logo
#

أحدث الأخبار مع #PAES

تشخيص خاطئ كاد ينهي حياتها الرياضية: عداءة أمريكية تكتشف إصابتها بمتلازمة نادرة بعد سنوات من المعاناة
تشخيص خاطئ كاد ينهي حياتها الرياضية: عداءة أمريكية تكتشف إصابتها بمتلازمة نادرة بعد سنوات من المعاناة

الصباح العربي

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصباح العربي

تشخيص خاطئ كاد ينهي حياتها الرياضية: عداءة أمريكية تكتشف إصابتها بمتلازمة نادرة بعد سنوات من المعاناة

بعد سنوات من الألم المتواصل والتشخيصات الخاطئة، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل أن معاناتها لم تكن نتيجة إصابة عادية كما اعتقد الأطباء، بل كانت تعاني من حالة طبية نادرة تُعرف بـ"متلازمة انحباس الشريان المأبضي" (PAES)، وهي حالة يصعب اكتشافها وتتسبب في انقطاع تدفق الدم إلى الساقين. بداية القصة تعود إلى سنوات سابقة حين شعرت بريندل، البالغة من العمر 37 عامًا، بآلام متكررة في ساقها اليسرى عقب التمارين، اعتقد الأطباء حينها أنها مصابة بانزلاق غضروفي، لتبدأ رحلة طويلة من الفحوصات والعلاجات التي لم تُثمر، بل ازدادت حالتها سوءًا حتى أصبحت غير قادرة على النوم ليلًا بسبب شدة الألم. على مدار خمس سنوات، تلقت سييرا علاجات متعددة، من بينها حقن البوتوكس، دون جدوى، حتى تم تشخيص حالتها أخيرًا في عام 2021 بأنها مصابة بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي، وهي اضطراب نادر يحدث عندما تضغط العضلات أو الأوتار على الشريان المغذي للساق، مما يؤدي إلى أعراض تشبه أمراضًا أخرى مثل متلازمة الحيز أو الانزلاق الغضروفي. بعد التشخيص، خضعت بريندل لجراحة دقيقة لإعادة توجيه تدفق الدم، لكنها واجهت مضاعفات مؤلمة في ساقها اليسرى، لتبدأ رحلة علاج جديدة عند جراح متخصص في كليفلاند، أوصى بجراحة ثانية لإزالة أجزاء من عضلات الساق لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي. أسفرت الجراحة الثانية عن نتائج إيجابية، حيث استعادت بريندل القدرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي تقريبًا، وأكدت أن ساقها اليمنى "أصبحت مثالية"، بينما لا تزال تعاني من آثار تلف الأعصاب في ساقها اليسرى. تجربة بريندل تسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق للحالات النادرة، وتطرح تساؤلات حول جاهزية النظم الصحية لاكتشاف مثل هذه المتلازمات، خاصة حين تكون أعراضها متشابهة مع إصابات شائعة لدى الرياضيين.

صحة وطب : معاناة عداءة أمريكية من ألم الساق تكشف إصابتها بمرض نادر
صحة وطب : معاناة عداءة أمريكية من ألم الساق تكشف إصابتها بمرض نادر

نافذة على العالم

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : معاناة عداءة أمريكية من ألم الساق تكشف إصابتها بمرض نادر

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - بعد معاناة من آلام مستمرة بالساق، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل، أن تلك الآلام لم تكن مجرد تشنجات عضلية، أو انزلاق غضروفى كما تم تشخيصها، وإنما كانت دليلا على إصابتها بحالة طبية نادرة، والتي يطلق عليها متلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). ووفقًا لموقع "CBS News" الذى عرض تجربة سييرا، البالغة من العمر 37 عامًا، فإنه على الرغم من اعتيادها على آلام العضلات، لممارستها رياضة العدو، لكن الآلام التي شعرت بها في ساقها اليسرى لم تكن طبيعية. سنوات من المعاناة مع ألم الساق بدأت معاناة سييرا عندما كانت في الثلاثين من عمرها تقريبًا، بتشنجات عضلية وضعف بعد ممارسة الرياضة، وخلال رحلة تخييم مع والدتها وطفليها، جلست بريندل ولم تستطع النهوض، عندها شخص الأطباء حالتها بانزلاق غضروفي ووصفوا لها أدوية ستيرويدية. لكن مع مرور السنين، ازداد الألم سوءًا، وقالت بريندل إنها كانت تتردد باستمرار على الأطباء، لكن لم يكن لديهم حل لحالتها، حيث أشار البعض إلى أن الألم كان في رأسها فقط، بينما اقترح آخرون أدوية وفحوصات لم تسفر عن أي نتائج، وحاولت شركة التأمين الخاصة بها إلغاء اشتراكها في برنامجها بعد خضوعها لمئات الفحوصات، وفي هذه الأثناء، أصبح الألم مُستمرًا لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم ليلًا. تشخيص الحالة النادرة بدأت بريندل بتلقي حقن البوتوكس في ساقها لتخفيف الألم، وفى عام 2021 بعد 5 سنوات من الألم المتواصل، تم تشخيص إصابتها أخيرًا بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي (PAES). وهذه المتلازمة تعد حالة نادرة، وتشمل ستة أنواع مختلفة من التشوهات، اعتمادًا على كيفية تأثر الشريان، وتحدث الإصابة عندما يتعرض الشريات المأبضى، الذي يغذي الجزء السفلي من الساق بالدم، للضغط بواسطة العضلات والأوتار في المنطقة، ويولد الشخص بهذه الحالة أو يصاب بها نتيجة ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. وبسبب ندرة المتلازمة توجد صعوبة في تشخيصها، وقد تشخص عن طريق الخطأ بأنها متلازمة الحيز المزمنة أو غيرها من اضطرابات العظام. بعد تشخيص حالة بريندل، خضعت لجراحة مجازة قلبية، أعادت توجيه تدفق الدم عبر الشريان المأبضي، لكن أثناء تعافيها، حدثت بعض المضاعفات منها شدة الألم والخدر بأصابع الساق. الخضوع لجراحة جديدة بحثت بريندل عن العلاج مجددًا، خاصة بعدما بدأت تشعر بالألم في ساقها اليمنى أيضًا، حتى توصلت إلى الدكتور شون لايدن، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في عيادة كليفلاند، والذى يعد رائدًا في علاج متلازمة انقباض الصمام الأبهري المستعرض (PAES)، والذى أوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة أجزاء صغيرة من عضلة الساق والعضلة المأبضية، لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي، مما يخفف أعراض المريض وألمه. أدت العمليات الجراحية إلى تصحيح وضع ساقي بريندل، مما سمح لها بالعودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية، وقالت إن ساقها اليمنى "أفضل بنسبة 100%". إلا أن تلف الأعصاب المستمر في ساقها اليسرى يجعلها تعاني من بعض الألم.

محليات قطر : التربية والتعليم: مسارات مهنية وتقنية تناسب الطلبة ذوي التوحد
محليات قطر : التربية والتعليم: مسارات مهنية وتقنية تناسب الطلبة ذوي التوحد

نافذة على العالم

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : التربية والتعليم: مسارات مهنية وتقنية تناسب الطلبة ذوي التوحد

الخميس 3 أبريل 2025 03:55 مساءً نافذة على العالم - محليات 182 03 أبريل 2025 , 07:00ص وسائل حديثة لتعليم طلبة التوحد ❖ عمرو عبدالرحمن في إطار احتفالها السنوي باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي يصادف الثاني من أبريل، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التزامها المتواصل بدعم وتمكين الطلبة من ذوي اضطراب التوحد، من خلال حزمة من البرامج المتخصصة والخدمات الشاملة التعليمية والتأهيلية. وتقوم الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق، رمزًا عالميًا للتوعية باضطراب التوحد، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع لاحتياجات هذه الفئة. وتشمل جهود الوزارة توفير برامج تعليمية وتأهيلية متكاملة تضم العلاج الطبيعي والوظيفي، وجلسات النطق واللغة، وتعديل السلوك، بالإضافة إلى دعم نفسي وتطوير المهارات الحياتية للطلبة وأسرهم. كما يتم إجراء تقييم شامل بالتعاون مع مركز قطر لإعادة التأهيل، فضلًا عن برامج التدخل المبكر في رياض الأطفال ومدارس الهداية ومدارس الدمج، تحت إشراف مختصين. وفي جانب التعليم، تتيح المدارس المتخصصة فصولًا محدودة الاستيعاب وغرفًا حسية مصممة لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب برامج تعليمية وسلوكية متقدمة مثل تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وبرنامج PAES للتواصل، وبرنامج TECCH لتنظيم البيئة الصفية، بالإضافة إلى خطط تربوية فردية مصممة حسب قدرات كل طالب. وتؤمن الوزارة بأهمية تمكين الطلبة من خلال الدعم الاجتماعي والتكنولوجيا المساعدة، حيث تُشركهم في فعاليات ومسابقات تعزز مواهبهم، وتوفر لهم أجهزة وبرامج تعليمية داعمة. كما تطبق مسارات مهنية وتقنية لتأهيلهم لسوق العمل وفق قدراتهم وميولهم. وبالنسبة إلى التكنولوجيا المساعدة، يتم التنسيق مع جهات مختلفة لتوفير أجهزة وبرامج متخصصة (حواسيب، وأجهزة لوحية، وتطبيقات عامة) تعزز تعلم الطلبة. كما يتم تطبيق مسارات مهنية وتقنية تناسب الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد وفق قدراتهم وميولهم واستعداداتهم، بهدف رفد المجتمع بطلبة قادرين على تأدية المهام المناسبة للمهن. وتولي الوزارة أهمية كبيرة لدور الأسرة في العملية التربوية، من خلال تقديم الاستشارات وورش التوعية، ومشاركتهم الفاعلة في إعداد الخطط الفردية التعليمية لأبنائهم. مدارس الهداية الحكومية يذكر أن مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة «بنين - بنات»، تعتبر أول مدارس حكومية لذوي الاحتياجات الخاصة تتبع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتبذل المدارس جهودا مقدرة لتطوير البرامج والخدمات التربوية المقدمـة لـذوي اضطراب طيف التوحد وتحسين جودتها، وذلك وفقا لما أقرته المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تلبية احتياجات هذه الفئات من البرامج والخدمات. وتسعى المدرسة لتحقيق خدمة نوعية ذات جودة عالية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد. وتوفر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي دعما مستمراً لمدارس الهداية الحكومية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعمل الكادر الإداري على ترجمة سياسات وخطط وتوجهات الوزارة في نشر وتحسين جودة التعليم لكل فئات المجتمع، كما تقوم المدارس بتقديم الرعاية والاهتمام للطلاب من أجل إعادة تأهليهم وإدماجهم في الحياة الطبيعية وتنمية مهاراتهم. اليوم العالمي للتوحد ويُصادف الثاني من أبريل من كل عام اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007، ليتم الاحتفال به عالميًا بدءًا من عام 2008. ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي المجتمعي بطبيعة اضطراب التوحد، والتأكيد على أهمية فهم خصائصه واحتياجات المصابين به، والعمل على دمجهم وتمكينهم كأفراد فاعلين في المجتمع. وقامت المؤسسات والوزارات الحكومية بتغيير شعارها على منصات التواصل الاجتماعي للون الأزرق، احتفالاً بيوم باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، مع إطلاق منشورات للتوعية بأهمية مشاركة المجتمع في إدماج هذه الفئة، وتذليل الصعوبات والتحديات أمامهم. ويُعد هذا اليوم فرصة سنوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتوحد، وتسليط الضوء على حقوق الأفراد من ذوي الطيف في التعليم والعمل والرعاية الصحية، بالإضافة إلى دعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم. وتشارك العديد من الجهات والمؤسسات حول العالم في فعاليات هذا اليوم من خلال حملات إعلامية وورش توعوية وأنشطة مجتمعية متنوعة. ويُستخدم اللون الأزرق في هذا اليوم كرمز عالمي للتوعية باضطراب التوحد، حيث تُضاء المباني العامة والمعالم الشهيرة باللون الأزرق، في رسالة تضامن وأمل. كما تُنظم العديد من الورش والمحاضرات التوعوية الهادفة إلى تعزيز التقبّل المجتمعي وفهم خصائص هذه الفئة، وتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية دامجة وآمنة. وتحمل رسائل هذا اليوم مضامين إنسانية عميقة تؤكد أن التوحد ليس مرضًا، بل طيفًا متنوعًا من القدرات، وأن التقبل هو الخطوة الأولى نحو الدمج، وأن لكل فرد من ذوي التوحد ما يميّزه ويستحق أن يُفهم ويُحتضن من مجتمعه. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store