logo
#

أحدث الأخبار مع #Olo

لون "أولو" وما لا يراه الطيف البصري التقليدي
لون "أولو" وما لا يراه الطيف البصري التقليدي

العربي الجديد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربي الجديد

لون "أولو" وما لا يراه الطيف البصري التقليدي

تمكّن علماء في جامعة بيركلي الأميركية من إيجاد لون جديد باسم أولو (Olo). بصورة أدق، استطاعوا خلق إحساس لوني جديد داخل العين للون غير موجود على الطيف البصري التقليدي؛ أي لا يمكن لنا أن نراه أو "نشعر" به إلا داخل المختبر. هذه ليست المرة الأولى التي يُخترع فيها لون أو يُضاف لون جديد إلى الطيف البصري، لكننا لا نتحدث هنا عن لون كـ"أزرق كلين" الذي ابتكره الفنان الفرنسي إيف كلان في الستينيات، إذ إن "أولو" لون غير موجود خارج أعيننا. لرؤيته، يوجّه العلماء شعاع ليزر إلى إحدى العينين لخلق الإحساس اللوني على شكل مربع يظهر فجأة أمامنا. نحن أمام تجربة علمية مثيرة للاهتمام، كونها تعيدنا إلى السؤال المتذاكي الذي يُطرح في كل مناسبة تتعلق بالإدراك: هل الألوان موجودة داخل عقلنا، أم هي جزء أصيل من العالم من حولنا؟ تطوّر العلم وأُجيب عن هذا السؤال عبر نظرية الأمواج الضوئية وأطوالها، لكن اللافت أن "أولو" غير موجود في الطبيعة، أي لا تمكن مقارنته بأي شيء آخر يتطابق معه. والأهم من ذلك أنه حتى عند الكتابة عنه، لا يمكن إرفاق صورة تُطابقه، إذ يُوصف بأنه "أزرق مع طيف مُخضَرّ ذي إشباع غير مسبوق". هناك شيء مُحيّر في هذا الاكتشاف/الاختراع، ولو بدا التحليل الآتي ميالاً إلى نظرية المؤامرة: أليس وصف عمل الجهاز وإنتاج اللون يُشابه أفلام الخيال العلمي عن وسائل السيطرة على عقول البشر؟ أو دفعهم نحو الهلوسة أحياناً؟ كثيرة هي الأمثلة عن أفلام تتحوّل فيها العين إلى أداة لخلق "صور جديدة" في رأس ومخيّلة من يتعرّض لليزر، ما يعني لاحقاً التشكيك في كل ما "يراه". نطرح هذه المقارنة لأن جهاز الليزر المستخدم لـ"رؤية" هذا اللون يُسمى "أوز"، نسبة إلى كتاب ساحر أوز الذي يمنح أبطال الرواية القدرة على رؤية ألوان جديدة. بصورة ما، هناك رهان على الثقافة الشعبية في تسويق الاكتشافات العلمية. أمر مشابه رأيناه مع الذئاب المتوحشة التي استُنسخت أخيراً (أو أُعيدت من الانقراض)، ورُبطت بمسلسل "لعبة العروش"، بل انتشرت صور لهذه الكلاب على عرش السيوف الشهير، وكأن الاكتشاف العلمي يخاطب الجميع، وليس المختصين فقط. إنها سياسة ترويجية للحصول على تمويل، إذ يرى القائمون على المشروع أن هذا الاكتشاف سيُشكّل قفزة نوعية في تشخيص ودراسة عمى الألوان. هذه المقاربة العلمية وهذا التعامل مع مكوّنات الجسد (والعين في هذه الحالة) بوصفها مساحة للتجريب واللعب يتجاوزان الطبّ والرغبة في تطوير الإدراك الإنساني نحو "اللعب". ولا بد أن تتدخل الرأسمالية لاحقاً، وقد نجد أنفسنا أمام أعمال فنية مرسومة بألوان "أولو" لا تمكن رؤيتها إلا بعد التعرّض لليزر الذي يخترق العين. فما الفارق بين هذه التقنية وبين النظارات ثلاثية الأبعاد؟ الحدود بين الجسد والتكنولوجيا تتلاشى يوماً بعد يوم، خصوصاً مع التطور التكنولوجي المتسارع واستسلام الكثيرين لهذه التقنيات الجديدة. تكنولوجيا التحديثات الحية واشنطن تدرس فرض عقوبات تمنع "ديبسيك" من شراء تكنولوجيا أميركية يُقال إن خمسة أشخاص فقط شاهدوا هذا اللون حتى الآن، فهل من دعاية أفضل من ذلك في اقتصاد رأسمالي؟ لا نعلم حتى الآن إن كانت "بيركلي" قد افتتحت مختبراً يستقبل الزوار لمشاهدة هذا اللون الجديد، لكن لا يُستبعد ذلك. الرحلات إلى الفضاء كانت حلماً، واليوم أصبحت أشبه برحلة مكلفة، لا تدريب ولا مهارات ضرورية لخوضها واختراق السماء. لا إنكار لأهمية المؤسسة العلمية، لكن شكل الترويج وأسلوبه يزرعان فينا الشك دوماً، خصوصاً بسبب تحالف المؤسسة العلمية مع رأس المال، الذي لا تُنكر فائدته، لكن، أينما وُجد المال، لا بد من وجود استغلال، أو سلعة تمكن مراكمة الربح إثر بيعها

علماء يبتكرون لونًا جديدًا تراه العين البشرية لأول مرة
علماء يبتكرون لونًا جديدًا تراه العين البشرية لأول مرة

عمون

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

علماء يبتكرون لونًا جديدًا تراه العين البشرية لأول مرة

عمون - أعلن باحثون من جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع جامعة واشنطن عن اكتشاف لون جديد لم يسبق للعين البشرية أن رأته من قبل، أطلقوا عليه اسم "أولو" (Olo). ويأتي هذا الكشف، بحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة نيو أتلاس، بعد دراسة معقدة، استخدمت تقنية ليزر دقيقة لتحفيز خلايا معينة في شبكية العين، ما سمح للمشاركين برؤية لون يقع خارج نطاق الطيف اللوني المعروف. ووفقًا لفريق البحث، فإن اللون الجديد بدا للمشاركين وكأنه مزيج ساطع ومشبع من الأزرق والأخضر، بدرجة نقاء لونية لم يسبق لهم اختبارها. ووصف أحد المشاركين التجربة بقوله: "شعرت وكأنني رأيت شيئًا غير موجود في هذا العالم. لون لا يُشبه أي لون أعرفه أو يمكنني وصفه". كيف تمكّن العلماء من إظهار "أولو"؟ بدأت العملية المعقدة بما يُعرف بتقنية "Oz"، وهي تعتمد على رسم خريطة دقيقة لشبكية العين باستخدام التصوير المقطعي البصري التوافقي، لتحديد موقع الخلايا المخروطية من نوع "M" (التي تستجيب للأطوال الموجية المتوسطة). وبعدها، استخدم العلماء نظامًا يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتعقب حركة العين بدقة على المستوى الخلوي، ليتم توجيه نبضات ليزر دقيقة إلى آلاف الخلايا المستهدفة واحدة تلو الأخرى، باستخدام تقنية AOSLO – وهي اختصار لـ "تنظير العين بالضوء الماسح البصري التكيفي". وبهذا التوجيه الدقيق والتحكم المجهري، استطاع العلماء تحفيز الخلايا المخروطية بطريقة لا تحدث في الطبيعة، ما أدى إلى توليد تجربة حسية جديدة بالكامل: لون خارج نطاق الإدراك اللوني المعروف. جدل في الأوساط العلمية على الرغم من الحماسة التي قوبل بها الكشف، إلا أن الآراء بين الخبراء انقسمت. فقد اعتبرت كيمبرلي جيمسون، عالمة رؤية الألوان بجامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن هذا "إنجاز استثنائي في علم البصريات والرؤية". في المقابل، قلّل عالم الألوان جون باربور من جامعة سيتي سانت جورج بالعاصمة البريطانية، لندن، من أهمية هذا الاكتشاف، معتبرًا أنه "ليس لونًا جديدًا بالمعنى الحرفي، بل تلاعب في الإدراك البصري". بدوره، قال أوستن رووردا، عالم الرؤية وأحد أعضاء فريق البحث: الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس مجرد لون جديد... إنه تجربة بصرية لا يمكن للعقل البشري حتى الآن أن يستحضرها من تلقاء نفسه.

هل اكتشف العلماء لونًا جديدًا يسمى 'Olo'؟
هل اكتشف العلماء لونًا جديدًا يسمى 'Olo'؟

وكالة نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة نيوز

هل اكتشف العلماء لونًا جديدًا يسمى 'Olo'؟

قال الباحثون في الولايات المتحدة إنهم تمكنوا من 'تجربة' اللون ، الذي أطلقوا عليه اسم 'Olo' ، عن طريق إطلاق نبضات الليزر في أعينهم باستخدام جهاز سمي على اسم معالج Oz. لا يمكن رؤية أولو بالعين المجردة ، لكن الأشخاص الخمسة الذين رأوه يصفونها بأنها تشبه البط البري. ماذا وجدت الدراسة؟ نشر أساتذة من جامعة كاليفورنيا وبيركلي وكلية الطب بجامعة واشنطن مقالاً في المجلة ، Science Advances ، في 18 أبريل ، حيث وضعوا اكتشافهم لدرج ما وراء سلسلة الرؤية البشرية. أوضحوا أنهم ابتكروا تقنية تسمى OZ ، والتي يمكن أن 'خداع' العين البشرية لرؤية أولو. تتم تسمية هذه التقنية على اسم معالج أوز. في The Wonderful Wizard of Oz ، الذي نُشر في عام 1900 ، كتب فرانك بوم عن رجل يستخدم الحيل لخداع سكان أرض عوز الخيالية في التفكير في أنه ساحر. على سبيل المثال ، يُعتقد أن مدينة الزمرد ، عاصمة أوز ، مشرقة للغاية وحيوية بحيث يتعين على الزوار ارتداء نظارات خاصة لحماية عيونهم. النظارات هي واحدة من حيل المعالج ، لأنها تجعل المدينة تبدو أكثر خضرة وأكثر خضرة. كيف يرى البشر اللون؟ تتصور العين البشرية اللون عبر ثلاثة أنواع من مستقبلات الضوء أو 'خلايا مخروط' في شبكية العين. المخروطات التقاط أطوال موجية زرقاء أقصر من الضوء. M CANES تكتشف الأطوال الموجية الخضراء المتوسطة ؛ و L Canes تكتشف أطول موجية حمراء أطول. 'يتم إرسال إشارات هذه الأقماع من خلال سلسلة معقدة من الخلايا في شبكية العين تعمل على تنظيف الإشارة ودمجها قبل نقلها إلى أسفل العصب البصري عبر أجزاء من الدماغ'. جزء الدماغ الذي يتم نقل المعلومات المرئية إلى القشرة البصرية. كيف وجد العلماء اللون 'الجديد'؟ في الرؤية الطبيعية ، تتداخل وظيفة الأقماع M مع المخاريط S و L المجاورة ، وبالتالي فإن أي ضوء يحفز المخاريط M ينشط أيضًا المخاريط الأخرى. لا تعمل المخاريط M بمفردها. 'لا يوجد طول موجة في العالم يمكنه تحفيز مخروط M فقط' ، أوضح رين نغ ، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ، في مقال نشر على موقعه على الإنترنت. 'بدأت أتساءل كيف سيبدو إذا كان بإمكانك تحفيز جميع خلايا م مخروط. هل سيكون مثل أخضر أخضر رأيته على الإطلاق؟' لذا تعاونت NG مع أوستن روردا ، أحد منشئي تكنولوجيا OZ وأستاذ في علم البصريات وعلوم الرؤية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. يستخدم OZ ، الذي وصفه Roorda بأنه 'مجهر للنظر إلى شبكية العين' ، من microdoses صغيرة من ضوء الليزر لاستهداف مستقبلات الضوء الفردية في العين. يتم استخدام المعدات ، التي يجب أن تكون مستقرة للغاية أثناء الاستخدام ، بالفعل لدراسة أمراض العين. بدأ العمل باستخدام OZ في عام 2018 من قبل James Carl Fong ، طالب الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. أجرت هانا دويل ، طالبة دكتوراه أخرى في بيركلي ، التجارب التي تمكنت من خلالها الموضوعات البشرية من رؤية اللون الجديد ، أولو. هل أولو حقا لون جديد؟ كان ظل Olo موجودًا دائمًا ، فهو يتجاوز طيف الظلال المرئية للعين البشرية. هناك ظلال أخرى لا يمكننا رؤيتها. وبالتالي ، فإن Olo ليس لونًا جديدًا ظهر ، من منظور جسدي أو علمي. ومع ذلك ، 'من منظور اجتماعي لغوي ، إذا كان الناس يعطون أسماء جديدة للألوان التي كان لا يمكن تمييزها سابقًا بفضل هذه التكنولوجيا ، فربما يعتمد كل ذلك على كيفية قولها'. كم من الناس شاهدوا أولو؟ شاهد خمسة أشخاص اللون 'الجديد' – أربعة رجال وامرأة واحدة. كان كل شيء رؤية لونية طبيعية. ثلاثة من الموضوعات ، بما في ذلك Roorda و NG ، هي المؤلفين المشاركين لورقة البحث في حين أن الاثنان الأخريين هما أعضاء في المختبر المشارك في جامعة واشنطن ولم يكونوا على دراية بغرض الدراسة قبل المشاركة. كيف تبدو أولو؟ أولئك الذين رأوا Olo يصفونها بأنها لون تيل أو أخضر زرقاء-لكنهم لم يسبق له مثيل من قبل. في مقالة UC Berkeley ، يوصف بأنه 'لون أخضر أزرق من التشبع الذي لا مثيل له'. وقال روردا: 'كان الأمر مثل البط البري المشبع بشكل عميق … كان اللون الطبيعي الأكثر تشبعًا شاحبًا بالمقارنة'. وقال دويل: 'لم أكن موضوعًا لهذه الورقة ، لكنني رأيت Olo منذ ذلك الحين ، وهو أمر رائع للغاية. أنت تعلم أنك تنظر إلى شيء أزرق للغاية'. وقال الباحثون إن صورة ميدان تيل هي أقرب مباراة ألوان لأولو. ومع ذلك ، فإن هذا المربع ليس ساحة بلون أولو. العين البشرية العارية ببساطة لا تستطيع رؤية الظل. 'لن نرى olo على أي شاشات هواتف ذكية أو أي أجهزة تلفزيون في أي وقت قريب. وهذا أمر يتجاوز بكثير تقنية VR Headset' ، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة Guardian في المملكة المتحدة. اكتشف علماء UC Berkeley Olo – وهو اللون الذي لا يمكن تقديمه ، من ذوي الخبرة فقط. قد لا ينضم Olo أبدًا إلى نظام ألوان Pantone … أم أنه؟ – بانتون (pantone) 23 أبريل 2025 هل يمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا الأشخاص ذوي العمى الملون؟ يستكشف باحثو بيركلي ما إذا كانت تقنية OZ يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان. وقال ويندرام إن النجاح سيعتمد على سبب الكتل في الأفراد. Deuteranomaly ، الذي يسبب انخفاض الحساسية للضوء الأخضر ، هو الشكل الأكثر شيوعا لعمى اللون. وقال ويندرام: 'في هذه الحالة ، يمكن استخدام نسخة مصغرة من هذه التكنولوجيا نظريًا لتصحيح ذلك عن طريق تحفيز الأقماع مباشرة عندما يضربها اللون الصحيح للضوء'. أشار Windram إلى أن مواد الدعاية الخاصة بالبحث تظهر صورًا لتجربة OZ على طاولة مستقرة للغاية. وقال: 'سيتطلب ذلك الكثير من العمل لتصغير التكنولوجيا ، ومن المحتمل أن يكون بعيدًا. بالنظر إلى أن الليزر يجب أن يضرب الأقماع الصحيحة بشكل ثابت من أجل تحفيزها ، فقد لا يكون هذا ممكنًا حقًا كشكل من أشكال تصحيح الرؤية تقنيًا'. كيف نعرف كيف يرون الناس '؟ أوضح Windram أن مفهوم اللون يحتوي على ثلاثة مكونات رئيسية: المادية ، والتي تتعلق بالأطوال الموجية للضوء التي تلتقي بالعين ؛ العصبية ، والتي تشير إلى كيفية معالجة البشر هذه الإشارات الضوئية بيولوجيًا ؛ والمكون المجتمعي أو اللغوي ، والذي يتعلق بكيفية تسمية الألوان. 'في النهاية ، قد أرى لونًا وأسميه' أحمر '، قد يسميه شخص آخر' ROT 'أو' Rouge '… ولكن أيضًا قد ينظر إليه الآخر عن كثب ويقول' جيدًا إنه Claret 'أو' Crimson '. لاختبار هذا ، طور علم الأعصاب وباحث الذكاء الاصطناعى باتريك مينولت أ موقع إلكتروني لأغراض الترفيه في سبتمبر 2024 ، والتي يمكن للمستخدمين إجراء اختبار لمعرفة كيفية مقارنة إدراك الألوان مع الآخرين. يمكن للبشر أيضًا إدراك اللون بشكل مختلف بسبب الاختلافات في عوامل مثل 'درجة حرارة' الضوء. وقد تجلى ذلك عندما أصبحت صورة لباس فيروس في عام 2015 ، حيث قامت بتقسيم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان الفستان أبيض وذهبيًا ، أو أزرق وأسود. أوضح Windram أن الأشخاص الذين كانوا يقررون الألوان التي كان الفستان تعتمد على مفاهيم مسبقة حول ما إذا كانت صورة الفستان قد التقطت في الإضاءة الدافئة أو الإضاءة الباردة. هل ترى الحيوانات اللون بشكل مختلف عن البشر؟ نعم ، يمكن للأنواع المختلفة تجربة الألوان بشكل مختلف. على سبيل المثال ، يعالج البشر ثلاثة أطوال موجية تقابل الضوء الأحمر والأزرق والأخضر ، في حين أن الروبيان المانتي ، القشرية الصغيرة ، يمكن أن يدرك بصريًا 12 قناة من الألوان بدلاً من ثلاثة. يوضح مقال ألقاه الأكاديمية الأسترالية للعلوم أن الروبيان في مانتيس يمكنه أيضًا اكتشاف الضوء فوق البنفسجي والمستقطب ، وهو ما لا يمكن للبشر رؤيته. ومع ذلك ، في حين أن العين البشرية يمكن أن تخلط بين لونين وتدرك الظل بين الظل-مثل الأرجواني كمزيج من اللون الأحمر والأزرق-لا يمكن أن تخلط عيون الروبيان المانتيس مستقبلات الألوان. وفي الوقت نفسه ، لا تحتوي الكلاب إلا على نوعين من المخاريط ويمكن في الغالب رؤية ظلال من الأصفر والأزرق.

علماء أمريكيون يحفزون الشبكية لرؤية لون جديد لا تدركه العين البشرية عادة
علماء أمريكيون يحفزون الشبكية لرؤية لون جديد لا تدركه العين البشرية عادة

24 القاهرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

علماء أمريكيون يحفزون الشبكية لرؤية لون جديد لا تدركه العين البشرية عادة

في إنجاز علمي لافت، نجح فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا وجامعة واشنطن في تطوير تقنية مبتكرة لتحفيز شبكية العين، تمكّن الإنسان من رؤية لون جديد لا تستطيع العين البشرية العادية إدراكه. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه التقنية في فهم أعمق لآلية الرؤية، وتفتح آفاقًا واعدة لعلاج عمى الألوان. علماء أمريكيون يحفزون الشبكية لرؤية لون جديد لا تدركه العين البشرية عادة وبحسب ما نشره موقع 'MedicalXpress'، استخدم الفريق تقنية التصوير المقطعي البصري التوافقي بتقنية البصريات التكيفية، لتحديد مستقبلات الضوء المتوسطة (M-cones) في شبكية العين لدى عدد من المتطوعين. بعد ذلك، تم تسليط ليزر بدقة عالية على هذه المستقبلات أثناء تركيز المتطوعين على نقطة ثابتة في هدف بصري، ما سمح بتحفيز نوع واحد فقط من المستقبلات المخروطية المسؤولة عن إدراك الألوان. أسفرت التجربة عن إدراك المتطوعين للون فريد من نوعه، أُطلق عليه اسم أولو (Olo)، وهو لون أزرق مخضر مشبع، لم يتم تسجيله سابقًا ضمن الألوان التي يدركها الإنسان. وقد استعان الباحثون باسم Oz لتقنيتهم، المستوحى من شخصية 'ساحر أوز' الذي يرى ما لا يراه الآخرون. ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية قد تسهم مستقبلًا في فهم آلية إدراك الألوان بشكل أكثر دقة، وتفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة لعمى الألوان، من خلال محاكاة استجابة مستقبلات ضوئية غير نشطة لدى المصابين بهذا الاضطراب. ويُعد هذا الاكتشاف خطوة متقدمة في مجال البصريات العصبية، ويمثل تجربة بصرية غير مسبوقة قد تغيّر من فهم العلماء لمحدودية الألوان في الإدراك البشري. أبرزها الحساسية الموسمية.. ما هي مسببات حكة العين؟ ناني سعد الدين: أخويا مات بسبب الحسد.. العين حرمته من عياله

olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)
olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)

في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن علماء في الولايات المتحدة من تمكين خمسة أشخاص فقط حول العالم من رؤية لون جديد بالكامل أُطلق عليه اسم "أولو – Olo"، وهو لون أزرق-أخضر مشبع لا يوجد في الطبيعة ولا يمكن إدراكه بالعين البشرية التقليدية. كيف تمت رؤية اللون الجديد؟ تعتمد رؤية الألوان على ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين البشرية: L (للطيف الأحمر) M (للطيف الأخضر) S (للطيف الأزرق) عادة ما يعمل هذا الثلاثي معًا لتشكيل كل الألوان التي نراها، لكن الباحثين ابتكروا تقنية ثورية باستخدام نبضات ليزر دقيقة تستهدف نوعًا واحدًا فقط من الخلايا — وهو M المسؤول عن إدراك اللون الأخضر — متجنبين التداخل المعتاد مع باقي الخلايا. النتيجة؟ لون جديد كليًا لم يسبق رؤيته، لا يظهر في أي مكان على كوكب الأرض، وأُطلق عليه اسم "أولو – Olo". تقنية "أوز – Oz" لبرمجة العين على رؤية ألوان جديدة أطلق العلماء على التقنية المستخدمة اسم "Oz"، وهي طريقة ثورية تعتمد على التحكم بخلايا معينة داخل شبكية العين بدقة متناهية. ووفقًا لما ورد في مجلة Science Advances، تفتح هذه الطريقة الباب نحو توسيع نطاق الألوان الممكنة للبشر، وربما مستقبلًا تقديم عروض مرئية وأفلام بألوان لم تكن متاحة من قبل. وقد استطاع العلماء من خلال "Oz" عرض صور وفيديوهات باستخدام ألوان Olo عبر توجيه ليزر دقيق إلى آلاف الخلايا المخروطية المحددة. بداية عهد جديد في علوم الرؤية يرى الباحثون أن هذا الإنجاز هو دليل قاطع على قدرة العين البشرية على رؤية ما هو خارج حدودها الطبيعية، ما قد يؤدي إلى تطوير شاشات عرض جديدة، تجارب واقع افتراضي أكثر غمرًا، وربما حتى تحسينات بصرية مستقبلية للبشر. حتى الآن، لا يزال "أولو" محصورًا بخمسة أشخاص فقط، لكن العلماء يؤكدون: "هذه مجرد البداية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store