logo
#

أحدث الأخبار مع #P4lestine

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية

مصرس

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمة «فلسطين» في الرسائل الداخلية

منعت شركة "مايكروسوفت" موظفيها من استخدام كلمات مثل "فلسطين" أو "غزة" أو "إبادة جماعية" في نظام البريد الإلكتروني الداخلي، وذلك في إطار سعيها للحد من الاضطرابات الداخلية. وطبقت الشركة بصمت نظام تصفية على نظام البريد الإلكتروني الداخلي "إكسشينج" يحظر الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات ذات الحمولة السياسية، دون إخطار المرسل أو المستقبل، وفقاً لتقرير نشرته "دروبسايت نيوز".وقال متحدث باسم "مايكروسوفت" لصحيفة "ذا بوست": "إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرا مناسبا. لدينا منصة مخصصة للموظفين الذين اختاروا المشاركة في مناقشة قضايا متنوعة لهذا السبب".وأضاف المتحدث: "خلال اليومين الماضيين، تم إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات للحد من هذه الرسائل الموجهة إلى أولئك الذين لم يختاروا استقبالها".وشهدت "مايكروسوفت" في الأشهر الأخيرة احتجاجات نظمتها مجموعة من الموظفين المتعاطفين مع الفلسطينيين، وتطالب مجموعة النشطاء المعروفة باسم "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" الإدارة بقطع العلاقات مع الحكومة والعسكر الإسرائيليين.يُذكر أن "مايكروسوفت أزور" هي منصة البنية التحتية والحوسبة السحابية التابعة للشركة، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك قوة الحوسبة والتخزين وقواعد البيانات والشبكات والذكاء الاصطناعي والتحليلات.وكشف تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية عن أن منصة "أزور" استُخدمت من قبل فروع مختلفة من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط لأغراض إدارية، بل أيضا في العمليات القتالية وأنشطة الاستخبارات.وأشارت وثائق مسربة إلى أن "مايكروسوفت" أبرمت صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لتقديم آلاف الساعات من الدعم الفني خلال الصراع في غزة.وقال موظفون في "مايكروسوفت" ينتمون إلى مجموعة "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" ل"دروبسايت نيوز" إنهم لاحظوا نظام التصفية لأول مرة يوم الأربعاء، بعد أيام فقط من تنظيمهم احتجاجًا عطل مؤتمر "بيلد" السنوي للمطورين التابع للشركة.ووفقاً للمجموعة، فإن كلمات مثل "إسرائيل" أو كتابات بديلة مثل "فلسطين" بحرف الأرقام "P4lestine" لا يتم حظرها، مما أثار مخاوف من أن الشركة تقوم بإسكات طرف واحد في النقاش بشكل انتقائي.وعلى الرغم من الانتقادات، التزمت "مايكروسوفت" بشراكاتها مع إسرائيل. وقال مسؤول كبير ل"دروبسايت نيوز" دون الكشف عن هويته: "نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، تخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية لضمان توافقها مع مبادئنا".وقبل مؤتمر "بيلد" مباشرة، أصدرت "مايكروسوفت" تقريرا داخليا ذكرت فيه أنها لم تجد "أي دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي التابعة لنا، أو أي برامج أخرى، لإلحاق الأذى بالأشخاص".وكان التقرير محاولة لتهدئة التوترات في ظل التدقيق المتزايد واستياء الموظفين.اقرأ أيضا | الخارجية الإسرائيلية: استخدام القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية يهدد أمننا

"مايكروسوفت" تحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمة "فلسطين"
"مايكروسوفت" تحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمة "فلسطين"

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

"مايكروسوفت" تحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمة "فلسطين"

اكتشف موظفون في "مايكروسوفت" أنّ الشركة الأميركية بدأت حظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلي التي تحتوي على مصطلحات تتعلق بـ قطاع غزة وفلسطين، بحسب ما نقله موقع ذا فيرج الأميركي، اليوم الخميس. ونقلت مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، (No Azure for Apartheid) التي تعارض تعاون شركة التكنولوجيا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن عشرات الموظفين في "مايكروسوفت" أنهم غير قادرين على إرسال أي بريد إلكتروني، يحتوي كلمات مثل "غزة" و"فلسطين" و"إبادة جماعية". وقال منسق مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، حسام نصر، إنّ "تضمين اسم إسرائيل أو P4lestine (طريقة ملتوية لكتابة اسم فلسطين) لا تُؤدي إلى حظر الرسالة. وهو ما يدفعنا للاعتقاد أن هذه محاولة من مايكروسوفت لقمع حرية التعبير لدى الموظفين، وهي رقابة تفرضها إدارة الشركة للتمييز ضد الموظفين الفلسطينيين والمناصرين لهم". ولم تنكر "مايكروسوفت" هذه الاتهامات، مشيرةً للموقع إلى أنها أجرت بعض التغييرات على نظام البريد الإلكتروني للحد من "رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية" داخل الشركة. وقال المتحدث باسم الشركة، فرانك شو، لموقع ذا فيرج: "إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى عدد كبير من الموظفين حول أي موضوع لا يتعلق بالعمل أمر غير لائق. لدينا منتدى مخصص للموظفين الذين اختاروا المشاركة في القضايا السياسية". وتابع: "خلال اليومين الماضيين، أُرسل عدد من رسائل البريد الإلكتروني ذات التوجهات السياسية إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات لمحاولة تقليل هذه الرسائل إلى أولئك الذين لم يختاروا المشاركة". وبدأ الحظر الجديد على الرسائل الداخلية، بعد أن شهد مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل بولاية واشنطن الأميركية، مطلع الأسبوع الحالي، احتجاجات متعددة لموظفين سابقين وحاليين على تعاون الشركة مع حكومة الاحتلال، وقاطع المحتجون المتحدثين أكثر من مرة، في الندوات التي عقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية. وعطّل الموظف جو لوبيز حفل الافتتاح، الاثنين الماضي، بعد أن قاطع الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، خلال إلقاء كلمته، صارخاً: "ما رأيكم في إظهار أن جرائم الحرب الإسرائيلية مدعومة من أزور؟". بعدها أرسل بريداً إلكترونياً حول القضية نفسها إلى آلاف الموظفين، وهو ما دفع "مايكروسوفت" إلى طرده. في اليوم التالي، أوقف موظف فلسطيني العرض التقديمي لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي. أما الأربعاء، فقاطع موظفان سابقان في الشركة جلسةً أخرى داخل المؤتمر. ومايكروسوفت أزور هي منصة حوسبة سحابية، تقدم مجموعة من الخدمات السحابية، تشمل الحوسبة، والتحليلات، والتخزين، والشبكات، والذكاء الاصطناعي. وكشف تحقيق لـ"أسوشييتد برس"، في فبراير/شباط الماضي، أن نماذج ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" استُخدِمَت باعتبارها جزءاً من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان. إعلام وحريات التحديثات الحية الاحتقان في مايكروسوفت يبلغ ذروته: موظفون يرفضون التورط في الإبادة ويأتي هذا، بعد أقل من أسبوع من إصدار "مايكروسوفت"، بياناً، أقرّت فيه بتعاونها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي مع الاحتلال، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة داخلية" و"تعاقدت مع شركة خارجية"، استجابة لـ"مخاوف الموظفين والعامّة بشأن تقارير صحافية تتعلق باستخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين أو إلحاق الضرر بهم في النزاع في غزة". وخلصت الشركة "بناءً على مراجعات شملت مقابلات مع عشرات الموظفين وتقييم الوثائق"، إلى أنه "لا دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي لاستهداف أو إلحاق الضرر بالأشخاص خلال النزاع في غزة". وهو ما تناقضه تقارير صحافية واستقصائية متعددة، نشرت طوال فترة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store