logo
#

أحدث الأخبار مع #Opensignal

لغة الإنجاز.. رؤية وريادة
لغة الإنجاز.. رؤية وريادة

سعورس

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • سعورس

لغة الإنجاز.. رؤية وريادة

واليوم، ومع مرور قرابة عقد من الزمان على بدء تنفيذ الرؤية، باتت المملكة تحصد ثمار التحول العميق، حيث ارتفعت مكانتها الدولية من خلال حصولها على جوائز مرموقة في مختلف القطاعات، بدءًا من التقنية والبيئة إلى تمكين المرأة والتعليم والصحة. وفي قلب هذه النقلة النوعية، برزت المرأة السعودية ليس فقط كمستفيدة من هذا التحول، بل كشريك فاعل ومؤثر في صياغة ملامحه، حيث أصبحت جزءًا من منظومة التغيير تقود وتبتكر وتحقق النجاحات المحلية والعالمية. وفي هذا التقرير، نسلّط الضوء على أبرز الجوائز العالمية التي حصدتها المملكة، ونستعرض كيف كانت رؤية 2030 والمرأة السعودية حجر الزاوية في تحقيق هذه الإنجازات، كما نحلل الاتجاهات المستقبلية في ظل استمرار الديناميكية الوطنية الطموحة. رؤية 2030 والجوائز العالمية تمكنت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، من إثبات وجودها بقوة على الساحة العالمية عبر حصد العديد من الجوائز الدولية في مجالات متنوّعة، منها: جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023، التي منحت لوزارة البيئة والمياه والزراعة نظير جهودها في التحول الرقمي البيئي، وهو ما يُعد اعترافًا عالميًا بالدور المتنامي للمملكة في مجال التكنولوجيا البيئية، ويأتي تحقيق المملكة للجائزة عقب تنافسية عالية مع مشروعات عالمية، فيما يمثل تتويجها انعكاساً لمكانة قطاع الاتصالات على الصعيد الدولي ومستوى التطور الذي تشهده البنية التحتية للقطاع نتيجة للدعم المستمر الذي يحظى به من لدن القيادة الرشيدة، والهادف إلى تسريع مشروعات التحول الرقمي وتفعيل التقنية في مختلف القطاعات بما فيها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه. احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عالميًا في متوسط سرعة تحميل شبكات الجيل الخامس (5G) وفقًا لتقرير Opensignal لعام 2025، وهو إنجاز يُبرز القفزات الهائلة التي حققتها المملكة في البنية التحتية الرقمية، بدعم مباشر من الرؤية التي جعلت التحول الرقمي أحد ركائزها الأساسية. المركز الثاني عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، والذي يعكس القدرة التنظيمية والتقنية العالية التي وصلت إليها المملكة في حماية فضائها السيبراني، لا سيما مع تزايد التهديدات الرقمية عالميًا. الجوائز المرتبطة بالمبادرات البيئية مثل "مبادرة السعودية الخضراء"، والتي أثارت اهتماماً واسعاً من جهات بيئية دولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لما تتضمنه من أهداف طموحة لخفض الانبعاثات وزراعة الأشجار وتحقيق الحياد الكربوني. إصلاحات جوهرية لقد مهدت رؤية 2030 الطريق لهذه الجوائز من خلال حزمة إصلاحات هيكلية جذرية شملت: التحول الرقمي الشامل: عبر إطلاق أكثر من 200 منصة وخدمة إلكترونية، مثل "توكلنا" و"صحتي"، والتي سرّعت من وتيرة الخدمة الحكومية وربطت المواطن بشكل مباشر بالدولة في نموذج حديث. الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية: مثل نظام الإفلاس، ونظام الشركات الجديد، وإعادة هيكلة القطاع العام، وإطلاق هيئة كفاءة الإنفاق، كلها أسهمت في تحسين البيئة الاستثمارية وزيادة جاذبية المملكة عالميًا. الاستثمار في رأس المال البشري: عبر برامج مثل "تنمية القدرات البشرية" و"برنامج الابتعاث الجديد"، الذي أعاد تشكيل المشهد الأكاديمي والمعرفي ورفد السوق بكفاءات قادرة على المنافسة العالمية. الانعكاسات الدولية تسببت هذه الإنجازات في تحوّل النظرة الدولية للمملكة من كونها دولة تقليدية تعتمد على النفط، إلى دولة حديثة تقود تحولاً عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الاقتصاد الرقمي، ومكافحة التغير المناخي. كما أصبحت المملكة تُستدعى للمشاركة في صياغة السياسات الدولية، وتُعد شريكًا موثوقًا في المبادرات العالمية الكبرى، مما منحها نفوذًا دبلوماسيًا واقتصاديًا غير مسبوق. المرأة تحقق جوائز التمكين واحدة من أكثر مخرجات رؤية 2030 إبهارًا هو التغيير النوعي في مشاركة المرأة السعودية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وتُعد الجوائز التي حصلت عليها المملكة في هذا السياق دليلًا على التقدم الحقيقي في ملف تمكين المرأة. وفي ظل البيئة الداعمة، برزت العديد من النماذج النسائية الملهمة: طرفه المطيري: مهندسة سعودية متخصصة في تصنيع الأقمشة العسكرية المقاومة للحرارة، وتمكنت من تأسيس مصنع سعودي بالكامل، حاز على اهتمام جهات دولية. الدكتورة حياة سندي: العالمة السعودية وعضو مجلس الشورى ، وهي اول امرأة عربية تنال الدكتوراه في التقنيات الحيوية من جامعة كامبريدج. المهندسة مشاعل الشميمري: أول سعودية تعمل في وكالة "ناسا"، ومثلت المملكة في عدة محافل علمية دولية. دعم القيادة للمرأة لم تكن هذه النجاحات ممكنة لولا الإرادة السياسية الداعمة. فقد أقرت القيادة السعودية العديد من التشريعات الداعمة للمرأة، مثل: إلغاء ولاية الرجل في السفر والزواج والعمل ، توحيد سن التقاعد عند 60 عامًا. إدماج المرأة في كافة القطاعات، بما فيها المجال الأمني، والقضاء، والدبلوماسية. كما أن برامج مثل "قادة 2030" و"تمكين" لا تركز فقط على رفع جاهزية المرأة لتولي المناصب القيادية، بل أصبحت أدوات استراتيجية لإعداد جيل من السعوديين والسعوديات قادر على صنع القرار والمنافسة في القطاعات المستقبلية. إلى جانب ذلك، وفّرت برامج نوعية مثل "قادة 2030" و"تمكين" مسارات تدريب وتأهيل للمرأة السعودية، مستهدفة رفع جاهزيتها لتولي المناصب القيادية وصنع القرار في قطاعات حيوية كالطاقة، والتقنية، والاستثمار. ولم تكتف القيادة بالدعم الداخلي، بل حرصت على إبراز حضور المرأة السعودية في المحافل الدولية، باعتبارها أحد رموز التحول الوطني، وشريكًا في رسم ملامح الرؤية العالمية الجديدة للمملكة. جوائز قادمة ورؤية ممتدة ومع هذا التطور والإنجاز الذي وصلت إليه المملكة وتلقيها للعديد من الجوائز، لا تزال تسعى لتحقيق المزيد من النجاح في عدة مجالات مستقبلية منها : الذكاء الاصطناعي والتقنية: مع إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي"، تتجه المملكة لأن تكون مركزًا عالميًا في هذا المجال. البيئة والاستدامة: مبادرات مثل "الشرق الأوسط الأخضر" و"السعودية الخضراء" تضع المملكة في قلب الحراك الدولي نحو الطاقة النظيفة. الثقافة والتراث: مع إدراج مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي، مثل "الحِجر" و" جدة التاريخية"، تزداد فرص المملكة في نيل جوائز في السياحة الثقافية والتراثية. وتسعى لتمكين الشباب والمرأة كوقود للاستدامة حيث يمثل الشباب والمرأة اليوم 70% من المجتمع السعودي، ويُعد استثمار الدولة في تأهيلهم وتوظيفهم وتمكينهم من أدوات العصر أحد أسباب استمرار النمو وتحقيق المزيد من الجوائز. كما تهتم بالتعاون الدولي عبر شراكات مع مؤسسات مثل البنك الدولي، واليونسكو، ومنظمة التعاون الرقمي، تبني المملكة قاعدة من التعاون الدولي تسهم في تسريع وتيرة التطوير وحصد الجوائز المستقبلية. ما بين جوائز التقنية والبيئة، والتمكين والتعليم، تقف المملكة العربية السعودية اليوم كشاهد على التحول الذي تصنعه الرؤية والقيادة والإرادة. لم يكن ما تحقق محض صدفة، بل نتيجة تخطيط دقيق، وإصلاحات متواصلة، وتمكين ممنهج، ودعم سياسي لا محدود. وفي ظل استمرار الزخم الحالي، تُعد السنوات القادمة واعدة بمزيد من الإنجازات التي ستحمل اسم المملكة في المحافل الدولية، على يد شبابها ونسائها، وبدعم رؤية باتت تُكتب في صفحات التاريخ لا كخطة، بل كقصة نجاح ملهمة للعالم أجمع. تعزيز صورة المجتمع عالميًا لم تعد الجوائز التي تحصدها المملكة مجرد تكريم لمؤسسات أو مبادرات، بل تحوّلت إلى مرآة تعكس صورة مجتمع سعودي جديد يتقدّم بثقة نحو المستقبل. هذه الجوائز، التي تأتي من جهات دولية مرموقة، تُشكّل شهادة عالمية على أن ما يحدث في الداخل السعودي ليس فقط تحوّلاً إداريًا أو اقتصاديًا، بل هو نهوض مجتمعي شامل يقوم على قيم الابتكار، والكفاءة، والتنوع. فكل جائزة تُمنح لمبادرة بيئية، أو تقنية، أو تعليمية سعودية، تحمل في طياتها رسالة إلى العالم مفادها أن هذا الوطن لم يعد حبيس الصورة النمطية القديمة، بل أصبح منبعًا للأفكار والحلول والمواهب. لقد ساهم هذا التقدير الدولي في إعادة تشكيل نظرة العالم إلى المجتمع السعودي، الذي بات يُنظر إليه كبيئة نابضة بالحياة، تُمكّن شبابها ونساءها، وتحتضن الإبداع، وتنافس في الصفوف الأولى. كما أن الجوائز عززت الثقة في النموذج السعودي الجديد، وأظهرت أن التحول لم يكن سطحيًا أو وقتيًا، بل هو نابع من رؤية طويلة المدى غيّرت القوانين، وحرّرت الطاقات، واستثمرت في الإنسان قبل البُنى. وهذا ما جعل المجتمع السعودي يُصدّر صورًا مشرقة عن نفسه في المؤتمرات، والمنتديات، وحتى على المنصات الإعلامية الدولية، باعتباره مجتمعًا طموحًا ومتجددًا. وفي عالم اليوم، حيث الصورة تسبق الحقيقة احياناً، أصبحت هذه الجوائز أداة دبلوماسية ناعمة، تسهم في بناء "الهوية العالمية" الجديدة للمملكة، وتؤكد أن ما يحدث في الرياض أو نيوم أو جدة ، ليس شأنًا داخليًا فحسب، بل قصة إلهام تمتد تأثيراتها إلى أبعد من الحدود. أجيال تحمل مشعل الريادة العالمية رؤية 2030 لا تؤسس فقط لمنجزات داخلية، بل تُعيد صياغة الخيال الجمعي السعودي حول مكانة المملكة عالميًا. وما تحققه المملكة من جوائز عالمية مرموقة في مجالات مثل التقنية، البيئة، الذكاء الاصطناعي، والتعليم، يُمثل أكثر من مجرد تتويج؛ إنه رسالة موجهة للأجيال القادمة بأن الطموح السعودي مشروع وممكن، وأن التميز العالمي لم يعد حكرًا على الآخر. حين يرى الشاب السعودي بلاده تتقدم في مؤشرات الأمن السيبراني أو تحصل على جوائز الابتكار البيئي، يتولد داخله وعي جديد: أن ما كان يُنظر إليه يومًا ك"مستحيل" أصبح واقعًا... وأنه شخصيًا قادر على أن يكون جزءًا من هذا المشهد العالمي.هذه الجوائز تُحوِّل الطموح الفردي إلى طموح جماعي، وتزرع في الأجيال الناشئة قناعة راسخة أن السعودية ليست فقط "قادرة على المنافسة"، بل "مرشحة للريادة". ولأن الرؤية ربطت هذا التميز العالمي بأدوات العصر (الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التحول الرقمي)، فهي لا تبني أجيالًا مبهورة بالماضي فقط، بل أجيالًا واعية بالمستقبل، متسلحة بالمعرفة، ومهيأة لتكون جزءًا من الحلول العالمية لا المتلقين لها. وهنا يتجلى جوهر التحوّل: رؤية 2030 لا تصنع إنجازات ل"التاريخ"، بل تُربّي أجيالًا ستكتب التاريخ... بلغتها، وأدواتها، وثقتها بذاتها. وجه آخر للدبلوماسية الجديدة في عصر تتقدّم فيه أدوات التأثير الناعم على الأدوات التقليدية، تُعد الجوائز العالمية التي تحصدها المملكة أحد أبرز تجليات الدبلوماسية الحديثة التي تتبناها السعودية ضمن رؤيتها الطموحة. فهذه الجوائز لم تعد مجرد شهادات تقدير، بل باتت رسائل استراتيجية تحمل بين طياتها دلالات عميقة على الحضور السعودي النوعي في الملفات الكبرى التي تشغل العالم: البيئة، الابتكار، التعليم، تمكين المرأة، والتقنيات المستقبلية. عبر هذه الإنجازات، تبني المملكة سردية دولية جديدة عن ذاتها، تقوم على المبادرة لا الاتكالية، وعلى الحلول لا التحديات، وعلى التأثير لا التلقي. وهو ما يُعرف في العلوم السياسية بمفهوم "الدبلوماسية الثقافية والاقتصادية"، حيث تتجاوز الدول أدوات النفوذ التقليدية، لتصوغ علاقاتها الخارجية من خلال الإنجاز والإلهام وتصدير التجربة الناجحة. فحين تتوج "مبادرة السعودية الخضراء" بجوائز بيئية عالمية، فهي لا تروّج فقط لحماية المناخ، بل تضع المملكة في موقع القيادة الأخلاقية في ملف الاستدامة. وحين تحصل على مراتب متقدمة في مؤشرات الأمن السيبراني، فهي لا تعزز ثقة المستثمر فحسب، بل تُبرِز نفسها كقوة إقليمية في حماية البنية الرقمية العالمية. هذه الجوائز تخلق قنوات تواصل حضارية مع العالم، وتعزز من رصيد الثقة الدولية بالمملكة كشريك آمن، مسؤول، وحديث. ومن الناحية الاقتصادية، فإن هذا النوع من التقدير الدولي يسهم في فتح الأسواق، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، واستقطاب المواهب العالمية، لأنه يُعيد تعريف المملكة كمنصة للفرص لا مجرد سوق استهلاكي. إنه نوع جديد من النفوذ، تصنعه الريادة لا السياسة، وتفرضه الجودة لا الجغرافيا. وبذلك، تتحول الجوائز إلى أدوات استراتيجية في السياسة الخارجية السعودية، تكمّل الحراك الدبلوماسي التقليدي، وتؤسس لصورة ذهنية ناعمة، لكنها قوية، عن المملكة: دولة تُنجز، تُبدع، وتُقنع. ومع كل إنجاز يُسجّل باسم المملكة، لا تُكتب صفحة جديدة فقط في سجل الجوائز، بل تُفتح نافذة أمل لأجيال قادمة ترى في الوطن مساحةً ممكنةً للأحلام، ومسرحًا واسعًا للفرص. جوائز اليوم ليست فقط حصادًا لما تحقق، بل رسائل رمزية تُضيء الطريق لمن سيحملون الشعلة غدًا، ويواصلون المسير نحو مزيد من الإبداع والريادة. الإنجازات والتحولات العميقة ما بين الجوائز التي تزيّن رصيد المملكة في المحافل الدولية، والتحولات العميقة التي تعيد تشكيل المجتمع من الداخل، تتبلور قيمة رؤية 2030 بوصفها مشروعًا وطنيًا يتجاوز فكرة الإنجاز إلى تأسيس نموذج حضاري سعودي قابل للتصدير. فالسعودية الجديدة لا تطارد الأرقام ولا تسعى إلى الواجهة لمجرد الظهور، بل تؤمن بأن المكانة تُكتسب عندما يكون الطموح مدعومًا بالإرادة، والهوية مرتبطة بالفعل. من الجدير بالذكر ان هذه الجوائز تعزّز من تماسك الهوية السعودية الجديدة، وتُرسّخ الإيمان بأن التغيير ليس شعارًا بل ممارسة قابلة للقياس والتقدير. كما أنها تلعب دورًا محفزًا، خاصة لدى الشباب، في تبني الطموح، والانخراط في مشاريع التنمية، والمساهمة في رسم ملامح المستقبل. فكل تكريم عالمي هو بمثابة تغذية راجعة إيجابية تُعيد ضخ الثقة في جسد الوطن، وتحوّل الرؤية من إطار حكومي إلى وجدان مجتمعي مشترك. هذه الرؤية التي أطلقت شرارتها القيادة، وتبنّاها المجتمع بمختلف مكوناته، تسير اليوم بخطى ثابتة نحو بناء وطن لا يُقارن إلا بذاته. وطنٌ يصنع التميز لا ينتظره، ويخاطب العالم بلغة المنجز، ويصوغ مستقبله بأيدي شبابه ونسائه، وبعقله الجماعي الذي آمن أن النجاح الحقيقي ليس في التصفيق المؤقت... بل في التأثير الممتد. فالجوائز ليست سوى محطات في رحلة مستمرة، تؤكد أن المملكة لا تتقدم لتُرضي الخارج، بل لتفي بوعدها لنفسها أولًا. وعدٌ بأن تكون بيئةً عادلة، ومنصةً للإبداع، ونموذجًا للتوازن بين الأصالة والتحديث. ومع تصاعد الدور السعودي على الساحة الدولية، تتحول هذه الجوائز إلى رموز لما هو أبعد من الإنجاز: إلى هوية وطنية تُصاغ من الداخل، وتُحترم في الخارج. وفي هذا السياق، غدت المرأة السعودية رمزًا لهذا التحول؛ شريكة لا تابع، وصانعة لا متلقية. ويصبح الإعلام الوطني صوتًا لهذا المنجز، لا مجرد ناقل له، يُعيد تشكيل الخطاب العالمي عن السعودية الجديدة بلغة عصرية، شفافة، وذكية. إنها ليست نهاية مرحلة، بل بداية لوعي وطني متجدد، يرى في كل جائزة مسؤولية، وفي كل إنجاز فرصة، وفي كل فرد... ممثلًا محتملًا لهذا الوطن في العالم. المرأة والرؤية.. شراكة تكتب اسم المملكة في قوائم الجوائز العالمية

السعودية تتصدر المرتبة الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G
السعودية تتصدر المرتبة الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G

سفاري نت

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سفاري نت

السعودية تتصدر المرتبة الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G

سفاري نت – متابعات أوضح تقرير تقني حديث بأن المملكة العربية السعودية واصلت تقدمها في قطاع شبكات الاتصالات على مستوى العالم، حيث حققت المرتبة 20 عالميًا في تجربة الشبكة بين الدول ذات المساحات الكبيرة التي تتجاوز 200 ألف كيلومتر مربع. كما عززت مكانتها كزعيم في تكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، محققة المركز الثالث عالميًا في سرعات التحميل. وبلغت سرعات تحميل شبكة الجيل الخامس في المملكة 243.7 ميجابت في الثانية، متفوقة بذلك على البرازيل ونيوزيلندا، مما يضع المملكة في مقدمة الدول عالميًا ويعكس استثماراتها الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس وحرصها على توفير الاتصال عالي السرعة لمواطنيها. السعودية في شبكات الاتصالات جاء ذلك في التقرير الأخير لمؤشر التميز في الشبكات العالمية الذي أصدرته شركة 'أوبن سيجنال' (Opensignal)، حيث قيّمت أداء المملكة استنادًا إلى ثلاثة معايير أساسية هي: توفر شبكات 5G و4G، سرعات التحميل، والجودة الممتازة والمتسقة (ECQ). ويأخذ مقياس ECQ في اعتباره عوامل أعمق في أداء الشبكة، مثل سرعة الرفع، الكمون، التذبذب، فقدان الحزم، ووقت وصول البيانات، لضمان تجربة مستخدم سلسة للتطبيقات الحيوية مثل مكالمات الفيديو، الألعاب، والبث المباشر. وقال نائب رئيس شركة 'أوبن سيجنال' في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، كولجيت راندهاوا: 'نرى تحسنًا كبيرًا في أداء الشبكة في السعودية، واستمرار المملكة العربية السعودية في الاستثمار في البنية التحتية لشبكة 5G يظهر التزامها بأن تكون في طليعة التحول الرقمي العالمي'، مؤكدًا أن الأداء القوي في سرعات شبكة الجيل الخامس والجودة المتسقة هو دليل على رؤية المملكة طويلة المدى لمستقبل رقمي قوي. التحول الرقمي في السعودية ذكر التقرير أن 61.3% من المستخدمين في المملكة يتمتعون بجودة ممتازة ومتسقة، ما وضعها في المرتبة 31 عالميًا بين الدول ذات المساحات الكبيرة، ما يعكس التزام المملكة بتوفير اتصال موثوق ومتماسك للمستخدمين حتى في فترات الطلب المرتفع. كما يبرز استمرار المملكة في تحقيق أداء متميز في خدمات الشبكات المحمولة، مما يدل على فعالية التحسينات المستمرة في البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، ويضع المملكة في مقدمة دول العالم في مجال أداء شبكات المحمول. وأفاد التقرير أنه على الرغم من انخفاض أداء الشبكة في بعض الأحيان خلال فترات الطلب المرتفع، فإن المملكة أظهرت مرونة كبيرة، حيث تمكنت شركات الاتصالات الكبرى مثل 'STC'، 'موبايلي'، و'زين' من التعامل بكفاءة مع الزيادة في حركة البيانات، والحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الخدمة. ورغم وجود بعض الازدحام خلال الفترات ذات الطلب المرتفع، خاصة في المناطق المركزية، إلا أن الشبكة تعافت بسرعة، حيث تصدرت 'STC' ترتيب المشغلين مع أعلى درجة في مقياس ECQ. وأشار التقرير أيضًا إلى أن تحسينات البنية التحتية الرقمية وشبكات المحمول تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أهداف رؤية 2030. ويظهر مؤشر التميز في الشبكات العالمية أن الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس وجودة الشبكة ستكون حاسمة لدعم الطلب المتزايد على خدمات المحمول، مما يعزز النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة.

السعودية.. الثالثة عالميًا بسرعات تحميل الانترنت عبر شبكة 5G
السعودية.. الثالثة عالميًا بسرعات تحميل الانترنت عبر شبكة 5G

مصرس

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

السعودية.. الثالثة عالميًا بسرعات تحميل الانترنت عبر شبكة 5G

أفاد تقرير حديث، بأن المملكة العربية السعودية واصلت تقدمها في مشهد شبكات الاتصالات العالمية، حيث احتلت المرتبة 20 عالميًا في تجربة الشبكة بالدول ذات المساحات الكبيرة (أكثر من 200,000 كيلومتر مربع)، واحتلت المرتبة الثالثة عالميًا في سرعات التحميل. اقرأ أيضًا | السعودية: منع بث وتصوير الصلوات وجمع التبرعات في رمضانأداء متميز في سرعات التحميلوصلت سرعات تحميل شبكة الجيل الخامس في المملكة إلى 243.7 ميجابت في الثانية، متفوقة على البرازيل ونيوزيلندا، مما يضع السعودية في صدارة البلدان عالميًا، فيما يبرز هذا الأداء الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس، وحرص المملكة على توفير الاتصال عالي السرعة لمواطنيها.مؤشر التميز في الشبكات العالميةجاء ذلك في التقرير الأخير من مؤشر التميز في الشبكات العالمية، الذي أصدرته أوبن سيجنال (Opensignal) العالمية، وقد قيّم التقرير أداء المملكة استنادًا إلى ثلاثة ركائز أساسية، هي: توفر شبكات 5G و4G، وسرعات التحميل، والجودة الممتازة والمتسقة (ECQ). يأخذ مقياس ECQ في الاعتبار جوانب أعمق في أداء الشبكة من خلال قياس عوامل مثل سرعة الرفع، والكمون، والتذبذب، وفقدان الحزم، ووقت وصول البيانات. يضمن هذا المقياس تجربة مستخدم سلسة للتطبيقات الحيوية مثل مكالمات الفيديو، والألعاب، والبث المباشر.مستقبل رقمي قويوكشف التقرير أن 61.3% من المستخدمين في المملكة يتمتعون بجودة ممتازة ومتسقة، مما وضع المملكة في المرتبة 31 عالميًا بين الدول ذات المساحات الكبيرة. يؤكد هذا التزام المملكة بتوفير اتصال موثوق ومتسق للمستخدمين حتى في حالات الطلب المرتفع، وأنها مستمرة في تحقيق أداء قوي في خدمات الشبكات المحمولة.ويبرز هذا فعالية التحسينات المستمرة في البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، ويضع المملكة في طليعة دول العالم في أداء شبكات المحمول.اقرأ أيضًا | وزير قطاع الأعمال: استراتيجية الوزارة تتماشى مع رؤية مصر 2030الاستثمارات المستقبليةوأشار التقرير إلى أنه بينما تسعى المملكة إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، تلعب تحسينات البنية التحتية الرقمية وشبكات المحمول دورًا حيويًا في تحوّل المملكة.هذا وأظهر مؤشر التميز في الشبكات العالمية، أن الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس التحتية وجودة الشبكة ستكون أساسية لدعم الطلب المتزايد على خدمات المحمول، مما يعزز النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة.

السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة 5G
السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة 5G

النهار المصرية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة 5G

أفاد تقرير تقني حديث، بأن المملكة العربية السعودية واصلت تقدمها في مشهد شبكات الاتصالات العالمية، حيث احتلت المرتبة 20 عالميًا في تجربة الشبكة بالدول ذات المساحات الكبيرة (أكثر من 200,000 كيلومتر مربع)، كما رسخت مكانتها قائدًا في تكنولوجيا الجيل الخامس 5G، واحتلت المرتبة الثالثة عالميًا في سرعات التحميل. ووصلت سرعات تحميل شبكة الجيل الخامس في المملكة إلى 243.7 ميجابت في الثانية، متفوقة على البرازيل ونيوزيلندا، ما يضع السعودية في صدارة البلدان عالميًا، ويبرز استثماراتها الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس، وحرصها على توفير الاتصال عالي السرعة لمواطنيها. جاء ذلك في التقرير الأخير من مؤشر التميز في الشبكات العالمية، الذي أصدرته شركة أوبن سيجنال (Opensignal)، وقيّم أداء المملكة استنادًا إلى ثلاثة ركائز أساسية، هي: توفر شبكات 5G و4G، وسرعات التحميل، والجودة الممتازة والمتسقة (ECQ). ويأخذ مقياس ECQ في الاعتبار جوانب أعمق في أداء الشبكة من خلال قياس عوامل مثل سرعة الرفع، والكمون، والتذبذب، وفقدان الحزم، ووقت وصول البيانات، ويضمن هذا المقياس تجربة مستخدم سلسة للتطبيقات الحيوية مثل مكالمات الفيديو، والألعاب، والبث المباشر. مستقبل رقمي قوي وكشف التقرير أن 61.3 % من المستخدمين في المملكة يتمتعون بجودة ممتازة ومتسقة، ما وضع المملكة في المرتبة31 عالميًا بين الدول ذات المساحات الكبيرة، ما يؤكد التزام المملكة بتوفير اتصال موثوق ومتسق للمستخدمين حتى في حالات الطلب المرتفع، وأنها مستمرة في تحقيق أداء قوي في خدمات الشبكات المحمولة، وهذا يبرز فعالية التحسينات المستمرة في البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، ويضع المملكة في طليعة دول العالم في أداء شبكات المحمول. الاستثمارات المستقبلية وأشار التقرير إلى أنه بينما تسعى المملكة إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، تلعب تحسينات البنية التحتية الرقمية وشبكات المحمول دورًا حيويًا في تحوّل المملكة، مشيرًا إلى أن مؤشر التميز في الشبكات العالمية يُظهر أن الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس التحتية وجودة الشبكة ستكون أساسية لدعم الطلب المتزايد على خدمات المحمول، ما يعزز النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة.

السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G
السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G

مجلة سيدتي

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

السعودية الثالثة عالميًا في سرعات تحميل شبكة الـ5G

أوضح تقرير تقني حديث بأن المملكة العربية السعودية واصلت تقدمها في قطاع شبكات الاتصالات على مستوى العالم، حيث حققت المرتبة 20 عالميًا في تجربة الشبكة بين الدول ذات المساحات الكبيرة التي تتجاوز 200 ألف كيلومتر مربع. كما عززت مكانتها كزعيم في تكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، محققة المركز الثالث عالميًا في سرعات التحميل. وبلغت سرعات تحميل شبكة الجيل الخامس في المملكة 243.7 ميجابت في الثانية، متفوقة بذلك على البرازيل ونيوزيلندا، مما يضع المملكة في مقدمة الدول عالميًا ويعكس استثماراتها الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس وحرصها على توفير الاتصال عالي السرعة لمواطنيها. السعودية في شبكات الاتصالات جاء ذلك في التقرير الأخير لمؤشر التميز في الشبكات العالمية الذي أصدرته شركة "أوبن سيجنال" (Opensignal)، حيث قيّمت أداء المملكة استنادًا إلى ثلاثة معايير أساسية هي: توفر شبكات 5G و4G، سرعات التحميل، والجودة الممتازة والمتسقة (ECQ). ويأخذ مقياس ECQ في اعتباره عوامل أعمق في أداء الشبكة، مثل سرعة الرفع، الكمون، التذبذب، فقدان الحزم، ووقت وصول البيانات، لضمان تجربة مستخدم سلسة للتطبيقات الحيوية مثل مكالمات الفيديو، الألعاب، والبث المباشر. وقال نائب رئيس شركة "أوبن سيجنال" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، كولجيت راندهاوا: "نرى تحسنًا كبيرًا في أداء الشبكة في السعودية، واستمرار المملكة العربية السعودية في الاستثمار في البنية التحتية لشبكة 5G يظهر التزامها بأن تكون في طليعة التحول الرقمي العالمي"، مؤكدًا أن الأداء القوي في سرعات شبكة الجيل الخامس والجودة المتسقة هو دليل على رؤية المملكة طويلة المدى لمستقبل رقمي قوي. في سياق منفصل: التحول الرقمي في السعودية ذكر التقرير أن 61.3% من المستخدمين في المملكة يتمتعون بجودة ممتازة ومتسقة، ما وضعها في المرتبة 31 عالميًا بين الدول ذات المساحات الكبيرة، ما يعكس التزام المملكة بتوفير اتصال موثوق ومتماسك للمستخدمين حتى في فترات الطلب المرتفع. كما يبرز استمرار المملكة في تحقيق أداء متميز في خدمات الشبكات المحمولة، مما يدل على فعالية التحسينات المستمرة في البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، ويضع المملكة في مقدمة دول العالم في مجال أداء شبكات المحمول. وأفاد التقرير أنه على الرغم من انخفاض أداء الشبكة في بعض الأحيان خلال فترات الطلب المرتفع، فإن المملكة أظهرت مرونة كبيرة، حيث تمكنت شركات الاتصالات الكبرى مثل "STC"، "موبايلي"، و"زين" من التعامل بكفاءة مع الزيادة في حركة البيانات، والحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الخدمة. ورغم وجود بعض الازدحام خلال الفترات ذات الطلب المرتفع، خاصة في المناطق المركزية، إلا أن الشبكة تعافت بسرعة، حيث تصدرت "STC" ترتيب المشغلين مع أعلى درجة في مقياس ECQ. وأشار التقرير أيضًا إلى أن تحسينات البنية التحتية الرقمية وشبكات المحمول تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق أهداف رؤية 2030. ويظهر مؤشر التميز في الشبكات العالمية أن الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس وجودة الشبكة ستكون حاسمة لدعم الطلب المتزايد على خدمات المحمول، مما يعزز النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store