أحدث الأخبار مع #PACS


عمان اليومية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عمان اليومية
«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي
«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي العُمانية: أكمل المستشفى السلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت: إنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات بالتزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت: إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.


الشبيبة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشبيبة
إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي
مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني لوكالة الأنباء العُمانية إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية على أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.


جريدة الرؤية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الرؤية
"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي
مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي. وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي، أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.


بوابة الفجر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
الحكومة تستعرض تقرير أداء «الرعاية الصحية» للنصف الثاني من 2024.. 60 مليون خدمة وعمليات جراحية تتجاوز 600 ألف
خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعرض الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، التقرير نصف السنوي لأداء الهيئة عن الفترة من 1 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2024. 5.8 مليون مستفيد و60 مليون خدمة صحية منذ إطلاق المنظومة استهل السبكي تقريره بعرض مجموعة من المؤشرات التي تعكس تطور أداء منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين بلغ 5 ملايين و880 ألفًا و518 مستفيدًا، فيما تخطى عدد الخدمات الصحية المقدمة 60 مليونًا و564 ألف خدمة. كما تم إجراء 605 آلاف و645 عملية جراحية، وتقديم 35 مليونًا و257 ألف خدمة طب أسرة. وأشار إلى تنفيذ أول مستشفى خضراء معترف بها دوليًا، واعتماد 266 منشأة صحية بمعايير قومية، في حين بلغت نسبة اعتماد المستشفيات 85%، إلى جانب وجود مستشفيات حاصلة على اعتماد دولي. تشغيل منشآت جديدة وزيادة الطاقة الاستيعابية أوضح السبكي أن الهيئة قامت مؤخرًا بتشغيل عدد من المنشآت الصحية الجديدة مثل: مستشفى القنطرة شرق وغرب بالإسماعيلية، مجمع الفيروز الطبي بجنوب سيناء، مستشفى كوم أمبو، ومستشفى دراو بأسوان، مما ساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات. وأضاف أنه تم إدخال خدمات طبية متقدمة مثل زراعة الكبد بمجمع الإسماعيلية الطبي، وحدة السكتة الدماغية بالأقصر، زراعة القوقعة بمستشفى الحياة، عمليات Tevar بمستشفى طيبة التخصصي، وقسطرة القلب للأطفال بالأقصر وأسوان. تعزيز جودة الخدمات وتحسين تجربة المنتفعين أشار التقرير إلى تحسن عدة مؤشرات تشغيلية، من بينها تقليص متوسط مدة الإقامة، وارتفاع نسبة إنهاء الجراحات قبل أسبوعين، وتنفيذ الكشوف بالعيادات الخارجية في أقل من 48 ساعة، مما ساعد في رفع مستوى رضا المنتفعين وزيادة كفاءة المنظومة. وقد بلغت نسبة رضا المنتفعين 78% في العيادات الخارجية، و89% في الأقسام الداخلية، و75% في أقسام الطوارئ، و83% في الأقسام الجراحية. كما أُجري 1.3 مليون استبيان إلكتروني لقياس مدى الرضا، وتم إنجاز 93% من الشكاوى المقدمة. تطعيمات وخدمات وقائية ضمن المبادرات الرئاسية رصد التقرير تقديم 23،775 تطعيمًا خلال الفترة المذكورة، بالإضافة إلى 160،205 خدمات تنظيم أسرة، و56،819 مشورة نفسية، وتنفيذ 280،311 خدمة صحية ضمن المبادرات الرئاسية. كما تم تنفيذ 1،010 زيارة رعاية صحية منزلية، وخلال الربع الأول من 2025 جرى فحص 484،360 شخصًا عبر 570 فرقة طبية. 491 بروتوكولًا علاجيًا وتطبيق رقمي موحد أكد السبكي أن الهيئة نجحت في توحيد وتنميط البروتوكولات والإرشادات الطبية في المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، حيث تم إعداد 491 بروتوكولًا في 28 تخصصًا، مع تدريب 90% من الكوادر الطبية، وإطلاق تطبيق رقمي شامل لهذه البروتوكولات يعمل على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر. استثمار بشري واسع وشراكات دولية في إطار الاستثمار في العنصر البشري، أطلقت الهيئة تدريبات خارجية متنوعة شملت: 15 دبلومة في إدارة المنشآت 2119 متدرب زمالة 4800 متدرب في برامج تدريب خارجي 405 متدربين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تدريبات إضافية بالتنسيق مع البنك الدولي في ورش عمل لسلاسل الإمداد قفزة في الصحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أوضح التقرير أنه يتم تنفيذ 260 ألف أشعة شهريًا بإجمالي 400 مليون صورة PACS، كما يتم صرف 2600 صنف دوائي إلكترونيًا شهريًا بإجمالي 66 مليون طلب صرف. بلغ متوسط الفواتير الإلكترونية 1.2 مليون فاتورة شهريًا، بإجمالي 23.3 مليون فاتورة، كما سجلت أكواد التشخيص 1.3 مليون شهريًا بإجمالي 45 مليون كود. وأطلقت الهيئة التشغيل التجريبي لنظام ERP في محافظة بورسعيد، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأشعة المقطعية بدقة عالية لتقليل الخطأ البشري. السياحة العلاجية: إيرادات تتجاوز 4.4 مليون دولار أشار الدكتور السبكي إلى أن عدد المنتفعين من خدمات السياحة العلاجية من الجنسيات الأجنبية بلغ أكثر من 23 ألف شخص حتى تاريخه، بإجمالي إيرادات تتجاوز 4.4 مليون دولار، بينما استفاد خلال فترة التقرير أكثر من 7 آلاف مريض أجنبي بإيرادات بلغت 1.1 مليون دولار. جهود الاستدامة: خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 30% أحرزت الهيئة تقدمًا ملحوظًا في ملف التحول الأخضر، حيث تم خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 30% في 13 مستشفى تابعة للهيئة، مما أسفر عن ترشيد مالي قدره 18.9 مليون جنيه. مشروعات مستقبلية: بنك للخلايا الجذعية ومستشفيات افتراضية في ختام عرضه، أعلن الدكتور أحمد السبكي أن الخطط المستقبلية للهيئة تشمل: إنشاء بنك للخلايا الجذعية استحداث خدمات زراعة النخاع إطلاق خدمات المستشفيات الافتراضية زيادة الاعتماد على منتجات الشركات الوطنية لترشيد الإنفاق التأمين الصحي الشامل في مطروح: جاهزية كاملة للتشغيل أكد السبكي أن منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة مطروح أصبحت جاهزة للتشغيل ضمن المرحلة الثانية، حيث تم تسليم كافة المنشآت الصحية واستيفاء متطلبات المرحلة الأولى، مع زيادة حوافز الأطقم الطبية وتوسيع التعاون مع القطاع الخاص وخاصة صيدليات التأمين الصحي.


بديل
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بديل
اختلالات مالية وإدارية تهدد مصداقية معهد المهن التمريضية بمراكش
عبّر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (UGTM) بمراكش، عن قلقه إزاء ما اسماه 'سلسلة من الاختلالات المالية والإدارية' التي تم اكتشافها في المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمراكش، محملا الإدارة المسؤولية عن التجاوزات التي تهدد المال العام وتضعف الثقة بين الموظفين والإدارة. ووفقا للبيان الصادر عن المكتب النقابي، فإن من بين أبرز هذه الاختلالات صرف تعويضات مالية تحت مسمى 'التعويضات السنوية'، والتي تم منحها دون وجود سند قانوني أو مهمة ميدانية فعلية. علاوة على ذلك، لم يتم إدراج هذه التعويضات في جلسات مجلس المعهد أو اعتماد أي مساطر شفافة لتوزيع المبالغ بناءً على الكفاءة والاستحقاق، مما يثير الشكوك حول الطريقة التي تمت بها عمليات الصرف. كما أشار البيان إلى أن هذه المبالغ تم صرفها لصالح مجموعة محدودة من الموظفين، فيما رفض عدد كبير من الموظفين التوقيع على وصولات استلام الأموال، مما يطرح تساؤلات جدية حول طريقة صرف المال العام ومدى تأثير ذلك على موازنات المعهد. إضافة إلى ذلك، تم التطرق في البيان إلى مخالفات أخرى، أبرزها توقيع فواتير عمومية من قبل موظف غير مفوض لذلك، كما تم اقتناء معدات دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة من خلال طلب عروض رسمي. كما تم الاعتماد على برامج معلوماتية (PACS و DICOM) رغم عدم توفر الأجهزة اللازمة لتشغيلها، ما يثير الشكوك حول جدوى هذه الصفقات وأثرها على تطوير العمل في المعهد. من جهته، دعا المكتب النقابي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى فتح تحقيق وزاري شامل في هذه الاختلالات، استنادا إلى الفصل 41 من القانون المالي رقم 330-66 الذي ينص على أن 'الأداء لا يتم إلا بعد تنفيذ الخدمة'. وطالبت النقابة بتفعيل مسابقات شفافة لشغل المناصب العليا في المعهد، مؤكدًا أن ذلك يجب أن يكون بعيدًا عن المحسوبية والولاءات الشخصية. ووجهت لنقابة نداء إلى وزير الصحة ورئيسة المجلس الأعلى للحسابات والمديرين الجهويين، من أجل التدخل العاجل لمعالجة الوضع القائم. وأشار المكتب إلى ضرورة تفعيل آليات الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، لضمان الحفاظ على المال العام وتحقيق العدالة في توزيع المناصب والمزايا داخل المعهد.