أحدث الأخبار مع #Partirunjour


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- ترفيه
- جريدة الايام
غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي
كان-أ ف ب: انطلق مهرجان كان السينمائي اول من امس، في دورته الثامنة والسبعين بحملة شرسة للنجم الأميركي روبرت دي نيرو على الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الجاهل"، داعياً إلى "الدفاع عن الديمقراطية" في وجهه، فيما خيّم طيف الحرب في غزة أيضا على بدايات هذا الحدث السينمائي الكبير. وقال دي نيرو البالغ 81 عاماً "في الولايات المتحدة ندافع بشراسة عن الديمقراطية التي لا زلنا نعتبرها مكسباً"، مضيفاً إن الفنانين "يشكلون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم". أما رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش فنددت بـ "الحرب والفقر (..) وشياطين همجيتنا" التي "لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة". وذكرت في كلمتها "رهائن السابع من تشرين الأول/أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي". لكنها حرصت خصوصاً على توجيه تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف نيسان. وقالت "عشية مقتلها علمت أن الفيلم الذي تظهر فيه اختير هنا في مهرجان كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو شاهد قوي على حياتنا وأحلامنا". وقبل أن يعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتيناو افتتاح دورة المهرجان أمام كوكبة من نجوم السينما العالمية، تسلم مواطنه روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية من يدي ليوناردو دي كابريو الذي شارك معه بطولة أفلام عدة. وتميزت مراسم الافتتاح أيضا بتحية غنائية أدتها المغنية الفرنسية ميلين فارمر، لروح السينمائي الأميركي ديفيد ليشن الذي توفي في كانون الثاني. وحضرت الافتتاح الذي عرض خلاله فيلم "بارتير أن جور" ("Partir un jour") الفرنسي الغنائي الاستعراضي، كوكبة من النجوم صعدت سلالم قصر المهرجانات الشهيرة. وبين هؤلاء الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. أما الممثلة الأميركية هالي بيري العضو في لجنة التحكيم، فأتت مرتدية فستانا مخططا بالأسود والأبيض بعدما أعلنت انها اضطرت لتغير زيّها في اللحظة الأخيرة لأن ذيله كان "طويلا جدا"، تماشيا مع قواعد اللباس الجديدة التي أصدرتها إدارة المهرجان هذه السنة. غير أن آخرين لم يحذوا حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. وحتى قبل يوم الافتتاح، أدركت أصداء العالم المهرجان اعتبارا من مساء الاثنين مع نشر صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقعها نو 400 نجم سينمائي تدعو إلى كسر "صمت" أوساط الثقافة حول الحرب في غزة. وحل طيف الفوضى العالمية أيضا من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية حول أوكرانيا من بينها "Notre Guerre" ("حربنا") للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. وتزامن انطلاق المهرجان مع محطة أساسية في حركة مي تو في فرنسا، مع الحكم بالسجن على الممثل الفرنسي الشهير جيرار دوبارديو مدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. وينوي الممثل استئناف الحكم. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 أيار إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.


الرأي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الرأي
غزة حاضرة في انطلاق «Cannes 78»
خيّم طيف الحرب في غزة على بدايات مهرجان كان السينمائي (Cannes Film Festival)، الذي انطلق الثلاثاء في دورته الثامنة والسبعين، بحضور كوكبة من نجوم السينما العالمية، حيث نددت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بـ«الحرب والفقر (..) وشياطين همجيتنا» التي «لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة». وذكرت في كلمتها خلال الحدث السينمائي الكبير «رهائن السابع من أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي». لكنها حرصت خصوصاً على توجيه تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف أبريل. وقالت «عشية مقتلها علمت أن الفيلم الذي تظهر فيه اختير هنا في مهرجان كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو شاهد قوي على حياتنا وأحلامنا». كما شهد حفل الافتتاح دعوة من النجم الأميركي روبرت دي نيرو إلى «الدفاع عن الديمقراطية»، بعد تسلمه سعفة ذهبية فخرية من يدي ليوناردو دي كابريو الذي شارك معه بطولة أفلام عدة. وقال الممثل البالغ 81 عاماً «في الولايات المتحدة ندافع بشراسة عن الديمقراطية التي ما زلنا نعتبرها مكسباً»، مضيفاً أن الفنانين «يشكلون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم». تحية غنائية وأعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو عن افتتاح دورة المهرجان، فيما تميزت مراسم الافتتاح أيضاً بتحية غنائية أدتها المغنية الفرنسية ميلين فارمر، لروح السينمائي الأميركي ديفيد لينش الذي توفي في يناير. وحضرت الافتتاح الذي عرض خلاله فيلم «Partir un jour» الفرنسي الغنائي الاستعراضي، كوكبة من النجوم صعدت سلالم قصر المهرجانات الشهيرة. وبين هؤلاء الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. أما الممثلة الأميركية هالي بيري العضو في لجنة التحكيم، فأتت مرتدية فستاناً مخططاً بالأسود والأبيض بعدما أعلنت أنها اضطرت لتغير زيّها في اللحظة الأخيرة لأن ذيله كان «طويلاً جداً»، تماشياً مع قواعد اللباس الجديدة التي أصدرتها إدارة المهرجان هذه السنة. غير أن آخريات لم يحذين حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. رسالة من أجل غزة وحتى قبل يوم الافتتاح، أدركت أصداء العالم المهرجان، اعتباراً من مساء الإثنين، مع نشر صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية رسالة مفتوحة وقعها نو 400 نجم سينمائي تدعو إلى كسر «صمت» أوساط الثقافة حول الحرب في غزة. وحل طيف الفوضى العالمية أيضاً من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية حول أوكرانيا من بينها «Notre Guerre» للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 مايو إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة. ميثاق للملابس نشر المنظمون ميثاقاً للمشاركين في المهرجان يحظر «الملابس الطويلة منها، خصوصاً التي يعيق حجمها حركة الضيوف ويجعل من الصعب الجلوس في القاعة»، وكذلك «العري على السجادة الحمراء». ومن التغييرات الأخرى التي أقرها هذا الميثاق، هو أنه لم يعد من الضروري أن تنتعل النساء أحذية ذات كعب عالٍ على السجادة الحمراء. وتسمح القواعد بانتعال «الأحذية الأنيقة والصنادل ذات الكعب أو من دونه». إطلالات ولمسات عربية شهد حفل الافتتاح إطلالات لافتة للنجمات على السجادة الحمراء. وكان الحضور العربي لافتاً كعادته، سواء من خلال المصممين العرب الذين شاركوا في الحفل عبر أعمالهم المميزة، أو من خلال النجمات العربيات اللاتي مشين على السجادة الحمراء. واختارت عارضة الأزياء والممثلة ومقدمة البرامج الأميركية -الألمانية هايدي كلوم إطلالة مبهرة بتدرجات اللون الوردي مزيّنة ببتلات الأورغانزا من مجموعة «The 1001 Seasons of ELIE SAAB»، التي عُرضت في العاصمة السعودية الرياض. أما عارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو، فتميزت بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستاناً من حرير الشارموز باللون الأخضر الزمردي من تصميم اللبناني زهير مراد. وأطلت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بكورسيه من الساتان الأبيض الثقيل مع تنورة من قماش كريب كادي، زيّنت بتفاصيل من عرق اللؤلؤ والكريستال وأحجار السوسن، بالإضافة إلى تطريزات براقة بالكريستال. من جانبها، اختارت الممثلة المصرية أمينة خليل فستاناً من تصميم اللبناني رامي قاضي، حيث ارتدت فستان هالتر من اللوريكس الوردي الباهت، مع كورسيه منحوت وطبقات من القماش الانسيابي، مزينة بحواف من الريش الناعم. كما تألقت الممثلة المصرية يسرا بفستان من تصميم القاضي، باللون الأحمر الناري وقصّات غير متماثلة مع طيات من قماش الدرابيه الأنيقة.


مصر اليوم
منذ 6 أيام
- ترفيه
- مصر اليوم
ريا أبي راشد تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في مهرجان كان
1/3 أطلت الإعلامية ريا أبي راشد، بفستان من اللون البني، ضمن افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي فى دورته 78. و انطلقت النسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي بعرض فيلم فرنسي متواضع، وهو 'Partir un jour' للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، في أول تجربة إخراجية طويلة لها، ليسجل الفيلم سابقة كونه أول عمل لمخرجة مبتدئة يُعرض في افتتاح هذا المهرجان. وخطفت لحظات حفل الافتتاح الأجواء، خاصة مع تكريم الممثل الأمريكي المخضرم روبرت دي نيرو بـالسعفة الذهبية الفخرية، والتي تسلّمها من النجم ليوناردو دي كابريو بعدما وصفه بـ'المعلم' و'الممثل كما ينبغي'، وأثنى على مشواره وتنوّع أدواره، مؤكدًا أنه الأحق بهذا التكريم دون شك. دي نيرو عبّر عن امتنانه العميق لصديقه، وعانقه أكثر من مرة على خشبة المسرح، ولم يغفل توجيه انتقاد لاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب سياساته الخاصة بفرض رسوم على الأفلام التي يتم تصويرها خارج الولايات المتحدة الأمريكية، معلنًا موقفه الرافض لتلك السياسات. تكريم دي نيرو سبقه مباشرة تقديم لجنة التحكيم الدولية، والتي تترأسها هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، التي لاقت تحية كبيرة من إدارة المهرجان والجمهور الحاضر، واستمر التصفيق لها لبضع دقائق، قبل… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


النهار
منذ 7 أيام
- ترفيه
- النهار
افتتاح كانّ 78 وسط صخب العالم: رسالة من القلب إلى غزة وتحيّة لروبرت دي نيرو
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان كانّ السينمائي، وسط عالم تتقاذفه الحروب والنزاعات، من أوكرانيا إلى غزة، حيث أضحت المأساة هناك نداءً يدوّي في الكواليس قبل أن يُسمع على الشاشة. في هذا الجو الملبّد، يلمع على السجادة الحمراء اسم روبرت دي نيرو، الذي سيُكرَّم بجائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرته، في لحظة مؤثرة يقدّم فيها الجائزة صديقه وشريكه على الشاشة، ليوناردو دي كابريو. ومن المتوقع أن تُشدّ آذان السينمائيين لكلمة دي نيرو، المعروف بمواقفه الصريحة والمعارضة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما بعد تهديد الأخير بفرض ضريبة بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية، في مشهد ينذر بتحولات خطيرة في صناعة السينما العالمية. أما الافتتاح، فسيحمل مفاجآت فنية، أبرزها ظهور المغنية ميلين فارمر التي ستُحيي الأمسية بأداء موسيقي خاص، إلى جانب المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه، التي تشارك في بطولة فيلم الافتتاح "Partir un jour" للمخرجة أميلي بونان، في أول تجربة روائية طويلة لها، وهو ما يشكل سابقة في تاريخ المهرجان، إذ لم يُفتتح كانّ من قبل سوى مرتين بفيلم يحمل توقيع مخرجة. رسالة من القلب إلى غزة خارج أروقة المهرجان، وبالتزامن مع افتتاحه، نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقّعها نحو 400 سينمائي، بينهم بيدرو ألمودوبار، سوزان ساراندون، وريتشارد غير، دعوا فيها إلى عدم الصمت حيال "الإبادة الجارية في غزة"، بحسب تعبيرهم. حملت الرسالة طابعاً إنسانياً لافتاً، وحيّت ذكرى المصوّرة فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، وتُعرض سيرتها في وثائقي ضمن برمجة المهرجان. وجاء في الرسالة: "ما الهدف من مهنتنا إن لم نستخلص دروس التاريخ والأفلام الملتزمة، إن لم نكن موجودين لحماية الأصوات المضطهدة؟". وكان من بين الموقّعين أيضاً المخرجة جوستين ترييه والممثل رالف فاينز، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة أنّ اسم جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، ورد سابقاً بين الداعمين، لكنه لم يظهر في النسخة النهائية للائحة المنشورة. في المقابل، وجّهت بينوش في حفل الافتتاح تحية للمصورة فاطمة حسونة بينما يعرض المهرجان فيلم "ضع روحك على يدك وامشِي"، من إخراج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي، الذي يروي قصة محنة غزة والحياة اليومية للفلسطينيين من خلال محادثات فيديو مُصورة بين حسونة وفارسي. بدورها، اعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أنّ الموقف الذي اتخذه الفنانون "جزء من مسؤوليتهم"، مؤكّدة خلال زيارتها إلى بروكسيل أنّ من واجبهم التعبير والتفاعل مع القضايا الكبرى في العالم. ظلّ الحرب وحكم قضائي لا يكتفي مهرجان كانّ في افتتاحه بالتكريم والموسيقى، بل يضيء أيضاً على الحرب في أوكرانيا من خلال ثلاثة أفلام وثائقية، بينها "Notre Guerre" للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، في تأكيد على التزام السينما بقضايا الإنسان والحرية. وعلى هامش الأضواء، يُنتظر أن تُحدث ضجة قضية الممثل جيرار دوبارديو، إذ يصادف افتتاح المهرجان صدور حكم ضدّه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير أحد الأفلام، وقد أعلن نيته الطعن بالحكم. النجوم يعودون إلى كانّ مع بداية جديدة واعدة، تعود كوكبة النجوم إلى كانّ، حيث تتقاطع الأضواء مع الأفلام والتصريحات مع المواقف. توم كروز، نيكول كيدمان، دنزل واشنطن، جنيفر لورانس، روبرت باتينسون... كلهم عبروا السجادة الحمراء يوماً، وكلهم يعيدون وهج السينما في مدينة البحر والسينما والرموز. وفي 24 أيار/مايو، ستمنح لجنة التحكيم التي تترأسها جولييت بينوش، وتضم أسماء لامعة مثل جيريمي سترونغ، هالي بيري، والروائية ليلى سليماني، السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المتنافسة، في خاتمة تليق بأعرق مهرجانات السينما في العالم.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
روبرت دي نيرو يتصدر افتتاح مهرجان كان بجائزة السعفة الذهبية الفخرية
سيتم تكريم الممثل الأميركي روبرت دي نيرو بجائزة السعفة الذهبية الفخرية خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، الذي ينطلق اليوم، 13 مايو 2025. يُعد هذا التكريم تقديراً لمسيرته الفنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، والتي شهدت مشاركته في العديد من الأفلام البارزة التي عُرضت في المهرجان، مثل "سائق التاكسي" (1976) و"1900" (1976) و"مهمة" (1986). في تصريح سابق، أعرب دي نيرو عن مشاعره تجاه المهرجان قائلاً: "لدي مشاعر وثيقة تجاه مهرجان كان، خاصة الآن عندما يكون هناك الكثير في العالم الذي يفرقنا عن بعضنا البعض، يجمعنا مهرجان كان معًا - رواة القصص وصانعي الأفلام والمعجبين والأصدقاء. إنه مثل العودة إلى المنزل". يُفتتح المهرجان بالفيلم الفرنسي "Partir un jour" (اترك يوماً) للمخرجة أميلي بونين، وهو أول فيلم روائي طويل لها. تدور أحداث الفيلم حول "سيسيل"، وهي طاهية شابة تضطر للعودة إلى قريتها بعد إصابة والدها بنوبة قلبية، مما يعيدها إلى ذكريات الماضي ويضعها أمام تحديات جديدة. تستمر فعاليات المهرجان حتى 24 مايو، حيث يتنافس 22 فيلماً على جائزة السعفة الذهبية، من بينهم "Die, My Love" للمخرجة لين رامزي، و"Eddington" للمخرج آري أستر، و"The Phoenician Scheme" للمخرج ويس أندرسون، و"Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر. تترأس لجنة التحكيم هذا العام الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، ويشارك في عضويتها عدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما. يُعد مهرجان كان من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، ويُعتبر منصة هامة لعرض الأفلام الجديدة وتكريم الإنجازات السينمائية المتميزة.