أحدث الأخبار مع #PDPL


ترافيل نت
منذ 2 أيام
- أعمال
- ترافيل نت
شركة MoEngage تعزز تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية بتقديم خوادم إقليمية جديدة توفر السرعة والتوافق
أعلنت شركة MoEngage، الرائدة في مجال منصات بيانات وتجارب العملاء (CDEP)، عن إطلاق خوادمها الطرفية الإقليمية لتخزين ومعالجة البيانات محليًا في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه الخوادم إلى تعزيز تواصل العلامات التجارية مع عملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وضمان الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) في المملكة. يُعد هذا التطور الكبير جزءًا من التزام MoEngage بتقديم حلول محلية لتلبية احتياجات العلامات التجارية والمسوقين في المملكة. وتهدف هذه الابتكارات إلى تمكين العلامات التجارية في جميع أنحاء السعودية من تعزيز التفاعل الفعّال مع العملاء مع ضمان أفضل أداء ممكن. يحدد قانون حماية البيانات الشخصية في المملكة معايير واضحة لمعالجة البيانات الشخصية بطريقة آمنة وأخلاقية، ويوصي بتخزين البيانات الشخصية داخل المملكة مع الالتزام ببروتوكولات أمنية صارمة. ومع إطلاق خوادم MoEngage الإقليمية الطرفية، أصبح بإمكان العلامات التجارية ضمان الامتثال الكامل لمتطلبات هذا القانون، مما يعزز ثقة العملاء بالعلامة التجارية. بعض الفوائد الرئيسية للعلامات التجارية في المملكة تشمل: ● الامتثال الكامل لقوانين الخصوصية والإقامة المحلية للبيانات ● التفاعل فائق التخصيص والمدعوم بالوصول الآمن والفوري للبيانات ● زيادة الثقة من العملاء بفضل معالجة البيانات محليًا قال رافيتيجا دودا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةMoEngage : 'تمثل المملكة العربية السعودية سوقًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، نظرًا لنموها السريع وإمكاناتها الهائلة. ويُعد إطلاق خوادمنا الإقليمية الطرفية استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا يؤكد التزامنا تجاه هذه المنطقة. ومع هذا التحديث الجديد، نوفر السرعة والأمان وقابلية التوسع معًا — مما يمكّن المسوقين وقادة العلامات التجارية الكبرى في المملكة من أدوات قوية لتقديم تجارب عملاء مخصصة ومتوافقة بالكامل.' تخدم MoEngage أكثر من 1350 عميلاً حول العالم، وقد استثمرت في بناء بنية تحتية قوية لدعم النطاق الواسع الذي يعمل فيه عملاؤها. تعالج المنصة أكثر من تريليون نقطة بيانات شهريًا، وتُسهم في إرسال أكثر من 80 مليار رسالة شهريًا، منها أكثر من مليار بريد إلكتروني. ويشارك أكثر من 900 مليون مستخدم نشط شهريًا في تفاعلات مع علامات تجارية تعمل بمنصة MoEngage، ما يجعل حلولنا مصممة لتحسين تجربة العملاء كما لم يحدث من قبل. شهدت MoEngage في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا ملحوظًا، حيث تعتمد أكثر من 250 علامة تجارية استهلاكية وبيوت علامات تجارية على منصتها. في MoEngage، ندعم التفاعل الناجح عبر القنوات والذى يتم من خلال دمج البيانات المتوفرة عبر القنوات الإلكترونية والقنوات الغير إلكترونية في عرض موحد للعميل، مما يوفر رؤى شاملة لتجارب أكثر ثراءً. كما يعمل محرك Sherpa المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تحسين توقيت وطرق تسليم الرسائل، مما يعزز التوصيات المخصصة ويرفع معدلات التحويل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح تكاملاتنا السريعة تحقيق نتائج مذهلة في وقت قصير. مع إطلاق خوادمها الإقليمية الطرفية في المملكة العربية السعودية، تؤكد MoEngage التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتضع الأساس لتوسع أعمق في السوق وشراكات أقوى مع العلامات التجارية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


الحدث
منذ 3 أيام
- أعمال
- الحدث
شركة MoEngage تعزز تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية بتقديم خوادم إقليمية جديدة توفر السرعة والتوافق
أعلنت شركة MoEngage، الرائدة في مجال منصات بيانات وتجارب العملاء (CDEP)، عن إطلاق خوادمها الطرفية الإقليمية لتخزين ومعالجة البيانات محليًا في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه الخوادم إلى تعزيز تواصل العلامات التجارية مع عملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وضمان الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) في المملكة. يُعد هذا التطور الكبير جزءًا من التزام MoEngage بتقديم حلول محلية لتلبية احتياجات العلامات التجارية والمسوقين في المملكة. وتهدف هذه الابتكارات إلى تمكين العلامات التجارية في جميع أنحاء السعودية من تعزيز التفاعل الفعّال مع العملاء مع ضمان أفضل أداء ممكن. يحدد قانون حماية البيانات الشخصية في المملكة معايير واضحة لمعالجة البيانات الشخصية بطريقة آمنة وأخلاقية، ويوصي بتخزين البيانات الشخصية داخل المملكة مع الالتزام ببروتوكولات أمنية صارمة. ومع إطلاق خوادم MoEngage الإقليمية الطرفية، أصبح بإمكان العلامات التجارية ضمان الامتثال الكامل لمتطلبات هذا القانون، مما يعزز ثقة العملاء بالعلامة التجارية. بعض الفوائد الرئيسية للعلامات التجارية في المملكة تشمل: ● الامتثال الكامل لقوانين الخصوصية والإقامة المحلية للبيانات ● التفاعل فائق التخصيص والمدعوم بالوصول الآمن والفوري للبيانات ● زيادة الثقة من العملاء بفضل معالجة البيانات محليًا قال رافيتيجا دودا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةMoEngage : "تمثل المملكة العربية السعودية سوقًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، نظرًا لنموها السريع وإمكاناتها الهائلة. ويُعد إطلاق خوادمنا الإقليمية الطرفية استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا يؤكد التزامنا تجاه هذه المنطقة. ومع هذا التحديث الجديد، نوفر السرعة والأمان وقابلية التوسع معًا — مما يمكّن المسوقين وقادة العلامات التجارية الكبرى في المملكة من أدوات قوية لتقديم تجارب عملاء مخصصة ومتوافقة بالكامل." تخدم MoEngage أكثر من 1350 عميلاً حول العالم، وقد استثمرت في بناء بنية تحتية قوية لدعم النطاق الواسع الذي يعمل فيه عملاؤها. تعالج المنصة أكثر من تريليون نقطة بيانات شهريًا، وتُسهم في إرسال أكثر من 80 مليار رسالة شهريًا، منها أكثر من مليار بريد إلكتروني. ويشارك أكثر من 900 مليون مستخدم نشط شهريًا في تفاعلات مع علامات تجارية تعمل بمنصة MoEngage، ما يجعل حلولنا مصممة لتحسين تجربة العملاء كما لم يحدث من قبل. شهدت MoEngage في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا ملحوظًا، حيث تعتمد أكثر من 250 علامة تجارية استهلاكية وبيوت علامات تجارية على منصتها. في MoEngage، ندعم التفاعل الناجح عبر القنوات والذى يتم من خلال دمج البيانات المتوفرة عبر القنوات الإلكترونية والقنوات الغير إلكترونية في عرض موحد للعميل، مما يوفر رؤى شاملة لتجارب أكثر ثراءً. كما يعمل محرك Sherpa المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تحسين توقيت وطرق تسليم الرسائل، مما يعزز التوصيات المخصصة ويرفع معدلات التحويل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح تكاملاتنا السريعة تحقيق نتائج مذهلة في وقت قصير. مع إطلاق خوادمها الإقليمية الطرفية في المملكة العربية السعودية، تؤكد MoEngage التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتضع الأساس لتوسع أعمق في السوق وشراكات أقوى مع العلامات التجارية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


سياحة
منذ 3 أيام
- أعمال
- سياحة
MoEngage تعزز تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية بتقديم خوادم إقليمية جديدة توفر السرعة والتوافق
أعلنت شركة MoEngage، الرائدة في مجال منصات بيانات وتجارب العملاء (CDEP)، عن إطلاق خوادمها الطرفية الإقليمية لتخزين ومعالجة البيانات محليًا في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه الخوادم إلى تعزيز تواصل العلامات التجارية مع عملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وضمان الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) في المملكة. يُعد هذا التطور الكبير جزءًا من التزام MoEngage بتقديم حلول محلية لتلبية احتياجات العلامات التجارية والمسوقين في المملكة. وتهدف هذه الابتكارات إلى تمكين العلامات التجارية في جميع أنحاء السعودية من تعزيز التفاعل الفعّال مع العملاء مع ضمان أفضل أداء ممكن. يحدد قانون حماية البيانات الشخصية في المملكة معايير واضحة لمعالجة البيانات الشخصية بطريقة آمنة وأخلاقية، ويوصي بتخزين البيانات الشخصية داخل المملكة مع الالتزام ببروتوكولات أمنية صارمة. ومع إطلاق خوادم MoEngage الإقليمية الطرفية، أصبح بإمكان العلامات التجارية ضمان الامتثال الكامل لمتطلبات هذا القانون، مما يعزز ثقة العملاء بالعلامة التجارية. بعض الفوائد الرئيسية للعلامات التجارية في المملكة تشمل: ● الامتثال الكامل لقوانين الخصوصية والإقامة المحلية للبيانات● التفاعل فائق التخصيص والمدعوم بالوصول الآمن والفوري للبيانات ● زيادة الثقة من العملاء بفضل معالجة البيانات محليًا قال رافيتيجا دودا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةMoEngage : 'تمثل المملكة العربية السعودية سوقًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، نظرًا لنموها السريع وإمكاناتها الهائلة. ويُعد إطلاق خوادمنا الإقليمية الطرفية استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا يؤكد التزامنا تجاه هذه المنطقة. ومع هذا التحديث الجديد، نوفر السرعة والأمان وقابلية التوسع معًا — مما يمكّن المسوقين وقادة العلامات التجارية الكبرى في المملكة من أدوات قوية لتقديم تجارب عملاء مخصصة ومتوافقة بالكامل.' تخدم MoEngage أكثر من 1350 عميلاً حول العالم، وقد استثمرت في بناء بنية تحتية قوية لدعم النطاق الواسع الذي يعمل فيه عملاؤها. تعالج المنصة أكثر من تريليون نقطة بيانات شهريًا، وتُسهم في إرسال أكثر من 80 مليار رسالة شهريًا، منها أكثر من مليار بريد إلكتروني. ويشارك أكثر من 900 مليون مستخدم نشط شهريًا في تفاعلات مع علامات تجارية تعمل بمنصة MoEngage، ما يجعل حلولنا مصممة لتحسين تجربة العملاء كما لم يحدث من قبل. شهدت MoEngage في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا ملحوظًا، حيث تعتمد أكثر من 250 علامة تجارية استهلاكية وبيوت علامات تجارية على منصتها. في MoEngage، ندعم التفاعل الناجح عبر القنوات والذى يتم من خلال دمج البيانات المتوفرة عبر القنوات الإلكترونية والقنوات الغير إلكترونية في عرض موحد للعميل، مما يوفر رؤى شاملة لتجارب أكثر ثراءً. كما يعمل محرك Sherpa المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تحسين توقيت وطرق تسليم الرسائل، مما يعزز التوصيات المخصصة ويرفع معدلات التحويل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح تكاملاتنا السريعة تحقيق نتائج مذهلة في وقت قصير. مع إطلاق خوادمها الإقليمية الطرفية في المملكة العربية السعودية، تؤكد MoEngage التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتضع الأساس لتوسع أعمق في السوق وشراكات أقوى مع العلامات التجارية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


المصريين بالخارج
منذ 3 أيام
- أعمال
- المصريين بالخارج
شركة MoEngage تعزز تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية بتقديم خوادم إقليمية جديدة توفر السرعة والتوافق
أعلنت شركة MoEngage، الرائدة في مجال منصات بيانات وتجارب العملاء (CDEP)، عن إطلاق خوادمها الطرفية الإقليمية لتخزين ومعالجة البيانات محليًا في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه الخوادم إلى تعزيز تواصل العلامات التجارية مع عملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وضمان الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) في المملكة. يُعد هذا التطور الكبير جزءًا من التزام MoEngage بتقديم حلول محلية لتلبية احتياجات العلامات التجارية والمسوقين في المملكة. وتهدف هذه الابتكارات إلى تمكين العلامات التجارية في جميع أنحاء السعودية من تعزيز التفاعل الفعّال مع العملاء مع ضمان أفضل أداء ممكن. يحدد قانون حماية البيانات الشخصية في المملكة معايير واضحة لمعالجة البيانات الشخصية بطريقة آمنة وأخلاقية، ويوصي بتخزين البيانات الشخصية داخل المملكة مع الالتزام ببروتوكولات أمنية صارمة. ومع إطلاق خوادم MoEngage الإقليمية الطرفية، أصبح بإمكان العلامات التجارية ضمان الامتثال الكامل لمتطلبات هذا القانون، مما يعزز ثقة العملاء بالعلامة التجارية. بعض الفوائد الرئيسية للعلامات التجارية في المملكة تشمل: ● الامتثال الكامل لقوانين الخصوصية والإقامة المحلية للبيانات ● التفاعل فائق التخصيص والمدعوم بالوصول الآمن والفوري للبيانات ● زيادة الثقة من العملاء بفضل معالجة البيانات محليًا قال رافيتيجا دودا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةMoEngage : "تمثل المملكة العربية السعودية سوقًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، نظرًا لنموها السريع وإمكاناتها الهائلة. ويُعد إطلاق خوادمنا الإقليمية الطرفية استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا يؤكد التزامنا تجاه هذه المنطقة. ومع هذا التحديث الجديد، نوفر السرعة والأمان وقابلية التوسع معًا — مما يمكّن المسوقين وقادة العلامات التجارية الكبرى في المملكة من أدوات قوية لتقديم تجارب عملاء مخصصة ومتوافقة بالكامل." تخدم MoEngage أكثر من 1350 عميلاً حول العالم، وقد استثمرت في بناء بنية تحتية قوية لدعم النطاق الواسع الذي يعمل فيه عملاؤها. تعالج المنصة أكثر من تريليون نقطة بيانات شهريًا، وتُسهم في إرسال أكثر من 80 مليار رسالة شهريًا، منها أكثر من مليار بريد إلكتروني. ويشارك أكثر من 900 مليون مستخدم نشط شهريًا في تفاعلات مع علامات تجارية تعمل بمنصة MoEngage، ما يجعل حلولنا مصممة لتحسين تجربة العملاء كما لم يحدث من قبل. شهدت MoEngage في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نموًا ملحوظًا، حيث تعتمد أكثر من 250 علامة تجارية استهلاكية وبيوت علامات تجارية على منصتها. في MoEngage، ندعم التفاعل الناجح عبر القنوات والذى يتم من خلال دمج البيانات المتوفرة عبر القنوات الإلكترونية والقنوات الغير إلكترونية في عرض موحد للعميل، مما يوفر رؤى شاملة لتجارب أكثر ثراءً. كما يعمل محرك Sherpa المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تحسين توقيت وطرق تسليم الرسائل، مما يعزز التوصيات المخصصة ويرفع معدلات التحويل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح تكاملاتنا السريعة تحقيق نتائج مذهلة في وقت قصير. مع إطلاق خوادمها الإقليمية الطرفية في المملكة العربية السعودية، تؤكد MoEngage التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتضع الأساس لتوسع أعمق في السوق وشراكات أقوى مع العلامات التجارية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. Page 2


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
العبيدلي: البحرين من الأوائل في إصدار وثيقة أخلاقيات 'الذكاء الاصطناعي'
أكد رئيس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات، عبيدلي العبيدلي، أن مملكة البحرين تشهد تطورًا متسارعًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مصحوبًا بوعي متزايد لدى مطوري ومستخدمي هذه التكنولوجيا حول أهمية تطبيق إجراءات السلامة والمعايير الأخلاقية المعترف بها دوليًّا. وقال العبيدلي إن هذا التطور لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يشمل أيضًا الأطر التنظيمية والتشريعية، إضافة إلى جهود التوعية وبناء القدرات الوطنية. وأوضح العبيدلي أن البحرين، رغم صغر حجمها، باتت تقدم نموذجًا رائدًا في الالتزام بالمعايير الدولية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، (GDPR) وقوانين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، (OECD)إضافة إلى تشريعاتها الوطنية مثل قانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) وقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية. وأضاف أن هذه التشريعات تسهم في الحد من المخاطر التقنية وتعزّز ثقة المستخدمين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن البحرين كانت من أوائل الدول الخليجية التي بادرت بإعداد وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي تسعى إلى وضع إطار موحد لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي لهذه التكنولوجيا في المنطقة. كما أثنى على الجهود التي تبذلها الجامعات والمؤسسات الحكومية في تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها على أحدث المعايير الأخلاقية والتقنية. وفيما يتعلق بالدور الإقليمي والدولي، شدّد العبيدلي على أن البحرين تستطيع من خلال مبادراتها وقيادتها لمجموعات العمل الخليجية والعربية، أن تكون حلقة وصل فاعلة في الجهود الدولية نحو توافق عالمي بشأن أنظمة سلامة الذكاء الاصطناعي. وقال: 'البحرين تلعب دورًا كبيرًا في المنتديات الدولية'، وتقدّم تجربتها كنموذج للدول الأخرى التي تسعى لتحقيق التوازن بين الابتكار والتنظيم. وأكد العبيدلي أن مملكة البحرين قادرة على أن تكون منصة تجريبية لاختبار أنظمة السلامة في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، خصوصًا في ظل البيئة التشريعية المتقدمة التي تمتلكها في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech). وأضاف أن تعزيز برامج التعليم وبناء القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي سيُسهم في إعداد جيل من الخبراء القادرين على الإسهام في رسم السياسات العالمية الخاصة بهذا القطاع. من جهة أخرى، أشار العبيدلي إلى أن عددًا من التحديات التي تواجه البحرين في هذا المجال، ومنها صغر السوق المحلي وندرة الكفاءات المتخصصة، بالإضافة إلى الاعتماد على حلول ذكاء اصطناعي مطورة خارجيًّا، ما يحد من السيطرة الكاملة على المعايير الأخلاقية لهذه الأنظمة. كما نبّه إلى ضرورة تحقيق التوازن بين تسريع الابتكار وفرض الرقابة، خاصة في القطاعات الحساسة مثل القضاء والأمن. وشدّد على أهمية التعامل مع تحديات الخصوصية والثقافة المجتمعية في البحرين، إلى جانب الاستعداد لمواجهة التهديدات المرتبطة بسوء استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق (deepfakes) والهجمات السيبرانية. وختم العبيدلي تصريحه بالتأكيد على أن البحرين تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال تحديث التشريعات، وتعزيز الرقابة، وتكثيف برامج التوعية والتدريب، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل آمن وأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الإقليمي والدولي.