن «صناعة الكيماويات» تمتلك حزمة من الأصول التشغيلية والمشاركات العالمية بحصص إنتاجية تتجاوز 4 ملايين طن متري تشمل أصول تشغيلية في البلاد ومشاركات في دول مختلفة عالميا. وذكرت ان صناعة البتروكيماويات تعتبر من القطاعات الرئيسية التي تسعى الكويت إلى تطويرها لدعم التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، وترتكز الرؤية على زيادة القيمة المضافة من خلال تطوير هذه الصناعة وتعزيز قدرتها التنافسية عالميا، وتسعى الكويت إلى جذب استثمارات وتكنولوجيا متطورة في قطاع البتروكيماويات للمساهمة في تحقيق نمو مستدام وزيادة الإنتاجية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص. وحول المشاريع والخطط التوسعية قالت العثمان ان الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة تعمل على تطوير مشروع مجمع الزور للبتروكيماويات (PRIZe) بالتكامل مع مصفاة الزور، ويهدف المشروع إلى تطوير السلسلة الإنتاجية لزيت الوقود والنافثا لإنتاج مواد بتروكيماوية ذات قيمة مضافة والوصول إلى أسواق جديدة. أما مشروع الأوليفينات الرابع (Olefins IV) فقد تحدثت العثمان عن أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية لإنشاء مصنع جديد لتعزيز القاعدة التشغيلية للشركة من منتجات الأوليفينات في الكويت، ومن المزمع تطوير المشروع مع شريك استراتيجي، وجار اتخاذ الخطوات اللازمة لإتمام الدراسات والموافقات اللازمة بهذا الشأن.