أحدث الأخبار مع #OpenPhilanthropy
العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
منظمة غير ربحية تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي لجمع الأموال للأعمال الخيرية
تروج شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "مايكروسوفت" لوكلاء الذكاء الاصطناعي كأدوات لتعزيز الأرباح للشركات، ولكن منظمة غير ربحية تحاول إثبات أن الوكلاء يمكن أن يكونوا قوة من أجل الخير أيضًا. أطلقت شركة Sage Future، وهي شركة مدعومة من "Open Philanthropy"، تجربةً في وقتٍ سابق من هذا الشهر، حيث كُلِّفت أربعة نماذج ذكاء اصطناعي في بيئة افتراضية بجمع التبرعات للأعمال الخيرية. وقد مُنحت هذه النماذج - وهي نموذجا GPT-4o وo1 من "OpenAI"، ونموذجا "أنثروبيك" الأحدث Claude (3.6 و3.7 Sonnet) - حرية اختيار المؤسسة الخيرية التي ستجمع التبرعات لها، وأفضل طريقة لجذب الاهتمام بحملتها، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". في غضون أسبوع تقريبًا، نجح الرباعي في جمع 257 دولارا لصالح مؤسسة هيلين كيلر الدولية، التي تمول برامج تقديم مكملات فيتامين أ للأطفال. ومع ذلك، يعتقد مدير "Sage"، آدم بينكسميث، أن التجربة بمثابة توضيح مفيد للقدرات الحالية للعملاء ومعدل تحسنهم. قال بينكسميث: "نريد أن نفهم - ونساعد الناس على فهم - ما يمكن للوكلاء فعله بالفعل، وما يواجهونه من صعوبات حاليًا، وما إلى ذلك". وأضاف: "وكلاء اليوم تجاوزوا بالكاد عتبة القدرة على تنفيذ سلاسل قصيرة من الإجراءات - وقد يمتلئ الإنترنت قريبًا بوكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يصطدمون ببعضهم البعض ويتفاعلون لتحقيق أهداف متشابهة أو متضاربة". أثبت الوكلاء كفاءتهم المذهلة بعد أيام من اختبار "Sage"، نسقوا فيما بينهم في دردشة جماعية، وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني عبر حسابات Gmail مُعدّة مسبقًا، وأنشأوا وحرّروا مستندات "غوغل" معًا. بالاضافة الى ذلك بحثوا عن الجمعيات الخيرية، وقدّروا الحد الأدنى للتبرعات اللازمة لإنقاذ حياة من خلال مؤسسة هيلين كيلر الدولية (3500 دولار)، بل وأنشأوا حساب إكس للترويج. واجه الوكلاء أيضًا عقبات تقنية، في بعض الأحيان، تعطلوا، وشتت انتباههم ألعاب مثل World، وأخذوا فترات راحة غير مبررة. في إحدى المرات، توقف GPT-4o عن العمل لمدة ساعة. يعتقد بينكسميث أن وكلاء الذكاء الاصطناعي الأحدث والأكثر كفاءة سيتغلبون على هذه العقبات. وتخطط "sage" لإضافة نماذج جديدة باستمرار إلى البيئة لاختبار هذه النظرية. قال: "ربما سنجرب في المستقبل أشياءً مثل منح العملاء أهدافًا مختلفة، أو فرقًا متعددة من العملاء بأهداف مختلفة، أو عميلًا سريًا مخربًا - الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام للتجربة". وأضاف: "مع ازدياد كفاءة العملاء وسرعتهم، سنُضيف أنظمة مراقبة وإشراف آلية أكبر حجمًا لأغراض السلامة".
الديار
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
فوز مشروع AWAIR من "البلمند" في منحة صندوق جودة الهواء التابع لمعهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يسرّ جامعة البلمند الإعلان عن اختيار مشروع AWAIR، الذي تديره رئيسة قسم الصحّة العامّة في كليّة الصحّة العامّة وعلومها ميريام مراد، من قبل برنامج نظافة الهواء التابع لمعهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو (EPIC) كأحد الحاصلين على منحة من صندوق جودة الهواء EPIC، ليكون المشروع الوحيد الذي تم اختياره من لبنان بين 322 طلبًا من 74 دولة. أطلق معهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو برنامج جودة الهواء EPIC في صيف 2023 لدعم الجماعات والمنظّمات المحلية في تركيب أجهزة مراقبة جودة الهواء وتوفير البيانات. وتشير كريستا هازينكوف، مديرة برنامج الهواء النظيف في EPIC: "تمثّل جوائز صندوق جودة الهواء التابعة لـ EPIC بعضًا من أفضل الفرص في العالم لسدّ فجوات بيانات جودة الهواء وتحسين السياسات الخاصة بالهواء في البلدان التي تشكّل خطورة على حياة المواطنين نتيجة تلوث الهواء" مضيفةً "عملهم يعدّ مصدر إلهام لبلدانهم والعالم". تهدف المبادرة إلى تسهيل الوصول إلى بيانات جودة الهواء لتشمل مليار شخص بحلول عام 2030، بدعم يزيد على 2.9 مليون دولار من Open Philanthropy و Alpha Epsilon وعدد من المانحين الفرديّين. يركز مشروع AWAIR في جامعة البلمند على نشر 80 جهاز مراقبة منخفضة التكلفة في أماكن رئيسية في لبنان مثل المدارس والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحّية والمراكز الاجتماعية. كما وإعادة تنشيط جهاز مراقبة مرجعيّ يوفّر بيانات في الوقت الفعلي لتحديد الاتجاهات، وإبلاغ الأطراف المعنية، وإرشاد الطبقة السياسية. ويتمّ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية Health and Environment Response Agency (HERA). وأكّدت ميريام مراد: "الهواء النظيف هو حق كل مواطن. من خلال معرفة تأثيره واتخاذ الإجراءات اللازمة، يستطيع كل مواطن أو مؤسّسة المساهمة في الوقاية الصحّية لكل فرد والمشاركة في الدعوة إلى تأمين مستقبل صحّي. معا، يمكننا العمل على الجانب الديموقراطي لعملية مراقبة تلوّث الهواء وتفعيل التغييرات الايجابية". سيتمّ تمويل المشروع على مدار 18 شهرًا بهدف تعزيز البنية التحتية لجودة الهواء، ومشاركة البيانات التي تم جمعها مع العلماء والطبقة السياسية والمواطنين، وذلك لتعزيز الوعي الوطني حول أهميّة محاربة تلوّث الهواء في لبنان.
الديار
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
فوز مشروع AWAIR من جامعة البلمند في منحة صندوق جودة الهواء التابع لمعهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يسرّ جامعة البلمند الإعلان عن اختيار مشروع AWAIR، الذي تديره الدكتورة ميريام مراد، رئيسة قسم الصحّة العامّة في كليّة الصحّة العامّة وعلومها، من قبل برنامج نظافة الهواء التابع لمعهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو (EPIC) كأحد الحاصلين على منحة من صندوق جودة الهواء EPIC، ليكون المشروع الوحيد الذي تم اختياره من لبنان بين 322 طلبًا من 74 دولة. أطلق معهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو برنامج جودة الهواء EPIC في صيف 2023 لدعم الجماعات والمنظّمات المحلية في تركيب أجهزة مراقبة جودة الهواء وتوفير البيانات. وتشير كريستا هازينكوف، مديرة برنامج الهواء النظيف في EPIC: "تمثّل جوائز صندوق جودة الهواء التابعة لـ EPIC بعضًا من أفضل الفرص في العالم لسدّ فجوات بيانات جودة الهواء وتحسين السياسات الخاصة بالهواء في البلدان التي تشكّل خطورة على حياة المواطنين نتيجة تلوث الهواء، ومع ذلك لم يتمّ تخصيص موارد كافية لمعالجة هذه القضية." مضيفةً: "عملهم ممتاز ويعدّ مصدر إلهام لبلدانهم والعالم". تهدف المبادرة إلى تسهيل الوصول إلى بيانات جودة الهواء لتشمل مليار شخص بحلول عام 2030، بدعم يزيد عن 2.9 مليون دولار من Open Philanthropy وAlpha Epsilon وعدد من المانحين الفرديّين. يركز مشروع AWAIR في جامعة البلمند على نشر 80 جهاز مراقبة منخفضة التكلفة في أماكن رئيسية في لبنان مثل المدارس والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحّية والمراكز الاجتماعية. كما وإعادة تنشيط جهاز مراقبة مرجعيّ يوفّر بيانات في الوقت الفعلي لتحديد الاتجاهات، وإبلاغ الأطراف المعنية، وإرشاد الطبقة السياسية. ويتمّ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية Health and Environment Response Agency (HERA). وأكّدت الدكتورة ميريام مراد: "الهواء النظيف هو حق كل مواطن. من خلال معرفة تأثيره واتخاذ الإجراءات اللازمة، يستطيع كل مواطن أو مؤسّسة المساهمة في الوقاية الصحّية لكل فرد والمشاركة في الدعوة إلى تأمين مستقبل صحّي. معًا، يمكننا العمل على الجانب الديموقراطي لعملية مراقبة تلوّث الهواء وتفعيل التغييرات الايجابية". سيتمّ تمويل المشروع على مدار 18 شهرًا بهدف تعزيز البنية التحتية لجودة الهواء، ومشاركة البيانات التي تم جمعها مع العلماء والطبقة السياسية والمواطنين، وذلك لتعزيز الوعي الوطني حول أهميّة محاربة تلوّث الهواء في لبنان.
