أحدث الأخبار مع #Olga


الرجل
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرجل
"تيفيز" يكشف خطته الكبرى: مباراة اعتزال تجمع أعظم لاعبين في التاريخ
كشف النجم الأرجنتيني المعتزل "كارلوس تيفيز" عن رغبته في تنظيم مباراة اعتزال "تاريخية"، يسعى من خلالها إلى جمع الثنائي الأسطوري "ليونيل ميسي" و"كريستيانو رونالدو" في فريق واحد، في خطوة وصفها عشاق كرة القدم بـ"الحلم المستحيل". وأكد تيفيز (41 عامًا) في مقابلة مع منصة "Olga" الأرجنتينية، أنه بدأ بالفعل التحضير لهذا الحدث، رغم عدم تحديد موعد نهائي حتى الآن، مشيرًا إلى أن المباراة ستكون على الأرجح في ملعب "لا بومبونيرا"، معقل نادي "بوكا جونيورز" بالعاصمة الأرجنتينية "بيونس آيرس". "سأذهب بنفسي لإحضار رونالدو!" "Quiero juntar a Cristiano y a Messi" Tévez confirmó su partido de despedida y quiere juntar a los dos cracks en el mismo evento. — OLGA (@olgaenvivo) April 15, 2025 أظهر تيفيز حماسه الكبير لإنجاح هذه الفكرة غير المسبوقة، فعند سؤاله عما إذا كان سيضع "ميسي" و"رونالدو" في فريقين مختلفين خلال المباراة، رد قائلًا: "سنجمعهما في فريق واحد". وأضاف مبتسمًا: "سأذهب بنفسي لإحضار رونالدو". ويبدو أن النجم الأرجنتيني يعوّل على علاقته القوية بالثنائي لإنجاح فكرته، خاصة أنه زامل "ميسي" في منتخب الأرجنتين بين 2005 و2015، ولعب إلى جوار "رونالدو" في مانشستر يونايتد خلال الفترة بين 2007 و2009. أرقام وألقاب بين الأساطير الثلاثة Carlos Tevez wants former teammates Cristiano Ronaldo and Lionel Messi to take part in his farewell game in Buenos Aires. While a date has not been set, Tevez, who retired from football in 2022, has begun to plan for the big day. — ESPN FC (@ESPNFC) April 16, 2025 بحسب موقع "Transfermarkt"، شارك "تيفيز" و"ميسي" معًا في 47 مباراة دولية، أسفرت عن 10 أهداف مشتركة (6 من صناعة ميسي و4 من تيفيز). كما لعب تيفيز إلى جانب "رونالدو" في 80 مباراة مع مانشستر يونايتد، سجلا خلالها 8 أهداف سويًا. وفي مقابلة سابقة عام 2018، قال تيفيز: "كريستيانو كان يعمل بجد ليصبح الأفضل، أما ليونيل فهو موهبة فطرية... ميسي من كوكب آخر". مسيرة ذهبية لتيفيز داخل الملاعب 🗣️ Carlos Tevez: "I'll definitely do my farewell match. We just need to find the right time. I want to bring Cristiano and Messi together." — The Touchline | Football Coverage (@TouchlineX) April 15, 2025 امتدت مسيرة "كارلوس تيفيز" الكروية لأكثر من عقدين، دافع خلالها عن ألوان أندية بارزة أبرزها: بوكا جونيورز كورنثيانز مانشستر يونايتد مانشستر سيتي يوفنتوس وست هام شنغهاي شينهوا إنجازاته: 3 ألقاب في الدوري الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا لقب كأس العالم للأندية لقبان في الدوري الإيطالي 5 ألقاب في الدوري الأرجنتيني لقب كوبا ليبارتادوريس لقب الدوري الصيني كما خاض 76 مباراة دولية مع منتخب "التانغو"، سجل خلالها 13 هدفًا وصنع مثلها.


الجزيرة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
هل يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد قريبا؟
يخطط الأرجنتيني كارلوس تيفيز اللاعب الأسبق لمانشستر يونايتد لتحقيق حلم يعتبره عشاق كرة القدم من المستحيل حدوثه على أرض الواقع يتعلق بالنجمين الأسطوريين ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو. ويسعى تيفيز (41 عاما) إلى جمع الثنائي الأسطوري في فريق واحد، وذلك في مباراة اعتزاله التي لم يتحدد موعدها بعد، لكن الدولي الأرجنتيني السابق بدأ بالتحضير فعليا لهذا اليوم الكبير. وأبدى تيفيز رغبته في مشاركة ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي ورونالدو لاعب النصر السعودي في مباراة اعتزاله، المرجّح إقامتها على ملعب لا بومبونيرا معقل نادي بوكا جونيورز، في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس. فعند سؤاله عن إمكانية تنظيم مباراة اعتزال له أجاب تيفيز في مقابلة على منصة "أولغا" (Olga) بطريقة قاطعة "نعم سأفعل ذلك. فقط أحتاج إلى تحديد الموعد، الأمر ليس سهلا". وسُئل تيفيز مرة أخرى عما إذا كان ميسي ورونالدو سيلعبان في فريقين مختلفين خلال تلك المباراة فأجاب "سنجمعهما في فريق واحد". وواصل المذيع توجيه أسئلته لتيفيز حول هذه النقطة خاصة فيما يتعلق بإقناع رونالدو بالمشاركة فقال بكل ثقة "سأذهب بنفسي لأحضره". وخلال مسيرته الكروية زامل تيفيز ميسي في صفوف المنتخب الأرجنتيني فقط وذلك في الفترة ما بين عامي 2005 حتى 2015. ولعب الثنائي معا بقميص "التانغو" 47 مباراة دولية ساهما خلالها في تسجيل 10 أهداف من صناعة بعضهما البعض (ميسي 6 وتيفيز 4) وفق أرقام موقع "ترانسفير ماركت" الشهير. في المقابل لعب تيفيز إلى جانب رونالدو في فترة وجودهما بألوان مانشستر يونايتد، حيث خاض اللاعبان معا 80 مباراة سجلا خلالها 8 أهداف بالمناصفة بينهما. وبكونه واحدا من اللاعبين القلائل الذين زاملوا ميسي ورونالدو، أدلى تيفيز برأيه حول الأفضل بينهما وذلك في مقابلة أُجريت معه عام 2018. وقال تيفيز: "كريستيانو مختلف تماما عن ميسي، عندما بدأ ليو اللعب لم يكن يقترب من صالة الألعاب الرياضية بينما كان رونالدو يوجد فيها صباحا وظهرا ومساء". وأضاف: "كريستيانو كان عليه أن يعمل بجد ليصبح الأفضل، أما ليونيل فهو موهوب بالفطرة وهذا الفرق الأبرز بين أعظم لاعبين في التاريخ"، قبل أن ينهي حديثه: "ميسي من كوكب آخر". إعلان وعلى الصعيد الشخصي دافع تيفيز عن ألوان عدة أندية شهيرة بمسيرته الكروية هي بوكا جونيورز الأرجنتيني وكورنثيانز البرازيلي، والثلاثي الإنجليزي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي ووست هام يونايتد بالإضافة إلى يوفنتوس الإيطالي، وتجربة في الصين مع شنغهاي شينهوا. أما دوليا فقد لعب لمنتخب الأرجنتين 76 مباراة سجل خلالها 13 هدفا وصنع مثلها، كما تُوج بمسيرته ككل بـ27 لقبا أهمها:


أخبار الخليج
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
سرديات: رحلات!
تُعد الروائيّة البولندية أولغا توكارتشوك Olga Tokarczuk الحائزة جائزة نوبل للآداب عام 2018 واحدة من أبرز كاتبات السردية الجديدة في بولندا وأوروبا الشرقية. وقد كانت روايتها «كتب يعقوب» Books of Jacob »، هي الرواية التي جذبت انتباه لجنة تحكيم جائزة نوبل إلى كتابة توكارتشوك المغايرة في مضامينها وفي أساليبها السرديّة. وفي هذه الرواية تعيد تفكيك تاريخ بولندا منذ أوروبا العصور الوسطى إلى الحقبة الشيوعية. وهي في رواياتها كما جاء في بيان إعلان الجائزة «لا تنظر إلى الواقع بوصفه شيئًا مستقرًا أو دائمًا، بل تضع رواياتها في توتر بين الأضداد الثقافيّة: الطبيعة مقابل الثقافة، العقل مقابل الجنون، والذكور في مقابل الإناث، والمنزل في مقابل الاغتراب». كما أنها تشتغل على الخيال السردي المتمثّل في أنَّ العاطفة الموسوعيّة تمثل عبور الحدود بوصفه شكلاً من أشكال الحياة». تصف أولغا توكارتشوك نفسها بأنها شخص من دون سيرة شخصية؛ إذ تقول في مقابلة مع مؤسسة الكتاب البولندية: «لا أملك سيرة واضحة جدًا يمكنني أن أسردها بطريقة مثيرة للاهتمام. أنا مجموع هذه الشخصيات التي تخيّلتها واخترعتها. أنا مؤلَّفة من كلِّ هذه الشخصيات؛ لذا سيرتي ضخمة ومؤلَّفة من حبكات عدة». وتمتاز توكارتشوك بالنزعة الإنسانيّة في كتابتها، وفي سردها يمتزج تخصصها الأكاديميّ في علم النفس بالسرود الجماعيّة المخترعة لحيوات آلاف البشر في سردٍ توثيقيّ تخييليّ يختلط فيه المنطقيّ باللامنطقيّ في عوالمَ دائمة الحركة دون توقّف، ودون نقطة ارتكاز، ودون ثبات. وفي النهاية سنجد أنفسنا أمام لعبة أحجية كبرى مُكوّنة من مئات السرود الجماعيّة التي تبحث عن الحقيقة، ولاتصل إليها إلا من خلال تجاوز الحدود وتجاوز الأشكال، واللغات الجامدة! وكتابة توكارتشوك السردية تسعى للبحث عن حالة من تمثلات الجوهر البشري، وهي مزيج من الواقعية السحرية والانشغالات النفسية، وسردياتها هي خالات من التشظي التنوعي التي لا تسمح لقصصها أن تنتهي كما يحب القارئ لها أن تكون. روايتها «رحلات» Flights هي الرواية التي حازت بها جائزة المان بوكر الدوليّة مناصفة مع المترجمة، وذلك في عام 2018 أيضًا. في هذه الرواية تُساءل توكارتشوك سؤالاً فلسفيا عميقًا جدًا وجوهريًا هو: ما الأسباب الخفية، الشجاعة، والمتهورة – التي تجعلنا نغامر بالارتحال إلى العالم؟! من أين أنتَ؟ من أين أتيتَ؟ إلى أين تذهب؟ هذه هي الأسئلة الأزلية التاريخيّة التي ينبغي على المسافر في أيّ زمان، وفي أيّ مكان أن يجيب عنها. وتستكشف توكارتشوك في هذه الرواية سجلاً شاملاٍ للطرق التي يكون فيها السرد عابرًا للحدود وشكلاً من أشكال الحياة. وحده الإنسان الحقيقي هو الذي يسافر وهو وحده الذي يدرك حقيقة السفر في جوهره: فالبرابرة – كما تقول توكارتشوك – لا يسافرون، هم ببساطة يذهبون إلى وجهاتٍ معينةٍ أو يشنون غارات». إنَّ هذه الرواية هي رواية عن السفر في القرن الحادي والعشرين والتشريح البشري من خلا الوقوف عند التخوم الفاصلة بين الحياة والموت والحركة والهجرة. وللأسف، فإنَّ الأثر السرديّ الوحيد لتوكارتشوك المترجم إلى العربيّة هو روايتها «رحلات»، في حين لاتزال رواياتها السبع الأخرى، وأبرزه «كتب يعقوب» مغيّبة عن الترجمة العربيّة رغم قيمتها الإبداعيّة الكبرى، ورغم إبداع توكارتشوك السرديّ، وهو الإبداع الذي جعل نتاجها يُقارن بأعمال روائيين مبدعين آخرين ينتمون إلى أوروبا الشرقيّة مثل ميلان كونديرا وسفيتلاتا ألكسييفتش وغيرهما. { أستاذة السرديات والنقد الأدبيَّ الحديث المشارك، كلية الآداب، جامعة البحرين.