logo
#

أحدث الأخبار مع #ParagonSolutions

أبل تحذر بعض مستخدمي آيفون من تعرضهم للاختراق في 100 دولة
أبل تحذر بعض مستخدمي آيفون من تعرضهم للاختراق في 100 دولة

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

أبل تحذر بعض مستخدمي آيفون من تعرضهم للاختراق في 100 دولة

أبلغت شركة أبل بعض المستخدمين حول العالم هذا الأسبوع، بأنها تعتقد أنهم كانوا ضحايا لهجمات "تجسس" باستخدام برمجيات خبيثة، يُشتبه بأن هناك بعض الحكومات تقف وراءها، وذلك وفقاً لما أكده صحافي إيطالي وسياسية هولندية. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة معتادة من الشركة الأميركية، إذ سبق لها أن أرسلت في عدة مناسبات إشعارات مماثلة لضحايا محتملين، موجهة إياهم إلى منظمات غير ربحية متخصصة في التحقيق في مثل هذه الهجمات السيبرانية المعقدة. واتبعت شركات تقنية كبرى أخرى، مثل جوجل وواتساب، نفس النهج في السنوات الأخيرة، إذ تقوم بين حين وآخر بإبلاغ المستخدمين في حال الاشتباه بتعرضهم لبرامج تجسس. وحتى الأربعاء، لم يعلن سوى شخصين فقط عن تلقيهما للإشعارات التي أرسلتها "أبل" هذا الأسبوع، أولهما الصحافي الإيطالي تشيرو بيليجرينو، الذي يعمل لدى منصة الأخبار الرقمية Fanpage. تحذيرات موسعة وكتب بيليجرينو في مقال نقله موقع Techcrunch أنه تلقى، الثلاثاء، رسالة إلكترونية، ورسالة نصية من شركة "أبل" تؤكدان أنه كان هدفاً لهجوم تجسسي باستخدام تقنيات خبيثة. وأوضح أن الإشعار الذي تلقاه أبلغه بأنه لم يكن الشخص الوحيد المستهدف، بل أن التحذير ذاته يُرسل في نفس اليوم إلى مستخدمين في 100 دولة حول العالم. ونقل في مقاله نص الرسالة التي جاء فيها: "يتم إرسال إشعار اليوم إلى المستخدمين المتضررين في 100 دولة". وعلّق على ذلك بقوله: "هل حدث هذا فعلاً؟ نعم، ليست مزحة". أما الشخص الثاني، إيفا فلاردينجيربروك، وهي ناشطة سياسية يمينية هولندية، ونشرت الأربعاء عبر منصة "إكس" مقطع فيديو يعرض لقطة شاشة للإشعار الذي تلقته من أبل، وتضمن الرسالة التالية: "رصدت أبل هجوماً ببرنامج تجسس مرتزق يستهدف جهاز الآيفون الخاص بك.. من المرجح أن هذا الهجوم موجه إليك خصيصاً بسبب من تكون أو بسبب ما تقوم به". وأضافت الرسالة: "على الرغم من أنه لا يمكن الوصول إلى يقين مطلق عند التعامل مع هذه الأنواع من الهجمات، فإن لدى أبل ثقة عالية بهذا التحذير، لذا يُرجى أخذه على محمل الجد". ووصفت فلاردينجيربروك هذه الرسالة بأنها محاولة واضحة لـ"ترهيبها وإسكاتها"، بحسب تعبيرها. ورغم هذه الإفصاحات العلنية، لم يرد أي من بيليجرينو أو فلاردينجيربروك على طلبات موقع Techcrunch للتعليق على الواقعة أو تقديم مزيد من التفاصيل. المهاجم مجهول لم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عن حملة التجسس، ولم توضح أبل إن كانت هذه الهجمات ترتبط بحملة واحدة أم منفصلة، خاصة أن الشركة سبق أن أرسلت في العام الماضي تحذيرات مماثلة إلى مستخدمين في عشرات الدول، مؤكدة تعرضهم لهجمات ببرمجيات تجسس دون أن تكشف حينها عن هوية المهاجمين أو طبيعة البرمجيات المستخدمة. وتجدر الإشارة إلى أن بيليجرينو، هو ثاني صحافي إيطالي هذا العام يتلقى تحذيراً من هذا النوع. ففي فبراير الماضي، أبلغ تطبيق واتساب زميله في Fanpage الصحافي فرانشيسكو كانسيلاتو بأنه كان هدفاً لهجوم باستخدام برنامج تجسس. وقالت واتساب، حينها، إنها نجحت في "إيقاف أنشطة شركة تجسس إلكتروني تعتقد أنها كانت تستهدف جهازه". ووفقاً لما كشفته الشركة، فإن البرنامج المستخدم في الهجوم على كانسيلاتو من تطوير شركة Paragon Solutions الإسرائيلية. من جهتها، أكدت منظمة Citizen Lab، وهي جهة أكاديمية وحقوقية دولية معروفة تحقق منذ أكثر من عقد في برمجيات التجسس، أنها فتحت تحقيقاً في هذه الواقعة، وفي الهجمات التي طالت عدداً من مستخدمي واتساب. وبعد إعلان كانسيلاتو عن تعرضه للهجوم، أعلن شخصان يعملان مع منظمة Mediterranea Saving Humans، وهي منظمة إيطالية غير حكومية تُعنى بإنقاذ المهاجرين في البحر، أنهما كانا أيضاً هدفين لبرنامج التجسس نفسه الذي طورته Paragon Solutions. ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد دفعت هذه الانكشافات الشركة الإسرائيلية إلى قطع علاقتها مع العميل الحكومي الإيطالي المتورط في استخدام برامجها. يُذكر أن هذا النوع من البرمجيات يُشار إليه أحياناً بمصطلح "برمجيات التجسس المرتزقة"، في إشارة إلى طبيعة الجهات المطورة لها، إذ تقوم شركات خاصة بتطوير هذه التقنيات، ثم بيعها للحكومات والجهات الرسمية حول العالم لاستخدامها في أعمال المراقبة والتجسس.

آبل تحذر مستخدمين فى 100 دولة من هجمات تجسس مدعومة
آبل تحذر مستخدمين فى 100 دولة من هجمات تجسس مدعومة

موجز نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • موجز نيوز

آبل تحذر مستخدمين فى 100 دولة من هجمات تجسس مدعومة

أرسلت شركة آبل هذا الأسبوع إشعارات أمنية إلى عدد من المستخدمين حول العالم، لتحذيرهم من تعرض أجهزتهم لهجمات تجسس متقدمة تُعرف باسم ' برمجيات التجسس المرتزقة '، والتي غالبًا ما يتم تطويرها بواسطة شركات خاصة وتُباع لحكومات حول العالم. ووفقًا لما كشفه اثنان من المتلقين لتلك الإشعارات، فإن الهجمات كانت موجهة بشكل محدد لأشخاص بسبب طبيعة عملهم أو نشاطهم العام. وقد أكدت آبل في رسائلها أن هذه الهجمات 'تستهدفك خصيصًا بسبب من أنت أو ما تفعله'، معبرةً عن 'ثقة عالية' في صحة هذا التحذير رغم استحالة الوصول إلى يقين تام في مثل هذه الحالات. الصحفي الإيطالي 'تشيرو بيليجرينو'، العامل في منصة Fanpage الإخبارية، قال إنه تلقى رسالة بريد إلكتروني وأخرى نصية من آبل يوم الثلاثاء، تخبره بأنه كان هدفًا لهجوم تجسس. وأشار إلى أن الرسالة أكدت أيضًا أن هناك مستخدمين آخرين تعرضوا لنفس الهجوم في 100 دولة مختلفة. من جهتها، نشرت الناشطة السياسية الهولندية إيفا فلاردينجيربروك على منصة X أنها تلقت التحذير نفسه من آبل، ووصفت الأمر بأنه 'محاولة لترهيبها وإسكات صوتها'، معتبرة أن الاستهداف له دوافع سياسية واضحة. حتى الآن، لم تكشف آبل رسميًا عن مصدر الهجمات أو الجهة التي تقف خلف هذه الحملة، كما لم تُصدر أي تعليق رسمي. وسبق للشركة أن أرسلت تحذيرات مشابهة العام الماضي، عندما نبهت مستخدمين في عشرات الدول إلى محاولات اختراق باستخدام برامج تجسس لم تُحدد هويتها حينها. يُذكر أن بيليجرينو هو ثاني صحفي إيطالي هذا العام يتلقى تحذيرًا من هذا النوع، ففي فبراير الماضي، أبلغ تطبيق واتساب زميله الصحفي فرانشيسكو كانتشيلاتو بأن جهازه تعرض لاختراق من قبل شركة إسرائيلية تُدعى ' Paragon Solutions' ، وهي شركة مختصة في تطوير برمجيات التجسس. وقد أكدت منظمة 'Citizen Lab'، المتخصصة في حقوق الإنترنت والتحقيق في الهجمات السيبرانية، أنها بدأت تحقيقات موسعة حول تلك الحوادث. وعلى خلفية هذه الانكشافات، تردد أن شركة Paragon قطعت علاقتها بعميلها الحكومي في إيطاليا.

بيغاسوس وبرامج التجسس الأخرى... تهديد متنامٍ لحرية الأفراد
بيغاسوس وبرامج التجسس الأخرى... تهديد متنامٍ لحرية الأفراد

النهار

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

بيغاسوس وبرامج التجسس الأخرى... تهديد متنامٍ لحرية الأفراد

تزداد برامج التجسس التي تشتريها الحكومات بشكل كبير، مما يشكل تهديداً متزايداً لخصوصية المدنيين. وعلى الرغم من أن الهجمات باستخدام هذه البرامج المتطورة قد تكون صعبة التجنب، فإن ممارسة النظافة الرقمية الأساسية والبقاء يقظين يمكن أن يساعد على تقليل المخاطر. في شباط/ فبراير الماضي، قدّم الاتحاد الوطني للصحفيين الإيطاليين شكوى جنائية ضد الحكومة الإيطالية بعد أن أوقفت الأسئلة البرلمانية بشأن مزاعم التجسس. استنادًا إلى تنبيهات أُرسلت عبر "واتساب" إلى نحو90 مستخدماً في أوروبا، ادّعى الاتحاد أن الحكومة استخدمت برنامج التجسّس "غرافيت"Graphite، الذي طوّرته شركة "باراجون سوليوشنز" Paragon Solutions الإسرائيلية للتجسّس على الناشط لوكا كازاريني والصحفيين الإيطاليين. ورغم نفي الحكومة الإيطالية هذه الاتهامات، فقد أنهت "باراجون سوليوشنز" عقدها مع الحكومة الإيطالية، بعد أن ثبتت مخالفة شروط الخدمة، وفقًا لمصادر صحيفة "ذا غارديان". هذه الحادثة هي مجرّد مثال واحد من العديد من الحوادث التي تظهر كيف أن برامج التجسس، التي كانت تهدف في البداية إلى مكافحة الجريمة والإرهاب، قد خرجت عن نطاق السيطرة واستُخدمت لاستهداف المدنيين. وفي هذا السياق، ذكر مايكل كيسي، رئيس المركز الوطني لمكافحة التجسس في الولايات المتحدة، أن 100 حكومة تقريباً، من بينها العديد من الأنظمة الاستبدادية، قد حصلت على أدوات لمراقبة الهواتف الذكية. وتشير البيانات إلى أن صناعة برامج التجسس شهدت نمواً ملحوظاً، حيث أبرمت 74 حكومة عقوداً مع شركات تجارية للحصول على هذه الأدوات بين عامي 2011 و2023. العديد من هذه البرامج المتطوّرة تأتي من إسرائيل، حيث تُعدّ أدوات مثل "غرافيت" التابعة لشركة "باراجون سوليوشنز"، و"بيغاسوس" Pegasus التابعة لشركة "إن إس أو" NSO، من بين الأكثر تقدّماً. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على تنفيذ هجمات "بدون نقرة"، أي أن المستخدم لا يحتاج إلى الضغط على رابط أو التفاعل مع أيّ عنصر لإصابة جهازه. ورغم أن "بيغاسوس" كان يُعتبر لسنوات طويلة غير قابل للكشف، فإن شركات الهواتف الذكية بدأت أخيراً تنبّه المستخدمين بشأن هذه البرمجيّات الخبيثة، كما ظهرت أدوات لفحص الأجهزة مثل حزمة "أمنستي إنترناشونال" Amnesty International وتطبيق "iVerify". وتواجه الهواتف المحمولة تحدّياً كبيراً في مجال الحماية، حيث إن تصميمها الأمني الذي يهدف إلى حماية الخصوصية يجعل من الصعب جمع البيانات اللازمة لاكتشاف البرامج الخبيثة. وقد أظهرت دراسة لشركة "iVerify" أنه تم الكشف عن 11 حالة إصابة بـ "بيغاسوس" من أصل 18,000 محاولة فحص، وكانت جميعها في سياق أعمال تجارية. من الصعب اكتشاف برامج التجسس لأن معظمها يعمل على مستوى "نواة" نظام التشغيل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية تفاعلها مع الجهاز. وتستخدم بعض هذه البرمجيات تقنيات معقدة مثل "القنابل الزمنية"، التي تنشط في وقت معين، مما يزيد من صعوبة اكتشافها في وقت مبكر. تتمثل أبرز التحديات في صناعة برامج التجسس بالسرية التامة التي تحيط بها، حيث يتم بيع هذه الأدوات في أسواق مظلمة عبر الإنترنت، مما يزيد من حجم المشكلة. وتعدّ الشركات مثل "إن إس أو" و"باراجون سوليوشنز" من أبرز الشركات التي تبيع هذه الأدوات. ولكن هناك العشرات من الشركات الأخرى التي تطوّر برامج مشابهة مثل "كانديرو" Candiru، و"نوفيسباي" NoviSpy، و"هيرميت"Hermit، و"بريداتور"Predator. قدّر تقرير أن سوق برامج التجسّس وصل إلى 12 مليار دولار في عام 2022. وعلى الرغم من صعوبة الكشف عن هذه الأدوات المتطورة، فإن الخبراء يوصون بالحفاظ على الأمان الرقميّ عبر تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام، وتجنب الروابط المشبوهة، واستخدام برامج الحماية الموثوقة لتقليل المخاطر المرتبطة بهذه البرمجيات. ورغم أن الهجمات باستخدام هذه الأدوات المتطورة قد تكون صعبة الكشف عنها، فإنّ الهجمات أصبحت أكثر تواتراً ولم تعد مقتصرة على الأهداف البارزة فقط، بل باتت تهدّد المؤسسات بالكامل. ومن المرجّح أن تزداد الهجمات عندما تكون هناك معاملة مالية كبيرة على وشك الحدوث. في الواقع، تشير البيانات إلى أن هناك ما يقرب من 0.8 حالة إصابة بالبرمجيات الخبيثة لكل 1000 هاتف في الأوساط المعرّضة للهجمات بشكل دائم.

الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء
الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء

يورو نيوز

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء

قال وزير شؤون مجلس الوزراء الإيطالي لوكا تشيرياني، إنه على الرغم من أنه لدى الحكومة عقد منذ فترة طويلة مع شركة "باراغون سوليوشنز" (Paragon Solutions) الإسرائيلية التكنولوجية، إلا أنها لم تنتهك القانون عند استخدامها برامج التجسس. وأكد في حديث له أمام البرلمان، أن الحكومة الإيطالية لديها عقد مع الشركة لجمع المعلومات الاستخباراتية التي قد تساعد في مكافحة الإرهاب، وغيره من تهديدات الأمن القومي. وأصر الوزير على أن السلطات تحترم قانون الخصوصية "بشكل صارم"، ونفى استخدام الحكومة التكنولوجيا للتجسس على الصحفيين بشكل غير قانوني. كما هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي ادعاءات تفيد بعكس ذلك. وقال تشيرياني إن الأمر متروك للقضاء "للتأكد من مصدر الثغرات المزعومة"، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الإيطالية "مستعدة لتقديم الدعم الكامل". كيف تطورت القضية؟ بدأت القصة أول الأمر في 31 كانون الثاني/ يناير، عندما أبلغ تطبيق "واتساب" عشرات الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أن أجهزتهم قد استُهدفت عن طريق برنامج من شركة "باراغون" وهي شركة إسرائيلية للتكنولوجيا السيبرانية. وقالت منصة واتساب في بيان، إنها عطّلت "حملة باراغون للتجسس التي استهدفت العديد من المستخدمين، بما في ذلك صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني". وبعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا عن حادثة الاختراق، أكدت الحكومة الإيطالية الأربعاء الماضي أن سبعة هواتف محمولة إيطالية على الأقل تأثرت من هذه العملية، وأنها أمرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بمباشرة التحقيق. مراقبة دقيقة كان من بين الإيطاليين المستهدفين لوكا كازاريني، رئيس مجموعة إنقاذ المهاجرين "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" (Mediterranea Saving Humans)، وفرانشيسكو كانتشيلاتو، رئيس تحرير موقع "فانبيج" (Fanpage) الإخباري، وكلاهما ينتقدان الحكومة. وأكدا يوم الأربعاء، أن واتساب أبلغهما في 31 كانون الثاني/ يناير بأن هاتفيهما وقعا ضحية برنامج تجسس، خلال مقابلات أجريت معهما. واقترحت عليهما الرسالة التي تلقياها من واتساب أن يتواصلا مع مختبر "سيتيزن لاب" (Citizen Lab)، وهو مختبر في كلية "مونك" بجامعة تورنتو الكندية، ولعب لسنوات دورًا رائدًا في فضح القراصنة الذين تدعمهم دول حول العالم. قال كانتشيلاتو إنه يعتقد أن القراصنة استهدفوه لمعرفة القصص الاستقصائية التي كان يجري إنشاؤها على موقعه. وفي السابق، نشر الموقع تقارير سرية عن فرع الشباب التابع لحزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليميني المتطرف "إخوان إيطاليا"، حيث كشف عن سلوك الفاشيين الجدد. على صعيد آخر، يقود كازاريني مجموعة إغاثة تنقذ المهاجرين في مياه البحر الأبيض المتوسط. وقد سبق له أن انتقد دعم الحكومة الإيطالية لدوريات خفر السواحل الليبية ل منع قوارب تهريب البشر من العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط.

تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟
تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟

نافذة على العالم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

تكنولوجيا : من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟

الاثنين 10 فبراير 2025 09:14 مساءً نافذة على العالم - من هي الشركة الإسرائيلية "باراغون" المتهمة بالتجسس على واتساب؟ الموقع بوست - الإثنين, 10 فبراير, 2025 - 07:37 مساءً صعد اسم شركة "باراغون سولوشنز " (Paragon Solutions) الإسرائيلية إلى ساحة الأضواء، وذلك بعد خروج "ميتا" رسميا في بيان يؤكد أن الشركة حاولت اختراق حسابات واتساب لما يقرب من 100 شخص، من بينهم صحفيون وأعضاء بارزون في المجتمع المدني، تزامنا مع تصريحات إدارة ترامب بشأن قطاع غزة وخطة سكان القطاع . وتسبب هذا الهجوم في إثارة الفضول حول الشركة الإسرائيلية وأهدافها ومن يقف خلفها، وبينما يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أحد أبرز الأسماء التي تقف وراءها، فإنه ليس الوحيد، إذ يتكون مجلس إدارة الشركة من كتيبة عسكرية إسرائيلية متكاملة، فضلا عن استفادة الشركة من تمويلات أميركية سابقا قبل أن يحاول صندوق استثماري أميركي ضخم شراءها مقابل 900 مليون دولار، فمن يقف وراء هذه الشركة؟ من النادر ألا تجد شركة دون وجود واضح وبارز على الإنترنت، خاصة إن كانت تقدر بمئات الملايين، ويعمل بها أكثر من 200 شخص، وفق حساب "لينكدإن" التابع لها، ولكن "باراغون" قصة مختلفة تماما، إذ لا تملك الشركة وجودا واضحا خارج منصة "لينكدإن"، أي أنها لا تملك موقعا يذكر أي معلومات عنها عبر الإنترنت . وأسدل هذا الأمر ستارا من الغموض على الشركة الإسرائيلية، وجعل كافة المعلومات المتاحة عنها هي من عاملين معها أو أفراد من داخلها يرفضون الكشف عن أسمائهم خوفا على أمنهم الخاص، وذلك رغم وُجود الشركة بشكل قوي في قطاع الأعمال التجارية والتعامل مع الحكومات العالمية . ووفق تقرير نشره موقع "فوربس" في عام 2021، فإن الشركة تأسست عام 2019 كشركة إسرائيلية ناشئة، وذلك تزامنا مع هجوم واسع على الشركات الإسرائيلية المتخصصة في اختراق الهواتف المحمولة وسرقة بياناتها مثل "إن إس أو غروب " (NSO Group) المسؤولة عن هجمات "بيغاسوس " (Pegasus) الشهيرة . ففي غرفة تأسيس الشركة، يمكنك أن تعثر على العديد من الأسماء البارزة والشخصيات العسكرية الإسرائيلية ذات الصيت اللاذع إلى جانب إيهود باراك، بدءا من إيهود شنيورسون الذي يعد أحد مؤسسي الشركة، وهو أيضًا القائد السابق لوحدة السايبر 8200 بالجيش الإسرائيلي المختصة بالهجمات السيبرانية . وتجد أيضا، إيدان نوريك الذي يأتي من خلفية ذات مزيج طبي وبرمجي وأعمال، فقد عمل على تطوير العديد من المشاريع البرمجية المختصة بالأمن السيبراني، وهو في الوقت الحالي المدير التنفيذي للشركة، وإيغور بوغودلوف الذي ساهم في تأسيس الشركة مع لياد أبراهام الذي يعد من خبراء الاستخبارات الإسرائيليين البارزين . وخلف الشركة، يقف العديد من المستثمرين الأميركيين، في مقدمتهم، صندوق "باتيري " (Battery) للاستثمار الذي ضخ ما يصل إلى 10 ملايين دولار أثناء تأسيس الشركة . لا يقتصر التعاون الأميركي مع الشركة الإسرائيلية على دعمها ماديا من خلال صندوق الاستثمار "باتيري"، بل يمتد إلى تعامل تجاري مباشر معها، فبحسب تقرير قدمه موقع "وايرد " (Wired) في أكتوبر/تشرين الأول 2024، فإن هيئة قوانين الهجرة والجمارك الأميركية "آي سي إي " (ICE) أبرمت صفقة مع "باراغون" بقيمة مليوني دولار، وذلك من أجل الوصول إلى خدمات الشركة والاستفادة منها . وفي فبراير/شباط الجاري، خرج أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان واضح يشير إلى أن الحكومة الأميركية وهيئاتها الفدرالية هي من أبرز عملاء "باراغون"، فضلا عن أن شركة "آي إي إندستريال بارتنرز " (AE Industrial Partners) تحاول الاستحواذ على شركة "باراغون" في الوقت الحالي في صفقة من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 900 مليون دولار، بحسب أداء الشركة التجاري، إذ قامت الشركة الاستثمارية بدفع 450 مليون دولار كدفعة أولى للاستحواذ على الشركة بشكل كامل . تختص منتجات "باراغون" في استهداف منصات الرسائل النصية الفورية ومنصات التواصل السريعة مثل "واتساب" و"سيغنال" وحتى خدمات البريد الإلكتروني من "غوغل"، فضلا عن خدمات التخزين السحابي . وأكد مصدر يعمل مع الشركة أن خدمات "باراغون" تمنح وصولا إلى هذه الخدمات لفترة أطول من الخدمات والمنتجات المنافسة حتى وإن تم إعادة تشغيل الهاتف أو تم إعادة تثبيت النظام بشكل كامل . ويمنح هذا الأمر منتجات "باراغون" خصوصية فريدة فيما يتعلق بالتجسس على الأهداف الهامة، إذ لا يمكن التخلص منها بسهولة، وقد تحتاج إلى التخلص من الجهاز بشكل كامل من أجل تأمين الخدمات والعودة إلى الوضع الطبيعي . وأشار تقرير "فوربس" إلى أن تقنيات "باراغون" تستطيع تخطي خدمات التشفير ثنائي الأطراف بشكل كامل، وهذا يجعلها لا تحتاج إلى استغلال ثغرات موجودة في التطبيقات أو حتى الهاتف وجعل المستخدم يضغط على الرابط، وهو الأمر الذي حدث مع الهجوم الأخير على "واتساب ". يذكر أن خدمات "باراغون" كانت ضرورية من أجل اختراق هاتف مهاجم دونالد ترامب أثناء جولته الانتخابية، وبينما لم يتم استخدام خدمة "غرافيت " (Graphite) التي تهاجم "واتساب"، فإن المباحث الفدرالية استعانت بخدمة أخرى مماثلة . تابعنا في : المصدر : الكلمات الدلائليه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store